|
|
 اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!!
|
بسم اللهِ الرّحمنِ الرّحيم
كلمة رئيس جامعة المغتربين، الأستاذ الدكتور
حسن أبوعائشة،
في استقبال الدفعة الأولى من طلاب الجامعة.
التاريخ: 14 صفر، 1432ه، الموافق 19 يناير، 2011م
***
الحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا وسيدنا محمد، عليه أفضل الصلاةِ وأتم التسليم.
أيها الأبناء الأعزاء، والبنيات العزيزات، طلاب وطالبات جامعة المغتربين.
أيها الآباء والأمهات الكرام، الذين عهدوا إلى جامعة المغتربين برعاية فلذات أكبادهم.
أيها المنتسبون إلى جامعة المغتربين، من أساتذة وإداريين وعاملين،
أيها المؤسسون لجامعة المغتربين، الذين استلهموها فكرة، ورعوها في وجدانهم حُلماً، ورعوها حقيقةً تُلمس باليد العارفة، وتُشاهد بالعين الفاحصة.
أيها الضيوف الكرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومرحباً بكم في جامعتكم التي طالما انتظرتموها بصبر وشوق.
أهلاً بكم في جامعتكم التي هي ملك لكم جميعاً، ملك لكل فرد منكم. وهي ملك لكل الشعب السوداني.
هي جامعة أجازها رئيس الجمهورية بصفة خاصة، وبشر بها، ووعد برعايتها. وقد كلفني شخصياً بقيادتها.
هذه الجامعة يُرجى أنْ تكون جامعة متميزة في السودان، بل نأمل أنْ تتجاوز سمعتها إلى خارج الحدود، وأنْ تكون جامعةً عالمية لها رقم متميز في المحافل الدولية بعون الله.
***
لقَدْ استغرق الإعداد لهذه الجامعة سنين طويلة. وقبلَ الإعداد الفعلي لهذه الجامعة ظلت فكرتها تراود آباءكم وأمهاتكم عبر عقود عديدة، أستطيع بكل ثقة أنْ أقول إنها تجاوزت الثلاثة. والعقد من الزمان _ كما تعلمون _ هو عشر سنوات. لقَدْ بذل آباؤكم وأمهاتكم جهوداً مضنية لإنجاز هذا الحُلم: كَمْ هو الزمن الذي أنفقوه في المداولات والتفاكر؟ كَمْ رحلة إلى السودان من خارجه، وعكس ذلك لمناقشة كيف يُمكنُ تحقيقُ هذا الحلم الذي ترونه حقيقة ماثلة بين أيديكم الآن؟ ثُمَّ تُرجم ذلك كله لمالٍ بُذلَ بسخاءٍ؛ وجهودٍ مضنية أُنفقتْ بِحماس من رواد هذه الفكرة. فلما أينعتِ الفكرةُ وتبلورت، استغرق أنفاذُها على أرضِ الواقع أكثر من عامين. هذا المبنى الذي أنتم فيه استغرق تأثيثه أكثر من عام كامل. كُلّ هذه المعدات التي مررتم بها استجلبت من خارج السودان، لتكون على أحدث طراز، ومن أرقى المحال في العالم لتنعموا باستخدامها في تعليمكم بإذن الله تعالى.
ثُمَّ استقطبنا لكم أفضل العلماء ليأخذوا بأيديكم إلى العلم الحقيقي الخالص، وإلى آفاق المعرفة غير المحدودة، بعون الله. كُلّ أستاذٍ في هذه الجامعة عالم في مجاله لا يُشق له غبار. كلهم بإذن الله من أفضل العلماء في السودان، بل وفي المنطقة العربية والأفريقية كلها. كلهم مربون أفاضل، وعلماء أجلاء. فهنيئاً لكم بجامعتكم العامرة بكم وبأساتذتها، وهنيئاً لبلادنا بهذه الإضافة النوعية – إنْ شاء الله – في التعليم الجامعي وفوق الجامعي.
***
بقيت موجهاتٌ وأمورٌ نتفقُ عليها في يومنا هذا، في مكاننا هذا، في بلدنا هذا:
أولاً: هناك مبادئ عامة نتواضعُ عليها جميعاً:
نتفق نحن المنتسبين لجامعة المغتربين، طلاباً وأساتذة، وعاملين في مختلف المستويات الإدارية، نتفق على مبادئَ خمسةٍ:
1. أنَّ أَمرَنا شورى بيننا. نحن في الإدارة العليا سنعمل على بسط الشورى إنْ شاء الله. كُلّ الآراء والأفكارِ من الطلاب والآباء والأمهات والأساتذة والعاملين ستكون محلَ تقديرنا بعون الله تعالى. نأمل أنْ نتواصل فيما بيننا بما يُتيح إنفاذَ هذا المبدأ، ولا يُعطل العمل اليومي. ولذا أطلب من أخي وكيل الجامعة أنْ يوفر صناديق للاقتراحات والشكاوى، وأن تكون هناك لجنة دائمة للنظر فيها كُلّ أسبوع وعرضها على الجهات المختصة في الجامعة.
نتوخى العدالة فيما بيننا، وفي الأمور كلها. فلا يضام أحدٌ ولا يُظلم فردٌ ،طالباً كانَ أوْ عاملاً في مجال من مجالات الجامعة.
نتوخى الأمانةَ في أداء واجباتنا كلها. والأمانة تتطلب أنْ يُتقن كُلُّ واحدٍ منا عمله، ويجتهد فيه ويبتغي رضاء الله في أدائه. الطالب يتعلم - في المقام الأول- لأن طلب العلم فريضة على كُلّ مسلم ومسلمة، وما يستفاد من العلم إنما هو مكافأة من ا لله تعالى على طاعته. والأستاذ عليه أنْ يُعلِّم ويُرشد لأن الطالب، والجامعة، والمجتمعَ أمانة في عنقه فيما يليه. يجب أنْ نحافظ على المواعيدِ، ونتوخى الدقة في الأداء. مرة أخرى أطلب من أخي وكيل الجامعة أنْ يوفر ساعات حائطٍ في كُلّ مكانِ. لا نريد محاضرات متأخرة، ولا مهام متأخرة أياً كانَ نوعها.
الاحترام والتوقير. هذا هو المبدأ الرابع. يجب أنْ يحترمَ كبيرُنا صغيرَنا، ويُوقِّرَ صغيرُنا كبيرَنا. كلُّنا في هذه المؤسسة محترمون. الذي يحرسُ هذه المؤسسة إنسان محترم جداً، الذي يقوم بنظافتها إنسان محترم جداً. الذي يقدم لك الطعامَ إنسان محترمٌ جداً. الذي ينظفُ لك دورات المياة إنسان محترم جداً. أمَّا المعلم فله شأن آخر، فهو يستحق التجلَّة فوق الاحترام. أمَّا الطالب والطالبةُ فهما في حدقات العيون لأنهما يمثلان مستقبل هذه الأمة.
نحن جميعاً شركاء في هذه المؤسسة. قلتُ لكم في صدر هذا الخطاب أنَّ جامعة المغتربين ملك لكل واحدٍ منكم، وهي ملك لكل الشعب السوداني، وهي ملك للأمة كلها. نحنُ جميعاً مسؤولون عن سلامتها وممتلكاتها، والعناية بها، والحرص على سُمعتها. فاحرصوا ثُمَّ احرصوا على ألا تشينوا سمعتها، أوْ تهدروا موارد جامعتكم.
ثانياً: هناك أمورٌ ممنوعة.
نتفق على أنَّ الأمور التالية ممنوعة:
يمنع منعاً باتاً تعاطي التبغ بأنواعه، من سجائر، وتمباك، وشيشة. كما يمنع منعاً باتاً تعاطي ما يخل بالعقل والصحة كالمواد المخدرة والمنشطة ونحو ذلك.
يُمنع منعاً باتاً ارتداء الأزياء غير المحتشمة، والأزياء غير المقبولة في ثقافتنا وحضارتنا.
يُمنعُ منعاً باتاً التلفظُ بكلامٍ فاحشٍ أوْ بذيءٍ. يُمنع السبابُ والتلاعنُ. يُمنعُ استعمال العُنفِ في حل الخلافاتِ. إنَّ الذي يلجأ للعنفِ أوْ الشتم أوِ السبِّ هو المهزومُ دائماً. يجب أنْ نتحاكمَ إلى الحُجةِ والبرهان، وان نعترف بالغلط ونعتذرَ عنه. يجب ألا تأخذنا العزة بالإثم. يجبُ ألاَّ نَفْجُرَ في الخصومة إنِ اختلفنا، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
مع تقديرنا لحرية الرأي وحرية النقاش البناء، فإننا لا نسمح بالانخراط في الأحزاب السياسية، أوِ الدعاية لها، أوِ الترويج لها. ذلك لأن السودان أصبح بلداً ناضجاً، مكتمل النضوج؛ فأضحتِ السياسةُ علماً ومهنة، لها رجالها ونساؤها. وسيكون منكم ساسة وقادة لهذا البلد إنْ شاء الله، ومهمة الجامعة أنْ تَعدَّكم للمستقبلِ وتجهزكم لتقودوا بلادكم. أما دخول طلاب الجامعات في السياسة، فهذه مرحلة قدْ تخطاها الزمان، وشبت البلاد عن الطوق الذي كانَ فيه الطلاب هم في قمة الهرم التعليمي. أمَّا الروابط العلمية، والمناشط الرياضية، وبناء القدرات القيادية الحميدة فهي من المهام التي نشجع الطلاب على الاجتهاد في تحصيلها، وبذل الجهد في التميز فيها، وستجدون من الجامعة كُلّ عون إنْ شاء الله.
يُمنع منعاً باتاً العبث ببيئة الجامعة، كقطع أوراق الأشجار، والأزهار، والمشي على الحشيش بغير إحساس به - وهو مخلوق حيٌّ جميل؛ ورمي الأوساخ والنفايات في غير مظانِّها؛ وإلصاق الأوراق على الجُدرِ؛ والبصق على الأرض؛ وغير ذلك مما يُكره من العادات السيئة التي لا تجدر بأناسٍ كرماء أمثالكم.
ثالثاً: ثُمَّ إياكم وخوارم المروءة
وما أدراكم ما خوارمُ المروءة!
خوارمُ المروءة هي أشياءٌ لا تعدُّ حراماً، ولكنها لا تَليقُ بكرام الناس، أمثالكم. من ذلكم:
لا تمضغِ العلكَ في الجامعة! إنها عادةٌ قبيحةٌ في ذاتها، إلا إذا فعلتها في منزلك ووقتك الخاص. ثُمَّ أين تَرمي ببقايا العلكةِ، وهي مما لا يتبخر في الهواء ولا يذوب في الأرض؟ إذا ألقيتها حيث لا يجب لا بُدَّ أنْ تعلق بشخص ما، أوْ بشيءٍ ما، فينالك من تلك الضحية السبُّ واللعن!
لا تأكل البصلَ والثومَ ثُمَّ تخالطَ أصحابك! لا تنفثِ الروائح الكريهةَ حولكَ وأنت لا تشعر! وفي هذا الصدد كن نظيفاً في جسمك ولُبسك. لا تكسل من أنْ تَستحمَّ كُلّ يوم، لأن بلدنا حار في معظم أيام العام، وتكثر فيه الأتربة ويثور فيه العرق من أجسام الناس. كن نظيفاً أنيقاً، تكن جميلاً.
ومن خوارم المروءةِ أنْ تأكلَ أوْ تشربَ وأنتَ تمشي! من خوارمِ المروءة أنْ تأكل في الطرقاتِ والممراتِ! يَجملُ بك أنْ تأكلَ و تشربَ وأنت مطمئنٌ، جالسٌ في مكانٍ مناسبٍ. إنَّ الأكل على عجلٍ ليسَ من ا لمروءة في شيء. كن مطمئناً، جالساً، نظيفاً، سمِّ الله، كُلْ بيمينك، امضغِ اللقمةَ جيداً، لا تتكلم وفمُكَ ذاخرٌ بالطعامِ! لا تستعجل في تناولِ الطعام والشراب! ذلك يدلُّ على الشرَهِ وسوء الذوقِ، وهو من علامات البخلِ عندَ العربِ!
ومن طرائف العرب في هذا الصدد أنَّ رجلاً استضاف أعرابياً، فذبحَ له حملاً صغيراً. فلما جُهّزَ الطعامُ جعل الضيف يأكل ُ بنهم شديدٍ، ويزدرد اللحم ازدراداً. فاغتاظ صاحبُ الدارِ وقال له: أراك تأكل الحملَ كأنَّ أباه نطحكَ! فقال له دون أنْ يرفع رأسه: وأراك تُشفِق عليه كأنه أمَّه أرضعتكَ!
هذا، وأسألُ الله العلي القدير أنْ يجعل التوفيق والسداد حليفكم، وأن ينفع بكم أهلكم وبلادكم، وأن يجعلكم ذخراً لهذه الأمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
لو تمعن الطالب الذى قدم اوراقه فى هذه الجامعة وقبل فيها فى اسم جامعته التى تحمل هذا الاسم الغريب مليا برؤية عميقة وماذا يعنى سوف يتراجع بالقطع عن الدراسة فيها ..
اسم المغتربين تم تغييره من قبل مؤتمر عام للعاملين بالخارج واقترح العالم الراحل الدكتور عبد المنعم بلة هذا الاسم لنبتعد عن المغتربين هذا الاسم القبيح الذى يسىء للعاملين بالخارج فكيف يحمل طالب سودانى شهادة مكتوب عليها اسم جامعة المغتربين الذى
لا يعنى خارج السودان الا شاردو الذهن ..
لماذ يعرض طالب وولى امر ...ابنه لمضحكة هو فى غنى عنها ..
سوف اقوم بالتعليق على الخطاب ومناقشته هنا معكم ومع كل من يريد ان يناقش امر جامعة بروس اسمها جامعة المغتربين الاسم وحده يكفى للعتليق عليها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
قبل متابعة مناقشة خطاب رئيس الجامعة ..احيلكم لراى واحد الزملاء الصحفيين من حزب الحكومة قال رايا قويا وصائبا عن هذه الجامعة التى لا معنى لها هو الزميل راشد عبد الرحيم ..
كتب هذا المقال بالراى العام وفيه اجابات لكثير من تساؤلات تدور فى الاذهان ..
اقرا
التاريخ: الأحد 25 أكتوبر 2009م، 7 ذو القعدة 1430هـ
اشارات
المغتربين جامعة في الوقت الضائع
راشد عبد الرحيم
أجاز مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي مشروع قرار إنشاء جامعة المغتربين الذي قدمه وزير التعليم العالي.
وقبل أن يقدم مشروع القانون للمجلس الموقر وقبل أن يجد مشروع القانون طريقه للبرلمان ليصبح قانونا نافذا فإن الجامعة وهي في رحم الغيب إتخذت موقعا ولافتة وكأنما الذين يقومون عليها على ثقة بأن الجامعة ستقوم وإذا لا محل للتساؤل الساذج عن الذي كان سيحدث في حال رفض المشروع وقيام الجامعة وعلى البنود كانت ستحسب مصاريف الجامعة قبل أن تقرر ؟
أي أنها جامعة قامت قبل قرار قيامها وصرفت على مبانيها ولافتاتها قبل أن تقرر لها أوجه وبنودالصرف.
هل نحن في حاجة لقيام جامعة جديدة ؟
وهل نحن في حاجة لقيام جامعة للمغتربين ؟
أفهم أن يقوم المغتربين بإنشاء جامعة خاصة لهم وبهم ولكن أن تقوم الحكومة بإنشاء هذه الجامعة وهي تمتلك العشرات من الجامعات فهذا هو الغريب.
وسيكون من الخطأ القاتل أن تواصل الجهات المعنية في العمل لفرض الرسوم الإجبارية على المغتربين تحت مسميات مختلفة مثل أن تكون «مساهمة» وتكون إجبارية.
الجامعات السودانية تستوعب اليوم كل الذين يتقدمون إليها ومن بعد تظل هنالك العديد من المقاعد الشاغرة في الكثير من الجامعات وأبناء المغتربين وغيرهم من أبناء السودان يجدون حظهم في هذه الجامعات وأيما مساعدة أو عون يراد تقديمه لأبناء المغتربين يمكن أن يتم في الجامعات القائمة.
والعالم مفتوح اليوم وإذا قامت الجامعة بحزمة من الرسوم الباهظة فما أكثر الجامعات التي يمكن أن يجد فيها المغترب فرصة بأقل تكلفة وأفضل دراسة.
وواحدة من أزمات التعليم الجامعي في السودان هو مراعاه الحالات الخاصة ومعالجتها بعيدا عن المتطلبات لأكاديمية وقد تأثر الجامعات السودانية والتعليم في السودان كثيرا بالجامعات الخاصة والقبول الخاص والتمييز الذي يؤثر على أداء الجامعات مثل تخصيص مقاعد للمجاهدين ولأبناء الشهداء ولأبناء الولايات الأقل نموا وتكون النتيجة تخريج طلاب دون المستوى الأكاديمي المطلوب.
المغتربون اليوم في حاجة ليوضعوا في سرج واحد مع الولايات الأقل نموا فقد أصبحوا الأقل دخلا ويحتاج أبنائهم لعون ومساندة من الصناديق المختصة بدلا من تخصيص جامعة وتكون النتيجة مزيدا من الخريجين نتاج التخصيص المضر بهم وبمستوياتهم.
كثير من أبناء المغتربين عاشوا الغربة والبعد عن البلاد في مراحل الطفولة والصبا وسيكون مفيدا لهم أن يعيشوا في بيئة سودانية خالصة مع أقرانهم من أبناء السودان الذين ظلوا مقيمين في البلاد لا أن يوضعوا في جامعة واحدة تجمعهم بعيدا عن نظرائهم.
إما إذا كانت الحكومة أو جهاز المغتربين تبتغي من هذا المشروع الإستثمار وتحقيق دخل لجهاز المغتربين فهذه هي الطامة الكبرى.
هل من جدوى لجهاز المغتربين نفسه بعد هذه التطورات الكبيرة في شأن المغتربين وظروفهم وأوضاعهم ناهيك عن قيام الجامعة ؟
الإستثمار في التعليم محفوف بمخاطر تعليمية قبل المالية وسياسة الدولة تقوم على الخصخصة وليس دخول الأجهزة الرسمية والإستثمار في تقديم الخدمات.
الدعم الذي يطور التعليم العالي ويفيد الطلاب هو الذي يكون مباشرا للطلاب وأن يترك للجامعات أن تضع شروطها للقبول وفق الأسس العلمية والمعايير التي تحقق لها دخلا إضافيا في إطار سياستها دون تأثير على مستوياتها التعليمية والعلمية.
الحكومة تؤسس لسياسة العودة الطوعية للمغتربين وتضع لهم في ذات الوقت مبررات الإستمرار في الإغتراب
للتواصل مع موضوع سابق انقر هنا
فكرة جامعة المعتربين ...فاشلة ...ومتخلفة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
وقال رئيس الجامعة فى خطابه
قلتُ لكم في صدر هذا الخطاب أنَّ جامعة المغتربين ملك لكل واحدٍ منكم، وهي ملك لكل الشعب السوداني، وهي ملك للأمة كلها. نحنُ جميعاً مسؤولون عن سلامتها وممتلكاتها، والعناية بها، والحرص على سُمعتها. فاحرصوا ثُمَّ احرصوا على ألا تشينوا سمعتها، أوْ تهدروا موارد جامعتكم.
ثانياً: هناك أمورٌ ممنوعة.
تعليق
------------
حتى الان لا يعرف احد من المغتربين او قل العاملين بالخارج عن علاقته بهذه الجامعة هل هى جامعة حكومية هل هى مؤسسة خاصة لبعض الافراد الا يتعارض ما قاله رئيس الجامعة والنظام الاساسى الذى نشر للناس ؟ هل للمغنربين علاقة مباشرة عبر جهازهم ام عبر افراد منهم بهذه المؤسسة؟ وما علاقة المؤسسين والمساهمين بالجامعة وبالجهاز الذى يعتبر جزء مهم من هذه الجامعة ..؟ كل هذه اسئلة لابد ان تدور فى الاذهان بالنسبة لاى مغترب خارج وطنه اوقل عامل خارج وطنه ..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
وقال رئيس الجامعة
لقَدْ استغرق الإعداد لهذه الجامعة سنين طويلة. وقبلَ الإعداد الفعلي لهذه الجامعة ظلت فكرتها تراود آباءكم وأمهاتكم عبر عقود عديدة، أستطيع بكل ثقة أنْ أقول إنها تجاوزت الثلاثة. والعقد من الزمان _ كما تعلمون _ هو عشر سنوات. لقَدْ بذل آباؤكم وأمهاتكم جهوداً مضنية لإنجاز هذا الحُلم: كَمْ هو الزمن الذي أنفقوه في المداولات والتفاكر؟ كَمْ رحلة إلى السودان من خارجه، وعكس ذلك لمناقشة كيف يُمكنُ تحقيقُ هذا الحلم الذي ترونه حقيقة ماثلة بين أيديكم الآن؟ ثُمَّ تُرجم ذلك كله لمالٍ بُذلَ بسخاءٍ؛ وجهودٍ مضنية أُنفقتْ بِحماس من رواد هذه الفكرة. فلما أينعتِ الفكرةُ وتبلورت، استغرق أنفاذُها على أرضِ الواقع أكثر من عامين. هذا المبنى الذي أنتم فيه استغرق تأثيثه أكثر من عام كامل. كُلّ هذه المعدات التي مررتم بها استجلبت من خارج السودان، لتكون على أحدث طراز، ومن أرقى المحال في العالم لتنعموا باستخدامها في تعليمكم بإذن الله تعالى
تعليق
---------
لم تكن اشواق المغتربين وهم فى سعيهم الطويل من اجل مستقبل ابنائهم ينحصر او يتوق او يطالب بانشاء جامعة خاصة بهم وما قاله رئيس الجامعة فيه كثير من تغييب للحقائق التى سعى الجميع من اجلها وهى مساواة ابنائهم فى القبول باخوتهم فى الداخل وايجاد معادلة عادلة لشهاداتهم بديلا عن الاجحاف الذى كانوا يجدونه من لجنة القبول بالجامعات بحجج غير منطقية ..
وفكرة الجامعة انما جاءت اثر مؤتمر مزور مثل مؤتمرات الانقاذ العديدة التى كانت تعقدها لتمرير فكرة او مشروع خاص باهل الانقاذ وتنفيذه عبر تلك المؤتمرات المزورة اذ حشدت الذين يوالونها من الانتهازيين ونهازى الفرص واصحاب المصالح الخاصة فى مؤتمر انفقت عليه من اموالها وهى من كتب توصيات ذلك المؤتمر فى غياب ممثلى العاملين بالخارج الشرعيين واصدرت مجموعة من التوصيات التى لا علاقة لها بالمغتربين ومن ضمنها ما اطلق عليه اسم جامعة المغتربين وكتب اخوة زملاء هنا ولهم بوستات مشهودة حول هذا الامر وابوعيشة يعلم ذلك وكان حينها متواجدا بمدينة جدة كبف قام هذا المؤتمر ومن كتب توصياته ولا علاقة للمغتربين به ليستشهد بهم الان ويقول ما يقول بالاعلى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
وقال ابو عائشة فى خطبته وهو يعظ الشباب او طلاب الجامعة
ثالثاً: ثُمَّ إياكم وخوارم المروءة
وما أدراكم ما خوارمُ المروءة!
خوارمُ المروءة هي أشياءٌ لا تعدُّ حراماً، ولكنها لا تَليقُ بكرام الناس، أمثالكم. من ذلكم:
لا تمضغِ العلكَ في الجامعة! إنها عادةٌ قبيحةٌ في ذاتها، إلا إذا فعلتها في منزلك ووقتك الخاص. ثُمَّ أين تَرمي ببقايا العلكةِ، وهي مما لا يتبخر في الهواء ولا يذوب في الأرض؟ إذا ألقيتها حيث لا يجب لا بُدَّ أنْ تعلق بشخص ما، أوْ بشيءٍ ما، فينالك من تلك الضحية السبُّ واللعن!
لا تأكل البصلَ والثومَ ثُمَّ تخالطَ أصحابك! لا تنفثِ الروائح الكريهةَ حولكَ وأنت لا تشعر! وفي هذا الصدد كن نظيفاً في جسمك ولُبسك. لا تكسل من أنْ تَستحمَّ كُلّ يوم، لأن بلدنا حار في معظم أيام العام، وتكثر فيه الأتربة ويثور فيه العرق من أجسام الناس. كن نظيفاً أنيقاً، تكن جميلاً.
ومن خوارم المروءةِ أنْ تأكلَ أوْ تشربَ وأنتَ تمشي! من خوارمِ المروءة أنْ تأكل في الطرقاتِ والممراتِ! يَجملُ بك أنْ تأكلَ و تشربَ وأنت مطمئنٌ، جالسٌ في مكانٍ مناسبٍ. إنَّ الأكل على عجلٍ ليسَ من ا لمروءة في شيء. كن مطمئناً، جالساً، نظيفاً، سمِّ الله، كُلْ بيمينك، امضغِ اللقمةَ جيداً، لا تتكلم وفمُكَ ذاخرٌ بالطعامِ! لا تستعجل في تناولِ الطعام والشراب! ذلك يدلُّ على الشرَهِ وسوء الذوقِ، وهو من علامات البخلِ عندَ العربِ!
تعليق
-----------
لا اعتقد ان من مهام رئيس اى جامعة التحدث والنصح لشباب فى عمر الرجولة بهذا المستوى وكانهم اطفال يتعلمون اسس الحياة وعلاقات المجتمع كانهم فى حضانة وليسوا فى جامعة ..
وهناك اشباء ذكرها الرئيس لا ينبغى له التحدث فيها مثل موضوع العلكة وكيفية التعامل معها ومشكلة الاخوان المسلمين دائما يعتقدون انهم اوصياء على الناس فى سلوكهم وانهم انما هم اصلاحيون فيقعون فى مطبات كثيرة ويخذلهم الذكاء فى كثير من الامور فتكون النتائج عكس ما يتصورون ويطلبون ..
ولا اعتقد ان خوارم المروءة فى ما ذكر واختلف معه لان خوارم المروءة معروفة واهمها الفساد والكذب والخداع والغش واكل اموال الناس والدولة والشركات والزكاة بالباطل وكلها تتم فى سودان الاعجاز والانجاز ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
في اعتقادي ان بروفسير حسن ابو عائشه انتقل بحديثه هذا للرفيق الاعلي (اقصد هنا الرفقاء من عليه من قوم الانقاذ والانجاز)
عموما فليطمئن باله فكل ممنوع .. مرغوب
قال خوارم عادات .. قال
يا سبحان الله!
ومنذ متي كان الحجر علي الفكر والتفكير سياسيا كان او غيره من خوارم عادات تنشئه الطلاب ؟
واي جامعة هذه التي يعلن مديرها انه يود ان يتربي طلابه علي ان يكونو مسخا متشابها من إمعات وتوابع لا رأي لهم ولا فكر ؟
ما هكذا يا سعد تورد الابل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
جدل في البرلمان حول إنشاء جامعة المغتربين
البرلمان:الصحافة
أثار مشروع قانون جامعة المغتربين في مرحلة السمات العامة بالبرلمان أمس، جدلا عندما رفض عدد من النواب فكرة انشاء جامعة خاصة بأبناء المغتربين وتميزهم عن بقية أبناء الشعب السوداني، واصفين الجامعات السودانية بالتدهور، لكن وزير الدولة بوزارة التعليم العالي فتحي محمد خليفة ،دافع بشدة عن الخطوة وأكد أن التعليم العالي بخير وكشف عن خطة لتطويره.
وقال نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بابكر محمد توم ،خلال التداول حول القانون أمس، ان الجامعات السودانية تدهورت بسبب انتشارها وعدم التأسيس الجيد، وأضاف لا نريد المزيد من الجامعات وانما تقوية ودعم الجامعات القائمة، واتفقت مع بابكر العضوة سامية محمد عثمان، مستنكرة تمييز أبناء المغتربين عن بقية أبناء السودان بحجة الامكانات، ورأي سليمان حامد أن الجامعات تعاني قصورا .
لكن مدير جامعة الخرطوم السابق دافع عن الجامعة الوليدة، مؤكدا أنها جامعة خاصة ولا تقتصر علي أبناء المغتربين، مشيرا الي أنها استوفت كافة شروط قيامها، في حين أكد وزير الدولة بوزارة التعليم العالي فتحي محمد خليفة حصول الجامعة علي التصديق اللازم، وأشار الي تحفظ داخل مجلس الوزراء حول اسم الجامعة، مؤكدا امكانية تغييره ،ودافع الوزير بشدة عن التعليم العالي بالبلاد وأكد أنه بخير، وكشف أن السن العمرية التي تتمتع بالتعليم العالي لا تتجاوز 15% وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالدول الاخري،
وأشار الي وجود خطة بالوزارة لتحسين التعليم العالي ،تستهدف أن يستوعب التعليم الاهلي 40% من المقبولين بدلا عن 21% حاليا، ورأي رئيس لجنة التعليم الحبر يوسف نور الدائم أن التوسع غير المدروس من شأنه أن يحدث نتائج كارثية، ودعا الي دراسة متأنية لأوضاع التعليم العالي قبل موافقته علي انشاء جامعة المغتربين.
الصحافة
15/12/2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
لكن مدير جامعة الخرطوم السابق دافع عن الجامعة الوليدة، مؤكدا أنها جامعة خاصة ولا تقتصر علي أبناء المغتربين، مشيرا الي أنها استوفت كافة شروط قيامها، في حين أكد وزير الدولة بوزارة التعليم العالي فتحي محمد خليفة حصول الجامعة علي التصديق اللازم، وأشار الي تحفظ داخل مجلس الوزراء حول اسم الجامعة، مؤكدا امكانية تغييره ،ودافع الوزير بشدة عن التعليم العالي بالبلاد وأكد أنه بخير، وكشف أن السن العمرية التي تتمتع بالتعليم العالي لا تتجاوز 15% وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالدول الاخري،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
وهنا راى معتبر من الاستاذ امال عباس الكاتبة الصحفية العروفة فى صحيفة الصحافة
صدي
جامعة لأبناء المغتربين.. مافي داعي!!
امال عباس
? في الاخبار جاء أن مجلس الوزراء أجاز قيام جامعة للمغتربين وهذا امر يستوجب الوقفة لأن عملية التعليم والتربية في السودان في السنوات العشرين الماضية اعترتها الكثير من المشاكل والمتاعب والهزات التي ظلت تناقشها المؤتمرات التي تنعقد وتنفض دونما فعل.. مشاكل احاطت بالتعليم.. بدءً بالسلم الثماني والذي في طريقه لأن يصبح تساعياً ونهاية بالجامعات الحكومية والاهلية التي ملأت الارجاء.. وجامعات الحكومة اشتكى من واقعها وزير التعليم العالي نفسه في لقاء مطول اجراه معه الفاتح عباس بصحيفة اجراس الحرية وكانت شكوى مسؤولة ومنطقية تتلخص في ان الجامعات تفتقر لكل مقومات الجامعة المؤهلة.. وهذا بالطبع مما يؤدي الى ضعف المستوى وإنهيار في قيمة التأهيل وتدفع للمجتمع بانصاف متعلمين لا يستفيدوا من دراستهم الناقصة ولا يفيدوا الوطن.
? طافت بذهني كل مشاكل التعليم وأنا استمع الى قرار مجلس الوزراء بإجازة قيام جامعة جديدة للمغتربين.. وتساءلت مع نفسي هل أعضاء مجلس الوزراء وهم يناقشون أمر هذه الجامعة مرت بذهنهم المشاكل الحالية في مجال التعليم المتمثلة في:
? مشاكل المستويات الاكاديمية.. لا سيما الكليات العلمية.. الصيدلة والطب والهندسة.
? مسألة مصاريف الجامعات الخاصة وتحويل المعرفة الى سلعة باهظة الثمن تهد حيل المغترب وتقطع نفس المقيم بالداخل.
? هل تأمل أعضاء مجلس الوزراء في معنى تخصيص جامعة لأبناء المغتربين وغابت عنهم حقيقة ان إدارة الحياة في السودان تحتاج الى توظيف التعليم لبناء سودان الغد صاحب الهوية الوطنية المميزة القائمة على تفجير طاقات الشباب السوداني الكامنة بعيداً عن الرهق والاستلاب والتقوقع.
? هل فكر أعضاء مجلس الوزراء في الظروف التي قادت ذاك الكم الهائل من السودانيين الى المهاجر.. وجعلت اولادهم وبناتهم يعانون من النشأة بعيداً عن اوطانهم واترابهم ووسط جدودهم وحبوباتهم.. مما عرضهم للاستلاب والجهل بحقائق وتفاصيل الحياة في السودان.. وحتى عندما اتيحت لهم الفرصة في الجامعات عن طريق القبول الخاص بالمصاريف الباهظة.. تعرضوا للسخرية وسمعنا عن نكات (الحناكيش).. ولكن مع ذلك كانت خطوة في سبيل ان يختلطوا باندادهم في الوطن ويسمعوا ويروا البوش.. والسخينة وتتعفر اقدامهم بغبار المواصلات ويخوضون في وحل الخريف.
? هل يا ترى فكر مجلس الوزراء في توسيع دائرة الاستثمار في جامعة أبناء المغتربين لتكثيف المصاريف ام ماذا؟؟
? اردت القول بأن هذا القرار لا يخدم التعليم العالي ولا يخدم المغتربين بل يقود الى نوع من التمايز غير الحميد وسط جيل عانى من الاغتراب وجيل عانق ويلات المتغيرات السياسية والاقتصادية.
? وقيام جامعة لأبناء المغتربين حتى وان أسسها المغتربون من اموالهم الخاصة غير مرغوب فيها ولا داعي لها ناهيك ان تنشئها الحكومة لتزيد الهم على الهم.
? راجعوا هذا القرار.
هذا مع تحياتي وشكري
الصحافة 27/10/2009
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
هل تأمل أعضاء مجلس الوزراء في معنى تخصيص جامعة لأبناء المغتربين وغابت عنهم حقيقة ان إدارة الحياة في السودان تحتاج الى توظيف التعليم لبناء سودان الغد صاحب الهوية الوطنية المميزة القائمة على تفجير طاقات الشباب السوداني الكامنة بعيداً عن الرهق والاستلاب والتقوقع.
? هل فكر أعضاء مجلس الوزراء في الظروف التي قادت ذاك الكم الهائل من السودانيين الى المهاجر.. وجعلت اولادهم وبناتهم يعانون من النشأة بعيداً عن اوطانهم واترابهم ووسط جدودهم وحبوباتهم.. مما عرضهم للاستلاب والجهل بحقائق وتفاصيل الحياة في السودان.. وحتى عندما اتيحت لهم الفرصة في الجامعات عن طريق القبول الخاص بالمصاريف الباهظة.. تعرضوا للسخرية وسمعنا عن نكات (الحناكيش).. ولكن مع ذلك كانت خطوة في سبيل ان يختلطوا باندادهم في الوطن ويسمعوا ويروا البوش.. والسخينة وتتعفر اقدامهم بغبار المواصلات ويخوضون في وحل الخريف.
? هل يا ترى فكر مجلس الوزراء في توسيع دائرة الاستثمار في جامعة أبناء المغتربين لتكثيف المصاريف ام ماذا؟؟
? اردت القول بأن هذا القرار لا يخدم التعليم العالي ولا يخدم المغتربين بل يقود الى نوع من التمايز غير الحميد وسط جيل عانى من الاغتراب وجيل عانق ويلات المتغيرات السياسية والاقتصادية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
وقالت الكاتبة الصحفية امال عباس
طافت بذهني كل مشاكل التعليم وأنا استمع الى قرار مجلس الوزراء بإجازة قيام جامعة جديدة للمغتربين.. وتساءلت مع نفسي هل أعضاء مجلس الوزراء وهم يناقشون أمر هذه الجامعة مرت بذهنهم المشاكل الحالية في مجال التعليم المتمثلة في:
? مشاكل المستويات الاكاديمية.. لا سيما الكليات العلمية.. الصيدلة والطب والهندسة.
? مسألة مصاريف الجامعات الخاصة وتحويل المعرفة الى سلعة باهظة الثمن تهد حيل المغترب وتقطع نفس المقيم بالداخل.
? هل تأمل أعضاء مجلس الوزراء في معنى تخصيص جامعة لأبناء المغتربين وغابت عنهم حقيقة ان إدارة الحياة في السودان تحتاج الى توظيف التعليم لبناء سودان الغد صاحب الهوية الوطنية المميزة القائمة على تفجير طاقات الشباب السوداني الكامنة بعيداً عن الرهق والاستلاب والتقوقع.
? هل فكر أعضاء مجلس الوزراء في الظروف التي قادت ذاك الكم الهائل من السودانيين الى المهاجر.. وجعلت اولادهم وبناتهم يعانون من النشأة بعيداً عن اوطانهم واترابهم ووسط جدودهم وحبوباتهم.. مما عرضهم للاستلاب والجهل بحقائق وتفاصيل الحياة في السودان.. وحتى عندما اتيحت لهم الفرصة في الجامعات عن طريق القبول الخاص بالمصاريف الباهظة.. تعرضوا للسخرية وسمعنا عن نكات (الحناكيش).. ولكن مع ذلك كانت خطوة في سبيل ان يختلطوا باندادهم في الوطن ويسمعوا ويروا البوش.. والسخينة وتتعفر اقدامهم بغبار المواصلات ويخوضون في وحل الخريف.
? هل يا ترى فكر مجلس الوزراء في توسيع دائرة الاستثمار في جامعة أبناء المغتربين لتكثيف المصاريف ام ماذا؟؟
? اردت القول بأن هذا القرار لا يخدم التعليم العالي ولا يخدم المغتربين بل يقود الى نوع من التمايز غير الحميد وسط جيل عانى من الاغتراب وجيل عانق ويلات المتغيرات السياسية والاقتصادية.
? وقيام جامعة لأبناء المغتربين حتى وان أسسها المغتربون من اموالهم الخاصة غير مرغوب فيها ولا داعي لها ناهيك ان تنشئها الحكومة لتزيد الهم على الهم.
? راجعوا هذا القرار
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اضحك على جامعة المغتربين....رئيس الجامعة يمنع السياسة ...واكل اللبان ..!! (Re: الكيك)
|
مع تقديرنا لحرية الرأي وحرية النقاش البناء، فإننا لا نسمح بالانخراط في الأحزاب السياسية، أوِ الدعاية لها، أوِ الترويج لها. ذلك لأن السودان أصبح بلداً ناضجاً، مكتمل النضوج؛ فأضحتِ السياسةُ علماً ومهنة، لها رجالها ونساؤها. وسيكون منكم ساسة وقادة لهذا البلد إنْ شاء الله، ومهمة الجامعة أنْ تَعدَّكم للمستقبلِ وتجهزكم لتقودوا بلادكم. أما دخول طلاب الجامعات في السياسة، فهذه مرحلة قدْ تخطاها الزمان، وشبت البلاد عن الطوق الذي كانَ فيه الطلاب هم في قمة الهرم التعليمي. أمَّا الروابط العلمية، والمناشط الرياضية، وبناء القدرات القيادية الحميدة فهي من المهام التي نشجع الطلاب على الاجتهاد في تحصيلها، وبذل الجهد في التميز فيها، وستجدون من الجامعة كُلّ عون إنْ شاء الله.
يُمنع منعاً باتاً العبث ببيئة الجامعة، كقطع أوراق الأشجار، والأزهار، والمشي على الحشيش بغير إحساس به - وهو مخلوق حيٌّ جميل؛ ورمي الأوساخ والنفايات في غير مظانِّها؛ وإلصاق الأوراق على الجُدرِ؛ والبصق على الأرض؛ وغير ذلك مما يُكره من العادات السيئة التي لا تجدر بأناسٍ كرماء أمثالكم.
ثالثاً: ثُمَّ إياكم وخوارم المروءة
وما أدراكم ما خوارمُ المروءة!
خوارمُ المروءة هي أشياءٌ لا تعدُّ حراماً، ولكنها لا تَليقُ بكرام الناس، أمثالكم. من ذلكم:
لا تمضغِ العلكَ في الجامعة! إنها عادةٌ قبيحةٌ في ذاتها، إلا إذا فعلتها في منزلك ووقتك الخاص. ثُمَّ أين تَرمي ببقايا العلكةِ، وهي مما لا يتبخر في الهواء ولا يذوب في الأرض؟ إذا ألقيتها حيث لا يجب لا بُدَّ أنْ تعلق بشخص ما، أوْ بشيءٍ ما، فينالك من تلك الضحية السبُّ واللعن!
لا تأكل البصلَ والثومَ ثُمَّ تخالطَ أصحابك! لا تنفثِ الروائح الكريهةَ حولكَ وأنت لا تشعر! وفي هذا الصدد كن نظيفاً في جسمك ولُبسك. لا تكسل من أنْ تَستحمَّ كُلّ يوم، لأن بلدنا حار في معظم أيام العام، وتكثر فيه الأتربة ويثور فيه العرق من أجسام الناس. كن نظيفاً أنيقاً، تكن جميلاً.
ومن خوارم المروءةِ أنْ تأكلَ أوْ تشربَ وأنتَ تمشي! من خوارمِ المروءة أنْ تأكل في الطرقاتِ والممراتِ! يَجملُ بك أنْ تأكلَ و تشربَ وأنت مطمئنٌ، جالسٌ في مكانٍ مناسبٍ. إنَّ الأكل على عجلٍ ليسَ من ا لمروءة في شيء. كن مطمئناً، جالساً، نظيفاً، سمِّ الله، كُلْ بيمينك، امضغِ اللقمةَ جيداً، لا تتكلم وفمُكَ ذاخرٌ بالطعامِ! لا تستعجل في تناولِ الطعام والشراب! ذلك يدلُّ على الشرَهِ وسوء الذوقِ، وهو من علامات البخلِ عندَ العربِ!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
صديق الموج
Abuobeida Ali Abdullah
محمد مصطفي مجذوب
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست