|
|
 عمر سليمان يلمح إلى اقتراب تدخل الجيش المصري لحسم الأزمة
|
فرفش
http://www.farfesh.com/Display.asp?catID=118&mainCatID=117&sID=95329
ارتفع عدد ضحايا الاعتداء الذي قامت به الشرطة المصرية، بالتعاون مع عصابة إجرامية، كما وصفه سكان مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ارتفع إلى خمسة قتلى وأكثر من مائة جريح، من بينهم عدد من المصابين بصورة خطيرة، عندما أطلق ضابط شرطة ومعه مجموعة من عناصر إجرامية الذخيرة الحية على عدد من المواطنين داخل مقهى في المدينة مما فجر أعمال عنف ومواجهات بين سكان المدينة والشرطة.
وعلى الصعيد الحوار فقد رفض تحالف شباب الثورة تصريحات عمر سليمان نائب الرئيس المصري بأن البديل للحوار هو الانقلاب، ووصفوا ذلك بأنه تهديد خطير، مجددين التأكيد على استمرار التظاهر حتى إسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك. وصرح أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل بأن "عمر سليمان رجل مخابرات فهو يحاول إضاعة الوقت ومن أجل بقاء النظام بنفس العصابة الحاكمة ولا توجد نية حقيقية للإصلاح".
وأضاف في بيان له أن "دعوة سليمان للحوار مع شباب الثورة كان مقصودا منها المراوغة ولما رفضت دعوته للحوار معنا لجأ للتفاوض مع أحزاب كرتونية وأشخاص مجهولين". وكان ثلاثة أشخاص قد لقوا مصرعهم في مدينة الخارجة المصرية، بمحافظة الوادي الجديد فيما تجاوزت حصيلة المصابين حد المائة، جراء إطلاق الذخيرة الحية والقنابل المسيلة للدموع من قبل الشرطة وجهاز الأمن الحية على الأهالي والمواطنين العزل عقب مصادمات بين الجانبين.
وكانت شرارة الأحداث بين الجانبين اندلعت أمس الأول، بسبب مواصلة رئيس مباحث الخارجة، الرائد أحمد السكري استفزازه للمواطنين، مما دفعهم للتوجه بالشكوى إلى اللواء عبد الله صقر، مدير مساعد وزير الداخلية لأمن الوادي الجديد في وقت سابق.
وكان مدير الأمن وعد أهالي الخارجة، بنقل الضابط خارج المحافظة، إلا أن الأهالي فوجئوا بالضابط ومعه مجموعة من أمناء الشرطة يقتحمون أحد المقاهي ويقومون بإطلاق وابل من الرصاص عشوائيا باتجاه المواطنين لتنطلق بعدها مواجهات دامية بين الأهالي وقوات الشرطة.
وأسفرت المواجهات عن مصرع 3 أفراد برصاص الشرطة، وهم كتان عبد الرحمن خضر 25 عامًا ومصطفي حسين بلان 20عاما وحسين بسيس 25عاما، فيما تجاوز عدد المصابين حاجز المائة شخص.
وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة استعانت بالخارجين على القانون للقيام بإحراق العديد من المنشآت الحكومية وبعض الممتلكات الخاصة، ومن ناحية أخري كثفت القوات المسلحة من تواجدها في الشوارع والميادين الرئيسية بمدينة الخارجة، لمنع تجدد الاشتباكات بين الأهالي والشرطة.
أصدرت الحكومة المصرية أوامر دعت فيها الموظفين في مجلسي الشعب والشورى، بإخلاء مكاتبهم، خوفا من محاصرة المتظاهرين لبناية البرلمان، حيث بدأت الحشود بالآلاف تصل إلى محيط مجلسي الشعب والشورى، بينما يتوافد مئات الآلاف إلى ميدان التحرير في ثاني أيام الصمود واليوم السادس عشر لاندلاع الثورة المصرية.
من جهة أخرى أقام الأقباط المحتجين في ساحة ميدان التحرير ظهر اليوم الأربعاء، قداسا ترحما على أرواح قتلى تفجير كنيسة القديسين ليلة رأس السنة الميلادية، وضحايا الثورة المصرية.
من جهة أخرى قال عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية في مصر، أنه لم يعد يحتمل المظاهرات لفترة أطول في ميدان التحرير، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك لن يتنحى فورا.
وكان يوم أمس الثلاثاء قد شهد اتساع رقعة التظاهرات والاحتجاجات ليس فقط من حيث عدد الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع، وأنما امتداد المظاهرات إلى ميادين أخرى مثل شارع مجلسي الشعب والشورى ووزارة الصحة، الذي احتشد فيه أمس عشرات الآلاف، والذين أمضى الآلاف منهم ليلته في المبيت هناك.
بالاضافة إلى الأعداد الكبيرة التي سجلت أرقاما قياسية جديدة أمس، فقد انضمت هيئات وفئات وتنظيمات جديدة إلى المتظاهرين والمحتجين المطالبين بسقوط نظام الرئيس مبارك فورا
هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في الاسكندرية وفي السويس والزقازيق والعريش ودمياط والمنصورة وغيرها، وقد اعتصم عشرات الآلاف أمام مسجد القائد ابراهيم في الاسكندرية.
|
|
  
|
|
|
|
Kostawi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست