كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 شخصيات ناهضت الثورة في مصر .. ثم أيدتها بعد النصر
|
تابعت بحيرة شديدة ما أتى بلسان بعض الفنانين المصريين من مناصرة نظام مبارك، بدءاً بالإستهزاء بالثورة والثوّار .. وليس نهايةً بتصريح (سماح أنور) التي رأت أن ميدان التحرير يجب حرقه بمن فيه بقولها (يولعوا فيهم ... أيه المشكلة يعني).
كان هذا رأيهم .... لكن المحيّر أن نفس هذه الشخصيات بدأت تسبّح بحمد الثورة (الظافرة) بعد بيان التنحّي الذي تلاه عُمر سليمان.
وجدت موضوعاً في جريدة الراية القطرية اليوم (16/2/2011) يستعرض مواقف هؤلاء (الفنانين) مع مواقف بعض الكُتّاب والصحفيين والسياسيين ولاعبو كرة قدم وعلماء دين.
جاء المقال في جريدة الراية تحت إسم (المتحوّلون يسقطون أيضاً)
_______
يا جماعة .... أيقونة (منقول) واضحة في رُكن البوست؟ 
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شخصيات ناهضت الثورة في مصر .. ثم أيدتها بعد النصر (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
هاجموا الثورة في مهدها ثم أيدوها بعد انتصارها
المتحوّلون يسقطون أيضاً
• كتاب وصحفيون وسياسيون وفنانون ولاعبو كرة وعلماء دين يتوارون خجلاً الآن
•تساؤلات في الشارع حول مصير«كدابين الزفة» في ثورة 25 يناير
• المصريون فقدوا الثقة فيهم بعد أن ساهموا في تضليل الرأي العام
الاربعاء 16-02-2011
بعد بزوغ الفجر وقيام الثوار بالفصل بين الغث والثمين ظهر المتلونون والمتحولون الذين قاموا بتغيير أرائهم ففي بداية مخاض الثورة خرجوا يعلنون تأييدهم التام لمبارك ثم لما انتصرت الثورة بدأوا يتحولون عن مبارك ويتجهون لتأييد التغيير.. هؤلاء فنانون وإعلاميون وصحفيون ولاعبو كرة قدم وسياسيون وعلماء دين أيضاً أسماء كثيرة استعان بهم التلفزيون المصري الذي ضلل مشاهديه من خلال حملة شرسة قادها وزير الإعلام المستقيل أنس الفقي ضد الثورة ورفع فيها شعار "الكذب حصري على التلفزيون المصري" ولعل أكثر هذه الأسماء استفزازاً كانوا القائمين على برنامج 48 ساعة الذي يذاع عبر شاشة قناة المحور الفضائية وهما الإعلاميان سيد علي وهناء السمري اللذان اجتازا كل السبل المشروعة وغير المشروعة في تبرئة نظام "مبارك".. ضرب وفبركة إعلامية ومخططات مدروسة .
وهذا ما تأكد بعد استضافتهما لإحدى الصحفيات التي حكت رواية من ألف ليلة وليلة تفيد بأن دولتي قطر وأمريكا وراء هذه الأعمال التخريبية في مصر عن طريق تقديم بعض الرشى للثوار لحثهم على الاستمرار ناهيك عن استضافة الثنائي لشخصيات أفاضت في مدح مبارك ونظامه عن طريق "استعطاف" قلوب المشاهدين وحثهم على الخروج في الشوارع لتأييد الرئيس من خلال مظاهرة كبرى تم تنظيمها في حي المهندسين.. وهم بذلك يسيرون وفق رؤى رئيس قناتهم حسن راتب المحسوب على قائمة المتربحين من النظام السابق.
ومن سيد علي وهناء سمري إلى عمرو أديب الذي قال: إن مبارك طرده من عمله في قناة الأوربيت منذ 6 أشهر وأغلق له برنامجه "القاهرة اليوم" لتطاوله الدائم على الحكومة ووزرائها وقوله الدائم بأنه لا يخشى أحداً إلا ربه ... "عمرو" الذي استغل هذه الثورة لصالحه في تقديمه برنامجاً جديداً بعنوان "مباشر مع عمرو أديب "عبر قناة الحياة وكانت حلقاته دائماً ما تحاول تهدئة الأجواء والوصول إلى نقطة تلاقي مع أعضاء الثورة ومحاولة ترضية النظام.. واستمر عمرو في الحنو على النظام ومساندته لكن وبمجرد إعلان عمر سليمان تنحي الرئيس خرج بوجه جديد ضارباً عرض الحائط بكل القواعد المهنية فخرج عن المألوف بألفاظ مشينة وسباب ضد مبارك ونظامه من خلال فضائية أخرى هي أون تي في الأمر الذي لام البعض عمرو عليه كثيراً على اعتبار أنه ما كان يليق به التفوه بألفاظ خارجة إلى هذا الحد على رجل كان رئيساً لمصر حتى لو كان هذا الرجل يترأس نظاماً فاسداً....
وينضم إلى القائمة الإعلاميان تامر أمين وخيري رمضان مقدما برنامج "مصر النهاردة".. ومعتز الدمرداش مقدم برنامج "90 دقيقية".. ومي الشربيني التي خرجت عن صمتها بعد اختفائها عن الأضواء وقررت العودة معلنة تأييدها للنظام وبدأت في اتهام شباب ميدان التحرير بالمخربين والدخلاء والمأجورين.. وينضم لشلة "المنافقين" عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية ومنهم أسامة سرايا رئيس تحرير "الأهرام" ومجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة "أكتوبر" وعبدالله كمال رئيس تحرير "روز اليوسف" وممتاز القط رئيس تحرير "أخبار اليوم" ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين...
أما لاعبو الكرة والممثلون فاعتلوا هرم النفاق ضد مصر وخرجوا عبر "التلفزيون الرسمي للدولة" وبدأوا في صياغة بكائية على النظام وذلك لبث الرعب في قلوب الشعب بل وحاولوا تلويث هذه الثورة الطاهرة ببث السموم التي أمليت عليهم من زبانية النظام المخلوع.. و فضّل آخرون السير مع التيار حتى لا يتجاوزهم إيقاع الأحداث.. وبمجرد تنحي النظام خرجوا يؤيدون الحرية والانتصار وعلى رأس قائمة هؤلاء عادل إمام الذي أشاد بسياسة مبارك واتهم الشباب الشريف بميدان التحرير بأنهم أعداء الحضارة المصرية الخائنين وبعدها تراجع قائلاً "أنا ضد النظام ومع الثورة المشروعة" هذا هو الزعيم المتوقع أن تتراجع أسهمه في السينما المصرية والعربية بعد هذا الموقف.. وجاء بعده الممثل حسن يوسف الذي خرج بكلام لا يليق بقائمة فنان كبير طالما أمتع جمهور السينما بأفلام هي علامات في تاريخ الفن السابع حسن أكد من خلال مداخلة على شاشة التلفزيون الرسمي أن قناة الجزيرة وراء إثارة البلبلة في الشارع المصري وأن شباب الثورة المعتصمين بميدان التحرير ذهبوا لتنفيذ أجندات خارجية مقابل وجبة من مطاعم كنتاكي الشهيرة و100 جنيه للفرد يومياً الأمر الذي أثار حفيظة جمهوره ومعجبيه.. وفجأة بدّل حسن مواقفه بمجرد تحقيق النصر والفرحة.
ومن حسن يوسف نجم الستينيات إلى الفنانة الكسولة سماح أنور التي ابتعدت عن الشاشات منذ سنوات إلا أنها خرجت فجأة لتسبح بحمد النظام وتطالب بسرعة حرق ميدان التحرير بمن فيه من مخربين.
كذلك لا يمكن أن ننسى طلعت زكريا الذي خرج على شاشة أحد البرامج ليقول للمصريين "بطلوا قلة الأدب وان ميدان التحرير الطاهر أصبح ساحة لممارسة الرذيلة والدعارة داخل خيام الثوار"....
وشملت القائمة أيضاً إلهام شاهين التي قالت إن إغلاق مكتب قناة الجزيرة جاء بعد فوات الأوان.. وكذلك كل من وفاء عامر وغادة عبدالرازق وريم البارودي ومي كساب وعفاف شعيب اللاتي طالبن بإغلاق الإنترنت وحماية البلاد.
ولم تخل القائمة أيضاً من الممثلة الشابة زينة التي خرجت مؤيدة للنظام مرددة أن الشباب يلهث في ميدان التحرير من أجل الفلوس التي يتقاضونها.. وكانت الصدمة ايضاً في الممثلة هالة صدقي التي قالت إن ميدان التحرير أصبح شبيهاً بحديقة الحيوان يتهافت عليه المصريون كنوع من الرفاهية وتغيير الجو.. حتى ماجدة الصباحي التي اختفت منذ زمن بعيد خرجت تطالب بعدم الهجوم على "مبارك" وأن يتراجع المصريون عما يقومون به فمن أجل من ولصالح أي جهة تخرب مصر.. ناهيك عن دلال عبدالعزيز التي قالت كلمة قد تتسبب في حدوث كراهية شديدة من المصريين تجاهها حينما وصفت شبابنا المنتصر بـ"المخنثين" أما نجمة الجماهير نادية الجندي فطالبت بمراجعة التاريخ حتى يعلم المصريون من هو "حسني مبارك".. وجاءت في ذيل القائمة "يسرا" التي أكدت أنها لم تلمس أي سلبية واحدة في نظام مبارك طوال فترة حكمه.
ومن المطربين خرج تامر حسني في محاولة لتثبيط همم الثوار إلا أنه تلقى درساً عنيفاً في ميدان التحرير من جانب شبابنا الحر الذي رفض تواجده وتم طرده خارج الميدان وهو ما دفع تامر للبكاء الشديد بعد أن تعرض لضرب مبرح من الثوار.
أما لاعبو كرة القدم فكانوا أحدث المنضمين لقائمة المتحولين بعد أن استعانت قيادات الإعلام الفاسد بهم في تهدئة الشعب ومنهم الأخوين إبراهيم وحسام حسن اللذين طالبا بمحاصرة الشباب في ميدان التحرير ومنعهم من الطعام والشراب حتى الموت وخالد الغندور الذي شن حرباً شرسة على شباب مصر من أجل عائلة مبارك وعصام الحضري الذي أكد أن مبارك تعب من أجل مصر وأن الثورة فتنة من الجزيرة، وكذلك وائل جمعة ومحمد أبو تريكة، وكل أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الوطني وعلى رأسهم المعلم حسن شحاتة ومساعده شوقي غريب.
وبعض عرض هذه القائمة الطويلة هناك سؤال يطرح نفسه.. ما هو مصير كل هؤلاء ممن يوصفون بالعامية المصرية "كدابين الزفة" هل يثق فيهم الناس بعد ذلك هل الثورة قتلتهم فنياً وإعلامياً؟.. هل يحاكم هؤلاء مثلما يحاكم المسؤولون والوزراء السابقون؟....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصيات ناهضت الثورة في مصر .. ثم أيدتها بعد النصر (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
في نفس الجريدة .... على مرمى صفحتين فقط .. جاء تصريح من الممثل عادل إمام:
عادل إمام : كنت أتوقع تنحي مبارك
الراية
النص
الأربعاء 16-02-2011
أكد الفنان عادل إمام أنه كان يتوقع تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه منذ مساء الخميس الماضي، مشيرا إلى انه كان على يقين بأن هؤلاء الشباب لن يستسلموا.
وأوضح عادل إمام خلال اتصال تليفوني مع قناة "الحياة" بأنه فوجئ بثورة الشباب كما فوجئ بها العالم كله مؤكدا أنه سعيد بها للغاية لأنها حققت مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية، مشيرا إلى أن تلك الثورة سوف تغير الشرق الأوسط كله.
وأضاف: "شباب 25 يناير حققوا ثورة جديدة في كل شيء، سواء في طريقتها أو في أفردها من الشباب أو مطالبها التي تحقق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لكل الشعب المصري".
كما أشاد بأداء الجيش المصري الوطني خلال فترة الثورة، معربا عن أمله في أن يقوم بدوره على أكمل وجه، وأن يعمل على نقل السلطة بسلاسة ودون أية أزمات.
وكان عادل إمام قد تعرض لهجوم عنيف من قبل شباب 25 يناير حيث أبدى استياءه من مظاهرات الغضب التي قام بها الشعب المصري، ولكنه نفى بعد ذلك أنه يكون ضد تظاهرات الشباب في الشارع ، مؤكداً أنه يؤيد حق الشباب في التظاهر والتعبير عن أنفسهم والمطالبة بما يريدون، شرط أن يكون الأمر في إطار سلمي كي لا يتحول الدرس العظيم في حرية التعبير الذي تقدمه هذه التظاهرات إلى نقمة وفوضى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصيات ناهضت الثورة في مصر .. ثم أيدتها بعد النصر (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
في جريدة الراية القطرية اليوم 20/2/2011
دايلي نيوز: تامر حسني لم يعد نجم الجيل
الأحد 20-02-2011
رغم المحاولات التي يجريها تامر حسني لتحسين صورته أمام شباب ثورة 25 يناير إلا أن هؤلاء الشباب مازالوا مصرين على موقفهم منه ومن أعماله، لدرجة أن صحيفة "دايلي نيوز" الأميركية أكدت في إحدى مقالاتها أن تامر حسني فقد لقب "نجم الجيل" بسبب موقفه المتضارب تجاه الثورة.
ويسعي تامر حسني جاهدا لكسب رضا هؤلاء الشباب اذ لم يكتف بطرح أغنية عن الثورة بل ينشغل حاليا بعمل ألبوم كامل عن الثورة المصرية ولكن دون جدوي فقد تعالت الأصوات لمقاطعة تامر حسني وأعماله بل دعا عدد اخر من الصحفيين لمقاطعة كل الفنانين الذين هاجموا الثورة ويأتي في مقدمتهم تامر حسني.
ويأتي إصرار تامر حسني على تحسين صورته بعدما بدأ يشعر بأن شعبيته بدأت تتراجع بالفعل ليست في مصر فقط بل في الوطن العربي ويرجع ذلك لموقفه المتناقض إذ أعلن تأييده للرئيس السابق، بعدها توجه لميدان التحرير إلا أنه فوجئ بطرده والاعتداء عليه وهو ما جعله في حالة نفسية سيئة خاصة بعد ان شنت ضده مجموعة من الجروبات عبر الفيس بوك تؤكد أن تامر حسني لم يعد نجم الجيل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شخصيات ناهضت الثورة في مصر .. ثم أيدتها بعد النصر (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
نفس المصدر السابق (الراية القطرية):
نهال عنبر: أيدت مبارك والآن سعيده بالثورة
الأحد 20-02-2011
بررت الفنانة نهال عنبر موقفها المؤيد للرئيس المخلوع حسني مبارك أيام الثورة إنها في البداية لم تحتمل سب الرئيس مبارك في ميدان التحرير من بعض الثوار، واكدت انها كانت تتمنى أن يكمل بقية فترة حكمه حتى نتجنب حوادث السلب والنهب كما حدث مؤخراً بسبب الفراغ اﻻمني .
وعن قوائم العار التي تضم اسمها رفضت نهال اﻻعتراف بأي من هذه القوائم التي اطلقت على كل الفنانين الذين خرجوا لتأييد مبارك وأكدت "أن كل واحد حر في رأيه ولا أحد يحجز على رأي الآخر" ، واضافت ان رأيها كان من البداية ان الرئيس ﻻ يجب ان يترك الحكم بهذه الصورة حتى نحافظ على اتزان البلد.
وتمنت نهال عنبر الشفاء للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وأكدت انه يجب تكريمه على كل ما قدمه للبلد من تضحيات بحياته وكان يجب أن يخرج من الحكم بصورة مشرفة ، واضافت انه حمى مصر من أشياء كثيرة وهو ايضاً صاحب الضربة الجوية اﻻولى في حرب اكتوبر 1973.
وصرحت نهال إنها فعلاً سعيدة بالثورة وسعيدة بما حققه الشباب ، ولكنها ليست بوجهين حتى تغير موقفها تجاه الرئيس السابق.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد أبوالعزائم أبوالريش
محمد عبدالرحمن محمد
معاوية عبيد الصائم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست