|
ماذا لو اكتشفنا ان المجلس العسكري ما يزال متمسكا بمبارك رئيسا عليه؟
|
مبارك كان رئيسا لجمهورية مصر بموجب الدستور والانتخاب ولكنه لم يعلن تنحيه بنفسه وهذا بحد ذاته امر خطير لأن احدا منا لا يستطيع ان يؤكد ( الا من يعرف بواطن الأمر ) ما اذا كان مبارك قد استقال طواعية ام اقيل في انقلاب ابيض كان واجبه ان يظهر ويعلن لشعبه انه قد استقال بنفسه تلبية لرغبة الشعب ثم ان قرار التنحي الذي اعلنه نائبه كان مقتضبا وجاء فيه ان مبارك قد تخلى عن سلطاته كرئيس للجمهورية واحال تلك السلطات الى المجلس العسكري حسنا مبارك ما زال ضابطا في الجيش المصري ( كما اظن)، بل هو رئيس هذا المجلس العسكري الذي احال اليه سلطاته فهل كانت رئاسة مبارك لهذا المجلس بحكم منصبه كرئيس جمهورية وبالتالي تنتهي رئاسته له بزوال منصبه أم ان هذا شأن آخر؟ اقول اذا لم يعلن المجلس العسكري عن رئيسه الجديد الذي سيخلف مبارك فان هذا سيعني ان مبارك ما يزال رئيسا له وبالتالي يصبح رئيسا للبلاد من جديد ولكن كعسكري صرف هذه المرة وبالاحكام العرفية العسكرية الجيش في هذه الحالة لن يستطيع الوقوف في الحياد ، لأنها ستكون اوامر عسكرية واجبة النفاذ بل ان المجلس العسكري نفسه يملك قرار تعيين حسني مبارك رئيسا له من جديد وترقيته، اذا كان قد فقد منصبه هذا اثر استقالته كرئيس جمهورية ، دون ان يستطيع احد التدخل في شؤون الجيش الذي باتت السلطات في يده دون حدود او دستور الا من يريد تحدي الجيش وخسران العلاقة معه !!! فالجيش المصري لا يفرط ولا يتسبب في قهر او اهانة بطل من ابطال اكتوبر كما هو معروف وشائع فحد علمي ( الا ان يصححني احد ) فانه ما يزال حسني يحمل رتبته العسكرية العليا والتي بموجبها كان يترأس المجلس العسكري المصري _______________ رب اشرح لي صدري
|
|
 
|
|
|
|