"البرادعي والحمار".. شعر تنبأ بالثورة !!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 03:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2011, 08:18 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"البرادعي والحمار".. شعر تنبأ بالثورة !!!!!!!!!!!!

    Quote: "البرادعي والحمار".. شعر تنبأ بالثورة


    الجزيرة نت-القاهرة

    وسط الزخم السياسي المتصاعد في مصر، برز إلى الواجهة ديوان شعري بعنوان "البرادعي والحمار"، كان قد صدر قبل أيام من الثورة الشعبية، وبشر بكثير مما امتدت إليه مطالب الشباب. وتنبأ صاحب الديوان الشاعر أسامة صلاح الأبنوبي بخروج جماعي للمجتمع من أجل التغيير، وقد رسم ذلك بطريقة ساخرة ورمزية.

    الديوان -وهو التجربة الشعرية الأولى للشاعر- يجسد تفاعل الشعر مع الواقع وتداخل الأدب مع السياسة. ورغم تمسك الشاعر بالشكل التقليدي للقصيدة العربية فإنه قدمها في ثوب جديد أكثر جاذبية، معتمدا على أسلوبه الساخر وأدواته الإبداعية في نقد الأوضاع السياسية والاجتماعية للمشهد المصري والعربي.

    ويداعب الشاعر المزاج السياسي في بلده باستخدام اسم "البرادعي" الذي سرعان ما ربط الناس بينه وبين المدير السابق للوكالة الذرية الدولية ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد البرادعي.

    يبدأ الأبنوبي (30 عاما) ديوانه بمقدمة غير تقليدية لا تقل صدمتها عن عنوان الديوان، حيث يروي قصة أهالي قرية "ملخنا الدكر" والمعاناة التي يواجهونها نتيجة لورم واحمرار "المؤخرة" الناتج عن كثرة ركوب الحمير بدون "بردعة"، وهي قطعة قماش مبطنة تشبه الوسادة توضع على ظهر الحمار لإراحة راكبه، وهي تقابل السرج لدى الخيل.

    وتتطور أزمة أهل القرية تطورا تدريجيا في إسقاط أدبي ساخر، خاصة حينما يجمع الأهالي في نهاية القصة على رغبتهم في دخول "البرادعي" -وهو اسم يطلق في الريف المصري على صانع البردعة- الذي يحمل حلم التغيير ويعد بتقديم بردعة لكل مواطن تنهي احمرار المؤخرة إلى الأبد.

    مجسم يرفعه المتظاهرون (الجزيرة نت)
    قصائد ساخرة
    ثم يبدأ الشاعر في استعراض شيق لقصائده السياسية الساخرة والقوية التي تحمل صورا شعرية رائعة رغم طابعها السياسي اللاذع، وتتجسد هذه الصورة الإبداعية في قصيدة "أولى أول" التي تقدم تشريحا دقيقا للوضع السياسي المصري.

    وتعتمد القصيدة -في صورة ساخرة وجاذبة- على الحوار القائم بين التلميذ وأستاذه، حيث يقول الأبنوبي -على لسان التلميذ الذي يطلب منه أستاذه إعراب بعض الكلمات ذات الدلالة السياسية- فيجيب بطريقته الخاصة قائلا:

    الظلم يا أستاذُ يرفعُ فاعلاً
    والفقرُ حالٌ.. والرقابةُ في شخيرْ
    والحلمُ في وطني ضميرٌ غائبٌ
    والعمرُ أرخصُ فيه من قرصِ الشعيرْ
    والعدلُ مات محلُ إعراب له
    والحقُ مكسورٌ وليس له نصيرْ
    والحرُ مفعولٌ به وبأهله
    بين الزنازنِ ما تئنُ له الصدورْ
    أما المضافُ فهاربٌ بدمائنا
    وأضف إليه نقودنا حتى يطيرْ
    والنشلُ بدلٌ من تسولِ عاطلٍ
    وموظفٌ صفةٌ لشحاذٍ فقيرْ
    أما الجنيهُ فقد تمنعَ صرفُه
    واسأل به الجزارَ أو جندَ المرورْ
    تعديلُ دستورٍ فهذا مبتدأ
    وانشر له خبراً بتوريثٍ مريرْ
    أمريكا جارٌ لا تسلني كيف ذا
    أما النظامُ فصار مجروراً حقيرْ

    الشعار المرفوع في مصر سعيا للتغيير (الجزيرة نت)
    الشعر والتغيير
    ويرى الأبنوبي -في تصريح للجزيرة نت- أن الشعر يمكن أن يكون إحدى عجلات قطار التغيير ووقوده في كثير من الأحيان، ويرفض التقليل من دور الشعراء الذين استعرض مساهماتهم على امتداد التاريخ المصري والعربي بل والعالمي.

    وأكد أن "الشعر ذاكرة الوطن وتاريخه، وفيه يشخص المرض وتوضع وصفة العلاج، وعلى هوامشه يمتزج الحاكم بالمحكوم والعامل بالمثقف، ويلتف الشارع حول رموزه، حتى في القصائد الرومانسية لأنها في النهاية توحد الجميع في إحساس وحالة إنسانية واحدة".

    وأضاف الشاعر الشاب أن الشعر "إذا لم يتفاعل مع الناس ولم يتأثر بهم ويؤثر فيهم فلا حاجة له"، ويؤكد أنه يرفض أن يكون شاعرا نخبويا "كما ينادي بعض أشباه المواهب الذين عجزوا عن الوصول إلى قلوب وعقول الناس".

    ويقول "الدليل على هذا أن أشهر الشعراء الموجودين على الساحة الأدبية اليوم لم يعرفهم الناس إلا من خلال القصائد التي تفاعلوا فيها مع الجماهير العربية وتغنوا فيها بآلامهم وأحلامهم".
    المصدر: الجزيرة

    غلاف ديوان "البرادعي والحمار" (الجزيرة نت)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de