|
اصابة لاجئين في صدام مع الشرطة المصرية...اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر:
|
اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر: اصابة لاجئين في صدام مع الشرطة المصرية...
في أحداث هي الأولى من نوعها عقب مجزرة اللاجئين السودانيين بالقاهرة أواخر عام 2005م جرت صدامات بين الشرطة المصرية ولاجئين من جنسيات سودانية وصومالية وأريترية وأثيوبية وعراقية ظهر الأربعاء 16/2/2011م أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بمدينة 6 أكتوبر في ضواحي القاهرة. وجاءت تلك التظاهرات على خلفية تداعيات إغلاق المفوضية السامية للاجئين أبوابها بوجه اللاجئين منذ تفجر الإنتفاضة المصرية ضد نظام حسني مبارك. ويقول اللاجئون" لقد هرب معظم موظفي المفوضية السامية بأسرهم إلى اليونان وتركوا اللاجئين بلا حماية في ظروف مأساوية بالغة التعقيد". هذا وقد كان السيد/ محمد الديراوي (مدير المفوضية السامية للاجئين) قد أكد في وقتٍ سابق "أن قوانين الأمم المتحدة تسمح للموظفين بالسفر لمناطق آمنة في أوقات الخطر" مضيفاً" أنا لم أغادر القاهرة مطلقاً، لكن ليس لدي عدد كاف من الموظفين لفتح أبواب المفوضية أمام اللاجئين، وسوف تعمل المفوضية في أقرب وقتٍ ممكن". بينما فتحت المفوضية السامية للاجئين أبوابها لتعاملات اللاجئين يوم الأربعاء 9/2/2011م. وخاطب السيد/الديراوي اللاجئين عبر مكبر صوت محمول معتذراً عن إغلاق المفوضية السامية للاجئين إبان الأحداث المصرية، مقدماً وعوده بحل كافة مشاكل اللاجئين، وسط أصوات متعالية تشكك في جدية المفوضية السامية للاجئين. ووزعت المفوضية السامية عدة ديباجات صغيرة عليها ختم المفوضية السامية لعددٍ من اللاجئين بُغية صرف إعانات مالية عاجلة في تواريخ محددة من منظمة (كاريتاس)، وهي إحدي المنظمات المصرية المتعاقدة مع المفوضية السامية للاجئين لتقديم خدمات صحية واجتماعية. وقد قررت المفوضية السامية للاجئين صرف إعانة مالية قدرها ثلاثمائة جنيهاً مصرياً للفرد ضمن ظروف الغلاء الطاحنة التي تجتاح مصر في هذه الأيام العصيبة. حيث يشتكي اللاجئون السودانيون من تدني مستوى الخدمات والتعامل اللا إنساني والتمييز ضدهم من قبل هذه المنظمة. وقد رفضت المنظمة المذكورة صرف الإعانات المالية للاجئين حسب التواريخ المحددة من المفوضية السامية للاجئين؛ فقفل اللاجئون راجعين من الأماكن الجديدة التي تعمل بها (كاريتاس) في وسط البلد إلى المفوضية السامية للاجئين بمدينة 6 أكتوبر وانتظروا لساعات طوال بدون أن يظهر أي مسؤول من المفوضية السامية ليتحدث معهم.
حيث تفجر غضب اللاجئين بسبب دفع الشرطة للاجئين ومحاولة إرهابهم، فرد اللاجئون بقصف الشرطة المصرية بالحجارة. وقام ضباط الداخلية المتواجدين بمكان الحدث بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء بلا جدوى. بينما وقفت الشرطة في صفوف متراصة مُشكلة حاج
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اصابة لاجئين في صدام مع الشرطة المصرية...اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر: (Re: احمد ضحية)
|
حيث تفجر غضب اللاجئين بسبب دفع الشرطة للاجئين ومحاولة إرهابهم، فرد اللاجئون بقصف الشرطة المصرية بالحجارة. وقام ضباط الداخلية المتواجدين بمكان الحدث بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء بلا جدوى. بينما وقفت الشرطة في صفوف متراصة مُشكلة حاجزاً بين جموع اللاجئين الغاضبة وبين المفوضية السامية للاجئين. وقد بادلت الشرطة المصرية اللاجئين حجارةً بحجارة. كما قام بعض اللاجئين منهم اللاجئ (علاء الدين أبومدين واللاجئ عبد السلام) بالوقوف بين الشرطة واللاجئين حيث نالوا نصيبهم من الحجارة، لكنهم تمكنوا رغم ذلك من تهدئة الأمور. ولولا ذلك لحدث ما لا يُحمد عقباه. جرى بعدها نقاش مع العقيد (أحمد فاروق) تم بموجبه ذهاب عدد من اللاجئين من كافة الجنسيات لمقابلة السيد/ محمد الديراوي (مدير المفوضية السامية) وجرى معه نقاش مستفيض وصريح سوف يتواصل يوم الأربعاء القادم. جدير بالذكر أن بعض اللاجئون السودانيون قد عبروا عن خشيتهم من قيام بعض الموظفين المصريين بالمفوضية السامية للاجئين بحرق ملفات اللاجئين لتغطية الفساد. وكان العقيد (أحمد فاروق) قد أكد في رده على اشاعات سرت حينها حول وصول عربات المطافئ لمكان الأحداث بأن ذلك ليس بغرض رش مياه ساخنة باردة بها كيماويات، بل بسبب إشارة قد وردتهم من جهةٍ لم يُحددها بإحتمال اندلاع حريق المفوضية السامية للاجئين. ويعزي كثير من اللاجئين الأخطاء التي صاحبت توزيع ديباجات الإعانة المالية التي خلت من اسم اللاجئ ورقم بطاقته لأجندات خفية لموظفين بالمفوضية السامية ترمي لزرع الفوضى تمهيداً لإحراق ملفاتهم. وبينما طالت عصي الشرطة وحجارة اللاجئين حوالي أربعة من اللاجئين واللاجئات فأصيبوا من جراءها بجروح متوسطة وطفيفة، لم يتضرر أي فرد من رجال الشرطة. كما تم عمل الإسعافات اللازمة للاجئين بمعاونة ضباط الشرطة المصريون؛ الذين اعتذروا لأول مرة في تاريخ احتجاجات اللاجئين بأن الإصابات جاءت بالخطأ وغير مقصودة. جدير بالذكر أن أول تظاهرة للاجئين سودانيين ضد سلوك المفوضية السامية كانت قد جرت في عام 2003م. إعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان الخميس 17/2/2011م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اصابة لاجئين في صدام مع الشرطة المصرية...اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر: (Re: Mohamad Shamseldin)
|
Quote: ربنا يسلم… واضح إن الشرطه المصريه لا زالت في تيهها القديم
Quote: لجنة لاجئي وسط وشمال السودان
هل تم تقسيم و فرز كيمان اللاجئين السودانو إذا تم ذلك... هل ذلك التقسيم من اللاجئين أم من المفوضيه |
الحبيب شمس الدين ما نتمناه فعلا أن تفرز الكيمان .. إلا "مواطني" السودان فهؤلاء ليسوا كيمان .. فهم سودانيون وسيظلون سودانيون حتى لو إنفصل الجنوب مؤقتا!! .. لذلك من الخطأ المعيب أن تطلق هذه اللجنة على نفسها إسم"لجنة وسط وشمال السودان" .. يجب أن تعيد إستقراء حالها غذا قررت فعلا منازلة المفوضية لإسترداد ومنح اللاجئين حقوقهم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اصابة لاجئين في صدام مع الشرطة المصرية...اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر: (Re: محمد زكريا)
|
الأخ محمد ذكريا تحياتي تسآلت في مداخلتك:
Quote: ربنا يعطي الصحه والعافيه لكل لاجئى السودان
Quote: اعلام لجنة لاجئي وسط وشمال السودان بمصر:
طيب واللاجئين من غرب وشرق وجنوب السودان ؟؟؟؟ |
حسب علمي حتى الآن أن المقصود بلجنة "وسط وشمال السودان" هو إستثناء للجنوب فقط .. بمعنى ان دارفور والشرق جزء من وسط وشمال السودان؟! .. وبالطبع هذا التعريف أيضا غير منطقي أو واقعي للجنة التي ترصد أحداث اللاجئين الآن .. عليه أضم صوتي لصوتك بأن يكون صوت هذه اللجنة صوت لكل السودانيين في الغرب والشرق والجنوب والشمال والوسط .. أتصور أنها - كلجنة- ستكون "أمينة" كفايةتجاه قضايا الاجئين وقضايا بلادها التي جعلت منها لجنة إعلام للاجئين إذا سمت نفسها ب"إعلام لجنة لاجئي السودان" ..كما لا يجب أن تنسى هذه اللجنة أنها تعبر في الوقت نفسه عن أوضاع أشقاءنا الصوماليين والأريتريين والأثيوبيين واليمنيين ,الذين تعج بملفاتهم مفوضية القاهرة الفاسدة .. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|