|
ملتقى التواصل للسلام والتنمية بمناطق اللتماس يحتسب عند الله الامير مسلم ابوالقاسم موسى.
|
ملتقى التواصل يحتسب عند الله الامير مسلم ابوالقاسم موسى
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالي (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) يحتسب ملتقى مناطق التواصل السوداني للسلام والتنمية عند الله الامير مسلم ابوالقاسم موسى أحد امراء قبيلة المسيرية الذي انتقل الى جوار ربه مساء الخميس الموافق 24/2/2011م بمدينة بابنوسة بغرب كردفان ، وينعي الملتقى للامة السودانية ولابناء مناطق التماس ولقبيلة المسيرية فقدها الكبير برحيل رمز من رموز الادارة الاهلية الذي اسهم مع اخوانه زعماء الادارات الاهلية بمناطق التماس في ارساء قواعد السلام وترسيخ التعايش السلمي بين قبائلها المختلفة، ويتقدم بتعازيه الى كافة ابناء قبيلة الفيارين في داخل الوطن وخارجه والى اسرة الفقيد الصغيرة (زوجته وابنائه واحفاده واشقائه واعمامه وابناء عمومته والى كافة اسرة آل ابواسماعيل) ويسألون المولى عز وجل ان يتقبل الفقيد بقبول حسن وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلون.
الفقيد الراحل هو امير قبيلة الفيارين إحدى قبائل المسيرية تولى قيادة القبيلة خلفا لوالده العمدة ابوالقاسم موسى ابواسماعيل في عام 1968م وهو قيادي عرف بخطابته وحنتكه ويعتبر من زعماء المسيرية الذين يشار اليهم بالبنان، فقد عرف بدماثة خلقه وسعة افقه ورجاحة عقله، فهو قبل ان يكون زعيم اهلي كان مربيا حيث عمل معلما فور تخرجه من معهد المعلمين الى ان اختير زعيما لقبيلته حيث امضى اكثر من اربعة عقود في قيادتها ، ويعد من اوائل الشخصيات المثقفة التي تتولى قيادة العمل الاهلي في المنطقة، لقد استطاع بحكمته ان يجتاز كل المراحل الحرجة التي مرت بها القبيلة، فهو رمز من رموز منطقة دار المسيرية وعلم من اعلامها كرث حياته في خدمة قضايا اهله، الفقيد شقيق اعضاء الملتقى يوسف ابوالقاسم،علي ابوالقاسم بالسعودية (الرياض) ، شيع الفقيد الى مسواه الاخير ووري الثرى بجوار جده مؤسس مدينة بابنوسة الشيخ ابواسماعيل ببابنوسة حيث مقر إقامة العزاء ، تقبل الله الفقيد بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئلك رفيقا، إنا لله وإنا اليه راجعون.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملتقى التواصل للسلام والتنمية بمناطق اللتماس يحتسب عند الله الامير مسلم ابوالقاسم موسى. (Re: mona altom)
|
إنا لله وإنا اليه راجعون
تقبل الله الفقيد بواسع رحمته وادخله فسيح جناته والهم ذويه الصبر والسلوان، لا نذكي على الله احد ولكننا نحسبه من خيرة رجالات الادارة الاهلية بالمنطقة،انه امير باخلاقه ومكارمه وقيمه الانسانية النبيلة، كان رجل عفيف اللسان دمث الاخلاقن جميل الطبائع، اللهم ارحمه بقدر ما عمل واعطى للانسانية جمعاء، الراحل لم يكن رجل ادارة اهلية فحسب بل كان رجل دولة، كان زعيم صاحب راي سديد، عرف برجاحةعقله وقوة حلمه، لقد فقدت المنطقة والسودان عموما برحيله واحد من ابرز حكمائها الذين نحن اليوم في امس الحاجة الى حكمهم وعطائهم واسهاماتهم في المحافظة على قوة ومتانة النسيج الاجتماعي للمجتمع السوداني بقبائله المتعددة وثقافاته المتنوعة، لقد رحل في زمن يشهد فيه السودان اكبر حدث في تاريخه بانشطاره الى دولتين،وفي ظرف بالغ الحساسية تمر به مناطق التماس التي عمل الفقيد من اجل ترسيخ التعايش السلمي بين قبائلها،من الصعب على المرء في مثل هذه اللحظات المؤثرة التي تسيطر عليها المعاشر الانسانية ان يتحدث عن الخصال التي يتحلي بها رجل بقامة الامير الراحل ولكن الامانة تقتضي من الذين عرفوه وعاشروه ان يقولوا كلمات في حقه، لا اريد ان اتحدث عن الراحل لان شهادتي عنه مجروحة لاعتبارات كثيرة ولكني ساترك سيرته الطويلة تتحدث عن افعاله قبل اقواله، وشهامته ومرؤته قبل خوارمه، ليس لدي كلمة اقولها في حقه اكثر من قولي لقد فقدنا رمز وعلم في زمن تندثر فيه الأعلام ويحل محلها اصحاب المال
| |
|
|
|
|
|
|
|