|
إتحاد قوى اليسار المصري - بيان رقم (1)؛الشعب يريد إسقاط النظام
|
Quote: اتحاد قوي اليسار المصري بيان رقم( 1 ) الشعب يريد اسقاط النظام لا تفاوض قبل رحيل الديكتاتور بعد معاناة دامت أكثر من 30 عاما ،مورست فيها كافة صنوف القهر و القمع و الاستبداد و الإفقار للشعب المصرى، انطلقت في مواجهة نظام مبارك ثورة شعبية كاملة الأركان أطلقها شباب مصر البطل فى الخامس و العشرين من يناير 2011، قدم فيها الشعب المصري ، بكافة فئاته ، ملحمة من البطولة غير المسبوقة في تاريخ الشعوب الحديثة، ومع استمرار صمود هذه الثورة العظيمة وثباتها علي مطلبها الرئيسي، وهو اسقاط نظام مبارك الفاسد المستبد, يعلن اليسار المصري المنضوي تحت راية اتحاد قوي اليسار بمنظماته وهئياته ولجانه وشخصياته ما يلي: أولا: اذ يعتبر اليسار المصري نفسه جزء من قوي ثورة الشعب المصري العظيمة, يعلن تمسكه بمطلبها الرئيسي وهو رحيل مبارك عن سدة الحكم والاستمرار في اسقاط النظام المستبد الفاسد الذي نجحت الثورة بالفعل في اسقاط الكثير من اركانه ونزعت عنه شرعيته التي بناها على التزوير والقهر والاستبداد. ثانيا: حل المجالس النيابية المزورة التي لا تعبرعن ارادة الشعب المصري, تمهيدا لاجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل دستور جديد وقوانين ديموقراطية جديدة وتحت أشراف ورقابة دولية ومحلية. ثالثا: تشكيل حكومة مدنية غير حزبية موسعة من شخصيات ورموز وطنية مشهود لها بالكفاءة والامانة والحرص علي مصالح الوطن والشعب المصري لتسيير أمور البلاد خلال المرحلة الانتقالية. رابعا: تشكيل جمعية تأسيسية من رجال القانون والسياسة لاعداد دستور ديموقراطي جديد للبلاد. خامسا: تقديم المسئولين عن جرائم قتل و ترويع المصريين قبل و أثناء و بعد 25 يناير 2011 و على رأسهم حبيب العادلى وزير الداخلية السابق و مساعديه المتورطين فى استخدام العنف ضد المواطنين المصريين، وكافة رموز النظام البائد ورجال الأعمال المرتبطين به الي محاكمة فورية علنية عاجلة, واعادة بناء جهاز الشرطة كهيئة نظامية مدنية، وإخضاع الشرطة وأقسامها للرقابة القضائية ورقابة المجالس الشعبية المنتخبة، وإلغاء الأمن المركزي ومباحث أمن الدولة وقصر التجنيد الإجباري على الجيش دون الشرطة، وتعيين وزير مدني للداخلية. سادسا: ضرورة الانهاء الفوري لحالة الطوارئ والغاء ما يسمي بلجنة شئون الاحزاب واطلاق حرية التنظيم للشعب المصري من أحزاب, نقابات, جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية علي ان يتم ذلك بالاخطار فقط للجهات الادارية المسئولة. سابعا: اتخاذ اجراءات عاجلة لتخفيف المعاناة عن الحماهير تتضمن اقرار حد أدنى وآخر أعلى للاجور وتقديم اعانة بطالة للعاطلين عن العمل واعانات اجتماعية للفقراء وتوفير للسلع الأساسية بأسعار مناسبة، مع العمل على اعتماد خطة تنمية حقيقية للبلاد تقوم على تطوير القطاعات الانتاجية في الزراعة والصناعة والتوزيع العادل لناتج التنمية وفرض ضرائب تصاعدية ثامنا: : ضرورة عودة الجيش المصرى إلى ممارسة دوره الطبيعى فى حماية الوطن من أعدائه الخارجيين لكي ينأى بنفسه عن الاشتراك فى العملية السياسية الداخلية و يتركها بالكامل للمجتمع المدنى السياسى المصرى . عاشت ثورة 25 يناير 7 فبراير 2011 عاش كفاح الشعب المصرى الثائر
|
|
|
|
|
|
|