|  | 
  |  قصيدة البنوك لود اليمني مكتوبه...إنتو تجروا وبي وراكم نحن نجري |  | الْبُنُوْك فِي كُل شَارِع شْغَالُه بِي فِعْل الْمُضَارِع
 مَا بِتُساعِد لِلْمُزَارِع الَّدِقُوْن فِي الْسُّوْق تُصارع
 لَا ضَمِيْر وِلَا حَتَّى وَازْع
 شَعْب يَبْحَث عَن كَوَارِع وَهُمَا مِن خِرْفَان وَطَالِع
 *****************
 كُل زُوّل شَايِلُّو سَبِّحْه الْدِقِن دَايرالُه مَسَحَه
 الْكَرِش دَايرالُه زَحَّه الْعَبَايَه الَفَوقِه طَرَحَه
 الْبَلَد مَاسْكَاهَا قُرْحَه لِافّي صِحّه وَلَا مَصَحَه
 *****************
 عَاسِو لِلْقَانُوْن عَوَاسِه الْبَتْر مِن غَيْر دِرَاسِه
 بَعْض نَاسا قَطَعُوْا ايَّدَه وَبَعْض نَاسا قَطَعُوْا رَاسَا
 بَعْض نَاسَا فِي الْحِرَاسِه الْدَّقِيْق وَالْزَّيْت إِغَاثُه
 الْغَنِي بِيدوَهُو ارَّدب وَالْفَقِيْر مَا بَلْقَى طَاسِه
 *****************
 إِنْتُو تَجِّرُوْا وَبِي وَرَاكُم نَحْن نَجْرِي ولِلوْرَاكُم مَا بتَفَكُرُوا
 تَلْقَى نَاس قَاعِدَيْن يَزْكُرُوا بَعْد شِوَيّه يَقُوْلُوْا سَكِرُوا
 إِنْتُو جَارَيْن بِي لْساتُك وَنَحْن جَارَيْن بِالْحْدَاشِر
 إِنْتُو فِي الْطَّابِق الْحْدَاشِر وَنَحْن فِي الْحَارَه الْحْدَاشِر
 إِنْتُو تَوَصَّلُوا مِن تَلَاتَه وَنَحْن نَقْعُد لِي حِدَاشَر
 الْفَرْق بَيْنَاتْنَا شَاسِع
 إِنْتُو مَاسْكِيْن يَاتُو شَارِع وَنَحْن مَاسْكِيْن يَاتُو شَارِع
 إِنْتُو حُرَّاسِكُم مُدَافِع
 وَنَحْن بِالْلَّيْل أَي شَافِع يَقُوْم يَكُوْرِك يُمَّه يَابَا يُمَّه شِالْتَنِي الْعِصَابَه
 وَبِرَضَو تَجِّرُوْا
 *****************
 كُل نَائِب عِنْدُو دَايْرِه وَأَي وَاحِد عِنْدُو دَايْرِه
 الْحَقِيْقَه الْدُّنْيَا دَايْرِه وَفِي الْجَنُوْب الْحَرْب دَايْرِه
 مُحَمَّد أَحْمَد بَتَو دَايْرِه وْمَرْتُو دَايْرِه وَالْقِيَم فِي وَطَنِي بايَرِه
 وَبِرَضَو تَجِّرُوْا
 ****************
 الْقَاعَه بَارِدَه بِالمُكَيف وَنَاس وَرَاء الْبَاصَات تَصَيَّف
 شَعْب فَاضِل لِيَه يَخْتَف
 الِبشُوف كَبَرَيْتُه يَرْجُف وَالِبشُوف صَابُوْنُه يَهْتِف
 مَا دَه شَعْب الانْتِفَاضَه شُوتو جَات فَوْق العْرَاضِه
 مَا أَظُن الْشَّبَكَه شَافَه وَمَا أَظُن قَاس الْمَسَافَه
 وَشَاتَه بِي فْوووووّق الْكْشَافِه
 *****************
 كُل نَائِب أَدُّو قَطَعَه وَقَطَعَه نَاصِيَه دَرَجَه أَوْلَى
 وَكُل كَيّال لِيَه فَوْلُه الْحُكُومَه الْتَّمَه حَوْلَه
 تُزَارْدَولِه تَفِرَتِكُوْهَا تْشِيلُوا لِلْطَّرْف الَبُناكِف
 وَالبْقِيْه تُرَجْعُولِه وَالْبَلَد مَنُعُوّل أَبُوْهَا
 ***************
 الرّايَه فَوْق الْقُصَّر شَامِخَه الرّايَه بَرْضَوْا كَمَان جَرِيْدَه
 الْبُنُوْك مِسْكو إِقْتِصَادِنا وَنَحْن جَيْبِنَا عَلَى الْحِدِيْدِه
 الْنَّمِر مَرْكُوْبُو يُرَقِّش الْسَبْحَه لالُوبَنا غَلِيَدِه
 الْدِقِن بِالحنُه تَلْمَع رَاكِب مارْسَيَدّسا جَدِيْدَه
 وَنَاس تِكابِس فِي الْعَصِيدَه
 إِنْتُو تَضْرِبُوا فِي الْكُوَيْتِي
 مُحَمَّد أَحْمَد وَنَاس بَخَيَّتِي يَاكْلُو عَيْش مَاسِكَه الهرِّيَّتِي
 يَا عَصِيْدَة فِيتَرِّيَّتِي
 تَّاكْلُو شَيِّه وَكَبِدُه نِيَّه وَنَحْن رَاجِيَن الْضَّحِيَّه
 يَا لَقِيَنَا يَا عَدِمْنَا وَمَا فِي صَابُوْن لِي جِسْمِنَا
 **************
 إِنْتُو سُكَّان الْسَّرَايَا قُوْلُوْا لَيِّنَا شِنُو الْحِكَايَه
 جَيْب كَالْورِيَدِه وَدْوايَه وَجِيْبِي لِي قِرْطَاسِه وَمِحَايَه
 أَنَا أُصَلِّي مُحْتَاج لِلْكِتَابَه يَا حْلَيْلَك يَا تُرَابِي
 وَا خَرَابَك وَا خِرَابِي نَاس تِكابِس فِي الْرَّوَابِي
 وَتُلْقَى شَافِع لِادْغْو دَابي
 وَنَاس وَرَاء الْبَاصَات تَشَابي مِن الِكَلاكِلَّه وَلِلصَبَابِي
 وَنَاس يُوَرِّدُوا لِلْكَبَابِي وَنَاس يُحْنَسُوا فِي الْتُّرَابِي
 وَيَا حَلِيْل أَرْضِي وَتْرَابِي
 
 البنوك
 |  |  
  |    |  |  |  |