|
عزل النظام هو اسقاطه والشعب يريد اسقاط النظام
|
منذ جسومه علي صدر شعبنا في الثلاثين من يونيو1989 مارس نظام الانقاذ ابشع انواع التعذيب والتنكيل والتشريد لابنا شعبنا البطل دون استثناء من ابتزاز ورشاوي وتشريد وتعذيب بكل انواعه
لم يفوت النظام فرصة لضرب شعبنا لم يفوت فرصة تدريب واحدة في دول ترعي تعذيب المعتقلين والمناهضيين للانظمة الدكتاتوريةا استخدم كل الوسائل والطرق. ومازال شعبنا شامخا يقدم الشهيد تلو الشهيد دون من او اعزاز لذلك يخاف النظام ويرتعش الان كل ما قامت تظاهرة او اهتز عرش بلد مجاور.
يعلم النظام تماما ان لشعبنا ارث قديم ومتمرس في قيادة الثورات والتغيير وان كل الثورات التي هبت وتهب الان في العالم هي عبارة عن ارث جديد ووسائل قطعا سنتخدمها في اسقاطه قصر الزمن او طال.
ان التجربة اثبتت ان وسائل الاتصال الحديثة هي وسائل موصلة جيدة للمد الثوري ومشعلة له فهل سنتخلي عن العلم بفتوي قريبا حتي لا يسقط النظام.
علمنا التاريخ القريب جدا ان الليل وان طال ظلامه لابد للصبح ان ينجلي فمصر ليست بعيدة او تونس او ليبيا او اليمن كلهم يعرفون اكتوبر 64 وابريل 85 التقيناهم في محافل كثيرة فحيوا فينا في اوقات سابقة جذوة اكتوبر الاخضر وابريل الذي سرق.
ان المرحلة تستوجب مزيدا من التماسك والتعاون لاجل غدا افضل وبشائر النضال تجعل هذا ممكنا وبغير تردد الحد الادني هو الاتفاق علي اسقاط النظام فهلا توحدت قوي المعارضة ولنقل قوي الشعب من جديد باجابة هذا السوال هل تريد اسقاط النظام ام استمراره اقتلاع النظام من جذوره لا فروعه.
هذا يعني لا تفاوض ولا تصالح فلقد فوت النظام من امامه كل قطارات المصالحة والمسامحة.
علي المعارضة بكل احزابها عقد موتمراتها الاستثنائة الان لتستوعب القيادات الشابة التي تحمل احلام هذا الجيل وتفتح طرق للاجيال القادمة.
الدماء الحارة هي التي ستقود التغيير
سندق الصخر حتي يخرج الصخر لنا ماءا وزرعا
|
|
|
|
|
|