من ابجديات الاقتصاد "المخطط" كاقتصاد السودان ، والذى لا يحكمه قوى السوق (العرض والطلب) ، - وحتى فى ظل الحكومات الغير الديمقراطية كحالة نظام الانقاذ الحالى - المفترض وجود مجلس (مستقل) للتخطيط الاقتصادى مهمته إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية على المستوى الكلى (ON MACRO LEVEL ) للبلاد لتحديد مواقع للصناعات الإستراتيجية فى البلاد – مثل مصانع الأسمنت والسكر والصناعات الاخرى - بما يضمن عدالة توزيع هذه الصناعات مناطقيا ، خاصةً فى بلد قارى كالسودان والذى تشكو "هوامشه " على الدوام من ظلامات تاريخية من "المركز" أدت إلى درجة حمل السلاح ضد هذا المركز المهيمن الذى يتحكم فى كل شئ إبتداء" من القرار السياسى والإقتصادى والموارد الاقتصادية ولا يعدل فى اى شئ وبل يركز كل السلطة والثروة فى المركز (الخرطوم) والإقليم الشمالى ، والاسوأ ان المركز لا يأخذ اى عبرة من هذه الإحتجاجات والثورات والضغوط التى تُمارس عليه من قوى الهامش نتيجة لهذا الاهمال المستمر ، وبل أدى هذا الإهمال والإضطهاد والحرب الى إنفصال جزءٍ عزيزٍ من مساحة البلاد (جنوب السودان) وربما قد تعم عدوى الإنفصال بقية أقاليم السودان اذا لم يرع المركز ويقلع عن سياساته فى محاباة بعض الأقاليم إقتصاديا على حساب أقاليم اخرى مهمشة وغالبة العدد . لتوضيح آخر الامثلة الصارخة على هيمنة المركز وإهماله الهوامش ومحاباة الاقليم الشمالى نورد فيما يلى ما اوردته النشرة الاقتصادية اليومية (الرؤية)، العدد رقم (7) بتاريخ 23 يناير 2011 م (.......رئيس الجمهورية بصدد افتتاح عدد من مصانع الاسمنت فى ولاية نهر النيل ومنها : مصانع اسمنت عطبرة – خط الانتاج الرابع ، مصنع الشمال للاسمنت بالدامر ومصنع التكامل (غرب بربر)، وذلك للفترة من 25 الى 26 من يناير الجارى واعلن بذلك والى ولاية نهر النيل ان التكلفة الكلية لهذه المصانع تبلغ مليار دولار ، وقال الوالى ان التمويل عبارة عن رؤوس اموال عربية واجنبية ووطنية واضاف ان المصانع تعمل على توطنين صناعة الاسمنت وتحقيق الاكتفاء الذاتى واتاحة فائض التصدير . الخبر اعلاه يوضح الحقائق التالية : 1\ المصانع الثلاثة المذكورة تتمركز فى مدن عطبرة ، الدامر وبربر ومن السهولة لأى سودانى قياس المسافات الفاصلة بين هذه المدن علاوة على وجودها الجغرافى . 2\ المصانع المذكورة هى ليست مشاريع فى طور الدراسات ولكنها مشاريع تم انشاؤها بالفعل بتمويل بلغ مليار دولار ، وزيارة رئيس الجمهورية للاقليم فقط لإفتتاحها حتى تزاول إنتاجها التجارى . 3\ هذه المصانع أُنشأت لخدمة إقليم واحد (نهر النيل والشمالية ) يقل سكانه عن مليونى شخص ، وأنها ستعمل على إستيعاب الآلاف من العمالة المحلية( اليدوية وربما الفنية ) من هذا الاقليم ، وهذا امر طيب بالتأكيد من حيث مبدأ حل جزء من مشكلة العطالة فى هذه البلاد المنكوبة . 4\ تمويل انشاء هذه المصانع جاء من مصادر مختلفة (عربية واجنبية ووطنية ) وهو تمويل موجه بالتأكيد من المركز لمشاريع تم تحديد مواقعها ودراستها مسبقا من قبل السلطات المعنية بالحكومة المركزية . اذا تم استطلاع رجل الشارع العادى (the average man with minimum economic mentality ) وطُلب منه اقتراح مواقع لإنشاء مصنعين جديدين فى السودان (اذا تم استبعاد حالة عطبرة بإعتبارها خط انتاج اضافى للمصنع القائم اصلا) ، ومع الأخذ فى الإعتبار أن هنالك مصنعين قائمين للأسمنت فى السودان أحدهما فى ربك (وسط البلاد) والآخر فى عطبرة (شمال شرق البلاد) فإنه ربما يقترح(رجل الشارع) مصنعاً فى الجنينة فى الغرب الأقصى وآخر فى القضارف فى جنوب شرقى السودان وذلك مراعاة للتوزيع الجغرافى العادل للمصانع ولتنويع تشغيل العمالة السودانية فى أقاليمها المختلفة ، وخاصة وان المواد الخام لهذه الصناعة متوفرة فى طول البلاد وعرضها . كما أن مصنعاً فى الجنينة مثلاً سوف يحل مشكلة غلاء الأسمنت فى غرب البلاد والناتج أساساً من التكلفة العالية للنقل من وسط البلاد وشماله هذا من جانب ، ومن الجانب الآخر انه وفى حالة فائض الإنتاج فى مصنع (الجنينة) هنالك أسواق واعدة فى دول الجوار القريبة مثل تشاد وافريقيا الوسطى .الأكثر من ذلك انه لا توجد حكمة او جدوى إقتصادية (Lack of economic prudence) من تركيز إستثمار بمليار دولار أمريكى لصناعة واحدة (الأسمنت) وفى اقليمٍ واحد فى الوقت الذى كان كل إستحقاق اتفاق سلام دار فور (اتفاق ابوجا) - والذى كان عدم سداده أحد أسباب إنهيار هذا الإتفاق – فقط (700) مليون دولار ، وكان بإمكان الحكومة المركزية إستقطاب هذا المبلغ من قروض من الخارج لصالح تنفيذ مشاريع فى دار فور وليس بالضرورة توفير المبلغ من الموارد الداخلية وبشكل عاجل ، وتكون بذلك قد أوفت الحكومة بإتفاقها الموقع مع حركة تحرير السودان ، والدراسات الخاصة بالمشاريع المراد تمويلها فى دار فور جاهزة طرف صندوق دار فور للإعمار والتنمية ولكن غياب الإرادة السياسية من طرف الحكومة هى وحدها السبب فى عدم تنفيذ الاتفاق ليس فى جانبه المالى فقط ولكن فى بقية بنود الإتفاق الأمر الذى عاد بطرفى الإتفاق إلى مربع الحرب حسب إعلان حكومة المؤتمر الوطنى ، وهو أمر يدعو للأسف .
02-09-2011, 05:51 PM
أسامة البلال أسامة البلال
تاريخ التسجيل: 12-04-2009
مجموع المشاركات: 3061
أنا مع التوزيع الجغرافي لمشاريع التنمية زراعية أو صناعية حتي لا يتكدس الناس في العاصمة ووسط السودان وتصبح الأطراف طاردة
لكن حسب معلوماتي (غير الؤكدة) أن مصانع الأسمنت يحدد موقعها وجود المادة الخام وهو الحجر الجيري وهو متوفر في المنطقة غرب النيل الممتدة بين الدامر وبربر
سكان المناطق المجاورة لمصنع أسمنت عطبرة يلعنون اليوم القام فيهو المصنع بسبب الأمراض المزمنة والخطيرة الناتجة عن التلوث الكبير وفي المقابل الناس لم يجنوا أي فائدة إقتصادية
02-09-2011, 05:53 PM
عزان سعيد عزان سعيد
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 1679
في كميات كبيرة من الأسمنت الحجري الخام في مناطق عديدة في جبال النوبة و كردفان ودارفور. ناس الجبهة ديل هدفهم واضح .... مثلث حمدي وفصل جبال النوبة وتبعيتها لدارفور, ولذلك لاتوجد تنمية وطرق في هذه المناطق وطرق برية مسفلتة علي مر ال 21 سنة الإنقاذية وما يعرف بحكومة الكباري و الطرق والسدود. عاملنها واضحة زي الشمس.... الله يعين السودان من خال البشير و البشير و شلتهم الفاسدة.
02-09-2011, 06:04 PM
بكري عباس علي بكري عباس علي
تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 2264
هل تعلم بان اهلنا في نهر النيل متضايقون من تلك المصانع مثلا اهالي منطقة العكد وما جاورها يعانون من التلوث البيئي ( غبار الاسمنت ) وتفشت الكثير من الامراض وهجر الكثيرين المنطقة
ثانيا صناعة الاسمنت تعتمد علي عنصرين اساسين وهما مكان وجود المادة الخام وقربها من مناطق الاستهلاك لتقليل كلفة النقل
وانا مع الكاتب في ضرورة توزيع المصانع والاستثمارات لعدة اسباب اولها تنمية المناطق الطرفية وعدم تكدس السكان في منطقة معينة
02-09-2011, 10:22 PM
كمال حامد كمال حامد
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 595
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ محمد بشير عبدالله [email protected] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد مقالكم مصانع الأسمنت الجديدة والتوزيع الجغرافى المنحاز (http://www.sudaneseonline.com/ar5/publish/article_1567.shtml ) به كثير من اللامعقولية وليت الرقابة الأمنية لم تمنعه ، فليس فيه ما يستحق المنع ولن يكتسب خطورته إلا بسبب المنع لقد تجاهلتم يا أخي أن هذه الإستثمارات أصحابها رجال أعمال أجانب ولا يمكنك إجبارهم على أن تكون إستثماراتهم في الجنينة مثلا وليس في عطبرة أو الدامر يمكن فرض مثل هذا التفكير لو كانت هذه المصانع حكومية تؤسس برأسمال حكومي وتدار بواسطة الموظف الحكومي أما الكلام عن هيمنة المركز وإهماله الهوامش ومحاباة الإقليم الشمالى ، ليتك تسأل نفسك لماذا هذا الإقليم الشمالي يقل سكانه عن مليونى شخص حسب قولك ؟! فأذكرك يا أخي بأن هناك العشرات من كبار رجال الأعمال من غرب السودان ومئات من المغتربين السودانيين من أبناء الغرب الذين فتح الله عليهم ، فأين هي استثماراتهم في دارفور ؟ العيب فينا لا في سوانا وأول هذه العيوب إدمان الشكوى وتقبل احترامي وتقديري كمال حامد
02-09-2011, 10:59 PM
ياسر احمد محمود ياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545
الإخوة ; أسامة البلال عزان سعيد احمد محمد بشير بكري عباس علي، تحياتي لكم جميعاً:
• المواد الخام التي يتم بها صناعة الإسمنت هي فقط الحجر الجيري والصلصال، وهي مواد متوفرة في أغلب أرجاء السودان. • في ورقة أعدها الجيولوجي صالح حسين سليمان الذي يعمل بالهيئة العامة للابحاث الجيولوجية وقدّمها أمام الملتقى والمعرض الدولى الثانى لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربى الذي انعقد في ديسمبر 2009م بمصر تمت الإشارة إلى أن أهم المناطق التي يمكن أن تقوم فيها صناعة للاسمنت في السودان هي: الفاشر ونيالا بولايات دارفور، العباسية وابوجبيهة بولاية جنوب كردفان ، جوبا والدمازين والقضارف، ودنقلا بالولاية الشمالية . أي أن المناطق المذكورة هي الأوفر من حيث وجود المواد الخام فيها. • وبالتالي فإن الحجة التي ساقها بعض المتداخلين حول توفّر المواد الخام في نهر النيل هي حجة داحضة، وأبرز دليل على تهافت هذه الحجة هو أن من أوائل مصانع الاسمنت التي تم إنشاءها في السودان هو مصنع اسمنت ربك، وربك لا تقع في نهر النيل طبعاً. • كما أن قُرب نهر النيل لما أسماه أحد المتداخلين بمناطق الإستهلاك أمر غير ذي معنى، فهل إستهلاك الإسمنت قاصر على الخرطوم والشمالية ونهر النيل؟! أم أن مناطق السودان الأخرى تحتاج أيضاً إلى الإسمنت في البناء والطرق والكباري وغيرها... هذا طبعاً إذا كانت الحكومة راغبة أساساً في حدوث أي نوع من الإعمار والبناء في هذه المناطق. • الواقع أن العصابة الجهوية التي تحكم السودان الآن تركّز كل إمكانيات البلاد في تنمية وتطوير نهر النيل والشمالية مع إهمال تام لبقية أنحاء السودان. • فقد شهدنا في فترة حكم هذه الشرذمة الطرق وهي تمتد حتى أقصى الشمال (شريان الشمال) وتخترق أغلب مناطق نهر النيل (طريق التحدي وطريق النيل الغربي الذي يعملون بهمة لإكماله)، وشهدنا الكباري والمطارات وهي تُنشأ على أحسن ما يكون في شمال البلاد، كما رأينا السدود والمدن السكنية والمستشفيات والمدارس المصاحبة لها، وغير ذلك الكثير. بينما بقية أجزاء السودان مغيبة تماماً في أجندة هؤلاء. • وعدم العدالة في توزيع فرص التنمية هو الذي أورد ويورد السودان وحكامه الهلاك.
02-10-2011, 09:31 AM
ياسر احمد محمود ياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545
الكلمات التالية وصلتني عبر بريدي من الأخ أحمد كرار، وهو رغم إنتمائه للإقليم الشمالي إلا أن هذا الإنتماء لم يمنعه من التعبير عن حقيقة إختلال موازين تقسيم الموارد القومية في السودان.
Quote: اود ان اشير ان العنصرية ضد ابناء دارفور لاتحتاج الى دليل و جزء كبير من الشماليين لا يدركون خطورة الوضع المتفاقم الان وانا كشمالى اريد ان يفهم الناس ان امكانية العيش المشترك فى وطن واحد تقتضى سلاما اجتماعيا فى المقام الاول ولاسيما ان عوامل التوحيد كبيرة واصيلة وعوامل الفرقة لا تعدو كونها اوهام.
لماذا لم يسأل صاحب المقال نفسه بان نهر النيل والشمالية طيلة فترة ما قبل الانقاذ لم يكن فيها لا شوارع ولا مصانع ولا كباري ولا حتى مدارس ؟؟ يا اخي الفاضل المعلوم ان راس المال ######## ويسعى فقط لتعظيم الربح لا للخدمة الاجتماعية وبالذات راس المال السعودي ، ما ممكن يمشي يعمل مصنع في دارفور او جنوب كردفان او غيرها من المناطق المضطربة ، ثانيا لا يمكن انشاء سدود الا على النيل وهذا معلوم بالبداهة ونفس الشيء ينطبق على الاسمنت ، منطقة عطبرة وما جاورها هي اكثر منطقة يتواجد فيها حجر الاسمنت والاجود والارخص و الا لماذا لم يتم انشاء المصانع في شندي او المتمة مثلا؟؟ يا اخي مثل هذه المقالات لا تقدم ولا تؤخر وهي مقالات فقط مغرضة وعنصرية ، ينبغي ان تكون جهودنا جميعا منصبة احلال السلام بأي ثمن في كل المتبقى من السودان ، نحن مع اقتلاع الكيزان ومع التنمية المتوازنة ومع رفاهية الشعب فقط.
تحياتي
02-10-2011, 01:24 PM
Mohamad Shamseldin Mohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074
الاخ ياسر سلام الحكومه الفيدراليه واجبها بناء البنيه التحتحيه لتهئ الظروف للاستثمار بعداله… حكومات الولايات هي التي عليها جذب المستثمر لولاياتها بالتسهيلات… المستثمر يفكر في العائد فلو كان المستثمر دارفوريا سيتثمر حيث العائد الاكبر له في الولايه التي تحقق له ذلك… بناء المدارس و المشافي و البنيه التحتيه هي مسئوليه الحكومه….. الا أننا في ولايه الجزيره (و نحن ندعي أننا الولايه الاكثر تعرضا للنهب من الحكومات الاستعمارية و السودانيه) لم ننتظر الحكومه فبنينا مدارسنا و مراكزنا الصحيه و أدخلنا الكهرباء للقري من أموال المغتربين و نفتخر بذلك أنتم أبنا دارفور أو غيرها لكم أن تنتظروا الحكومه ان تبني لكم المدارس و المشافي و الكهرباء أو أن تقومو بذلك و هذا علي مستوي القري
ناس المثلث يا اخي بيقولوا التنمية سببت ليهم امراض انتو عايزين تنمية عشان تجيكم امراض ؟؟؟؟
قادة المثلث جادين يقيموا التنمية المميتة و الممرضة لمناطقهم،، مش احسن من يقولوا ناس غزوة الموز و احفاد التعايشي كتلونا...... بايديهم يا اخي.
حمدي ختاها واضحة ان يتم جذب الاستثمارات العربية و الاجنبية للحتة ديك. ما في مستثمر بيقدر ينط الخرطوم و يعمل ليهو مصنع عصير منقة في ابوجبيهة. لذلك سيطول الانتظار حتى يكون لامثالك وجود في موقع اتخاذ القرار.
لو ما عجبك كلام ناس المثلث، قدامك دارفور سويها مربع سويها دائرة او اتفق معاي نسويها دولة قائمة بذاتها و يومها سيتمكن خال الرئيس من ذبح الثور الثاني.
انتشرت فى الفترة الاخيرة موجة التحامل والانتقاد لشمال السودان الجغرافى.
من ينظر لهذه الانتقادات نظرة عميقة سرعان ما يكتشف انها بنيت على الظن. معظم هؤلاء الاشخاص يتعاملون بنظرية الاعمى الذى بدأ الاكل مع اخرين وعندما مد يده وجد ان امامه دجاجة فقال: لك الله يا اعمى لكل احد دجاجتين اما انت فواحدة وما علم المسكين بانها الدجاجة الوحيدة على المائدة.
كاتب المقال لم يسأل نفسه لماذا انتاجية مصنع ربك اقل من (ماسبيو) عطبرة.
لم يعلم ان المواد الخام للاسمنت الموجودة فى النيل والشمالية هى الاوفر والايسر ترحيلا مقارنة بالمناطق الاخرى.
لم يفكر بان رجال الاعمال لا يدخلون فى اى مشروع قبل دراسة جدوى يعدها مختصين فى كل المجالات.
لم يفكر فيما تدفعه المنطقة ضريبة من تلوث بيئة وامراض بسبب هذه المشاريع.
اكيد انه لم يسمع بسكان جبل الحسانية مصدر المواد الخام للاسمنت ومعاناتهم فى الحصول على مياه الشرب ولا سمع عن فاقدهم التربوى.
لا يعلم شيئا عن قرى النيل التى يساهر اطفالها من لسعات البعوض وتقتل الملاريا والبلهارسيا عدد ليس يسير من ابائهم واخوانهم.
ليته يزور تلك المناطق ليرى كيف تبدو مبانى مدارسنا.
تحياتي لجميع المتداخلين: * أرى أن أغلب المدافعين عن عدم التحيز في إقامة هذه المصانع يقولولن بأن نهر النيل تتوفر فيها المواد الخام. * ورغم أنني رددتً على هذه النقطة في المداخلة السابقة إلا أنني أزيد على ذلك بالمعلومة المنشورة في موقع وزارة الصناعة السودانية، حيث تقول:
Quote: تعتبر صناعة الأسمنت من الصناعات الأساسية وتستمد هذه الصفة لكونها صناعة قاطرة أى مولدة لصناعات أخرى، كما تعتبر صناعة الاسمنت من الصناعات الهامة التى تساعد على أنتشار العمران والحضارة على سطح الأرض وهى من الصناعات الاستراتيجية نظراً لأهمية وكبر المشروعات العمرانية والمشروعات القومية. ويتواجد الاسمنت فى المناطق التالية ولاية نهر النيل، ولاية البحر الاحمر، ولاية النيل الابيض، ولاية جنوب كردفان،ولاية شمال كردفان، ولاية القضارف، ولاية النيل الازرق.
* ورغم هذه المعلومة فإننا لا نرى المصانع تقوم إلا في نهر النيل والشمالية، رغم أن مناطق مثل البحر الأحمر والنيل الأبيض والجزيرة وكردفان يتوفر فيها الأمن، بمعنى أن رأس المال الأجنبي لن يجـبن عن الإستثمار فيها إذا وجد التوجيه من قبل الحكومة المركزية. * وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد.
02-10-2011, 03:01 PM
تولوس تولوس
تاريخ التسجيل: 06-06-2004
مجموع المشاركات: 4132
سلام للحضور الكريم.. هذه المصانع كما ذكر الاخوة هي لمستثمرين عرب واجانب ... وهؤلاء اتوا لتوفر النجاخ المطلوب للاستثمار وايضا بجهد وتشجيع خاص من ابناء هذه المنطقة ...
وانا ادعوا ابنا المناطق المهمشة للسعي لجلب الخير من الخبرات ورؤس الاموال العربية والافريقية والعالمية لتنمية مناطقهم وتهيئة الظروف المناسبة لتوطين الاستثمار فيها... وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون
02-10-2011, 03:19 PM
عمر صديق عمر صديق
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 14776
اود اضافة نقطةأخرى وهي وجود العمالة المدربة في المنطقة حيث لن يحتاج المستثمر لبناء المساكن والترحيل وما يتبع استيراد العمالة من المناطق الأخرى. انا من قرية على بعد 60 كلم شمال عطبرةوسكانها 4000 نسمة(عدا نقدا): - يشرب سكانها من النيل كفاحا وبدون واسطة(يعني تشيل الموية طوالي بالجركانة صيف وشتاء لدرجة انو في الدميرة تقول اندفقت منك وخميتها). - لا ولم ولن نعرف حاجة اسمها كهربة. - لا يوجد لدينا ارسال تلفزيوني زي بقية السودان. - لم تصلنا شبكات الموبايل الا الشاردة من المناطق الأخرى. - بخصوص الكباري والبناطين لدينا مراكبنا الخشبيةالمتهالكة للتعامل مع نهر النيل. - لدينا - والله العظيم- عيادة من غرفتين وبرندة من عام 1952 نقصت منها الأدبخانة التي انهارت في التمانينات وكنا نتعالج فيها من الأبتدائية ومازالت -ليس كما هي- وانما اسواْ من عام 1963م وانا يدي على المصحف.اقرب مستشفى لدينا هو مستشفى الباوقة الشهير.
ياخي ماتطلعونا من طورنا بلا مثلث حمدي بلا دائرة بربر الشمالية.
اموالكم نهبت بواسطة المؤتمر الوطني سواء كانو من اهالي الدامر أو شنقلي طوباية
انا من عطيرة المصانع دي مملوكة لغير سودانيين من الاسلاميين السلفيين ديك احدهما من مصر والاخر من الاردن الاتنين بإسرهم ساكنين جيرانا في عطبرة نسوانهم عاملات جمعيات للدعوة حتى امي كل يوم العصر تتشطف وتمشي عليهن تجنيد صاح في الشباب والنساء
_________ ابوجبيهة فيها الجير ولكن ما اظني الانقاذ تعمل فيها حاجة الا اذا ناسها حركوها من جنوب كردفان
ياسر أخوي لكم وضيوفكم خالص الحب والود الإنقاذ وحكومتها يدركون جيدا . أن الشمال أقل أقاليم السودان سكانا. أن الشمال هو الأقل بين ولايات السودان مساهمة في ميزانية الدولة منذ أن قامت وحتى الآن . لو استبعدنا الأسمنت وصناعته والمواد الخام - النيل الأبيض والأزرق تتوفر بها نفس المواد ، فالنترك الغرب والشرق. المؤلم والمحزن تنمية الكباري والجسور والاسفلت والمستفشيات والمطارات ألخ التي حظيت به الشمالية . أجزم أنه التوزيع الجغرافي المنحاز .... لا نستطيع السكوت ... فهو ظلم ظلم لا يطاق ولمن يقول مستثمر خليجي مصري أردنى ألخ فإن شركاؤهم كيزان وهذا ثابت ... الشفيع ابراهيم ولاية الجزيرة
02-10-2011, 05:10 PM
ياسر احمد محمود ياسر احمد محمود
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 2545
Quote: ياسر أخوي لكم وضيوفكم خالص الحب والود الإنقاذ وحكومتها يدركون جيدا . أن الشمال أقل أقاليم السودان سكانا. أن الشمال هو الأقل بين ولايات السودان مساهمة في ميزانية الدولة منذ أن قامت وحتى الآن . لو استبعدنا الأسمنت وصناعته والمواد الخام - النيل الأبيض والأزرق تتوفر بها نفس المواد ، فالنترك الغرب والشرق. المؤلم والمحزن تنمية الكباري والجسور والاسفلت والمستفشيات والمطارات ألخ التي حظيت به الشمالية . أجزم أنه التوزيع الجغرافي المنحاز .... لا نستطيع السكوت ... فهو ظلم ظلم لا يطاق ولمن يقول مستثمر خليجي مصري أردنى ألخ فإن شركاؤهم كيزان وهذا ثابت ... الشفيع ابراهيم ولاية الجزيرة
الاخوة المتداخلين الكرام
لكم التحية جميعا
يا اخوانا ناس المؤتمر الوطنى ياهن ديك. الكيزان ما أظنهم من النيل والشمالية وبس. الجزيرة ودارفور مساهمتهما فى المؤتمر الوطنى معروفة. الداير يطالب بحقوق منطقتو ما عندنا ضدو حاجة. بس من غير ما ترموا اللوم على النيل والشمالية نحن المؤتمر الوطنى ما بكب فى جيوبنا. وزى ما قال بعض الاخوة فوق نحن برضو مهمشين والفينا مكفينا. النيل والشمالية ليستا الخرطوم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة