|
أخيراً لا يسعنا إلا أن نقول: هنيئاً للمنتفضين، وتباً للمركوبين!
|
منقول من مقال لفيصل القاسم في موقع الراكوبة يمجد فيه الشعب السوداني الذي أطاح بأبشع حكومة عسكرية (جعفر نميري) ويستشهد بقصيدة للشاعر أحمد مطر: 'نزعم أننا بشر لكننا خراف! ليس تماماً إنما في ظاهر الأوصاف نُقاد مثلها؟ نعم نذعن مثلها ؟ نعم نذبح مثلها ؟ نعم تلك طبيعة الغنم لكن .. يظل بيننا و بينها اختلاف نحن بلا أرديةٍ وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف ! نحن بلا أحذيةٍ وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف! وهي لقاء ذلها تثغو و لا تخاف ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف! وهي قُبيل ذبحها تفوز بالأعلاف ونحن حتى جوعنا يحيا على الكفاف! هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!' أخيراً لا يسعنا إلا أن نقول: هنيئاً للمنتفضين، وتباً للمركوبين!
|
|
|
|
|
|