منصب رئيس الوزراء وعدد من الحقائب الوزارية حزب الامة شريكا للانقاذ في الحكومة

Quote: تسارعت وتيرة المباحثات بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي لجهة تنسيق اتفاق نهائي لمشاركة الأخير في تشكيل الحكومة العريضة، وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أمس أن المؤتمر الوطني يدرس بعض المقترحات، يتوقع تنفيذها بصفة نهائية تقضي بمنح رئيس الحزب الصادق المهدي منصب رئيس مجلس الوزراء في التشكيل الجديد علاوة على أربع حقائب وزارية ـ لم تحدد بعد ـ توقع المصدر أن تنال نجلة المهدي ومساعد رئيس الحزب د. مريم الصادق مهام إدارة وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي، ونبهت المصادر أن ذات المنصب عرض قبل ثلاث سنوات على الحزب، إلا أن بعض الظروف حالت دون تعيين د. مريم، ونوهت إلى مساعٍ عريضة يقودها الأمة لتحييد مبارك الفاضل العائد مؤخرًا لصفوف الحزب وفض التحالف الذي يقوده مع نائب الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان بهدف إسقاط الحكومة. وكشف المصدر عن ارتضاء بعض قيادات الصف الأول بالوطني للمقترح وعدم ممانعتها له.

Quote: المصدر (صحيفة الإنتباهة) بِتاعت خال عمر البشير، أخو أمو:

Quote: المصدر الإنتباهة

Quote: الانقاذ ما قوية ولا حاجة وفي أضعف حالاتها الان ضعف الانقاذ باااين في كل حتة باين في حليفة الرئيس الببلعها قبل الشمس ما تشرق باين في انهيار الخدمة المدنية والتعليم والصحة والاعلام والاقتصاد باين في دبلوماسية تصف شعبها بالشحادين ورئيس ما قادر يطلع من بلده الانقاذ ضعيفة وضعييييييييييييييفة شديد لكن ناجحة برضو في اضعاف معارضيها عارفين ليه عشان كل واحد فيهم ما بثق في التاني والانقاذ عااااارفة كده

Quote: والله ياكونت الاشاعة دي مالية البلد لمن قررررررررررربت اصدقا لكن انت كدة نفيتا نفي قاطع خالص الود

Quote: الحبيب الكونت لك التحية الطيبة حضور و متابعة و ترقب .

Quote: وهل دستور السودان فيهو منصب لرئيس مجلس الوزراء...؟؟؟ ما اعتقد وهل يتم القفز فوق الدستور هكذا ...؟؟ برضو ما اعتقد ... وبما ان الانتباهه ...صاحبه المصدر ..فاني اعتقد انها تشتيت لجهود الناس ... اتقو الله يا هؤلاء...ويكفينا اشاعات ...

جيب ورا وجيب قدام

Quote: الحبيب العزيز الكونت والله شي مقرف فعلا كل ما تجي تقاتل مع الشيوعين ديل في صف واحد تلقاهم طعنوك من الخلف ياخي قبل فترة تمت اثارة حديث عن ان الشيوعي يؤيد تطبيق الشريعة الاسلامية في المنبر لانو الواحد عارف برنامج الحزب الشيوعي ما خضنا في الافك واحترمنا عضوية الحزب بدون اي مقدمات وكالعادة نجدهم الان بدو في الخوض في اشاعات النظام وهم يعلمون جيدا ان هدف النظام هو تشتيت حملة اسقاط النظام انا من يوم عرفت باشاعة شهيد الاهلية كنت متوقع انو ديل ناس جهاز الامن عشان يفقدو المعارضة مصداقيتا لكن الان متاكد من مصدر الاشاعة تماما حسي يجي واحد يقول ليك بتكره الشيوعين !!! شي مقرف والله

Quote: صاحبي ازيك: كدي خلينا من كلام الإنتباهة ،، وبلدنا بقى كل شيء متوقع فيها: لو الكلام دا صحي؟ موقفك شنو من حزب الامة ومن الصادق نفسو؟؟ والله جادي في السؤال،، ماتقول لي مابيحصل ، وخلينا نخمن فروض مستحيلة: لو حصل؟؟

Quote: أولاً أثبت موقفي من كذب الانتباهة وعدم وثوقي في أخبارها بعداك..... الاخ كونت علي زمة كلام عويس الانت ناقلو دا وين موقف سيد الصادق من الاعتقالات الحاصلة دي ؟ علي الاقل وين موقفو من دعم ثورة الشباب حتي؟ لو قلت لي شبابنا شارك في المظاهرات دي واعتقلوهو ما بعتبرو ليك رد من حسي

على العموم مافي مشكلة
خطاب الامام يوم 26 رغم انه لم يلبي طموحات الكثير من شباب الحزب وكوادره والجماهير العادية في اعلى سقوفها وهي البدء الفوري في اعلان انتفاضة لازالة هذا النظام ولكنه جاء مكمل لدور الشباب في صنع ثورتهم وداعما لها
مشاركة كوادر حزب الامة في المظاهرات ليس من أجل المتاجرة ولكنها تمثل موقف مبدئي مما يدور في الساحة السياسية السودانية وموقف الإمام يقرأ من خلال ذلك ياحبيب

Quote: الغلط أصلوا ما من الإنتباهة يا بناوي , الانتباهة دي عملوها للكذب ولو ما كذبت ما حتكون الانتباهة خلونا نشوف الغلط وين ونصلحه بدل الدغمسة الحاصلي من زمن التجمع وانت ماشي دي

Quote: منصب رئيس الوزراء وعدد من الحقائب الوزارية حزب الامة شريكا للانقاذ في الحكومة

Quote: يعنى ما ح تكون حكومة انتقالية قومية اى اتفاق لا يتم عن طريق الاجماع الوطنى العام وليس فيه ضمانات كافية للحريات لن يكون مقبولا ما عايزين وحينها الى مزبلة التاريخ يا الصادق

Quote: هذه فريه لاتنطلي علي المتابعين والمراقبين الجيدين لموقف حزب الامه الحاسم والحازم وقيادته الجاده حيال الاجنده الوطنيه التي عبر عنها رئيس حزب الامه الصادق المهدي واكدت عليها القوي الوطنيه من قوي الاجماع الوطني التي توحدت ارادتها بموقف موحد ومنسجم اعجز النظام في ايجاد مدخل له لقوته وعظمة حجته وبيان رؤيته دون لبس او تدليس والتي عبر عنها السيد الصادق المهدي في الجزيره ابا بانه لن يتنازل عنها (دت ) وهي كالاتي للتذكير وليس للتكرير حزب الامه الان في اقوي حالاته وتميزه وتجليه وصلابته السياسية صفا واحدا خلف قيادته صهرته الجمعه الشهيره التي سفك فيها دم العم محمد احمد الغزالي وتهشمت فيها عظام مريم الشجاعه ووحدته ارادة الحبيب الامام الصادق المهدي الذي رهن مطالبه المتمثله في الاجنده الوطنيه مابين الاستقاله ودعم تيار الاطاحه بكل الخيارات ان لم يستجيب النظام لخارطة الطريق التي وضعها · حل أداة الحكم الحالية وتكوين حكومة قومية جامعة. حكومة مهمتها: ‌أ. إدارة الشأن الوطني والدعوة لمؤتمر قومي دستوري لكتابة دستور البلاد الدائم. ‌ب. إبرام معاهدة توأمة مع دولة الجنوب فورا. ‌ج. الاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة وتعميم ذلك على الأقاليم الأخرى. ‌د. توفير الحريات العامة ‌ه. التصدي للمسألة الاقتصادية. ‌و. التعامل الواقعي مع المحكمة الجنائية الدولية. إذا قبل المؤتمر الوطني هذه الخريطة يمكننا الخوض في التفاصيل والتوقيتات. هنالك نغمات تقلل من قيمة القيادات السياسية والاحزاب تسعي ان تبثها ذات الايدي المنتفعه من مثل هذه الاشاعات يجب علينا جميعا كقوي وطنية ان نعي اننا قد حاصرنا النظام بكل زواياه وتعري امام المطالب الوطنيه واكد استبداده وعدم قدرته علي دفع استحقاقات التحول الديمقراطي لانه لايستطيع ان يوفيها بحكم تكوينه وبناءه مذيدا من الدفع الايجابي بدون تخوين لجهه أوتقليل لفصيل مادام الهدف واحد والعدو واحد فالتتحد ارادتنا وان لاننشغل بفرقعات الذين يريدون ان يصرفوننا عن اداء فريضة التغير من اجل التحرر الوطني من قيد الشمولية وتفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن

Quote: صاحبي ازيك: كدي خلينا من كلام الإنتباهة ،، وبلدنا بقى كل شيء متوقع فيها: لو الكلام دا صحي؟ موقفك شنو من حزب الامة ومن الصادق نفسو؟؟ والله جادي في السؤال،، ماتقول لي مابيحصل ، وخلينا نخمن فروض مستحيلة: لو حصل؟؟

Quote: يعنى بمعنى اخر يمكن يعجبك ما عندنا مانع يكون رئيس وزراء لو تحققت تلك الشروط

Quote: كدي خلينا من كلام الإنتباهة ،، وبلدنا بقى كل شيء متوقع فيها: لو الكلام دا صحي؟ موقفك شنو من حزب الامة ومن الصادق نفسو؟؟ والله جادي في السؤال،، ماتقول لي مابيحصل ، وخلينا نخمن فروض مستحيلة: لو حصل؟؟

Quote: كدي خلينا من كلام الإنتباهة ،، وبلدنا بقى كل شيء متوقع فيها: لو الكلام دا صحي؟ موقفك شنو من حزب الامة ومن الصادق نفسو؟؟ والله جادي في السؤال،، ماتقول لي مابيحصل ، وخلينا نخمن فروض مستحيلة: لو حصل؟؟

Quote: خليك من ده هسه مش قالوا الصادق بقى مع الحكومة وجوطة كتيرة هسه تمشي دار حزب الامة يقولوا ليك ألية مشتركة لاسقاط النظام

Quote: تعرف يا كونت الخبر دا ما اخد منى 10 دقايق عشان اعرف انو خبر كاذب يمكن عشان انا فاقد الثقة فى الانتباهة ولا عشان الاشاعات دى متعودين عليها لينا سنين الناس دى لو فهمت ان الاحزاب الكبيرة دى ما جاية من جزر القمر وان قراراتا بتكون بتمثل خيارات جماهيرا وبالتالى خيارات الشارع بترتاح وتريحنا

Quote: هذه لا تسمى اشاعة هذه بالونة اختبار والسودان القديم ملة واحدة

Quote: يالكونت سلامات انا بسالك و ارجو انك تجاوبني اجابة بسيطة ( كما يقول معظمهم هنا) بالرغم من ان اجاباتك كلها بسيطة وواضحة السوؤال هو ممكن تعدد لينا الاحزاب الشاركت في السلطة من 89 سواء براها او مع التجمع؟ و كمان تورينا ما اذا كان حزب الامة شارك و لا ما شارك في ال 21 سنة الماضية دي و بعدين ما دام الناس كلها جربت المشاركة يا خي حزب الامة ده ما يجرب و لو فشلت الشغلانة يطلع برة و كمان يروج للاشاعات زي الناس التانيين مافيش حد احسن من حد

Quote: يا ريت يا كونت لو تجاوب على السؤال اجابة بسيطة ومختصرة ! لو الكلام دا صحي موقفك شنو من حزب الامة ومن السيد الصادق ؟

حزب الامة لو شارك في حكومة قومية محددة الزمن والأهداف سأكون اول الداعمين له أما غير ذلك فالأمر لا يعنيني من قريب أو بعيد بل اضيف لك ان ايماني بالديمقراطية كقيمة وطريقة للحكم أكبر من ايماني بأي منظومة أخرى


أما لو عايز اجابتك انت المصر تسمعها ما مشكلة نقولها ليك
انا مع الصادق المهدي لو بكرة بقى وزير ري زاته مش رئيس وزراء

Quote: تكتيك الإنقاذ الأزلي ضرب الثقة بين فصائل المعارضة. حزب يدعي الإسلام ويفعل أفاعيل الأبالسة.

Quote: الكونت وود العمدة بدل الجهجهجة والبلبلة دي كلها ورمي الإتهامات يمين وشمال مرة الشوعيين وراء الإشاعة ومرة الإنتباهة ليه حزب الأمة ما يطلع بيان ويخرس الألسن سكوت حزب الأمة الرسمي يعني أن هناك شئ يدور في الخفاء وهو ما يجعل الخبر قابل للتصديق الموضوع بسيط الناطق الرسمي بغسم الحزب يطلع بيان ينور الناس لأنو والله حال عضوية الحزب في المنبر تحنن

Quote: حكومة جهاز الأمن !! خالد عويس روائي وصحافي سوداني ثمة زلزال في المنطقة تبعته هزات ارتدادية سياسية كبرى ما زالت تؤثر بعمق في عددٍ من البلدان. ومع اختلاف الظروف الذاتية والموضوعية فإن ثورة تونس الشعبية أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، في ما يواصل المصريون احتجاجاتهم التي أجبرت السلطة على تقديم تنازلات كبيرة للغاية ما كانت لتخطر على بال أحد. في الجزائر سارعت الحكومة إلى رفع حالة الطواريء التي كان معمولاً بها منذُ 1992. في اليمن أعلن الرئيس علي عبدالله صالح أنه غير عازم على الترشح لولايةٍ جديدة. في سوريا قررت الحكومة مزيداً من الدعم الفقراء. المنطقةُ كلها تستقبل حقبة جديدة عنواينها البارزة حقوق الإنسان والحريات العامة والديمقراطية ومكافحة الفساد ومواجهة الاستبداد. ما من سبيلٍ أبداً للإنحناء في وجه العاصفة، فهي كما عبرت أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية وعدداً من بلدان إفريقيا وآسيا مخلّفةً حطام الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، فالأمر ذاته سيجري هنا. في السودان، يبدو أن نظام الرئيس البشير منتبهٌ جداً للمخاطر المحدّقة به، غير أنه يتصرف بطريقةٍ تفتقر إلى الحكمة والكياسة السياسية خاصةً في الأسبوعين الأخيرين. فالنظام لجأ إلى (جرابه) لاستخراج ألعاب السحرة التي يجيدها من أجل الالتفاف على الأزمة، أزمته التي يبدو واضحاً أنها أكثر عمقاً واحتقاناً من كل الدول الأخرى. أولى هذه الحيل كانت اللجوء إلى فتح قنواتٍ للحوار مع بعض القوى السياسية بغرض شقّ الصف المعارض، ثم محاصرة قوى سياسية أخرى بالاعتقالات والملاحقات الأمنية. هذا التصرف يستدعي من القوى المعارضة كلها التشديد على وقف أيّ حوارٍ مع المؤتمر الوطني ما لم يشرع فوراً في وقف حملات الاعتقالات، والتراجع عن التضييق الواضح على الحريات العامة والصحافية، والسماح بكلّ أشكال التعبير السلمي عن الاحتجاج، إضافة إلى إجراء إصلاحات عاجلة في بعض القوانين المقيّدة للحريات وجهاز الأمن، علاوةً على إصلاحات مماثلة في هيكلة وادارة الأجهزة القضائية والأجهزة الإعلامية القومية وجهازي الأمن والشرطة. أيّ حوارٍ لا تسبقه مثل هذه الإجراءات التي ستؤكد الاتجاه إلى القومية فعلاً يبقى ضرباً من حوار الطرشان ولن يؤدي إلى أي نتيجة ملموسة وسيفضي إلى نتائج صفرية مثل إتفاقات جيبوتي والقاهرة وأبوجا والخرطوم للسلام والتراضي الوطني وما إلى ذلك من إتفاقات كان الغرض الرئيس منها احتواء القوى المعارضة ! ثاني هذه الحيل هو هذا السيل المنهمر من المؤتمرات الصحافية واللقاءات لكبار قادة النظام الذين راحوا يؤكدون قدرتهم على فرض سيطرتهم على الأوضاع، ورفضهم لأي (تخريب) في إشارةٍ إلى المظاهرات التي انتظمت عدداً من المدن السودانية وجرى قمعها بوحشية تفوق التصور. قادة النظام لجأوا إلى حيلة (التخدير)، فارتفاع أسعار السلع يتم تبريره بأنه سيذهب إلى جيوب الفقراء. حسناً لماذا رُفعت أسعارها إذن وأكثر من 90% من الشعب السوداني يعيش تحت خطر الفقر بأقل من دولار يومياً؟ الحقيقة - التي أكدها نائب الرئيس - هي أن هذه الأموال تذهب إلى تقوية أجهزة الأمن والشرطة من أجل حماية النظام. والواضح أن أيّ (عريف) أو (رقيب) في هذه الأجهزة، وبما يمتلك من سلطات واسعة يستطيع أن يمرغ في التراب أنف أيّ سوداني و سودانية مهما كان قدر تعليمهما أو عمرهما أو مكانتهما. هي قواتٌ تفتقر إلى أدنى درجة من الإلمام بحقوق الإنسان، فهي تتعامل بقسوة بالغة وغطرسة غريبة. ثالثُ هذه الحيل، وهي حيلة فشلت فشلا ذريعا في تونس ومصر، هي اللجوء إلى استخدام القوة بشكلٍ مفرط. فالاحتجاجات في كوستي والكاملين ومدني والأبيض وسنّار والكلاكلة والفتيحاب وأبوسعد وميدان عقرب والجامعات وغيرها، واجهتها الشرطة وجهاز الأمن بقمعٍ غير مبرر وبحجة أنها تجمعاتٍ واحتجاجات لم يحصل منظموها على تراخيص. وطيلة 20 سنة لم تمنح السلطة أية جهة تصديقاً لتسيير مسيرة للإحتجاج عليها. وهذه المظاهرات لم تخرّب منشأة ولم تحرق شيئا ولم تحصب بالحجارة أحداً، فلماذا هذا القمع المفرط؟ الحكومة السودانية الآن تتحوّل إلى حكومة لجهاز الأمن. بل هي حكومة جهاز الأمن. حكومةٌ بأجندةٍ أمنية صرفة، لا شُغل لها سوى استخدام القمع ! والواضح أن النظام قد قرّ عزمه على عرقلة أي احتجاجٍ شعبي بقمعٍ وحشي وإعتقالات تُنظم خلالها حفلات التعذيب كما أفاد شهود عن حالة ثروت سوار الذهب القيادي في الحزب الليبرالي وحالة الطالب لويس أيويل. هذا إضافةً إلى اعتقال ابنة الزميل الصحافي حسين خوجلي (ملاذ) في ما يبدو بحجة التحريض على الاحتجاج عبر الإنترنت، واعتقال عددٍ من الصحافيين وعرقلة صدور عددٍ من الصحف، الأمر الذي دعا أُستاذنا الكبير محجوب محمد صالح لمطالبة نائب الرئيس بتفسير ما جرى خلال مؤتمره الصحافي، ولم يحصل الأستاذ محجوب محمد صالح على إجابة سوى المزيد من الاعتقالات وانتهاكات حقوق الإنسان التي رصدتها جهاتٌ عدة داخلياً إضافةً إلى (هيومان رايتس ووتش). وإذا ما أستمرّ نظام الإنقاذ في اتباع هذا الأسلوب، فالنتيجة ستكون وضع الآلاف على امتداد الوطن في المعتقلات، وخروج المزيد من الناس إلى الشارع، وأخشى ما أخشاه أن تتم مجابهة عنف الإنقاذ بعنفٍ مماثل، لأن انسداد الأفق السياسي، واللجوء إلى استعمال القوة المفرطة مؤدّاه اسدال الستار على أساليب العمل السياسي السلمي وفتح الطريق أمام العنف بأشكاله كافة. هذا السيناريو سبق أن جربته الإنقاذ في دارفور وكانت نتيجته توجيه اتهامات بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الرئيس البشير، علاوةً على انتشار رقعة الحرب، وتصاعد الدعوات بمقابلة عنف السلطة بعنف مماثل ! وهو سيناريو سيؤدي إلى التفافات جهوية وقبلية جديدة تعمّق من الإنقسام المجتمعي، وتنزلق بالوطن إلى فوضى كاملة. وبالمقدور تجنبه لو عمل المؤتمر الوطني فعلا على إجراء حوارٍ حقيقي مع الفاعليات السياسية وقوى المجتمع المدني، وكفّ عن إجراءاته العنفية والقمعية ضدّ المدنيين المسالمين ! على المؤتمر الوطني أن يدرك جيداً أن سياساته الاقتصادية والإجتماعية و(الأمنية) والقمعية تخلق مناخاً مناسباً للعنف وتصفية الحسابات بأكثر الصور دموية ووحشية، وليحفظ الله الوطن من سيناريوهات رواندا والصومال. على المؤتمر الوطني أن يدرك أن محاولات إسكات الشعب بالعنف والاعتقالات ستولّد إنفجاراً سيكون قادته هم أوّل ضحاياه، وهذا سيناريو مفزع لكني لا أراه بعيداً. صحيحٌ أننا جميعاً نريدُ محاسبة المسؤولين عن بلوغنا هذه المرحلة من التدهور والانحطاط، إنما من خلال وسائل عدلية شفافة تضمن حقوق الجميع، لا عن طريق السحل في الشوارع كما جرى لبعض أقرباء الرئيس زين العابدين بن علي وأقرباء زوجته ! العنف الذي تمارسه الإنقاذ الآن، وتعذيب بعض المعتقلين بقسوة تفوق الوصف سيؤديان إلى رغبة جامحة في الإنتقام تُضاف إلى رغبات الملايين الذين انتهك النظام حقوقهم وأهانهم ومرّغ كرامتهم في التراب. والرغبة في الإنتقام ستتحوّل إلى البحث عن طريق لتنفيذ الإنتقام. وسيعني هذا عنفاً يُمارس بحق رموز السلطة في كلّ مكان. حذار من (كرامة) السودانيين، ولئن رأينا كبار قادة الشرطة في مصر يتعرضون لأقسى أنواع التنكيل نتيجة الهوّة السحيقة التي خلقتها سياسات وزارة الداخلية المصرية بين الشرطة والشعب، فإن الأمرَ هنا سيكون أسوأ بكثير. الشرطة المصرية تشمل نحو مليوني شخص. ورغم ذلك لم تصمد أمام طوفان الشارع المصري و(إنتقامه). الشرطة السودانية لا تبلغ ولا حتى ربع هذا العدد، وممارساتها بحق الشعب السوداني هي وجهاز الأمن تفوق ممارسات الشرطة المصرية، وكلها ممارسات تنتقص من كرامة الإنسان وتهينه إلى أبعد حد. الشرطة السودانية وجهاز الأمن بخضوعها التام لـ(رغبات) بعض قادة المؤتمر الوطني، يضعان مستقبل الوطن في كفّ عفريت، لأن المواجهة بين هذين الجهازين من جهة والشعب السوداني من جهةٍ أخرى تعني الإنقسام، وتعني حرب الشوارع في مقبل الأيام، وتعني تحوّل مدننا إلى (مقديشو) أخرى. وكل ذلك يمكن تفاديه بمرونة أكبر يبديها النظام، وبالمسارعة لعقد حوارٍ جاد لابد أن تحيطه وتسبقه إجراءات لبناء ثقةٍ مفقودة تماماً بين الإنقاذ ومعارضيها. هذه الإجراءات لابد أن تتضمن وقف انتهاكات حقوق الإنسان فوراً بما في ذلك ردع الاحتجاجات واعتقال المحتجين وإصلاحات عاجلة في قوانين الأمن والحريات العامة والصحافية، وأخرى مماثلة في هيكلة وإدارة وفلسفة الأجهزة الأمنية والشرطية والإعلامية، وإلا فإن قادة الأحزاب المعارضة مدعوون لإعلان موقفٍ صريح من الحوار مع المؤتمر الوطني، وإذا لم يقدموا على ذلك فإن الأحداث - أُراهن - ستتجاوزهم تماماً،لأن الشباب، كما هو واضحٌ، سيأخذون زمام المبادرة، وبدلاً من سقف المطالب الحالية، سيجد نظام الإنقاذ نفسه في مواجهة استحقاقٍ شبيه بما يجري الآن في مصر: أرحلوا..فوراً، لا نريد الحوار معكم !

Quote: حزب الامة لو شارك في حكومة قومية محددة الزمن والأهداف سأكون اول الداعمين له أما غير ذلك فالأمر لا يعنيني من قريب أو بعيد

(عدل بواسطة محمد هارون حميدان on 02-06-2011, 09:30 PM)

Quote: شكرا يا كونت على الاجابة .. الامر يعنيك من قريب لاننا نفترض ان حزب الامة الديمقراطي قد استشار عضويته بشأن اشتراك السيد الصادق في حكومة الكيزان .. وانكم قد افقتهم على ذلك فان كان قد استشاركم ووافقتم فهذه مصيبة .. وان لم يكن قد استشاركم فهذه كارثة! ثانيا الامر يعنيك من بعيد لاهتمامك بالشأن الديمقراطي كما تقول .. فهل من الديمقراطية ان تقوم حكومة دكتاتورية بتعيين رئيس وزراء انقلبت على نظامه الديمقراطي ؟ وأن يقبل رئيس الوزراء بالمنصب ؟ لم يبقى غير الاشاعة المغرضة التي يطلقها النظام لشق الصف الوطني كما تقول .. نتمنى ان يكون الامر كذلك .. فان كان كذلك فلكم العتبى .. لم نسألكم لقلة ثقتنا فيك .. وانما لاشياء اخرى تتعلق بالظرف الاستثنائي التي تمر به البلاد

Quote: الحبيب الكونت صحيفة الانتباهة التى بذرت فتنة الشمال والجنوب تريد ان تلعب ذات الدور بين كوادر حزب الامة لكن خاب ظنها ..

Quote: وانما لاشياء اخرى تتعلق بالظرف الاستثنائي التي تمر به البلاد

Quote: منصب رئيس الوزراء وعدد من الحقائب الوزارية حزب الامة شريكا للانقاذ في الحكومة المصدر الإنتباهة