|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: ABUHUSSEIN)
|
(*)
ليلتي الأولى ..
كانت قبل الميلاد ..
أمطار تتساقط على سطح ساخن , ..
سخونة مايدور تحت هذا السطح , ..
من حب , ..
ومن هلع , ..
ومن غدر يختبئ بين زخات (المطر) , ..
فجأة توقف هو , بعد أن (قذفني بأحشاءها) , ..
وتوقف (المطر) , ..
دفعني هكذا إليها , ..
ودفعتني هي إلى الحياة , ..
وتركاني على (الرصيف) ..
وغادرا..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
ظنا أنني منذ يومي الأول , ..
مثلي كمثل (رضيع ) برئ , يضع إبهامه على لهاته , ..
ينتظر الآخرين , ..
نظراتي لا تعني لهما شيئاً , ..
ولا حتى صراخي , ..
على (رصيف) بارد , ..
بجو ماطر , ..
تركوني , ..
والكلاب الضالة , تتربص بي , ..
فإما (هالك) , ..
وإما (إلى ملجأ المايقوما) ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
ثلاتون عاماً قضيتها بكنفها , لم أعرف سواها أحداً , ..
(أمي) , ..
تلك المرأة السبعينية (الضريرة) , و(المقعدة) أيضاً , ..
أنا وهي نعيش وحدنا معاً , ..
تنقلنا في صراعنا مع الحياة ولقمة العيش , بأحياء عدة ,
بين وسط العاصمة وأطرافها , حتى أستطعت تأمين بيتنا الخاص ,
بيتي أنا ,
و(أمي) ..!
(*)
سألتها ذات مساء :
أين أبي ؟
ولماذا ليس لي إخوة وأخوات , زملائي وأصدقائي جميعهم لهم إخوة وأخوات ؟
أجابتني :
قسمتك ياولدي ..!
أحسست أن هذه الكلمة تحوي ظلماً ما ..!
(قسمتي) ,
ولماذا أنا؟
(*)
لم تكن حياتنا معاً تأخذ شكل (العادية) ,
وحدتنا لم تكن (عادية) ,
تضحيتها من أجلي ,
وتضحياتي لأجلها أيضاً , لم تكن (عادية) ,
عاشت لي وعشت لها ,
ربتني صغيراً , كنت حياتها , وكانت لا تفارقني أبداً ,
علمتني , هذبتني , ناضلت من أجلي ,
حتى أقعدها المرض , وذهب ببصرها ,
والآن دوري ,
(أمي) تنتظر ..
(رد الجميل) ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
كنت عاذفاً عن الزواج لأجلها,
(أمي) تحتاجني ,
الآن نتبادل الأدوار فقد عادت طفلة ,
لا تملك من أمر نفسها شيئاً ,
تحتاجني , حين (أغسلها ) بيدي ,
وحين أطعمها , وحين أنقلها من مكان لآخر ,
كانت تبتسم وتغمم بكلمات لم أفهما ,
حتى طلبت مني يوماً , أن أتزوج ,
خفت أن تأتي (إحداهن) لتشاركنا حياتنا ,
تكسر هذه العزلة التي أضحت (حياةً)
حفت أن تأتي إحداهن , ولاتعي ماذا تعني هذه المرأة بالنسبة لي ,
خفت عليها من من ستكون (نصفي الآخر) ,
وأنا في الأصل و(أمي) ,
(نصفاً واحداً)
لم تجزءه هي ,
ولن أفعلها أنا ..!!
(*)
وجدتها (أمي) ,
(امي) هي التي أحبتها قبل أن أحبها أنا ,
فأحببتها ,
كانت تزورها كل صباح ,
أعانتني برعاية (أمي) ,
وشاركتنا هم (عزلتنا) ,
قالت (أمي) :
تزوجها ..!
ركضت أطلبها وكانت (خطبة) قصيرة جداً..!!
(*)
قالوا عني:
(لقيط)
وأنها ليست (أمي) ,
(أمي) ليست (أمي) ,
هكذا ببساطة , برروا رفضهم لي ,
بعد ثلاثون عاماً ,
أتى آخرون ليقولوا لي :
أنت (لقيط)
وأن هذه المرأة التي وهبتك حياتها,
ووهبتها حياتك ,
ليست (أمي) ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
كانت مفاجأة قلبت حياتي رأساً على عقب,
لم أكن أطمع بغير (أمي) أهلاً ,
ولا نسباً ,
فكيف تجردني الإقدار مما قنعت به من قليل ,
بعد أن أخبروني أنهم يرفضونني ,
ولم يبرروا لي الأمر مباشرة ,
ركضت نحوها أسألها ,
لماذا رفضوني ,
لم تجبني بغير جملة واحدة :
أنت ولدي ..!
لم أسألها من أنا بل سألتها : لم رفضوني ؟
عرفت أن ثمة سر ,
عرفت أسباب رفضهم ,
وعدت أبحث عن ,
من أنا ؟؟
(*)
قالت :
أنت ولدي ..
قلت :
لا , إبن خطيئة , إبن لحظة حب أو ضعف لم يقوى صاحبيها على تحمل جمالها , الذي هو (أنا) ,
فرموا بي , ..
قالت :
إنت ولدي , هم أنجبوك من أجلي , أنت كأطفال الأنابيب , ..
قلت :
لا أنا , نبت شيطاني , أنا إبن فعلة نكراء ,
إبن الظلام , إبن (حر...)
لم تدعني أكملها وقالت :
لا تألمني فإنني في طريقي إلى الآخرة وذادي أنت , إبني أنت ,
أنت إبن ماجمعنا أنا ومن رباك معي ..
قلت :
من أنا ؟
من أنا ؟
قالت :
سأخبرك من أنت , وأرسلت في طلب أخيها الذي كان خالي ,
لثلاثين عاماً ,
خالي زوراً , ..!
جلسنا بإنتظاره في صمت ,
أنظر إليها , وهي ,
رغم ذهاب بصرها , كأنها تنظر لي ,
كأن بصرها قد عاد , ..
أخيراً , جاء أخوها ,
وأغلق الأبواب خلفه جيداً ,
حيانا ,
وجلس ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
Quote: كمال علي الزين ونعيم علي وين انتو ياخي؟ |
أنا بتفرج .. ونعيم هناك في المايقوما مازال هو هو .. يكدح نهاره ويقضي أمسياته مع أعشاب المايقوما وردها الذي ينتظر سقايته من عرق الكل .. لكنه لا يجد أباً .. ولا ساقياً ..
سوى نعيم الذي تعرفه وأعرفه .. نهن نحن .. ونضعف نحن .. وتشغلنا الشواغل ..
ويظل جنايني المايقوما الوحيد .. نعيم .. يسقى وردها .. بلا من ولا أذى ..
بلا ضؤضاء ..
يتسابق الناس إلى المايقوما حين ترتبط بالشوفانية .. فيفرح بهم نعيم .. وينحني ظهره من حمل العطايا .. حتى يظن أن كل الناس نعيم ..
وينصرفون إلى أمر فيه شوفانية أكبر .. فيمد قامته ويريح عضده من الأحمال .. ويبدأ في الركض وحيداً من جديد ..
فلا تجمع بيني وبين نعيم في نداء واحد .. فهو هو .. نعيم الإنسان .. وأنا أنا ..
لا أسوى شظف نعل من هو ك(نعيم) ..
طوبى لنعيم .. فقد عرف كيف يعمل في الظلام .. لينير طريق هؤلاء ..
الأمر يا(راني) ليس مزعجاً بالنسبة لي .. فلا تحمل على شطة أو ود شاموق .. فهما نحن .. أنا وأنت ومجتمع بأكمله .. وفي المقابل (نعيم ) .. وورده الذي سقى .. وأعشابه التي تنمو .. أطفالاً يهدهدم وحده .. ويوقظهم وحده ..
ولو كان لنعيم ثدي لأرضعهم ..
فهل يعرف الآخرون معنى الإنعتاق ؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: صلاح الفكي)
|
(*)
كان كعادته يتأهب للذهاب إلى صلاة الفجر ,
كان فجراً ماطراً ,
أزقة (أمدرمان) كانت تحتمل المطر ,
لكنه كان يمشي حذراً , فالأرض مبتلة زلقة ,
كان الجو أيضاً , يميل إلى البرودة ,
هنالك قرب دكان (المكوجي) ,
سمع صراخاً ,
صراخ طفل رضيع ..!!!
(*)
كان لون بشرتي فاتحاً ,
كنت أحسب أن (اللقطاء) في السودان ,
وأطفال الشوارع , يجب أن يكونوا (سوداً) ,
لم أكن أعرف شيئاً عن عوالم (اللقطاء) و(أطفال الشوارع) ,
لم أكن آبه لهم ,
كنت أمر بهم , وكأنهم ليسوا بشر مثلنا,
لا أذكر أنني تعاطفت معهم يوماً ,
لا أذكر أنني توقفت عند هذه الكلمة ,
(لقيط) ..!!
(*)
فجأة ,
وجدت نفسي جزءاً من هذا العالم ,
عالم اللقطاء , لكنني أفضل حالاً وأكثر حظاً ,
من بقية أقراني ,
الآن فقط ,
أحببت أن أعرف كل شئ عنهم ,
عن حياتهم ,
كنت أحسب أن من الطبيعي أن يكون بعض الأطفال ,
مشردون , يقضون بعض حوائج الناس ,
يغسلون سياراتهم , يلمعون أحزيتهم ,
لم أكن أعرف أنني ,
وبالصدفة فقط ,
صار لي بيت وأهل ..!!
(*)
تلك الليلة , ليلة (البرد والمطر) ,
و(الرضيع) في لفافة بيضاء ,
لم ينسى من وضعه داخلها أن يضع معه بعض إحتياجاته ,
حمله ومضى عائداً إلى المنزل ,
وضعه بين يدي أخته , قائلاً :
إنتي ربنا ما أداك جنى , ده هديتو ليك , حافظي عليها ..!
حملته بين يديها فرحة, جزعة, وقالت :
لكن (الحاج) بوافق ..؟؟
(*)
ووافق (الحاج) , وكان أبي ,
حملت إسمه لثلاثين عاماً,
رغم أنه لم يعش لي سوى (عامين) بعد أن جاء بي (صهره) ,
إلا أنه كان أبي ,
يوم أن تلقف تلك (القفة) بين يديه ,
كان ميلادي الحقيقي ,
أعطوني (إسما) وصرت (طفلهم) , ووحيدهم ,
غيروا حياتي ,
وبدلت حياتهم,
لم أكن أعلم أن حياتي ستتبدل مرة أخرى ,
حين أعلم أنني لم أكن سوى (طفل) في (قفة)
ألقت به إحداهن
على قارعة الطريق ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
ربما كنت هذا (اليزن) ,
أو ربما كنت من تخاطفت (الكلاب) أطرافه ,
أو ربما مشى (النمل) أسراباً , حتى ألتهم ماء (أذني) ,
أو ,
أنا محظوظ ,
جميعنا محظوظون ,
لأننا لم نعرف (المايقوما) ,
لم يبحثوا لنا عن أمهات بديلة ,
أنا وجدتني هي ,
لكنهامحض صدفة وحظ عظيم ..!!
(*)
كنت على وشك إتمام مراسم زواجي ,
كانت الدنيا تضحك لي ,
لم أدري أنها كانت تخبئ لي بين أسنانها البيضاء ,
التي لاحت لي زماناً ,
أطقم أخرى من أنياب (صفراء) كريهة ,
كانت أمي تزحف نحو موتها ببطء ,
وكنت أنا أزحف نحو ميلاد أبنائي ببطء أشد ,
أمي كانت فرحة لفرحي رغم شيخوختها ومرضها ودنو أجلها ,
كنت أرى بعينيها كل يوم كلام,
كنت أحس أنها تخبئ لي سراً ,
كما يخبئ القدر , لركاب طائرة في إنتظارها عاصفة قد تتلاعب بها ,
حتى جاءت تلك المرأة التي تطوعت بالذهاب إلى أصهاري الجدد,
لتخبرهم بما لا يعلمونه ,
ومالم أعلمه أنا ..!!
(*)
قالت (أمها) :
أنت لا تصلح زوجاً لأبنتي , ..!!
قلت :
لم لا ؟
قالت :
من أنت , إبن من أنت , إلى أي الصحابة الذين ننتمى إليهم تنتمي ؟
قلت :
أنا (أنا) وأبن هذه الأرض هذا الوطن هذه الدنيا ,الفراق العريض ,
لا أنتمى إلى (العباس) أو (علي) , لكنني ربما , وربما ,
أنا أبن الناس وأخلاقهم , ..
أنا أبن هذه المدينة الفاضلة ,
لفظتني طفلاً ,
والآن تلفظ أطفالا ,
أنا أكثر حظاً من أطفالي ,
فأنا ولدت رغم كل شئ ,
والآن رغم أنني أكثر شجاعة من من فعلها بليل وأتى بي ,
إلا أنكم تلفظون أطفالي ,
وتلفظون دمي ,
من أكثر حظاً ؟
, أنا الذي ولدت ,
أم أطفالي الذين لم يولدوا بعد ..؟
(*)
(المايقوما)
داري التي ما نشأت بها ,
وأعشابها التي تنمو تحت الظل والظلام والإنكار والنكران .
(زرياب) أنا , ..
(اليزن) أنا, ..
أنا كلهم في واحد , ..
جميعهم في مفرد , .. !!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: الصادق اسماعيل)
|
(*)
كان لون بشرتي فاتحاً ,
كنت أحسب أن (اللقطاء) في السودان ,
وأطفال الشوارع , يجب أن يكونوا (سوداً) ,
لم أكن أعرف شيئاً عن عوالم (اللقطاء) و(أطفال الشوارع) ,
لم أكن آبه لهم ,
كنت أمر بهم , وكأنهم ليسوا بشر مثلنا,
لا أذكر أنني تعاطفت معهم يوماً ,
لا أذكر أنني توقفت عند هذه الكلمة ,
(لقيط) ..!!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
Quote: انت برضو ياود شاموق كمان؟ |
أولاً يا راني، رغم أنني لم أشر، لا من بعيد ولا من قريب لأطفال المايقوما، ولم أستخدم هذا الوصف (أبناء حرام) من قبل للإشارة إليهم، وأرى عسفاً من جانبك في حشر إسمى هنا مع من وصف معارضيه بأنهم أبناء دار المايقوما، وإظهار بوستي وكأنه يشير إلى أطفال المايقوما، لكن هذا لا يمنعني من التدخل في هذا البوست ولكن قبل ذلك أحتاج إلى إجابة منك على هذا السؤال ... هل تعتبر أن أطفال المايقوما أبناء حرام؟ يعني هل تستخدم هذا الوصف للإشارة إليهم؟ فقط أريد إجابة واضحة إما : (نعم، هم أبناء حرام)، أو (لا، هم ليسوا أبناء حرام)؛ بعد الاجابة على هذا السؤال سأرد عليك.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: مَن هُم أبناء الحرام حسب فهمك؟ |
كدي خلي فهمي يا عزام، أنا عاوز أعرف الجاب أبناء دار المايقوما هنا شنو؟ هل أشرت أنا مثلاً إلى أن الذين فعلوا ما فعلوا بصفية لهم علاقة بدار المايقوما؟ إبن الحرام لفظ سوداني نستخدمه للإشارة إلى الشخص عديم التربية والأخلاق، بغض النظر عن كونه ابن لعلاقة غير شرعية من عدمه، وأعتقد أن هذا المعنى واضح، ولا يحتاج إلى شرح إضافي، أومحاكمات، أواستهبالات اسفيرية من شاكلة "أنا تضررت من شوراعية الألفاظ"، يعني عاوز تقنعني إنو الكلمة دي ما حصل سمعتها - يا عزام - إلا في الشارع؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: ود شاموق)
|
وإذا كان هناك متضرر من شوارعية الألفاظ فهو أنا، حيث لم يسبق لي، قبل هذا البوست، أن ربطت لفظة أبناء الحرام بأطفال دار المايقوما، أقولها وبالفم المليان، على الإطـلاق! لدي أصدقاء تبنوا أطفالاً من دار المايقوما، وأعطوهم أسماءهم، وهم جزء من تلك الأسر، وتتم معاملتهم كأبناء الأسرة الآخرين، لم يخبرهم أحد بهذه الحقيقة، حقيقة أنهم أبناء بالتبني، ولن يخبرهم أحد بهذا في المستقبل؛ لا أدري كيف سأطرد هذه الفكرة من ذهني في زياراتي القادمة بعد هذا البوست العجيب.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: ود شاموق)
|
رســالـة مـن جـوف الـرِحِـمـــ...
انا من متاهات العدم ساقتنى ازمات الضمير وسكنتَ في جوف الرِحِم مستنى في الظلمة المصير عآلم غريب!!! في جوفو بسمع كُلَّ همسات السكون ممزوجة بوخذ العيون صخب الجنون طعم المجون... ناس دآيره تطرحني وأموّت والعآر يفوت، والخلق في إيد الكريم لو قالوا كُن... لآبُد يكون... وجع أُمي كان ساعة الوضوع وخذ الضمير... وِلدونى في عِزّ الهجير فوق التُرآب ما فوق سرير... وصرخته في وجه الزمان: رجعني لدُنيا الأمان.. لكن مُحآل... لافرحة طافت بالمكان لا ضُل عشان بيهو استجير، وبسمّتَ في كُلّ الوجوه بسمة غرير.. لا شالني اب طاف بي يباركولو الرجال! لا عم لاخال!! وحُضن أُمي كان عين المُحآل، وانا روعة آية من الجمال فرحان أضاحك في الملآك ما حاسي بخطر الهلآك... والوضع كان بالجد خطير... ساقتني خطوات القدر إجتزتَ مرحلة الخطر... في الدنيا شان احيى واشوف... الدنيا طوّف شآقي العُبآب... مليانة هم... مليانة خوف... مدّ البصر... قدامي ابحُر من سرآب اثآر حُطآم... اثآر خرآب... ظُلمة، وضبآب... شاهدتَ نور شاقي الظلآم همسآت وِئآم، وشتات كلآم... وقفتَ أسترق السمع... برق الأمل... في جوف دواخلي سطع لمَع، لمآن سمعتَ الناس تقول: حق اللبن!!! ياريت كمان... الناس تقاسمنا الحنان. ما تقول علينا اولآد حرآم. كِلمة بتقد طبل الأضان... جُرح السِنآن ببرى ويطيب ما بتبرا جرحات الِسآن... بالعآزة دايماً نستجير لمآن يصيبنا الزمهرير. حق اللبن... اوتآر كمان... صمآم أمآن... عايزين نحِس لاتحرمونا كلّ أُم هي أُمنا، وكلّ أب يا عآزة أبونا وكلّ أخ بالحيل أخونا... يا عآزة، ناديلنا البنات... خيرك كتيّر... لابقولوا فآت... لا بقولوا مآت... عايزين يكون فينا المدير، فينا السفير، فينا الأمير... يا عآزة تقرير المصير سبناهو للطيبين أهلنا، ونحن في غمرة جهلنا. طالبين حنان بالحيل كتير... للمجتمع بنمد إيدينا ما ترموا كوم اللوم علينا إن كان أبينا، وكان رضينا للدنيا نحن قدرنا جينا... يا عآزة ما دايرين نعيش عِيّشة غريب. جيناك بقسمة ونصيب وسهم القدر لا بُد يصيب. أدونا فُرصة نعيش عُزاز نمطر في وِديآنك رزاز... يا عآزة، كلمي لينا أولآدك وبنآتك... وحياة غلآتِك وحياة حلآتِك قولي ليهن: بنمدهن إيدينا ليكم وكبير، كبير ده عشمنا فيكم وصآفي اللبن، ليكم نقدمو فرحة في دارنا الحبيب ولمآن نشوفكم، والله خاطرنا بيطيب يا اهلنا صلوا علي الحبيب وتعالوا في الزمن القريب حق اللبن... ضحكات صغار في إنتظآركم يا ابواتنا دارنا حقيقة دآركم ونحن يا أُماتنا زينا زي صغآركم جبيبوهم أطفالكم هنا نعلب معآهم في محبّة وفي هنا ونغني بفرحة وحبور هودنا يا هودنا... هودنا يا هودنا...
ود المدير...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: ود شاموق)
|
Quote: هل تعتبر أن أطفال المايقوما أبناء حرام؟ Wd Shamoog |
Quote: إبن الحرام لفظ سوداني نستخدمه للإشارة إلى الشخص عديم التربية والأخلاق، بغض النظر عن كونه ابن لعلاقة غير شرعية من عدمه Wd Shamoog |
الاخ الكريم ود شاموق سلامات تعريفك لابناء الحرام بما وصفته في مجتمعنا صحيح، و تعريف الابناء المولودين خارج العلاقة الشرعية موجود برضه، و لكن في واحد من المعنيين ديل سبق التاني، استعمال الناس صفة ابن الحرام اجتماعيا دي تبعت المفهوم الاول، ده حسب فهمي ليها من الشارع، لانه العكس غير منطقي انه تمت تسمية اولاد الحرام خارج العلاقات الشرعية اتباعا لتسمية الاشخاص قليلين الادب في المجتمعات
اطفال المايقومة يشار لبعضهم، ان لم نقل لهم كلهم، بانهم ابناء حرام، ده بغض النظر عن كونهم نتاج علاقة شرعية ام لا، فالاجابة علي سؤالك هي، في تسمية الشارع السوداني هم اولاد حرام و من هنا جاء الربط
اصدقك انك لم تقصد الاساءة لاطفال المايقومة و لم يرد ذكرهم في مداخلتك، و ليك حق تتضايق من الربط، و لكن اظن راني عشمه انه لا نستعمل الاوصاف دي للتنابذ و خصوصا انها مرتبطة اجتماعيا بمجموعة اطفال ابرياء، حتي و لو كان الربط ده غلط، و ده بيساعد في سيادة مفهوم انهم انا بالفطرة، لانهم اولاد حرام، غير صالحين
لو في حاجة فايته علي، نوروني، و ليكم ثواب من الله
PS يا ود شاموق، انت طالبني شكر كتير، لانك قبل تلاتة سنين تقريبا طلبت من مصممي سودانيز ان يساعدوني في تصميم شعار لمنظمة خيرية سودانية، و كنت انت ممن تطوعت، شاكرة ليك مساعدتك جدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يا شطة ياخ بالغت، يعني تطبطب بايد و تضرب بالتانية الاعتذار ده براهو اسي كان مالو؟ كان اطفال المايقومة نتاج المشروع الحضاري او نتاج الفقر او نتاج اي مصيبة زمان، هل ده يجيز جرجرتهم في المواضيع دي؟ مش قلت هم ضحية؟ يبقي هم ادعي انا تكفو اذاكم عنهم
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: خالد أحمد شطة)
|
Quote: الأخت المحترمة رحاب سلامي نحن لانعرف الطبطبة في شرف بنات السودان؟؟؟ ونحن لم نسئ الي أطفال المايقوما بل كان هذا جذء من مشروعهم الحضاري؟؟ بعدين الأرزقي ###### الأنقاذ سب أمي وهي أمكم كلكم أبناء السودان الشرفاء. لك الود والأحترام شـــــــــــطة
|
يا اخ خالد مافي زول طلب منك تطبطب في شرف بنات السودان، عشان بكرة ما القي الكوت ده حايم بيهو انت ولا زول تاني! الطبطبة القاصداها انا انك اعتذرت عن استعمالك الالفاظ النابية المسيئة لاطفال دار المايقومة، و جيت تااااني قلت مش هم نتاج المشروع الحضاري، و اعتذارك و باقي الجملة لا يستقيمو
غلطان من يسب اي انسان، لكن ما اظنكم محتاجين رحاب تقول ليكم ده، الغلط عارفنو سمممح رجاء اخير يا اخي اشتغلو سياسة قدر ما تحبو و اطلعو اتضاربو ان شاء الله، لكن اعفو اسرنا و اطفالنا من تجريحكم ده
ـــــــــــــ و الله للان انا ما عارفاك زاتو مدور شكلة مع منو و الازرقي ده منو البتتكلمو عنه ده و شاكرة اعتذارك، علي الاقل الواحد حس انه هناك فائده من جلب القضايا دي للنظر
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
ود شاموق
ياخ ما تعاملنا بنِدِية شوية وحياة أبوك، شوية بس، يعني لامِن إنت سألتني:
Quote: يعني عاوز تقنعني إنو الكلمة دي ما حصل سمعتها - يا عزام - إلا في الشارع؟ |
وجاوبتك:
Quote: نعم لم أسْمعُها إلا في الشارِع وهُنا! فمُحيطي لا يسْتخدِمون مِثل هذِهِ الكلِمات، لو تصدِق! |
ما بنفع تقول لي عن سمَعَك لـ"أولاد الحَرام" إنك:
Quote: ... أنا قريتها لأول مرة في قصيدة حميد، سنة 2009، وكنتا مستغرب خالص من الكلمة العجيبة دي معناها شنو يا ربي.؟! |
وكمان تكون:
على كُل حال، أهو إنت هسِع عِرفت إنو "أولاد الحَرام" معناها "أولاد زِِنا" وِديل بِتلقاهُم غالِبِية في "دار المايقوما" وما عِنْدهُم أي ذنب، وما شاركو في أي جريمة، وما بِحمِلو أي جينات إجْرامِية أو سُلوك يؤدي إلى شيتًا كعب، أها تاني ما تِسْتخدم "أولاد الحَرام" في عناوين أعمدتك ومُداخلاتك، لأنك لو إسْتخدمتها بعد ده، بِكون عن عَمْدٍ، وتكون إتْلَومْت لوم السنين، بعد أن أسهبنا لك في الشرح، قُبال ما نشرح ووِفْقًا لِنفيِك، صُنِفت "غشيم" لأنك تستخدِم مُفردات وتعابير لا تعلم معناها أو تكون قد كذبت علينا هُنا حين نفَيت عِلمُك بِالمعنى، ونحن نعوذ بِك مِن الكَذِب ونُرحِج أن تكون "غشيم" حين إسْتِخْدامك لِـ"أولاد الحَرام" ــــــــــــــــــــ
Quote: أصدق، وما أصدق ليه؟ الدنيا دا كان ما كتلت الزول، بتحضرو حاجات غريبة! |
وفيما إسْتِغْرابُك وأنت قد أفدتُنا بِعدم سماعِك لِـ"أولاد الحَرام" حتى عام 2009م، وعدم عِلْمُك كذلِك لِمعناها حتى تاريخِهِ (01/03/2011م)
Quote: ... من قصيدة لحميد، والذي يقول فيه "آفاتنا أولاد الحرام أكبر من آفات العجم"، أها أنا قريتها لأول مرة في قصيدة حميد، سنة 2009، ... |
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
Quote: عارف يا راني في حروب الحكومة مع الاخرين التي لا تبقي ولا تذر، الضحايا هم مستضعفينا من اطفال و امهات و اسر ونساء، تتم الاساءة لهم بسهولة الايتام و عدم منتسبي الابوة و الامومة من اطفال الملاجيء، لهم رب يحميهم ان شاء الله والله ما عارفة حصل شنو، للمقاتلة بشرف و نظافة عشان كده، اشك ان تقوم لنا قائمة ليوم الدين!
_______________ ود شاموق الحق لله، ما تعودت اقرا لك مثل هذا الكلام. التعديل لتصحيح الاسم، شكرا يا فاعل الخير، لوول |
في ميزان حسناتكم يا اختاه...
لوووولين
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
كنت أتوق لرؤيتها , (أمي البايلوجية) ,
التي أنجبتني بليل , ولفظتني بليل ,
كيف تبدو هذه المرأة , هل هي قاسية ؟
أم أنها مغلوبة على أمرأها ,
ومن هو (أبي البايلوجي) ,
وكيف بعدها عاشا حياتهما دون عقدة الذنب ,
أو دون أن يتساءلا حتى ,
ماذا جرى لي ؟
إنني إبنهما ,
من صلب هذا وحملتني تلك , وأنجبتني ,
هل الأبوة والأمومة أمران غريزيان ,
أم أنهما رهناً بتوثيق (قاض) أو (مأذون) ..؟؟
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
(*)
أذكر ذلك اليوم , يوم أن جاء ذلك الطفل ,
بمظهره ذاك البائس , كان يطلب طعاماً , مقابل قطفه (لبالوعات) الحي ,
بعد أن يغوص في قذاراتنا جميعاً , يجلس ليأكل بنهم شديد ,
قذارتنا لم تكن تتمثل في مخلفات أجسادنا التي تختلط برغوة المنظفات والصابون ,
قذارتنا تتجسد في مراقبتنا له وهو يغوص في قاذوراتنا تلك , ثم بعدها نقدم له بقايا طعامنا ,
وننظر إلى الأمر على أنه (الرحمة) ,
نهتف بعدها بوجهه :
خلاص يلا مش أكلتا يلا أمشي ..!!
فهو سارق عندنا وإن لم يأخذ منا , شئ,
نحاول إبعاده بقدر المستطاع هو وأقرانه عنا , وعن ممتلكاتنا ,
هذا الطفل الذي لا مأوى له , لا يهمنا من أمره سوى ,
أنه يقوم بتنظيف قاذوراتنا , وأكل بقايا الطعام التي أمتلأت بطوننا منه ولم نعد بحاجة إليه ,
وهو نوع آخر من تنظيف القاذورات وليس طعاماً نطعمه من باب التراحم , ..!
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
Quote: الاخ رانئ وكل أبناء السودان الشرفاء هذا فساد مشروعهم الحضاري يأخي ؟؟؟؟
|
؟
Quote: ولما لم تطالب بسب أمهاتنا وأخواتنا في بوست المعتوه الأرزقي؟؟
|
عارف ليه؟ لانك حقيقة انت ما اديتنا فرصة.. وكلامك عن اطفال المايقومه كان اكبر صدمة بالنسبة لي.. ما عشان اي حاجة، بس لانو طلع منك انت دا "شطة".
Quote:
أعتزر لكل طفل وكل من مسه مني سب معدا الأرزقية وكلابهم لك العتبي وكل أطفال المايقوما حتي ترضوا؟؟؟ مع الود والأحترام شــــــ الجربوع إبن الجربوعة المُتعارِضة
التّافِه ود زريبة الـ (........)
لا سقف أخلاقي مع عينتك هذه يا زبالة
تُففففففففففففففففففف على أبو خاشك يا خِنزير
ــــــــطة
|
يا ليتك اكتفيت بالاعتذار. . . . .
ياخ شكراً ليك علي اي حال
ودي راني السماني
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
Quote: عارف ليه؟ لانك حقيقة انت ما اديتنا فرصة.. وكلامك عن اطفال المايقومه كان اكبر صدمة بالنسبة لي.. ما عشان اي حاجة، بس لانو طلع منك انت دا "شطة".
|
المحترم/ راني السماني سلامي وتقديري طبعاً الأرزقي كان علاء الدين يوسف في قمة زبالتوا اللفظية سب امي وكل أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا لذا رديت علية بكل أدب ونحن ندافع عن شرف بنتنا وأختنا كلنا أبناء السودان الشرفاء. والطلع مني أعتزر لكم ياشرفاء السودان والي أبنا مجمع المايقوما وكل مشردين في أحياء الوطن الواحد لك العتبي وكل الأعضاء والعضوات والمتصفحين هنا. لكم ودي شــــــــــــــــــطة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: بئس أخلاقكم. فهي فعلاً أخلاق اللقطاء لاأمهات لهم ولا أخوات وأنت فعلاَ من عائلة مركز المايقو (Re: rani)
|
عزيزي راني، تحية طيبة، ولك الشكر على اجابتك الواضحة عن سؤالي حول وصف أبناء دار المايقوما، يا عزيزي هذه المسائل نسبية، وما ينطبق على البعض قد لا ينطبق على الآخرين. لازلت مصراً على وصف من قاموا باغتصاب صفية بأنهم سفلة، عديموا أخلاق، وأبناء حرام (عديموا تربية وأخلاق)، ليس بالضرورة أنهم أبناء سفاح، أو نتاج علاقة غير شرعية، بل أراذل غير محترمون بغض النظر عن البيوت التي خرجوا منها. أرجو فقط عدم الربط بينهم وبين الأطفال مجهولي الأبوين، أعرف بعضاً من خيرة البشر، طلعوا لهذه الدنيا دون أن يعرفوا آباءهم وأمهاتهم البيولوجيين، ولكن هذا لم يضعهم على الاطلاق في خانة أبناء الحرام. شكري وتقديري، ولك العتبى حتى ترضى.
| |

|
|
|
|
|
|
|