كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
المتنبي وسيف الدولة في حضرة عبدالكريم عبدالكابلي
|
أرَىَ ذلكَ القُُربَ صار ازورارا وصارَ طويلُ السلام ِ اختصارا تركتني اليوم َ في خَجلة ٍ أموتُ مراراً و أحيا مرارا أُسارقكَ اللحظ َ مُستحييًا و أزجرُ في الخيل ِ مُهري سِرارا و أعلمُ أني إذا مَا اعتذرتُ إليكَ أرادَ اعتذاري اعتذارا كفرتُ مكارمك َ الباهرات إنْ كان ذلك َ ِمني اختيارا وَ لكنْ حمَى الشعرَ إلا القليلَ همٌ حمَى النوم َ إلا غِرارا و ما أنا أسقمتُ جسمي بهِ و لا أنا أضرمتُ في القلبِ نارا فلا ُتلزِمني ذنوبَ الزمانِ إليً أساءَ و إيايَ ضارا و عِندي لكَ الشٌرد السائراتِ لا يختصصن َ مِن الأرضِ دارا قوافٍ إذا سِرن مِن مِقْوَلي وثَبنَ الجِبال َ وخُضنَ البحارا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتنبي وسيف الدولة في حضرة عبدالكريم عبدالكابلي (Re: khaleel)
|
ويمضي المتنبي فيقول :
ولي فيك ما لم يقل قائل ** وما لي يسر قمر حيث سارا فلو خلق الناس من دهرهم ** لكانوا الظلام وكنت النهارا أشــدهم في النـــــــدى هزة ** وأبعدهم في عدو مغـــــارا سما بك همي فوق الهموم ** فلست أعد يســاراً يســــارا ومن كنت بحرا له يا علي ** لم يقبــــــل الدر إلا كبــارا
______
شكرا جزيلا يا خليل ......يديك العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتنبي وسيف الدولة في حضرة عبدالكريم عبدالكابلي (Re: Gaafar Ismail)
|
Quote: ولي فيك ما لم يقل قائل ** وما لي يسر قمر حيث سارا فلو خلق الناس من دهرهم ** لكانوا الظلام وكنت النهارا أشــدهم في النـــــــدى هزة ** وأبعدهم في عدو مغـــــارا سما بك همي فوق الهموم ** فلست أعد يســاراً يســــارا ومن كنت بحرا له يا علي ** لم يقبــــــل الدر إلا كبــارا
|
سلام ابو الجعافر
سيصلك نصيبك في الكنز الذي احضرته معي
من ثروة كابلي لقيت حاجات حلوة ونادرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتنبي وسيف الدولة في حضرة عبدالكريم عبدالكابلي (Re: عمر صديق)
|
هذه من اجمل القصائد التي كتبها المتنبي ***
********
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم ***** وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي ******وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ****** فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مُغمَدَتٌ ******وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ****** وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُ فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ****** في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت ******لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها ******أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً ****** تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ ******وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ******تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي ******فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً ******أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ****** إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ سَيَعلَمُ الجَمعُ مٍمّن ضَمَّ مَجلٍسُنَا ******بأنّني خَيرُ مَن تَسعَى به قدم أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ******وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ******وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ******حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ******فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها****** أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ******وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ******حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني****** وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً ******حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم ******وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ****** لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا****** فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ ****** إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم****** وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي****** أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ****** يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ****** لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُ لَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَن مَيامِنِنا ******لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا ******أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ******وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ ******شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُ بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ ******تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ هَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌ ******قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُ
| |
|
|
|
|
|
|
|