|
قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد صور)
|
لو كان لليالي لسان صدقٍ ينطق بعبارات الفخار أو يصوغ كلمات الاعتزاز والتباهي ، أو كان لها جنانٌ يتدفق درراً وينظم الأشعار إذن لأنشدت لنا ونثرت علينا قصيدة عصماء تسجل لها في ديوان العصور والدهور وتسطر بماء الذهب لتلك الأمسية الرائعة .. أمسية الأربعاء الماضي الموافق الثاني من فبراير والتي احتضنتها قاعة شهد الفخيمة بحي الشفاء (جوار الطريق المؤدي لمنتزه وادي حنيفة) ، والتي تنادى لها الكل ، واحتشد فيها الجميع من قادة وأعضاء منظمات وجمعيات وكيانات المجتمع المدني الذي تزخر به مدينة الرياض ، في صورة صادقة تأكيداً لعمق العلائق ومتانة الوشائج وعلاقات الود والتراحم بين كافة الأطياف التي تمور بها رياض الخير والمحبة ، وهم يشاركون في رسم لوحة تأبين ازدانت بلمسة وفاء للراحلة النابغة الإبنة / سلمى أحمد الصديق ، عليها شآبيب الرحمة والمغفرة .
وكان في مقدمة ذاك الحضور الكريم الذي ازدانت به القاعة الفسيحة ، سعادة الأخ الفاضل الأستاذ / محمد إبراهيم الباهي ، القنصل العام للسفارة السودانية بالرياض ، والذي حضر مباشرةً من المستشفى ، حيث كان فيه برفقة أطفاله المرضىى ، ثم عاد بهم لمنزلهم بعد أن تلقوا العلاج اللازم ، وجاء للمشاركة في هذه الأمسية ، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن سعادة السفير والذي اعتذر لارتباطاته السابقة . نسأل الله لأطفاله الصحة وعاجل الشفاء .
نواصل ..
( ليمو )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
الجدير بالذكر أن الراحلة المقيمة الابنة / سلمى أحمد الصديق إنتقلت لجوار بها راضيةً مرضية يوم الأربعاء الموافق 19 يناير 2011م بعد رحلة طويلة مع المرض حيث مكثت بالعناية المركزة مدة تقارب إثني عشر عاماً وقد أصيبت بالشلل الكامل نتيجة لحادث مروري وقع لها وهي في السابعة من عمرها .
ولأنها الله قد حباها بذكاء وقاد منذ نعومة أظافرها ، وأسبغ عليها نعمة الصبر والجلد ، فإنها قد استفادت من كل ذلك ، وكانت النتيجة الباهرة لذلك أن تمكنت من حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم وهي طريحة السرير الأبيض ، وأتبعت ذلك بإجادتها لعدة لغات ، اكتسبتها من سنوات مكوثها في المستشفى حيث كانت تتحدث مع كل من كان حولها أو يتعامل معها بلغته الأم ، فأجادت التحدث بالعربية والانجليزية والأوردو والهندية والفلبينية والباكستانية والأندونيسية .. فضلاً عن إجادتها لفن الرسم وذلك عن طريق مسك القلم بفمها ، مما يؤكد نبوغها ويوضح موهبتها ، رحمها الله وألزم آلها وذويها الصبر والسلوان .
نواصل ..
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
بدأت تلك الأمسية الطيبة والمحضورة بآي من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين الأخ الأستاذ عصمت الصادق ، ثم عقب ذلك تحدث مقدم الحفل ، الأخ الأستاذ سعيد نمر ، فتقدم بالشكر والعرفان للاخوة الحضور من كافة ألوان الطيف الاجتماعي والسياسي والثقافي بمدينة الرياض على تلبيتهم الدعوة لحضور هذه الاحتفائية الموسومة بلمسة وفاء للراحلة سلمى أحمد الصديق ، وخص بالشكر سعادة القنصل ، الأخ الباهي ، والذي تفضل بالحضور - رغم ظروف المرض التي ألمت بأطفاله . ثم قدم الأستاذ / سعيد نمر نبذة سريعة عن الراحلة وكيف أنها لم تسكن للمرض أو الاعاقة التي تعرضت لها من جراء ذاك الحادث المروري المأساوي والذي جعلها طريحة الفراش لفترة طويلة حتى وافتها المنية . نعم لم تخمد جذوة العلم في دواخلها .. ذاك العلم الذي رشفت منه رشفات قليلة في مستهل حياتها وهي مازالت طفلة تنشد اللعب واللهو البرئ أكثر من أي شئ آخر ، ولم لا وهي بعد لم تزل في بواكير طفولتها.. ولم تتح لها الظروف أن تلهو مع رصيفاتها ، بل دفعتها عزيمتها الصادقة وقوة صبرها واحتمالها لما أصابها ، أن تنحو منحى آخر ، فتتعلم العلم وهي طريحة الفراش .. فبدأت بحفظ القرآن الكريم ، ثم التفتت إلى لغة التخاطب مع من حولها من الممرضات من مختلف الجنسيات ، فتعلمت منهم لغاتهم وصارت تحادثهم بها وكأنها واحدة منهم .. فسبحان الله ، فقد وهبها الله ذاكرة قوية و ملكة حفظ عجيبة ، مما جعلها تتواصل مع المجتمع الجديد الذي وضعتها الأقدار فيه بكل سهولة ، مع بشاشة وطلاقة في الوجه ، وابتسامة دائمة لا تفارقها أبداً .
الأخ الأستاذ / عصمت الصادق ، تلا آياتٍ من الذكر الحكيم
مقدم الحفل : الأخ الأستاذ / سعيد نمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
مقاطع من تلك القصيدة الرائعة لشاعرنا الاستاذ / زكي مكى اسماعيل والتي يودع فيها إبنته الصغيرة (إرهاف) ، وهي تنطبق كذلك وبحق على راحلتنا المقيمة الإبنة / سلمى الصديق .. تأملوا معي هذه المقاطع (فقط مع تحوير الاسم) :
(سلمى) لن انساك ابداً ما حييت (سلمى) ما كانت كأطفال الفريق كانت ملامحها الرزانة والامانة والنعومة والشفيق كانت اذا جاءت تريد حوائجاً تدنو تخاطبنى باسلوب رقيق فاضمها وتضمنى ضم الصديق الى الصديق ابتي اريد البسكويت احضره الى .. فألبي رغبتها بمشوار الطريق (سلمى) يا طفلة لله درك من كنار يا طفلة حذقت بفطنتها فنون الاختيار كانت تنسق بين لون شريطها وقميصها وحذائها حتى الجوارب والزرار كانت تشد الانتباه وتعلم الذوق الصغار كانت تميل الى اللطافة والظرافة والهظار صور تمر بخاطرى واراك يا (سلمى) فى ثوب التخرج والنجاح واراك يا (سلمى) فى حلل التفوق والفلاح (سلمى) ترعى مكتبتى كرئيسة (للتيم) تعمل فى المدائن والبطاح (سلمى) فى ثوب الزفاف سعيدة نشوى يزينها وشاح (سلمى) تمرح فى حديقة بيتها تلهو وابنتها صباح (سلمى) يصحبها عصام شقيقها ويعيدها عند الرواح (سلمى) واقعنا تجهم ويحه اين المشارق والاضاءة والصباح؟ (سلمى) لن يجدي البكاء عليك لن يجدي النواح (سلمى) أوّدعدناك للرحمن من اكبادنا. (سلمى) ترقد فى السرير (سلمى) ترقص للطبيب وبين ساحات المكان اطفال عنبرها يصفقون فى حنان .. عجبي لهم اشباه اطفال .. تموت ويرقصون ويحلمون يا وحشتى هى رقصة المذبوح من وجع الزمان هى رقصة الطير المرفرف للنعيم وللجنان (سلمى) كانت تجود بكل ما نعطي اليها بلا جدال (سلمى) تهدى للطبيب فواكها فيقول لا فتصر تدفنها جزاءً فى يديه خذها لابنتك اعتدال فيجيبها حسنا .. لاجلك واعتدال ويعود بعد قليل مبتسماً ليهديها عصير البرتقال (سلمى) ترقد فى السرير عليلة ماما تشاهدها فتنهمر الدموع اماه لا تبكى عليّ .. ساموت ان تبكى عليّ غدا ستنطفئ الشموع (سلمى) اكبر من مدارك طفلة فاقت حصافتها الجموع والام تمسح دمعها وتقول هيااضحكي حتى اكفكف ذي الدموع عجبي لها (سلمى) رغم قساوة الوجع المؤجج فى الضلوع (سلمى) تختزن الدموع وتبتسم (سلمى) تختزن الدموع (سلمى) تختزن الدموع (سلمى) لم نفرح صباح العيد مثل الاخرين (سلمى) لم نذبح صباح العيد مثل الاخرين هى سنه لله نقيمها على مر السنين
نواصل ..
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
وبعد تلك المقدمة الضافية من الأخ الأستاذ سعيد نمر ، تحدثت الأخت الاستاذة / حياة العبادي ، نائب رئيس جمعية التراثيات والفنون ، فشكرت كل من ساهم أو شارك في إقامة هذه الأمسية ، و أضافت أن أسرة الراحلة المقيمة سلمى ، وخاصة والدتها ، قد عانت كثيراً طوال تلك السنوات التي قضتها الطفلة النابغة الراحلة سلمى في المستشفى ، حتى إسترد المولى عز وجل أمانته ، وذهبت مبكياً على طفولتها وشبابها الغض الذي قضت بواكيره وهي طريحة السرير الأبيض .
الأخت الأستاذة / حياة العبادي ، نائب رئيس جمعية التراثيات والفنون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
وبعد كلمة الجمعية والتي ألقتها الأخت الأستاذة / حياة العبادي ، نائب رئيس الجمعية ، جاءت كلمة الشيخ الفاضل والأخ الداعية / حسب الرسول أبو كساوي ، القامة الاجتماعية التي دأبت على المشاركة والتفاعل مع كافة نشاطات وفعاليات الجمعيات والكيانات وفي شتى ضروبها ، وذلك في في مختلف المناطق بالمملكة على وجه العموم ، وفي منطقة الرياض والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص . ولأن ذلك ديدنه ، فقد حضر خصيصاً للمشاركة في تلك الأمسية والمساهمة في لمسة الوفاء للراحلة المقيمة الإبنة / سلمى ، عليها الرحمة والمغفرة .
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: ساميه حامد)
|
الأخت العزيزة / سامية تحياتي ،
Quote: شكرا لك الاخ عبد الحليم على هذا النقل الرائع للحفل الجميل
وشكرا لجمعية التراثيات لهذه اللفتة الجميلة فأسرة هذه الفتاة تستحق فعلا ذلك نسبة لما عانته طوال 12 عاما
وهم يرون فلذة كبدهم طريحة الفراش وقد حباهم الله الصبر وقوة التحمل و هذه نعمة من نعم الله وربنا إصبرهم ويجعل صبرهم في ميزان حسناتهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ويا ريت لو عرفنا بالحفل لكنا اول الحضور لنشاركهم ولو قليل من معاناتهم |
لك الشكر أختي على المرور وعلى كلماتك الطيبة ، وأنا على ثقة تامة أنكم لو عرفتم بالحفل لكنتم أول المبادرين بالمشاركة الفاعلة وفي مقدمة الحضور .
شكراً لك وعلى مشاعرك النبيلة ، وربنا يعظم الأجر ، ونسأله جل وعلا أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين .
مودتي ،
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
ثم بعد أن استمع الحضور واستمتعوا بكلمة الشيخ حسب الرسول أبو كساوي والتي تحدث فيها عن الموت ، قائلاً ألا أحد لا يعرف الموت ، وكل نفس ذائقة الموت ، وأن الحبيب المصطفى حين وفاته ذاق سكرات الموت ، وكان يقول : آه من سكرات الموت ، وإن للموت لسكرات .
بعد تلك الكلمة الضافية ، صعد للمنصة سعادة الأخ الأستاذ / محمد الباهي قنصل السفارة وتحدث حديثا جميلا ، مثل سابقه الشيخ أبو كساوي ، ونقل للحضور تحايا السفير عبدالحافظ ونائبه وكل أعضاء البعثة ونقل مواساتهم للأسرة وللحضور جميعا . وقال قبل بداية الحفل جلسنا هنا وعلى تلك الطاولة دون ميعاد ودون إتفاق مسبق بيننا وتحدثنا في مواضيع شتى ، وكنا نشعر بالسكينة .. رغم أننا تحدثنا في موضوعات أخروية والبعض الآخر منها دنيوي ، ولكن الذي ربط بينها ، حتى ما فيها من نكات ، كان هناك إحساس بين جميع الحاضرين بأن أمراً روحياً وسكينة وطمأنينة تحف تلك الجلسة أو هكذا كان شعوري ، وأحسب أن هذا هو شعور الآخرين . والغريب في الأمر أننا ما كنا نتلو قرآناً حتى يشملنا الحديث النبوي : ما جلس أناس من عبادالله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة .. فالأمر هو أمر رباني مرتبط بتلك السلمى الراحلة .. هي إذن سكينة جاءت مع سلمى ، أسأل الله أن يتقبلها قبولا حسنا ، وأحسب أن هذه الجلسة محفوفة لأن حديثنا كان روحياً ،، وحديث الروح للأرواح يسري وتطربه القلوب أو هكذا قال العلامة إقبال . وقد كان متصوفاً باكستانيا ، وقد شدت بتلك الأبيات الفنانة الراحلة أم كلثوم ، ورغم أنها كانت تغني ومعها موسيقى إلا أن المرء كان يشعر بالقشعريرة تسري في جسده عندما يستمع لتلك الكلمات لتصوفها وصدقها .
نواصل ..
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
ثم تحدث بعد ذلك الأخ الباشمهندس / عبدالمنعم عمر ، نائب رئيس الرابطة الرياضية الصالحية ، ورئيس رابطة أبناء الحلاوين بالرياض ، وزميلنا بهذا المنبر ، مرتجلاً كلمة قصيرة ترحم خلالها على روح الفقيدة سلمى والتي كانت مثالا للصبر في أسمى معانيه وكانت تزرع البسمة في وجوه كل من يزورها ويعودها في مرضها .. فكان الكل يخرج من عندها وهم فرحين بانجازاتها من حفظِ للقرآن ، واتقانِ لمختلف اللغات بالمستشفى والرسم والتلوين بالفرشاة بواسطة فمها فقط ، وكل ذلك وهي مستلقيةً على ظهرها في سرير المرض ، مما يدفعهم للاشادة بصمودها وقوة عزيمتها وهمتها والتي لم تفتر رغم توالي السنوات ، وصبرها الذي ظل كل يوم يقوى ولا يوهن أو يخبو أبداً .. فسبحان الله .
نواصل ..
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
وتوالى سيل المتحدثين في تلك الأمسية ، حيث تحدث في البداية الأخ الأستاذ والصحفي الكبير / التيجاني محمود إبراهيم ، السكرتير العام لجمعية التراثيات والفنون ، فشكر الحضور على تلبيتهم الدعوة ، وخص بالشكر سعادة الأستاذ محمد الباهي ، قنصل السفارة السودانية بالرياض ، وكافة قيادات ورؤوساء منظمات وكيانات وروابط المجتمع المدني بالرياض .. وذكر أن الجمعية قد قررت فعلا - مثلما اقترح سعادة القنصل - على الشروع في عمل أي مشروع خيري في السودان باسم الراحلة سلمى ، تخليداً لذكراها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
وتحدث بعد ذلك الأخ الأستاذ / أحمد الجبوري ، السكرتير الإجتماعي لجمعية التراثيات والفنون ، فذكر أن الجمعية رغم أنها تعنى بالتراث والفنون في المقام الأول ، إلا أنها تعنى كذلك بالروابط الاجتماعية بين أعضائها من جهة ، وتمتين علاقتها مع الجمعيات الأخرى في المجال الاجتماعي والإنساني ، وفي تقديم بعض المساعدات من هنا وهناك لاعضائها وغيرهم وفي شتى المجالات ، حسب ما يتيسر لها من دعم من المنضوين تحت لوائها أو الداعمين لها من هنا وهناك .
كما تقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وحكومته الرشيدة والتي تكفلت بكل نفقات علاج الراحلة المقيمة / سلمى وذلك في مستشفى الشميسي ، وقدم الشكر الجزيل والتقدير لسعادة القنصل ، الأخ الأستاذ محمد الباهي والذي حضر الاحتفالية رغم مرض أولاده والذين كان في معيتهم بالمستشفى قبل حضوره لهذه الاحتفائية .. كما أمَّــن على إقتراحه الذي ذكره وهو البحث عن مشروع خيري معين تتبناه الجمعية مع أسرة الراحلة ليقام في السودان تخليداً لذكراها ، وشكره على ذلك ، وأردف أن ذلك بالفعل كان من ضمن أجندة الجمعية وهي تحضـِّـر لهذه الأمسية .
كما شكر أيضاً الشيخ الجليل والأخ الفاضل / حسب الرسول أبو كساوي ، والذي قطع مئات الكيلومترات بالسيارة للمشاركة في هذه الأمسية ، وذلك ليس بغريبٍ عليه ولا جديد .. فلطالما عهدناه معنا في السراء والضراء .. في أفراحنا وأتراحنا ، نجده دوماً أمامنارغم بعد المسافة ما بين الدمام والرياض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
حكم المنية في البرية جار *** ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى الانسان فيها مخبرا *** حتى يرى خبرا من الاخبار
طبعت على كدر وانت تريدهــا *** صفوا من الاقذاء والاكدار
ومكلف الايام ضـــد طباعهــا *** متطلب في الماء جذوة نار
فالعيش نوم المنية يقظــــة *** والمرء بينهما خيال سار
فاقضوا مآربكم عجـالا إنمــا *** أعماركم سفر من الاسفار
إني وترت بصــارم ذي رونـق *** أعددته لطلابة الاوتار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت *** منقادة بازمة المقدار
يا كوكبا ما كان اقصر عمره *** وكذاك عمر كواكب الاسحار
نواصل ..
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: قاعة شهد شهدت الإسبوع الماضي نجاح أمسية جمعية التراثيات في لمسة الوفاء للراحلة سلمى (توجد ص (Re: abdulhalim altilib)
|
حبيبنا التلب تحياتنا ليك ولكل الأحباء الأصفياء الأنقياء الذين أتخذوا الصدق رادءً في تلك الليلة .. رأيتهم يغالبون الدمع دون جدوى .. فلحظات النقاء كانت أصدق من أن تجمل بالصبر .. في حضرة سلمي الصابرة .. غسلنا أرواحنا .. التي كانت تلوز بها كلما أتعبتها الغربة وتصاريفه الغريبة .. كنا نخرج بعد زيارتها .. ممتلئين صبراً وعزيمة .. ونستهين كل مصيبة .. كيف لا وهي التي تعلمت أكثر من خمسة لغات .. وحفظت ثلاثة أجزاء من القرآن .. وأبدعت بفهمها إحساساً ومعاني تجسدها لوحاتها وأحرفها التي خطتها .. رغم المرض .. لم تنهزم .. لها الرحمة .. ولجميع محبيها حسن العزاء والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. التحية لك ياصديقي ، التحية لجمعية التراثيات الذين جسدوا الوفاء قيماً ومعاني في تلك الليلة .. التحية لكل المتداخلين .. والذين زينوا قاعة شهد بالحضور .
أخوك/ الأرباب
| |
|
|
|
|
|
|
|