|
قراءه في مظاهرة 30 يناير
|
بالرغم من ان الكثيرين حاولو التقليل من حركة هولاء الشباب وتبخيسها والنيل منها تارة بالاستخفاف ودمغها بنضال الكيبورد وغيرها من النعوت,وتارة بمحاولة التهكير للموقع وتهكير المواضيع الداعمه لها بافلام اباحيه تدل علي النفسيه المريضه لهولاء وتثبت تماما بعدهم عن الدين والذي يتشدقون به وبعدهم عن الاخلاق الكريمه ويثبت هذا البعد عن هذين الشئين ما فعلوه بالوطن والمواطنين طيلة سنين حكمهم العجاف. حرك هولاء الشباب الساكن وكسرو حاجز الخوف والقبضه الامنيه التي حكمنا بها هولاء,واطلقو الشراره الاولي,فمن المعروف ان كل الثورات في وطننا في اكتوبر وابريل بدات بمظاهرات مثل هذه حاولت الدكتاتوريات التقليل منها والاستخفاف بها وهو ما حدث تماما لحركة 30 يناير والتي ستكون فقط هي البدايه فهولاء الشباب تحركو من دافع ذاتي لما يحسوه من ظلم وقهر وفقر وبطاله وواقع معيشي سئ وواقع تعليمي اكثر سوء وواقع صحي كارثي,وهم بالضروره جزء من هذا الشعب فهم ابناء واخوان وبنات المواطن يحسون بالمه ويعانون لمعاناته وحين يخرجون يخرجون لانهم هو,ومهما حاول المنتفعين من هذا النظام والمستاثرين بخيرات الوطن التخذيل والاستخفاف,فالواقع يقول انهم ارتجفو والدليل تهكيرهم لهذا الموقع والقسوه المفرطه للتعامل مع هولاء العزل من الشباب وحشد كل كوادرهم الامنيه والاعلاميه في محاوله بائسه لوأد هذه الحركه,ولكن ليعلمو ان السيل قد بلغ الزبي,ولان تموت بالرصاص افضل ملايين المرات من ان تموت من الفقر والجوع والمرض.
|
|
|
|
|
|