|
حركة جيش تحرير السودان تدشن عملها بالخرطوم
|
[ ] بقلم :نورين نورالدين دشن حركة جيش تحرير السودان – القيادة العامة عملها بعد وصولها الخرطوم وتوقيعها اتفاقية السلام من الداخل بمؤتمر صحفي عقد بقاعة الصداقة ظهر أمس السبت 26فبرايروذكر الأستاذ آدم علي شوقار رئيس الحركة في معرض حديثه أنهم توصلوا الي قناعة بأن الصراع في دارفور لا يمكن حسمه عسكرياً سوي من جانب الحكومة أو ثوار دارفور وأن استمرار الحرب في دارفور يضاعف دون شك من معا ناة أهلنا هناك .. موجهاً رسالة الي قادة الحركات في دارفور عدم استثمار قضية دارفورلأجندتهم الخاصة ويجب أن يضعوا قضية دارفور فوق كل اهتماماتهم . ورد شوقارعلي أسئلة الصحفيين واستفساراتهم بكل شفافية وفي سؤال عما تناولته بعد وسائل الاعلام المحلية بأن بعض حركات دارفور قد شاركت في الأزمة الليبية الحالية ؟ أجاب سعادته ربما يوجد أفراد يمثلون بعض المكاتب للحركات ولكن لايوجد قوة مسلحة في ليبيا تتبع لحركات دارفور وأن ما يقال عار من الصحة تماماً واصفاً اياه بمتاجرة سياسية وفي سؤال عن ضمانات تطبيق الاتفاقية هذه قال شوقار: حتي وإن كان هناك ضمانات دولية في نهاية الأمر يتم تنفيذ الاتفاقية بأيدي وطنية منوحاً الي أنهم أرادوا أن يعطوا نموذجاً للسلام من الداخل وبأيدي سودانية في الوقت ذاته لم يقلل من دور الوسطاء الذين بذلوا الجهد من أجل الوصول للسلام في دارفور. الي ذلك ذكر الأستاذ عبدالعزيز يحي جيري الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان – القيادة العامة أن توقيع حركته للسلام من الداخل جاء من أجل صنع السلام في دارفور والعمل من أجل التنمية ومعالجة آثار ما دمرته الحرب مناشداً جماهير دارفور توحيد كلمتهم والالتفاف حول برنامجهم من أجل الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة والمتوازنة وتحقيق طموحات أهل دارفور . وفي سؤال له حول ما إذا كان حركته سوف يعود للحرب إذا لم تنفذ الاتفاقية كما فعل مناوي ؟أجاب الاستاذ جيري أننا الآن أتينا بقلب مفتوح ونية صادقة للعمل من أجل السلام من الداخل وقناعتنا أن الحرب وسيلة وليست غاية والكرة الآن في ملعب الحكومة لاثبات جديتها والالتزام بما تم الاتفاق عليه وهو السلام في دارفورونحن من جانبنا نؤكد تمسكنا بالسلام كخيار آني واستراتيجي أما اذا لم تجد الحكومة في تنفيذ الاتفاقي عندها لكل حدث حديث. ومن الملاحظ في هذا المؤتمر أن نواب دارفور شكلوا حضوراً مميزاً الي جانب ممثلي منظمات المجتمع المدني الدارفور والمهتمين بالشأن الدارفوري من الشباب والمرأة والطلاب الي جانب الاهتمام الاعلامي الكبير لوكالات الأنباء المحلية والعالمية وفي ختام الحفل غني الفنان المطرب عبدالماجد كوربيا أغاني تمجدالسلا في دارفور كما شاركت فرق للفنون الشعبية علي هامش اللقاء ورسموا لوحة فنية رائعة الجمال تعكس التداخل الثقافي والاجتماعي لمجتمع دارفور . []
|
|

|
|
|
|