|
هل يستطيع النظام مقارعة شباب الفيس بوك ؟ أم تطاله مقارنة مأمون فندي ؟
|
بين << الحـمـار >> والـ << الفيس بوك >> ! ؛ مأمون فندي.
Quote: المواجهة في مصر الآن بين الحمار والحصان وبين الـ«فيس بوك»، هذا ما رأيناه في ميدان التحرير، عندما داهم أعضاء الحزب الحاكم ميدان التحرير وهم يركبون الجمال ويهاجمون شباب الـ«فيس بوك» الموجودين في ميدان التحرير وفي يدهم السيوف، مشهد من داحس والغبراء، معركة ما بين شباب ما بعد الحداثة وعالم الـ«سوفتوير»، وما بين ما قبل الحداثة وعالم الخيول والجمال والحمير، ويفصل بين الاثنين عالم الحداثة المتمثل في الـ«هاردوير» من دبابات الجيش المصري العظيم والمحايد حتى هذه اللحظة. مصر اليوم في مواجهة بين أسوأ ما فيها متمثلا في بلطجية الجمال والخيول، وبين أحسن ما فيها متمثلا في شباب ناصع يتظاهر سلميا في كل ربوع الوطن، وبين عقلية قادمة من عالم شرف القبيلة، وعالم العناد، التي تعلن للجميع بأنه «مش حيمشي»، أي أن الرئيس لن يغادر. هجم الحمير على المتظاهرين في مواجهة بين المصري الفصيح والمصري القبيح، بين المصري الذكي خفيف الدم الذي يمثل المصري الفصيح، وبين البلطجي راكب الجمل، حاملا للبلطة أو السيف والكرباج مروعا شباب الـ«فيس بوك». ولا أدري ما هي حكاية الجمل مع الحزب الوطني، فرموزه في الانتخابات كانت الهلال والجمل، وهوجم على المعارضين أيضا بالحصان والجمل ! لفت نظري خفة دم المعارضين من شباب الـ«فيس بوك»، إذ رفع أحدهم لافتة يحملها بيديه الاثنتين المشدودتين إلى أعلى، وهو يقول «امشي بقى.. أنا ايدي بتوجعني»، ولافتة أخرى تحملها فتاة قائلة للنظام «عفوا.. لقد نفد رصيدكم"، في إشارة إلى كروت التليفونات المحمولة التي يستخدمها المصريون بشكل واسع، هذه هي شخصية المصري الفصيح. أما راكبو الجمال، فكانوا أمس في ميدان التحرير يمثلون أسوأ ما في مصر، يمثلون شخصية المصري القبيح. لم يكن ليتصور المصريون أن الفكر الجديد في الحزب الوطني كان يعني البلطجة والسيوف والجمال، كان المشهد في ميدان التحرير يوم الأربعاء مساء يأخذ مصر إلى عالم سيرة بني هلال، وأنت ترى الجمال كأنك تسمع صوت أبو زيد الهلالي ينادي عبده قمصان طالبا منه أن يجهز فرسه «الكحيلة»، تسمع في الخلفية غناء جابر أبو حسين، وهو يغني من «السيرة الهلالية» «غندور يلاقي غندور.. أسدين فوق الركايب.. ومن الهول سلم يا ساتر». هكذا كانت صورة مناصري الحزب الوطني، ولم تكن خيولهم أو جمالهم هي خيول أو جمال بني هلال، بل كانت خيولا هزيلة تشبه الحمير لا الخيول، وكانت الجمال مهانة وهزيلة، مما يدل على أن أصحابها لا يحسنون لا تربية الخيول، ولا تربية الجمال. كان المشهد معبرا في رمزية شديدة الوضوح، الجمل مقابل الـ«فيس بوك»، وكان هذا أبلغ رد على من سألوني كثيرا «هي مصر رايحة على فين؟!». مصر اليوم يتنازعها تياران، تيار قوي وجارف يريد لمصر أن تكون جزءا من العالم الحديث يمثله جيل الـ«فيس بوك» الموجودون في الميادين منذ 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وبين من جاءوا ليهجموا عليهم يوم الأربعاء بالجمال والخيول والسيوف، ويريدون أن يعيدوا مصر إلى عالم ما قبل الصناعة. قطار مصر تحرك في اتجاه العالم الحديث، ولن يوقفه آلاف الجمال، ولن تعترض السيوف والمطاوي طريقه، فالقطار قد غادر المحطة!
|
http://aawsat.com/print.asp?did=606858&issueno=11756
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: هل يستطيع النظام مقارعة شباب الفيس بوك ؟ أم تطاله مقارنة مأمون فندي ؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
المقارنة ليست بعيدة ولا حدوثها إفتراضياً ...
فلقد حدثت بالفعل ...
فالنظام السوداني البوليسي، المرتكز على القبضة الأمنية والعسكرية لم يتوانى في استخدام العنف ضد شباب الفيس بوك والتويتر وسودانيز أونلاين السودانيين في 30 يناير ..
الحزب الوطني المصري ورمزه الجمل ... استخدم الجمال في ميدان التحرير ضد شباب الفيس بوك ...
والمؤتمر الوطني السوداني ورمزه الشجرة ... استخدم أفرع شجر النيم لضرب النساء وشباب الفيس بوك في شارع الجامعة ...
يا لها من مفارنة ...
وريسنا البشير يطالب بالرد بواسطة الفيس بوك ، بعد أن فقد شرعيته الشعبية بفصل الجنوب وقبلها تزوير الإنتخابات في أبريل الكاذب ....
والناس في شنو .. والريس في شنو ... يتحدث عن الشريعة الإسلامية ونحن نبحث عن التوظيف والأكل والشراب والعلاج والبيئة النظيفة والبنى التحتية الجيدة ...
كان من المفترض أن يكون عناون هذا البوست :
بين << رجال الأمن>> وشباب الـ <<الفيس بوك >> !
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يستطيع النظام مقارعة شباب الفيس بوك ؟ أم تطاله مقارنة مأمون فندي ؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: كان المشهد معبرا في رمزية شديدة الوضوح، الجمل مقابل الـ«فيس بوك»، وكان هذا أبلغ رد على من سألوني كثيرا «هي مصر رايحة على فين؟!». مصر اليوم يتنازعها تياران، تيار قوي وجارف يريد لمصر أن تكون جزءا من العالم الحديث يمثله جيل الـ«فيس بوك» الموجودون في الميادين منذ 25 يناير (كانون الثاني) 2011، وبين من جاءوا ليهجموا عليهم يوم الأربعاء بالجمال والخيول والسيوف، ويريدون أن يعيدوا مصر إلى عالم ما قبل الصناعة. قطار مصر تحرك في اتجاه العالم الحديث، ولن يوقفه آلاف الجمال، ولن تعترض السيوف والمطاوي طريقه، فالقطار قد غادر المحطة!
|
في السودان أيضاً وفي شارع القصر كان المشهد مشابه وفي رمزية أيضاً شديدة الوضوح ...
عناصر جهاز الأمن وهم يرتدون الميري أو الملكي - لا فرق - مقابل << الفيس بوك>> ...
وإن سألني أحد ؛ يا أخي السودان ماشي وين ؟؟ فسأقول له :
السودان اليوم يتنازعه تياران ، تيار قوي وجارف ، يريد السودان أن يكون جزءاً من منظومة الدول الحديثة ، ويمثله جيل شباب 30 يناير وقرفنا ومجموعة وقفة الشموع الإحتجاجية - وجميع شباب الفيس بوك - والذين حاولوا التعبير عن أنفسهم بطريقة سلمية عبر الإنترنت - وفي شوارع السودان ... هؤلاء الجميلين ...
وبين هؤلاء "القبيحين" الذين هجموا عليهم من عناصر الأمن بأفرع النيم والعصي الغليظة وقنابل الدموع ، وحبسهم في مباني أجهزة الأمن المختلفة والحراسات الشرطية مع المجرمين ومعتادي الإجرام ...
فهؤلاء يمثلون من يريد للسودان أن يعود قرن ونصف إلى الروراء ....
فنحن أيضاً لسان حالنا يقول لهم أن قطار السودان قد دوت صافرته وهو يتحرك في إتجاه العالم الحديث ...
وأن """ سفينة الإنقاذ """ المعاقة والمعيقة ... لن تقدر على إيقافه ... فالمحلي قد غادر المحطة !!!
_____________أبوفواز
| |

|
|
|
|
|
|
Re: هل يستطيع النظام مقارعة شباب الفيس بوك ؟ أم تطاله مقارنة مأمون فندي ؟ (Re: صديق عبد الجبار)
|
إذا عمر الشير وحكومته أدخلوا اليوم الكهرباء والماء إلى كل قرية في السودان ووفروا حاسوبا لكل بيت .. تعالوا نؤيدهم .. نعم يجب ان نعترف أن حكومة البشير قد قدمت الكثير من الاجازات غير المسبوقة منها على سبيل المثال: افقار .. تدمير .. جوع .. قتل جماعي .. تفتيت بلد .. تشريد .. ظلم .. بطالة .. والقائمة عصية على الحصر .. وعلى هذا الطريق في عالم الانجازات لن يعجزهم تقديم حاسوب لكل شاب .. بس حيكون حاسوب من العصر الحجري .. كمية من الحجارة الحارة في يد كل كل طفل .. يعدها صاح يجلدوه .. بعدها غلط يعينوه في الجهاز بعد "تمكينه" بكميات كبيرة من حجارة آكبر مسننة لتفليق أخوانه ..
بس المحيرني أنو واحد قال عاوز يعمم الحواسيب على الشباب يقوم يبطش بالشباب القليل العندهم حواسيب .. دي تجي كيف؟
تحياتي
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: هل يستطيع النظام مقارعة شباب الفيس بوك ؟ أم تطاله مقارنة مأمون فندي ؟ (Re: سالم أحمد سالم)
|
Quote: إذا عمر الشير وحكومته أدخلوا اليوم الكهرباء والماء إلى كل قرية في السودان ووفروا حاسوبا لكل بيت .. تعالوا نؤيدهم .. نعم يجب ان نعترف أن حكومة البشير قد قدمت الكثير من الاجازات غير المسبوقة منها على سبيل المثال: افقار .. تدمير .. جوع .. قتل جماعي .. تفتيت بلد .. تشريد .. ظلم .. بطالة .. والقائمة عصية على الحصر .. وعلى هذا الطريق في عالم الانجازات لن يعجزهم تقديم حاسوب لكل شاب .. بس حيكون حاسوب من العصر الحجري .. كمية من الحجارة الحارة في يد كل كل طفل .. يعدها صاح يجلدوه .. بعدها غلط يعينوه في الجهاز بعد "تمكينه" بكميات كبيرة من حجارة آكبر مسننة لتفليق أخوانه ..
بس المحيرني أنو واحد قال عاوز يعمم الحواسيب على الشباب يقوم يبطش بالشباب القليل العندهم حواسيب .. دي تجي كيف؟ |
تحباتي أستاذ سالم ...
نعم ... إنها أمارة "فلنت ستون" الإسلامية الإفتراضية التي يحلمون بها ...
والتي سيحكمها دراويش العصر الحجري ... لكي يواصل الزعيم رقصه على أنقاض الإنسانية وهو يصيح : يا با دا با دووووو ........... !!!
| |

|
|
|
|
|
|
|