|
|
 طلاب الشيوعي في التسعينات اين ذهبوا؟ عمود للصحفي بكري المدني _ بصحيفة الحرة
|
الطريق الثالث – بكري المدني
* السؤال اعلاه ظل يطاردني لفترة طويلة من الزمن وانا انظر لكوادر الاحزاب السياسية في الجامعات السودانية في عقد التسعينات- وهي سنوات الغليان بالنسبة لكل التنظيمات السياسية الطلابية – فأجد الكثير منهم في مؤسسات تلك الاحزاب او دورها المختلفة وذلك من خلال عملنا الصحفي القائم علي ( الحوامة ) ولكنني حقيقة افتقد لدرجة العدم اسماء موازية لكوادر الحزب الشيوعي والتي كانت تنشط بذات المستوي العالي من الحراك السياسي داخل اسوار الجامعات في تلك الحقبة وهي اسماء لشخصيات لا يمكن ان يلفها النسيان او يطويها الزمن وكلها دفعة واحدة وكأنها اصيبت بصاعقة مميتة او ابتلعها اليم العميق وحراكها السابق كان يشير الي انها لا محالة بارزة في المستقبل ولو علي مستوي نشاط الحزب الشيوعي فقط!!
* علي سبيل المثال اين علي موسي واشراقة الطيب والسمؤال مصطفي ومني القدال وعاصم شرزمة وحافظ حسين وشيراز محمد عبدالحي من كوادر الحزب الشيوعي في جامعة الخرطوم فترة التسعينات والذين شكلوا حضورا طاغيا في العمل السياسي وصداعا مستمرا لطلاب الإتجاه الإسلامي خصوصا واجهزة الدولة عموما ؟!واين كوادر ذات الحزب في جامعة النيلين امثال لينين الطيب وفيصل فضل واحمد الألماني وغيرهم في تلك الجامعة التي كانت تمور نشاطا وحراكا – يمينا ويسارا ؟!واين الشفيع الطيب والطيب شبشة – من مناضلي جامعة السودان بل واين محمد مختار الأهلية؟!!!
* تلك امثلة لا الحصر من كوادر الحزب الشيوعي في الجامعات فترة التسعينات والذين كانوا صنوا لطلاب الإتجاه الإسلامي امثال علي عبد الفتاح ومحمد عبد الله شيخ ادريس والمعز عبادي ومجاهد عبدالله وعمار باشري وعبدالماجد عبدالحميد والناجي عبدالله والناجي دهب والفاتح حمزة وكل اصحاب العناوين المعلومة الآن – والشاهد ان زملاء الأخيرين هؤلاء والذين كانوا قدرهم في العطاء السياسي وان اختلفت الأفكار والمهام – اختفوا تماما من الحياة السياسية العامة وكأنهم ( فص ملح داب ) كما يقول المليحون من اهل شمال الوادي ؟!
*ان الحزب الشيوعي شديد التعقيد في تنظيمه الداخلي وبخيل في شأن المعلومات التي تتعلق بعضويته ولكن ما توافر لدي- من بعد لأي- ان ثمة خلل تنظيمي قد وقع- ويتمثل في ضياع توصيلة هؤلاء الشباب والتوصيلة هي الطريقة الوحيدة التي تمكنهم من مواصلة نشاطهم الحزبي بعد التخرج من الجامعات وهي نظام متبع في اعراف الحزب الشيوعي وتتمثل في الإشارة لتنظيم الحزب في الحي المعين او مكان العمل الجديد بإستيعاب الكادر الشيوعي والذي كان في جامعة كذا ودونها لا يتمكن أي كادر شيوعي متخرج من الجامعة مواصلة نشاطه الحزبي في الحي الذي يسكنه او مكان العمل الذي يلتحق به! وبإفتراض ان هذا هو السبب في غياب تلك المجموعة عن العمل العام والشأن الحزبي الخاص يبقي السؤال ما مصلحة قيادة الحزب الشيوعي في اهدار كل تلك الكفاءات ؟!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طلاب الشيوعي في التسعينات اين ذهبوا؟ عمود للصحفي بكري المدني _ بصحيفة الحرة (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
سؤال ذكي وحصيف
انتو عارفين الشعب السوداني ده شعب عظيم جدا
واحد انجاباته بكري المدني هذا الصحفي الحصيف
شباب الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية شباب يسد عين الشمس
وطنية
إنسانية
أخلاق
عطاء بلا حدود
عصامية
نجاح مهني-إبداعي داخل وخارج الوطن
عضوية سمتها النجاح والصلابة
اغلبهم يمارس هموم الوطن عبر المهنية الوطنية والأخلاق العالية
انه التقصير من قيادة الحزب والدوقمائية وعدم الجرأة في تغيير الخارطة التنظيمية والإلتصاق المتحجر بفترة الخمسينات والستينات
سلامات وتحية لكل هؤلاء الجميلين اينما كانوا واينما حلوا
مكي الأحمدي
جبهة ديمقراطية1986-1992 جامعة الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
| |
محمد قور حامد
mekki
معاوية عبيد الصائم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست