تكريم شنو .. كلها حبة قريشات وموبايل رخيص .. الصحيح قطعة أرض لكل مبدع

Quote: تفاصيل جديدة حول اختفاء ديوان الشاعر محجوب سراج التجانى:-ما قالته(جهاد) هو الديوان ولا امتلك غيره!! لغط كبير يدور في الساحة الفنية في السودان والاوساط الشعرية علي وجه الخصوص حول الديوان الشعري الضائع للشاعر محجوب سراج والذي تعهدت وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم بطباعته حال تمكنها من العثور عليه.... الاستاذ التجاني حاج موسي الامين العام للمجلس الاتحادى للمصنفات الادبية والفنية بالسودان قطع علي الوزارة حبل الانتظار حينما اعلن امام وزيرها المختص الاستاذ هاشم هرون عن ان الديوان موجود بحوزته وتحت يد موظفة تعمل معه تسمي (جهاد)-وجاء هذا الاعتراف منه بعد ان اعلن الشاعر محجوب سراج في حوار اجرته معه الصحافة ان الديوان قد اضاعه الشاعر التجانى. (جهاد) التي اعلن التجاني عن تواجد الديوان بحوزتها فجرت مفاجاة مذهلة حينما نفت وعبر توضيح كتابي نشرته الصحيفة الاسبوع الماضي مسئوليتها عن الديوان وانه ليس موجودا بحوزتها وان كل ما تملكه للشاعر محجوب سراج هو بضع قصائد مسجلة بادارتها الشئ الذي فتح الباب علي مصاريعه مجددا امام مد التساؤلات عن اين يقبع اذا الديوان!!ومن هو المسئول عن ضياعه!! وعلي اثر كل هذه التطورات في الموقف عدنا مجــددا لجميع الاطراف المعنية بالقضــية لتدلي بافادتاها حول الديوان (الضجة ) تحقيق-طلال مدثر-خليفة حسن بله افادات جديدة للتجانى يؤكد الاستاذ التجانى حاج موسي لـ «الصحافة» ان مجمل ما وصل اليه من اشعار الشاعر محجوب سراج هو ما جاءت به افادة الاستاذة جهاد عبدالرحمن في توضيحها الذي نشر الاسبوع الماضي (ثلاث قصائد فقط) مسجلة بالارقام والتاريخ وهى ما اوصله له شخصيا الشاعر محجوب سراج حينما حضر اليه وبرفقته ابنته اضافة الي بعض ما املاه الشاعر علي موظفي المجلس!! ونفي من محجوب وابنته..!! قمنا بطرح الافادات الجديدة اعلاه علي الشاعر محجوب سراج وابنته الشاهدة الاولي علي صحة افادات الامين العام والتي نفت تماما بدورها ان تكون قد ذهبت برفقة والدها لمقابلة الاستاذ التجانى!! بل وارشدتنا الي ان من يرافقه دوما هو شقيقها الاكبر (الصادق) ويقول الصادق ان حديث الاستاذ التجاني غير صحيح بل ومغلوط ويجافي الواقع تماما واقسم بالله اننا سلمناه الديوان!! ويسترسل الصادق في افاداته ليضيف :- ذهبت برفقة والدى محجوب لمقابلة التجانى....حمل له والدى معه دفترا من الفلسكاب حوي كل قصائده.... سلمناه لهم بالهيئة وعدنا ادراجنا بعد ان وعدنا خيرا... كان الديوان يحمل اسم (الجرح الابيض)...... لا زلت اذكر الاهداء الذي خط به والدى مقدمة الديوان...لم نسلمهم نسخة واحدة فقط بل سلمناهم ايضا النسخة الاخري المنسوخة بالكربون من الاصل بعد ان طلب منا هو ذلك...فلماذا يعود الان وبعد ان اقر امام الوزير ومرافقيه بوجود الديوان بحوزته لينكر كل ذلك ويقول ان الموجود بحوزته فقط بضع القصائد هذه !! ثم يختتم الصادق حديثه( انا اطالب بمعرفة حقيقة اين ذهب ديوان والدي... انا الشاهد الاول علي الامر وشقيقتى لم تكن ترافق والدي ) ثم تتدخل الحاجة (نعمات ) زوجة الشاعر لتقول انها ظلت تطارد الاستاذ التجانى كثيرا لتسليمها الديوان بيد انه لم يفعل وتقول انها اخبرت الاستاذ محمد يوسف موسي رئيس اتحاد شعراء الاغنية بالحادثة حينما جاءهم زائرا في صيف يونيو من العام 2004م وايدت الحاجة نعمات الوصف الذي ادلي به ابنها الصادق للديوان وحينما واجهناها ببعض الاحاديث التي تدور دون ذكر المصدر عن ان الديوان اصلا كان مكتوبا علي بضع وريقات من صندوق سجاير!!- نفت تماما الحاجة نعمات هذه الاحاديث بل ######رت منها بقولها وهل يمكن ان تحتمل وريقة سجاير شعر محجوب !! من جانبه اصر الاستاذ محجوب سراج تماما علي موقفه الزاعم بتسليمه للديوان كاملا للشاعر (الرقيق) التجانى حاج موسي وابدي دهشة واضحة من تراجع الامين العام من تصريحاته التى ادلي بها امام السيد الوزير والتي نشرتها الصحافة بعد تسجيلها علي لسانه!! محمد يوسف موسي... هذه شهادتى لله وللتاريخ من جانبنا اجرينا اتصالا تلفونيا مطولا مع الاستاذ محمد يوسف موسي-رئيس اتحاد شعراء الاغنية بالسودان طالبين افاداته حول الموضوع ومتسائلين عن موقف الاتحاد تجاه منسوبيه وكيفية المحافظة علي اعمالهم ويقول الاستاذ محمد يوسف ان الديوان وحسب ما هو يعرفه موجود بحوزة التجاني !! ويمضي ليتذكر قائلا:- هذا الديوان اجزناه في المجلس القومى للثقافة والفنون سنة 1978م وكان رئيس المجلس يومها هو الراحل مبارك المغربي... عنوان الديوان كان فعلا هو (الجرح الابيض)... كان معنا في اللجنة الاستاذ الشاعر سيف الدين الدسوقي. وفي يونيو 2004م ذهبت لمحجوب سراج بمنزله بصحبة ابنى مامون والصديق ابراهيم موسي وهناك اخبرونى بان الديوان (الجرح الابيض) قد فقد!!ويقول الاستاذ محمد يوسف ردا علي ما قلناه له بان الاستاذ التجانى ذكر بان الديوان بمجمله هو هذه القصائد المسجلة بادارة حقوق المؤلف ؟؟ قال محمد يوسف ان الديوان كان يحمل اكثر من ثلاثين قصيدة! وعن موقف الاتحاد تجاه القضية يقول الاستاذ محمد يوسف انها لا تخصهم وانها تبقي شانا خاصا بين محجوب سراج والتجانى حاج موسي وان الاتحاد ليس طرفا في هذا الصراع. ابراهيم موسي يعلن حقائق جديدة!! طلبنا في رحلة بحثنا عن الديوان الضائع من الاستاذ محمد يوسف موسي ان يمدنا بهاتف الاستاذ ابراهيم موسي فتكرم مشكورا بتمليكنا له فهاتفناه ويقول الاساتاذ ابراهيم انه ذهب عدة مرات للاستاذ التجاني ليساله عن الديوان الضائع ولم يتمكن من العثور علي اجابات (واضحة )منه ?حسبما قال_وهو ما جعله بعد ذلك يعتزل طرح السؤال عن اين ديوان محجوب يا تجانى !! ويبقي السؤال....!! تلك كانت افادات كل الاطراف... نقلناها دون ان يكون لنا فيها حق المد او الاطالة... نقلناها بحذافيرها.. التجانى اقر وامام وجود وزير وصحافة بان الديوان بحوزته هو وجهاد!! جهاد انكرت تماما وبرأت موقفها وبالمستندات!! التجانى عاد وتراجع عن موقفه !! ابن الشاعر اقسم بتسليمه اياه!! محمد يوسف موسي قال شهادته لله وللتاريخ ... من يكذب اذا علي من ! هل ضاع الديوان ام ان محجوب سراج سيظل يردد:- يا ويل ...مَنْ يمتهنُ الشِّعْر !! الحرفُ النازفُ يتأَوَّهُ والكلمةُ تأبى النَّشْر والورقُ الأبيضُ يتلَوَّى كالحُزْنِ الرابضِ فوقَ الصدر وأنا أبحثُ مهموماً عن إسمي في سِفْرِ الدهر

Quote: يا ويل ...مَنْ يمتهنُ الشِّعْر !! الحرفُ النازفُ يتأَوَّهُ والكلمةُ تأبى النَّشْر والورقُ الأبيضُ يتلَوَّى كالحُزْنِ الرابضِ فوقَ الصدر وأنا أبحثُ مهموماً عن إسمي في سِفْرِ الده