كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
اجتماع المكتب السياسي 11/2/2011: الحركة الشعبية ستوفق اوضاعها وتتحول الى حزبين مستقلين
|
جوبا : عباس محمد ابراهيم: اعتمد المكتب السياسي للحركة الشعبية امس، بصورة رسمية، نتائج الاستفتاء التي افضت الى تصويت بنسبة (98%)، لخيار الانفصال، ووضع خارطة طريق للدولة الجديدة، والانتقال الى دولة "مستقلة ديمقراطية مدنية علمانية بنظام سياسي تعددي". وقال الامين العام للحركة الشعبية، باقان اموم، في تصريحات للصحافيين امس، ان المكتب السياسي ناقش «4» اجندة، على رأسها اعتماد نتائج الاستفتاء، ومستقبل جنوب السودان ووضع خارطة طريق للفترة المقبلة، واضاف ان المكتب ناقش ايضا وضع الحركة كتنظيم سياسي ومستقبلها من الناحية التنظيمية والسياسية. وافاد بأن المكتب السياسي، بحث استراتيجية الحركة لانفاذ ما تبقى من القضايا العالقة في اتفاقية السلام على رأسها قضية ابيي، وترسيم الحدود، ومفاوضات قضايا ما بعد الاستفتاء وشكل العلاقة بين الدولتين في الشمال والجنوب، بجانب مناقشة الجانب الامني والاستقرار ومستقبل الامم المتحدة في جنوب السودان. وكشف اموم ان الحركة الشعبية ستوفق اوضاعها وتتحول الى حزبين مستقلين من الناحية التنظيمية في الشمال والجنوب، وقال ان دولة الجنوب ستتحول الى دولة ديمقراطية مدنية علمانية بنظام سياسي تعددي، على ان تتم الدعوة لكل القوي السياسية في الجنوب الى مؤتمر دستوري لمناقشة الانتقال، وبلورة نظام سياسي مستقر قائم على اعتماد وتاكيد مبدأ تسليم السلطة للشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة بصورة دورية. وذكر اموم، ان رئيس الحركة سلفاكير ميارديت، سيشكل حكومة انتقالية عقب انتهاء الفترة الانتقالية الحالية بعد التاسع من يوليو لتحكم الدولة الجديدة الى ان يتم الاتفاق على دستور دائم واجراء احصاء سكاني وتحديد موعد للانتخابات المقبلة .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اجتماع المكتب السياسي 11/2/2011: الحركة الشعبية ستوفق اوضاعها وتتحول الى حزبين مستقلين (Re: Nazar Yousif)
|
جوبا: مثيانق شريلو بدأت أمس اجتماعات المكتب السياسي للحركة بجوبا أمس برئاسة سلفاكير ميارديت لمناقشة الأجندة الأربعة وصولاً لقرارات وتوصيات بشأنها. وقال أموم للصحفيين إنّ الاجتماع مهم وتاريخي ويعد الأول في العام 2011، مشيرا إلى أنهم انخرطوا في مناقشة أربعة أجندات تتمثل في نتائج الاستفتاء التي أفضت إلى نسبة 98% لصالح الانفصال، فضلاً عن مستقبل جنوب السودان ووضع خارطة طريق انتقاله لدولة مستقلة إلى جانب الأمور الحزبية التي تهم الحركة كتنظيم سياسي واستراتيجية الحركة بالنسبة للبنود العالقة من نيفاشا وشكّل العلاقة بين الدولتين وقضايا الأمن والاستقرار ومستقبل الأمم المتحدة في جنوب السودان،
وأوضح أموم أنّ النقاشات متواصلة، وأنّ الاتجاه العام يمضي إلى أنّ الحركة ستتحول إلى حزبين في الشمال والجنوب.
وقال باقان :" نتطلع إلى تشكيل حكومة انتقالية جديدة عقب يوليو للقيام بمهام محددة على رأسها تطوير الدستور والإعداد للانتخابات ووضع قانون للأحزاب والقيام بالتعداد السكاني. وجدد باقان الدعوة لعقد مؤتمر دستوري لحل مشاكل السودان بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمع الدولي. http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_17828.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اجتماع المكتب السياسي 11/2/2011: الحركة الشعبية ستوفق اوضاعها وتتحول الى حزبين مستقلين (Re: Nazar Yousif)
|
عقار رئيساً لقطاع الشمال والحلو نائباً له وعرمان أميناً عاماً اعتماد (السودان الجنوبي) اسماً للدولة الوليدة جوبا : عباس محمد ابراهيم: اعتمد المكتب السياسي للحركة الشعبية، برئاسة الفريق اول سلفاكير ميارديت، (السودان الجنوبي) اسما للدولة الوليدة، وقطع بفك الارتباط مع قطاع الشمال في الثامن من يوليو القادم، واقر قيام حزبين منفصلين في شمال وجنوب السودان ، على ان يتم تسجيل الاخير وفقا لقانون الاحزب بدولة الجنوب ، وشكل فريقا قياديا للتنظيم بولايات الشمال الخمس عشرة. وقال الامين العام للحركة الشعبية، باقان اموم للصحافيين امس، ان المكتب السياسي، اقر اسم (السودان الجنوبي) للدولة الجديدة، واضاف "سندفع بالمقترح للهياكل التنظيمية للحركة ولمجلس تشريعي جنوب السودان، بجانب الدفع به لاجتماع الاحزاب الجنوبية المقرر غدا" ، وكشف اموم عن تشكيل لجنة قيادية لاعادة تنظيم قطاع الشمال بالحركة وتحويله لحزب على ان يكون مالك عقار في منصب الرئيس المكلف، وعبدالعزيز ادم الحلو، نائبا له، وياسر عرمان امينا عاما الى حين قيام المؤتمر العام القادم ، ووجه باعتماد هياكل الحركة الشعبية المنبثقة عن المؤتمر العام الثاني ، لافتا الى تحول اعضاء المكتب السياسي المنتخبين من ولايات الشمال الى اعضاء مكتب سياسي يضم اليهم ممثلين من ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ، واعتماد اعضاء مجلس التحرير المنتخبين ليكونوا مجلسا للتحرير شمالا ، وتم اعتماد هياكل الحركة في الولايات الخمس عشرة بالشمال ، مع ضرورة تشكيل لجان لاعادة التنظيم. وافاد اموم بضرورة اعادة تسجيل الحركة الشعبية بالجنوب وفقا لقانون الاحزاب ، مشيرا الى ان الحزبين سيعملا ن على انفاذ برامج المؤسسة وفق رؤية السودان الجديد ، وحدد الثامن من يوليو القادم موعداً نهائياً لفك الارتباط بين الشمال والجنوب تنظيميا. الى ذلك، اعتبر نائب الامين العام للحركة، ياسر عرمان، اختيار اسم (السودان الجنوبي) امرا يعزز المشاعر المشتركة ويترك ابواب الامل للوحدة على اسس جديدة مشرعة او قيام كونفدرالية بين الدولتين ، واضاف هذا الاختيار موفق ويرفع من معنويات الشماليين والجنوبيين، ويحافظ على الوجدان ، ولن يجد محمد وردي ورمضان زايد وصلاح احمد ابراهيم ضرورة لترك اغانيهم التي حافظت وصانت الوجدان. http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=22267
| |
|
|
|
|
|
|
|