لقد حققت الدعوات السابفة هدفها تماما وكسرت هيبة الدولة المتسلطة وحاجز الخوف الآن يجب الانتقال الى المرحلة التالية وهي الاحتفاظ بجذوة الانتفاضة مشتعلة وتنظيم الشباب والانتقال من حرب المواجهة لحرب المواقع ..
02-04-2011, 02:04 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
انتفاضة الشباب السوداني حققت أهداف المرحلة الأولى من إستراتيجيتها ويجب أن تنتقل للمرحلة الثانية
مقدمة : يظن بعض المتابعون لانتفاضة الشباب السوداني التي انطلقت في يوم 30 يناير 2011 بمظاهرات شارع القصر وجامعة الأهلية والإسلامية الخ، والتي تواصلت في المدن المختلفة مثل كوستي والأبيض ومدني وعطبرة، أنها انتفاضة عشوائية بلا أهداف ولا إستراتيجية ولا قيادة، وما أبعد هذا عن الواقع وعن الوعي الكامن في هذه الانتفاضة. والواقع أن الانتفاضة تعتمد على إستراتيجية مبنية على مبادئ العصيان المدني والمقاومة اللاعنيفة المجربة، والتي أتت أكلها في مختلف بلدان العالم ومن بينها الهند قديما و الانتفاضات في أوروبا الشرقية والانتفاضة الفلسطينية وربيع الديمقراطيات الإفريقية وهبة الشعوب الأخيرة في كل من تونس ومصر الخ .كما تعتمد على الإرث النضالي الحضاري الزاخر للشعب السوداني في مواجهة الكل من أكتوبر 1964 ومارس – ابريل 1985.
أهداف الانتفاضة: وقد حددت الانتفاضة أهدافها في "بيان للشعب السوداني" ، والذي أصدرته ثلاثة تنظيمات شبابية في يوم 30/1/2011 ، والذي ويحظي بدعم بعض القوى السياسية الحديثة ومن بينها حزبنا الديمقراطي الليبرالي. ومن المعروف إن الأهداف هي التي تحدد الإستراتيجية، وتلك الأهداف حسب البيان هي: ((إسقاط النظام الذي أصبح عقبة إمام تطور البلاد.  (أقامة) نظام ديمقراطي تعددي يزيل المظالم عن كافة ولايات السودان.  إيجاد الحل العادل والشامل لقضية دارفور و محاسبة مرتكبي الجرائم في هذا الإقليم.  العيش الكريم للمواطنين وحل الضائقة الاقتصادية و رفع المعاناة و ضبط الأسعار ووضع حد للبطالة بإيجاد فرص للعمل .  محاكمة الطغمة الفاسدة واسترداد أموال الشعب المنهوبة .  إستعادة الحرية و الكرامة لمواطني شعبنا.))
إستراتيجية التغيير ومراحلها: إن هذه الأهداف الراديكالية تستدعى وجود خطة إستراتيجية متكاملة لتحقيقها، ووفقا للحوارات التي أجريتها مع بعض قادة الحركات الشبابية والقوى المنتفضة ومراقبتي للأحداث فإن إستراتيجية التحرك تتشكل وفق ثلاث مراحل هي التالية: 1. المرحلة الأولى : كسر حاجز الخوف والسلبية وإعلان بدء الانتفاضة والتحركات الشبابية : ويتم ذلك عن طريق إعلان مظاهرات محددة في وقتها ومكانها وزمانها في قلب مركز السلطة – الخرطوم – وتنفيذها مهما بلغت التضحيات وذلك لكسر هيبة السلطة وتحقيق عامل الصدمة لها وجذب اهتمام الإعلام والرأي العام والقوى السياسية. 2. المرحلة الثانية : كسب الدعم الجماهيري والاستمرار في زخم الانتفاضة : وذلك بالانتقال للمخاطبات والنشاطات في الإحياء والأقاليم وتنظيم المظاهرات الصغيرة وإشكال المقاومة وسط المواطنين وذلك في الريف والمدن الإقليمية و أحياء العاصمة وكسب القطاعات الفئوية المختلفة وتشكيل مراكز المقاومة ونواة هيئات الإدارة البديلة . وهذه المرحلة يمكن أن نسميها مرحلة انطلاقة الانتفاضة في الريف وتحريره السياسي والإداري من ربقة النظام . 3. المرحلة الثالثة: مرحلة إعلان العصيان المدني الشامل: يتم في هذه المرحلة الانتقال تدريجيا في توازن القوى ونقل مراكز القوة وأدوات السلطة في الريف والمركز من يد النظام ليد الجماهير المنتفضة والقيادة الشبابية مما يؤدي في المحصلة لانحسار النظام وتآكله وسقوطه وانهياره التام.
نجاح المرحلة الأولى : من الواضح إن المرحلة الأولى من هذه الإستراتيجية قد حققت نجاحا كبيرا، وذلك بانطلاق المظاهرات التي شملت إعدادا كبيرة من الشباب . فقد كانت تقديرات اليوم الأول للانتفاضة هي خروج أكثر من 2200 متظاهر ( حوالي 50 استطاعوا الوصول لشارع القصر ، 700 في مظاهرة كلية الطب – 500 في مظاهرة أمدرمان الإسلامية – 300 في مظاهرة الأهلية – 500 في مظاهرة داخلية الوسط بجامعة الخرطوم – 200 في السوق العربي وميدان جاكسون) ورغما عن ضعف اهتمام الإعلام العالمي بالانتفاضة نسبة للإحداث في مصر ، ورغما عن التضييق والحرب النفسية التي شنها النظام على المنتفضين، واعتقال حوالي المائة في اليوم الأول فقط للانتفاضة، فإن الشارع السوداني قد عرف بانطلاقتها، وحيّا شجاعة الشباب الذين قاوموا النظام وهو مدجج بالسلاح، فقط بسلاح الوعي والهتاف. أن المظاهرات التالية في الخرطوم وفي الأبيض وفي كوستي وفي عطبرة ومدني، والتي اندلعت خلال اليوم الثاني والثالث للانتفاضة، توضح أنها حققت الهدف الرئيسي من تكتيك المرحلة الأولى وتكاد تدخل في المرحلة الثانية، وهي مرحلة إستراتيجية الإرهاق والاستنزاف للنظام، وإجباره على التعامل برد الفعل. إن مظاهرة بحري التي قامت أمس (3 فبراير) في اليوم الرابع للانتفاضة وتم التعامل معها بوحشية منقطعة النظير، أنما تشكل امتدادا للمرحلة الأولى وهي مرحلة تحدى النظام في المركز وإعلان التحركات المعارضة، ويجب أن تكون آخر المظاهرات التي تعلن مسبقاً لأن الرسالة قد وصلت تماما.
ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية: إن مظاهرات بعض مدن الأقاليم التي اندلعت هي بمثابة إرهاصات للمرحلة الثانية للإستراتيجية، والتي يجب أن تكون مرحلة الانطلاق من الريف والأقاليم والأحياء، فوجود السلطة هناك ضعيف، وقدرتها على القمع اضعف . وهذه المرحلة هي مرحلة كر وفر والمحافظة على جذوة الانتفاضة مشتعلة وذلك بتنظيم مظاهرة واحدة أو فعل اعتراض واحد على الأقل في كل ولاية من ولايات السودان وفي إحياء الخرطوم المختلفة. يجب ألا تعلن هذه التحركات بل أن تتم بصورة مفاجئة للسلطات، وان ينسحب المشاركين فيها بمجرد وصول قوات القمع لينطلق تحرك آخر في منطقة أخرى وهكذا. كما يجب ألا تكون المظاهرات وإشكال المقاومة نهارية فقط، حيث يمكن أن تك ون في الصباح الباكر أو في الليل ، ولا يشترط أن تتم بإعداد كبيرة وإنما يكفي فيها الفعالية للوصول لمعرفة أهل المنطقة والتوثيق للوصول لمعرفة عامة المواطنين. الغرض الأساسي من هذه المرحلة هو الاحتفاظ بشعلة الانتفاضة متقدة وتنظيم الشباب والمواطنين في مختلف مناطق السودان وتفعيلهم بحيث تصبح الانتفاضة شغلهم الأساسي. كما إن الغرض منها هو جذب جماهير متزايدة لها ونشر نشاطاتها على أوسع نطاق وذلك لتحقيق هدف إرهاق النظام ومليشياته ووضعهم طول الوقت تحت الضغط والقلق، مما سيؤدي للانشقاقات فيه وزيادة قوة المنتفضين وتلاحمهم ، ويفتح الباب أمام تنفيذ المرحلة الثالثة من الإستراتيجية.
المرحلة الثالثة: إن المرحلة الثالثة والأخيرة لا تتم إلا بانجاز المرحلة الثانية، وفي المرحلة الثالثة عدا عن الرجوع لمبدأ المواجهات الجماهيرية الواسعة، فإنه سيتم إعلان العصيان المدني الشامل وتفكيك أدوات القمع والإدارة للسلطة الحاكمة واستبدالها بأدوات إدارة وتنظيم تابعة للانتفاضة. تلك مرحلة لها خططها التفصيلية وقياداتها المحلية والوطنية، ولكنها لن تتم إلا بتنفيذ المرحلة الثانية، والتي يجب ان يكون نجاحها هو هدفنا الرئيسي .
عادل عبد العاطي 4 فبراير 2011
02-04-2011, 02:09 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
في إطار النضال ضد النظام الراهن؛ من اجل استعادة الدستورية؛ وفي ظل توازن القوى الحالي؛ وضمن خط المقاومة اللا عنيفة؛ فان على القوى الديمقراطية أن تختار استخدام نضال المواقع لا حرب المواجهة؛ في تصديها لهذا النظام ومن اجل تصفية الديكتاتورية واستعادة الديمقراطية.
ونقصد بنضال المواقع هو تغيير موازين القوى في مختلف مناطق وقطاعات السودان؛ عن طريق مواجهة النظام في قضايا بعينها؛ وكسب الدعم المعنوي والمادي للمواطنين؛ عبر الارتباط بقضاياهم وتبنيها والعمل معهم على مواجهة تجاوزات السلطة ومؤسساتها.
وفي الحقيقة فان النظام الآن قد خسر سيطرته العسكرية والسياسية والإدارية على مناطق كثيرة في الأطراف؛ دون أن تكون القوى الديمقراطية قد كسبت تلك المناطق بصورة حاسمة لجانبها؛ مما يجعل إمكانية الانتكاسة وعودة سيطرة النظام واقعية؛ إذا لم يتم التعامل مع هزيمة السلطة وبناء مؤسسات المجتمع المدني البديلة كهم أول للقوى الديمقراطية في مناطق الأطراف.
إن نضال المواقع ينتشر من الريف والمدن الصغيرة؛ لعزل هيمنة النظام وحصره في مركز السلطة؛ ثم تضيق حلقاته لتصل لمركز السلطة بكسب ثقة المواطنين ومختلف القطاعات الفاعلة في المجتمع؛ حتى يصبح النظام معزولا تماما؛ سياسيا وفكريا؛ وحتى تشل قدراته العسكرية والأمنية لأقصى درجة؛ وحتى يفقد سيطرته الإدارية على البشر.
إن حرب المواجهة وخصوصا في المركز الأول؛ وفي ظل امتلاك النظام لمصادر القوة العسكرية والأمنية؛ إنما تهدد أي تحركات جماهيرية بالخسران؛ لذلك فان النشاط الجماهيري الأساسي يجب أن ينتقل للريف والمدن الصغيرة؛ وان يعتمد على تكتيكات تشتيت قوة الخصم؛ وتحييد قواه العسكرية والأمنية وشلها؛ والانتصار عليها معنويا وسياسيا وإداريا.
إن التحركات الشعبية خلال العام الأخير في غرب كردفان وفي مناطق المناصير وفي كجبار الخ؛ ورغم إن النظام قد استخدم القوة والقمع تجاهها؛ قد انتهت بهزيمة معنوية ساحقة للنظام؛ لم يكن اقلها استقالة عناصره القيادية كما تم في كجبار. إن هذه المعارك يجب أن تدرس بعناية وان يتم تطبيقها في كل بقعة من السودان؛ لانتزاع تلك المناطق من سيطرة النظام؛ ولقلب توازن القوى فيها لصالح المواطنين.
إن هذا أيضا يستدعى من القوى الديمقراطية الخروج من الفهم الصفوي؛ إن السياسة تخلق فقط وتمارس في المركز؛ وان المعارضة تتم في الجامعات أو في البرلمان الخ؛ كما يفرض عليها أن تولي بناء أجسامها التنظيمية في الأطراف والمدن الصغيرة أهمية قصوى.
إن كسب نضال المواقع سيختصر كثيرا من الآلام وسيعزل النظام كليا؛ في ظل الطابع المركزي الطافح له؛ وتآكل قاعدته في الأقاليم. وإذا كان لهذا النضال طابع مدني مثابر؛ وإذا كان معتمدا على مبادرات المواطنين باستمرار؛ وإذا كان دور القوى الديمقراطية متركزا في الأساس على تشبيكهم والتنسيق بين نشاطاتهم؛ فإننا نضع بذلك الأساس المتين لقيام حلف المواطنين؛ ونرسم الشروط الضرورية لتطور المجتمع المدني ونهوضه بدوره المناط به في مستقبل السودان.
كنت اول من نبه الى ان اول مرة في حياتنا نسمع بمعارضة تعلنها صراحة وعبر وسائل الاعلام انها تريد اسقاط النظام !!!.. اي معارضة هذه وكاننا في صف اول معارضة .. أليس كذلك ؟؟.
وعليه اشكرك - ياسيدي - على هذا التنوير والاطروحة القيمة ..
ولا اظن ان من الحكمة في شئ الاعلان عن مكان وزمان اي تظاهرة ضد نظام حتى لو كان نظام جزر الموز ناهيك عن نظام انقلابي اخطبوطي تخيفه قصيدة شعر ورهن وجوده بكرسي السلطة.
حاشية :
تخامرني فكرة ان نكون لوبي من اصحاب المواقف المعروفة والواضحة ونتوحد صفا واحدا حتى يكون لصوتنا صدى في هذا المنبر وسط هذا الجيش العرمرم من مناصري النظام وجرذانه وغوغائه من الاسماء الاشباح ومهجولي الهوية وفاقدي القيمة.. هذا النظام الذي اذل حتى نساءنا!!!.
انها مجرد فكرة يمكن ان نسعى جميعا لتبلورها وان نتداعي لاجتماع في مكان ما باوروبا والعدد ليس مهما وانما الفكرة ودائما اكبر الحرائق تبدأ بشرارة واعتقد انه حان ان الرجل لا يتزال حتى الآن يتباهى بالكم وليس الكيف .. خاصة وان موقعا مثل هذا المنبر لو وجد ادارة تستوعب متطلبات المرحلة وتعي الدور الحقيقي الذي يمكن ان يلعبه الانترنت في هز اركان النظام وما تونس ببعيدة .. أليس كذلك ؟؟.
بكري لا يريد ان يسمعنا .. لماذا لا ادري !!!.
لك التحية والسلام خضر
02-04-2011, 03:04 PM
Dr Salah Al Bander
Dr Salah Al Bander
تاريخ التسجيل: 11-17-2006
مجموع المشاركات: 3070
Quote: كنت اول من نبه الى ان اول مرة في حياتنا نسمع بمعارضة تعلنها صراحة وعبر وسائل الاعلام انها تريد اسقاط النظام !!!.. اي معارضة هذه وكاننا في صف اول معارضة .. أليس كذلك ؟؟.
وعليه اشكرك - ياسيدي - على هذا التنوير والاطروحة القيمة ..
ولا اظن ان من الحكمة في شئ الاعلان عن مكان وزمان اي تظاهرة ضد نظام حتى لو كان نظام جزر الموز ناهيك عن نظام انقلابي اخطبوطي تخيفه قصيدة شعر ورهن وجوده بكرسي السلطة.
تثبيت مبدأ اسقاط النظام مهم ؛ وهو جزء من المصداقية وعلى اساسه تتبني كل استراتيجية الانتفاضة الاعلان عن المظاهرات هو شي تكتيكي؛ والتكتيكات تتغير ولكن الاستراتيجىة لا تتغير .
Quote: تخامرني فكرة ان نكون لوبي من اصحاب المواقف المعروفة والواضحة ونتوحد صفا واحدا حتى يكون لصوتنا صدى في هذا المنبر وسط هذا الجيش العرمرم من مناصري النظام وجرذانه وغوغائه من الاسماء الاشباح ومهجولي الهوية وفاقدي القيمة.. هذا النظام الذي اذل حتى نساءنا!!!.
انها مجرد فكرة يمكن ان نسعى جميعا لتبلورها وان نتداعي لاجتماع في مكان ما باوروبا والعدد ليس مهما وانما الفكرة ودائما اكبر الحرائق تبدأ بشرارة واعتقد انه حان ان الرجل لا يتزال حتى الآن يتباهى بالكم وليس الكيف .. خاصة وان موقعا مثل هذا المنبر لو وجد ادارة تستوعب متطلبات المرحلة وتعي الدور الحقيقي الذي يمكن ان يلعبه الانترنت في هز اركان النظام وما تونس ببعيدة .. أليس كذلك ؟؟.
لا مانع عندي .. دعنا نتواصل في الخاص
02-04-2011, 03:45 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: اتفق مع الفكره يا عادل كان الاعلان خطأ استراتيجي
هذه كانت فكرة المبادرين ؛ وحسب معلوماتي فقد كان الغرض هو كسر هيبة النظام وتحديه هذا الغرض تحقق الآن ؛ والنظام يحاول ضرب النواة الصلبة للانتفاضة بالاعتقالات والارهاب؛ لذلك يجب تغيير التكتيك
لك الود
02-04-2011, 04:27 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
ليس في الاعلان خطأ في هذه المرحلة لان هذا الاعلان كان جزء اصيلا من عملية الانتفاضة نفسها باعتباره يشكل "تحديا" صارخا للنظام وسيساهم بفعالية في كسر حاجز الخوف الذي هو الهدف الاني كمااسلفت انت في البوست تقليد ثورة الانترنت او بالاحرى توظيف الانترنت للتواصل في حشد الثوار وقع الحافر بالحافر لتونس ومصر لن يجدي وذلك لأمية السودانيين في الانترنت (اقرا مقال ثروت قاسم ومقارنته باستخدام الانترنت في البلدين) لذلك يجب الاستفادة من التجربة السودانية في اكتوبريل وابتداع وسائل واستراتيجات اخرى مع توظيف الانترنت في التواصل بدرجة قصوى رياح التغيير الحالية تشبه رياح التغيير المضادة للانظمة الدكتاتورية الشيوعية في شرق اوروبا علينا دراستها والاستفادة من دروسها ويجب التركيز على معطيات الثورة السودانية والتي يقول واقعها ان حلقاتها تبدأ من الاقاليم كما ذكرت فهذه الاقاليم تعاني من التهميش وشظف العيش بكل انواعه فلتبدأ الثورة من هنالك وتحكم حلقاتها على العاصمة خطوط الاست ارتيجية التي وضعتها جيدة ويجب ان يكون هدفنا المرحلي هو تاجيج الثورة في الاقاليم
ونواصل
02-04-2011, 07:27 PM
تبارك شيخ الدين جبريل
تبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936
مواجهتنا اصلا شريفة ولا مؤاخذة عليك اطلاقا .. نحن نخرج بالهتاف وهم يخرجون مدججون بالسلاح؛ لذا سنحارب في ميداننا نحن لا ميدانهم؛ وباساليبنا نحن لا باساليبهم؛ والعاقل من يختار مكان وزمان وشكل معركته؛ لا ان يقتله الحماس في عدم توازن القوى وفي مواجهة عدو احمق لا يتردد عن الضلارب والقمع ؛ سنرهقهم وسنجعلهم يلقون سلاحهم ارضا في نهاية المطاف ..
كنت اتوقع منك ادانة واضحة لاسلوب القمع والاعتقالات في مواجهة من يمارسون حقوقهم الدستورية والطبيعية؛ ولكنك تفضل التعريض بالشرفاء ومحاولة تشويه سمعتهم ؛ وهيهات .
Quote: يعنى دايرين تسلخوا حرية التعبير عن حرية التعبير نفسها .....
لا .. عايزين نمارسا بوعي في مواجهة عدو شرس احمق مجنون .
Quote: (بالمناسبة: وين محمد ابراهيم نقد فى المعمعة دى؟)
ما ظاهر
02-05-2011, 04:39 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: ليس في الاعلان خطأ في هذه المرحلة لان هذا الاعلان كان جزء اصيلا من عملية الانتفاضة نفسها باعتباره يشكل "تحديا" صارخا للنظام وسيساهم بفعالية في كسر حاجز الخوف الذي هو الهدف الاني كمااسلفت انت في البوست تقليد ثورة الانترنت او بالاحرى توظيف الانترنت للتواصل في حشد الثوار وقع الحافر بالحافر لتونس ومصر لن يجدي وذلك لأمية السودانيين في الانترنت (اقرا مقال ثروت قاسم ومقارنته باستخدام الانترنت في البلدين) لذلك يجب الاستفادة من التجربة السودانية في اكتوبريل وابتداع وسائل واستراتيجات اخرى مع توظيف الانترنت في التواصل بدرجة قصوى رياح التغيير الحالية تشبه رياح التغيير المضادة للانظمة الدكتاتورية الشيوعية في شرق اوروبا علينا دراستها والاستفادة من دروسها ويجب التركيز على معطيات الثورة السودانية والتي يقول واقعها ان حلقاتها تبدأ من الاقاليم كما ذكرت فهذه الاقاليم تعاني من التهميش وشظف العيش بكل انواعه فلتبدأ الثورة من هنالك وتحكم حلقاتها على العاصمة خطوط الاست ارتيجية التي وضعتها جيدة ويجب ان يكون هدفنا المرحلي هو تاجيج الثورة في الاقاليم
اتفق معك ان الاعلان في البداية كان مهما ولكن الان قد يصبح عائثا وسببا في اعتقال الكوادر وتعرضها للعنف لذا يجب الخروج في المظاهرات المفاجئة ويمكن ان تكون الدعوة قبل وقت قصير ومن الافضل ان تكون في الاجياء منظمة من قبل لجان التغيير بالاحياء
هناك عامل اخر سيكلوجي وهو تضامن اهل الحي مع ابنائهم ودفاعهم عنهم في حالة مهاجمة البوليس؛ وهو ما لا يتوفر للمظاهرات التي تخرج في قلب الخرطوم او بحري الان ..
02-05-2011, 04:36 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة