|
التحية لمناضلي الكيبورد .. فقد هزموا أكبر أجهزة الأمن والقمع لأكبر ديكتاتورية عسكرية في المنطقة
|
إنها قوة الكلمة
قوة المعرفة
فما من قامع للإنسان
إلا ومنع عنه المعرفة
أما الآن
فقد أتاحت ثورة المعلومات
من إنترنت وبناتها من فيسبوك ويوتيوب
الوصول للمعلومات
ونشرها
وتداولها
بدون حدود
بسرعة مذهلة يعلم العالم ضحايا دارفور قرية قرية
والضحايا إسما إسما
والآن يعلم أسماء المعتقلين
كما تعرفهم أسرهم
من اختطفهم
وأين احتجزوا
وما تعرضوا له تفصيلا
من تعذيب
ومنع أدوية
تساءل أزلام نظام الإبادة:
لماذا يقوم العالم حول ضحايا دارفور ولا يقعد
ويتمون سرا ..(رغم أن من أبدناهم في الجنوب كانوا أكثر)
الإجابة بسيطة
ثوار الجنوب لم تتوفر لهم ثلاثة أشياء:
هواتف الثريا
الإنترنت
الإيميل
وبتوفر أدوات المعرفة هذه للشعوب
فلا نامت أعين الجلادين
الباقر موسى
|
|
 
|
|
|
|