قال مايكل ميلى وزير التعليم بحكومة جنوب السودان، إنه بعد ثلاث سنوات لن تستخدم اللغة العربية كلغة للتدريس بالمدارس ولكن كإحدى اللغات التى يتم تدريسها.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية له بعد اجتماعه مع اسكوت جرايشن المبعوث الأمريكى الخاص للسودان، لمناقشة التحديات التى تواجه النظام التعليمى فى جنوب السودان كجزء من خطط التعليم لما بعد الاستفتاء فى المنطقة.
وأعلن جرايشن أن حكومة بلاده ستركز بصورة أكبر فى دعم التعليم بجنوب السودان داعيا الى بناء مدارس داخلية فى جنوب السودان حتى يتسنى للبنات إكمال تعليمهن .من جهة ثانية ، اعتبر وزير التعليم العالى والبحث العلمى بيتر أدوك نيابا فى بيان صحفى اليوم منع ترحيل ممتلكات جامعة جوبا فى الخرطوم والجامعات الجنوبية الأخرى إلى جنوب السودان ، عملا غير مشروع، وأشار إلى أن كل الجامعات الجنوبية لها حق الملكية لكل الممتلكات المنقولة وغير المنقولة.
وكان وكيل جامعة جوبا قد استنكر فى بيان الخميس إقدام المحاسبين فى الجامعة على الخصم من مرتبات هيئة التدريس والموظفين وعمال الجامعة بحجة استيعابهم فى مقر جامعة بديلة فى منطقة "الكدرو".
اليوم السابع
02-05-2011, 06:59 AM
هاشم محمد الحسن عبدالله هاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989
فى رأيى هذا الأمر فى غاية الخطورة وهو يمثل سياسة عنصرية بغيضة تتمثل فى محاربة العرب والمسلمين وتنفيذ لأجندة مدروسة، ولهم الحق فى الجنوب لتقرير مايرونه من سياسات واجراءات تنفيذها بعد ماضمنوا وطن مستقل ، ولاغبار على ذلك ، لكن يجب الحذر فى الشمال وادارة الامور بحكمة وعدم التساهل فى مواضيع أساسية ، فبعيدا عن العاطقة التى أصبحت لاتغنى ولاتسمن، مادام هذا هو اتجاه الجنوبيين فلابد ان تكون هناك ردود فعل مناسبة تحفظ للسودان هويته واصالته الثقافية والدينية فهناك أمر لاتلاعب وتساهل فيه هو الجنسية فحسب الدستور أنه بمجرد قيام دولة الجنوب الجديدة يجب نزع الجنسية السودانية فورا منهم ودون اى اتفاقيات ولانحوه ، فمادام وافقوا علىالانفصال بنسبة 99% فلا مبرر لابقاء الجنسية لهم ، فهذا أمر سيادى غير قابل للمساومة، وعليهم الرحيل الى دولتهم الوليدة وترك السودان لابنائه خاصة فرص العمل والتعليم فهناك عطالة كبيرة فى السودان ولابد من منح الاولوية المطلبقة للسودانيين لتولى الوظائف والاستفادة من الامكانيات المتوفرة، والجنوبيون الآن فى حكم الأجانب ويجب ان تتم معاملتهم على هذا الأساس، هذا ليس كلاما انفعاليا أو عنصريا فجا ولكنها حقائق لابد من مواجهتهاا ، هناك جوانب تتطلب النقاش والحزم خلال المرحلة الانتقالية والتى نطالب فيها الحكومة ان تكون صارمة ومتشددة مع مرونة فيما يستوجب ذلك، حرصا على العلاقة بين الدولتين ولكن دون انقاص أو تنازل مهما كان شكله.موضوع آخر شائك هذه الأيام وهو موضوع الطلاب الشماليين فى الجامعات الجنوبية ، فهذه الجامعات أقامتها الحكومة الاتحادية وأصولها كلها تتبع للشمال، ومن حق الشماليون الدراسة واشتمرارهم فيها، وعلى الحكومة الاتحادية التحرك بسرعة لحل هذه المشكلة والتى تتعلق بمستقبل الآلآف الطلاب والطالبات ، دون الانتظار للمرحلة الانتقالية لأن مستقبل هؤلاء الطلاب فى غاية الأهمية ولا يمكن التفريط فيه أو المساوامة ، أتفق مع اتحاد العام للطلاب السودانيين بحل هذه المشكلة الآن ودون أى تأخير .
أستاذنا الكبير السمانى ، لك التحية والتجلة لتشربفكم البوست وأضافتكم القيمة، أنا أتفق معكم بأن الجنوب الآن دولة مستقلة ومن حقها فعل ماتشاء ، فهذا أمر من البديهيات، ماقصدته ومتأكد من أنه لا يمر من فطنة أولى الأمر ، هو ضرورة المحافظة على مكتسبات ومقدرات السودان ، والحرص عليها وعدم التفريط فيها مهما كانت الأمور وسيرها، وعدم أخضاعها للمساومات ، نحن حريضون على جوار جيد وعلاقة متينة لكن يجب ان تقوم على قواعدراسخةومبادىء ثابتة ، الحرص على الجوار الجيد وحسن العلاقات يجب ان لايكون على حساب مصلحة الوطن العليا، فهم أختاروا الأنفصال، وهم احرار ونحن نحافظ على مقدراتنا ، مودتى .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم محمد الحسن عبدالله
السمانى عمارة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست