الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2011, 05:01 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس

    الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!

    خالد عويس

    روائي وصحافي سوداني

    [email protected]

    لا بأس، فكما أن بعض الشعوب تريد تغيير الأنظمة أحياناً، فللأنظمة أيضاً الحقّ في تغيير شعوبها ! يُقال والعهدة على الراوي أن زعيماً عربياً أراد أن يحتفل بذكرى ثورته الظافرة فخاطب شعبه مذكرا بالخدمات الجليلة التي أسدتها له، ومطالباً إياه بتقديم جردة حساب لما قدمه - أي الشعب - للثورة !

    الحالُ في السودان لا يختلف كثيراً. بل أن الثورة (الظافرة) كشفت عن نواياها في تغيير الشعب منذ اليوم الأول من خلال شعار إعادة صياغة الإنسان السوداني. وطبقا لأقوال كبار مسؤوليها فإن الإنقاذ ما زالت مصممة على تغيير الشعب. يبدو أن جهابذة النظام لا يعجبهم الشعب السوداني، لذا هم يريدون تغييره.

    والحقُّ، من الواجب أن نحصي ما قدمنا للنظام الحاكم حتى لا نُتهم - كشعب – بأننا طيلة 20 سنة لم نفعل شيئاً في مقابل أعمالٍ عظيمة قدمتها لنا حكومة الإنقاذ.

    وحين يقلّب المرء الأمر على وجوهه كافة يجد أن صنيع الشعب السوداني كان متواضعا مقارنةً بما تلقاه من نظام الإنقاذ. والخوف كلّ الخوف أن يؤدي تقاعسنا إلى ملل حاكمينا منّا وعزمهم على تغييرنا بشعبٍ آخر يستحق حكمهم الرشيد !

    الإنقاذ صبرت علينا 20 سنةً، ولم تتأفف، ولم تبدِ أية رغبةٍ في تركنا لمصير مظلم ومجهول إن هي غادرت السلطة. ورغم ذلك فإن قلّة مندسة و(عميلة) تحاول الآن الخروج إلى الشارع للاحتجاج عليها ! ومع أن عمالة هؤلاء واضحة وضوح الشمس، فهم الذين نسقوا مع واشنطن من أجل صفقة الإنتخابات مقابل إنفصال الجنوب دون علم الإنقاذ، وهم الذين زودوا المخابرات الأميركية بملفات الجماعات الإسلامية، رغم هذا كله فإن الإنقاذ تعاملت معهم برفقٍ بالغ ورحمة تفوق الوصف. كانت قواتها تحرسهم وتفتح لهم الطرقات !

    الإنقاذ أنقذت شعبها من صفوف البنزين والخبز المدعوم والسكر رخيص الثمن بتطبيقها سياسات التحرير الاقتصادي. وأنقذت شعبها من التعليم المجاني والعلاج المجاني، فوفر مؤيدوها الأثرياء مدارس وجامعات ومستشفيات حديثة باتت مفخرة لنا في طول العالم وعرضه. وهي أنقذت شعبها من ضياع الشباب الذين كانت تبتعثهم الدولة إلى دول البغي والكفر والفسوق !

    الإنقاذ أنقذت شعبها من الجنوبيين المشاكسين الذين لم يرضوا بكل الحلول التي طرحها (أمير المؤمنين)، وحاربوا الدولة بكل ما أوتوا من قوة، ونكثوا عهودهم بشأن السلام من خلال سيطرتهم التامة على مفاصل الدولة، ورفضهم التنازل عن مشروعهم الفكري والسياسي، بل ومحاولتهم جعل الشماليين مواطنين من الدرجة الثانية في وطنهم !

    الإنقاذ أنقذت شعبها من الموتورين الحاقدين في دارفور، وأنقذته من العملاء الذين حاولوا عرقلة إقامة سدّ كجبار !

    الإنقاذ فرضت على كبار قادتها معيشة الضنك والعوز وأغدقت على شعبها الطيبات ووعدتهم بأنهار من عسلٍ ولين إن هم آمنوا واتقوا !

    الإنقاذ حاربت الفساد والمحسوبية والرشوة حرباً لا هوادة فيها، لكن الشعب العاجز الخامل عديم النفع لم يساعدها في حربها تلك على الوجه الأكمل !

    الإنقاذ عبرت بالسودان من دول العالم الثالث إلى دول العالم الأول بتصنيع الطائرات دون طيّار، وتجميع السيارات، وإنشاء المصانع، وتأهيل الزراعة !

    ومع ذلك يدفع العملاء آلاف المواطنين للتسوّل في شوارع العاصمة لتشويه صورة النظام !

    الإنقاذ أنقذت شعبها من صور الفسوق والعصيان كلها ولم تخش شيئاً في سبيل تطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، ولم تتهاون في محاسبة أي شخص تثبت عليه تهمة ما مهما كان وزنه وقدره !

    الإنقاذ حمت شعبها من المفسدين الذين حاولوا في رمضان 1990 الاستيلاء على سلطة أعلنت أنها إسلامية، وعاقبت مصاصي الدماء الذين كانوا يتاجرون في العملات الأجنبية !

    الإنقاذ أنقذت شعبها من تاريخه غير المشرّف ووضعت تاريخاً جديداً ناصعاً وعظيماً يبدأ في 30 يونية 1989 .

    الإنقاذ كانت شفافة للغاية وهي تعلن على لسان مراجعها العام عن أرقامٍ ضئيلة جداً للفساد وسرقة المال العام، كيف لا والدولة والمجتمع كلاهما من المؤمنين الصادقين، وفي عهدها ترعى الأغنام مع الذئاب دون خوف !

    الإنقاذ لم تكذب على شعبها قط، ولم تزوّر إرادته، لذا فقد اكتسحت إنتخابات 2010 دون أيّ منازع وضمنت تأييد 90% من الشعب لها !

    الإنقاذ ألغت كل مظاهر التضييق على المواطنين، فحرّمت الضرائب والجبايات، ووظفت أجهزة أمنها وشرطتها لحماية الشعب من المرجفين واللصوص !

    الإنقاذ لم تعتقل إلا المجرمين، ولم تقتل إلا في سبيل الله، ولم تضع يدها الطاهرة العفيفة على مالٍ حرام قط !

    وكل ما نراه من مظاهر السوء والانحطاط في السودان هو من صنيع هذا الشعب الذي لم يحفظ معروف الإنقاذ ولا جميلها. كل السلبيات التي تحيط بنا هي من صنع أنفسنا. فهذا الشعب شعب لا يستحق أبداً أن تحكمه الإنقاذ بقياداتها الطاهرة العفيفة النقيّة.

    هذا الشعب شعب فاسد حتى النخاع، ومجرمٌ بطبيعته، لا يستنكف السرقة والقتل، وتعمد قلة منه إلى اعتقال الناس وتعذيبهم حتى تُرمى هذه التهمة الشنيعة على الإنقاذ. هي ذات الفئة الضالة التي تقتل في دارفور وكجبار وبورتسودان. وهي ذات الفئة الإنسان رخيصة التي تسرق وتنصب وتبيع مؤسسات القطاع العام لإحراج الإنقاذ.

    هذا شعبٌ يستحق أن يحكمه ديكتاتور دموي مثل ستالين أو فرانكو أو عيدي أمين، لا رجال يتمتعون بالإيمان العميق بالديمقراطية وكرامة الإنسان وحقوقه. شعبٌ يستحق أن تزهد قيادات الإنقاذ في حكمه لترحل عنه وتتركه في بربريته وهمجيته وميله الدائم للعنف والقتل. شعبٌ لا يستحق أبداً هذا الرفاه العظيم الذي وفرته الإنقاذ، ولا الحريات التي كفلتها، ولا التخمة التي يعيشها. شعبٌ يستحق حكومة تجوّعه وتسحقه تحت أحذيتها العسكرية الثقيلة.

    نعم، فبعد 20 سنة من الحكم العادل الراشد الحكيم، يحق للإنقاذ أن تطالب بتغييرنا طالما أننا لم نتغير ولم تتغير طباعنا المتخلّفة !

                  

02-08-2011, 05:17 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    شكرا خالد على هذا المقال

    الشعب السودانى شقى الحال دا
    قبل قليل كنت بقرا كلام البشير القال فيهو
    المؤتمر الوطنى يحظى بعضوية تبلغ 90 فى المائة من الشعب السودانى
    وقال نحنا منعناهم من الهجوم على المظاهرات البتمثل 10 فى المائة
    واستشهد باية ايها النمل
    شبهنا بالنمل
    وزمان الانتفاضة
    ابوساق شبهنا بالعقارب
                  

02-08-2011, 05:49 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس (Re: mohmmed said ahmed)

    التحية للحبيب الاديب الاريب عويس لمقالاته المنحازة دائما للقيم النبيلة وضد الطغاة والظلمة
                  

02-08-2011, 06:09 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8794

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    أكّدَ الرئيس عمر البشير، أنّ عضوية المؤتمر الوطني بالشمال تمثل (90%) من المواطنين، وقال: (إن لم نكن حكومة مسؤولة لأمرنا قواعدنا بأن تخرج للتصدي للمتظاهرين الذين لا يتعدون الـ «10%» من الشعب، وحينها لقالت المعارضة أيُّها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون).
                  

02-08-2011, 07:33 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإنقاذ تريد تغيير الشعب !!...خالد عويس (Re: mohmmed said ahmed)

    الرئيس ونمل المعارضة

    حسن احمد الحسن/ واشنطون

    وصف الرئيس عمر البشير والأنظار مشدودة إلى ميدان التحرير في مصر الشقيقة التي يخط شبابها أروع قصص الانتفاضة في وجه نظام يريدون اسقاطه ،وصف تظاهرات الشباب والطلاب المتقطعة في شوارع الخرطوم " بنمل المعارضة "

    قال الرئيس البشير، " إن قواعد المؤتمر الوطني بالشمال تمثل 90% من المواطنين، وقال «إن لم نكن حكومة مسؤولة لأمرنا قواعدنا بأن تخرج للتصدي للمتظاهرين الذين لا يتعدون الـ10% من الشعب» وزاد «حينها لقالت المعارضة (يأيها النمل أدخلوا مساكنكم حتى لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)"

    واستلهاما لدروس وعبر شعب مصر في ميدان التحرير نتساءل إذا كانت المعارضة بغضها وغضيضها لاتمثل إلا عشرة في المئة ،لماذا ينزعج الحزب الحاكم من خروجها للتعبير عن آرائها طالما أن هناك 90 في المئة من المواطنين المخلصين يمثلون قواعد النظام ؟

    وذلك رغم أن الشرطة لم تقصر في قمع وتحطيم نمل المتظاهرين حسبما نقلت ذلك وسائل الاعلام بالصورة والصوت ، ورغم أن المسؤولين مانفكوا يرددون حق المعارضين في التعبير والتظاهر وفق القانون الذي لم يسجل في أي سابقة أنه أعطى لأي جهة معارضة إذنا بالتظاهر.

    وبعيدا عن الحزن المخيم على السودانيين لضياع ثلث تراب الوطن بتسهيلات كبيرة من قبل الحكومة لنيل رضاء واشنطن إلا تصريحات السيد الرئيس لم تكن موفقة وعلى حكامنا الاستفادة من الدروس والعبر ،فالحزب الحاكم في مصر على سبيل المثال كان يدعي أنه يمثل 100 في المئة من الشعب المصري ، ورغم مايملكه من أدوات القمع لم تتمكن هذه القواعد الهادرة من الدفاع عنه بل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون وسيق بعضهم زمرا إلى منصات التحقيق .



    وأحسب ان مايجري في مصر من تحولات أدعى ان يكون محل إهتمام الحزب الحاكم عندنا حيث يتشابه الحزبان الحاكمان في كل من مصر والسودان " كأنهما توأمان يتحاكيان في كل شيء وإن كان أحدهما يكبر الآخر بعشرة سنوات .

    ففي مصر لم يكن أحد يتوقع أن ينفجر الشارع بكل هذا الزخم رغم أن عدد قوات الأمن المركزي مليون ونصف مجند ، ومئات الآلاف من قوات الأمن المتخصصة بكل تاريخها السلطوي الذي سجلت بعض صوره مواقع الانترنت ، لم يجد منهم النظام الحاكم في مصر مايحمي دوره الحزبية التي احترقت في وضح النهار. بل اختفى كل هذا الزخم بصورة دراماتيكية لاتزال مثار استغراب .

    فقط عشرات من الشباب تتماثل ظروفهم مع ظروف أشقائهم من الشباب في السودان كانوا سببا مباشرا فيما نشهده اليوم من تحولات لم يكن أي مراقب ليتخيلها في ظل الدولة المركزية القوية في مصر .

    إن ما أدلى به السيد الرئيس يحتاج إلى مراجعة في ظل مايدعو له من حكومة عريضة وماتدعو له معارضة العشرة في المئة حسب تقديره من حكومة قومية أو تعديلات دستورية تكفل الحريات العامة ورتق النسيج الوطني ولملمة الجراح بعد ذهاب الجنوب إلى الأبد إلى حيث يريد .

    فلم تعد قضية الحريات والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وكفالة حقوق الانسان في عالم اليوم قضية محلية بعد أضحت ضمن قوانين دولية يحرسها المجتمع الدولي والضمير العالمي "وللنظام الحالي تجربة في ذلك بدليل كل سعيه الآن وبشتى الطرق لكسب تطبيع علاقاته مع واشنطن رغم أن الأدعى أن يطبع علاقاته أولا مع مواطنيه وان كانوا عشرة في المئة .

    ويكفي ان شخص واحد في تونس أحرق بناره نظام بأكمله ، ويكفي ان مجموعة من شباب فيسبوك يلتقون افتراضيا عبر الأثير يغيرون الآن التاريخ في ميادين مصر وشوارعها .

    مانطلبه من السيد الرئيس أن يكفل حق التظاهر للمؤيدين من قواعد الحزب الحاكم وللمعارضين له .ولوكانت الحكومة تملك حقا 90 في المئة من المؤيدين مالمانع أن يخصص والي ولاية الخرطوم وسائر الولاة ميدانا أو يوما لحق المعارضين في التظاهر خاصة وأن من سياتي من العشرة في المئة ربما لايتجاوز خمسة في المئة

    وبذلك تبدو الحكوم اكثر ديمقراطية حسبما تصف نفسها.

    ماذا لو لعب الحزب الحاكم لعبة الديمقراطية مع معارضيه الضعفاء الذين يخشون أقدام سليمان وجنوده بدلا من القمع الذي يجلب للنظام الحاكم المتاعب في عصر تكنلوجيا المعلومات وآدواتها من الفيسبوك وتويتر وسموات قوقل المفتوحة وغير ذلك لغة العلم والمعلومات .

    ولعل مايجري الآن من دروس وعبر في الشارع المصري الذي عانى ماعانى طوال عقود من الكبت السياسي لهو أحق ان يستفاد منها ، ومصر الأقرب في كل التفاصيل والأكثر تأثيرا في المشاعر .

    فالتحية لمصر وشعبها وشبابها وهي ترسخ قيمة قرآنية وإيمانية سطرها ثلاثون شابا شهيدا بدمائهم الذكية وهي "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله وإن الله مع الصابرين " حقا كانت فئة قليلة جدا لكنها غلبت فئة كثيرة باذن الله .

    ولعل فيما ساقه السيد الرئيس من مثال بعض الاضاءات التي علي حزبه الاستعانة بها والتأمل فيها وهي :

    أن سليمان عليه السلام كان يعرف لغة النمل ويحترمها لذلك تبسم ضاحكا شاكرا فضل الله عليه لماسخره له . لذا على الحاكم أن يفهم لغة المحكومين ويتعامل معهم ويشكر الله على ذلك لما آتاه من فضله.

    وأنه لم يكن هناك قصد جنائي لدى سليمان تجاه النمل باطلاق جنوده أو قواعده لتحطيم النمل لو لا عاصم المسؤولية كما يقول السيد الرئيس .

    وأخيرا أن النمل كان يقدر على ضعفه أن سليمان وجنوده لايرونه فاتخذ تدابيره الاحترازية بالدخول في أجحاره "وهم لايشعرون " ولم يستهين سليمان بالنمل وبقدرته وقوته حتى أن مثلنا السوداني يقول " النملة بي قرصتا"

    وأهمس في اذن القائمين على أمر النظام الحاكم بأن منطق القهر والتعالي والإملاءات وإلغاء الاخرين في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا الآن لايجلب الى بلادنا إلا المصائب التي هي في غنى عنها ، ولحسن حظ السودان أن به معارضة عاقلة ومخضرمة ومدركة لحجم الأخطار التي تواجهها البلاد وهو وعي يستوجب التعامل معه بجدية ،لأن الخيار الآخر لن يكون في مصلحة الوطن .

    ومعارضة مدركة وعاقلة متاحة اليوم خير من خيار مجهول غدا ،ولندع لغة الأحجام والأوزان إلى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة رغم أن تحقيق الأغلبية لأي طرف لايلغي حق الأقلية في التعبير عن مطالبها وممارسة حقوقها المدنية .

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de