|
اليوم عبرت بعربتي الصغيرة فوق كبري الدويم الجديد(مبروك لكل الدويماب)
|
اليوم بعربتي الصغيرة عبرت من الحلم الي الحقيقة.....من الوعود الي الوفاء بها....من الفكرة الي الواقع.....عبرت كبري الدويم..........لن تصدقون......ولكم الف حق وحق...كم من حاكم وعدنا وتسرب حديثه مع الهواء.........وكم من مرشح عبر بنا الكبري ...فصدقنا وعوده الجوفاء...وكم..وكم..وكم حتي كاداليأس ان يتسلل الي قلوبنا…وقال لنا بعضهم ان كبري الدويم هو رابع الاثافي بعد الغول والعنقاء والخل الوفي ان لم يكن قبلهم..........وحدثونا عن عدم جدواه الاقتصادية...وعن وعن ولكن جاءت البشارة والوعد الصادق من السيد رئيس.الجمهورية........فشيد الكبري واكتمل وصار معلما ......شكرا للبشير فقد اوفيت بوعدك..........وقريبا سنحتفل باذن الله بوداع ايام المعدية الكالحات وندخل عهدا جديد..سنودع الانتظار والتعب والمعاناة والضنك...الكبري يعد اطول كبري في السودان اذ يقدر طوله باكثر من 1200متر وعرض 10 امتار ونفذته شركة سكة حديد الصين وباشراف سوداني..اكتمل الجسم الخرساني بنسبة 100%وستبدأ عملية السفلتة..في اليومين القادمين بمشيئة الله تعالي بينما بدات عملية الانارةوتركيب السياج الواقي........ واوضح المهندس المقيم ان نهاية فبراير القادم سيكتمل الكبري ويصبح جاهزا للافتتاح...........مبروك لكل ابناءالدويم في الداخل والخارج ...مبروك لاهلي الطيبين الصابرين الذين ارتسمت السعاده علي وجوههم...........ومليار ترليون مبروك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم عبرت بعربتي الصغيرة فوق كبري الدويم الجديد(مبروك لكل الدويماب) (Re: الطيب شيقوق)
|
الحاج أحمد مصطفى شكرا لهذا البوست والذى نتمنى أن يعجل بتسليط الضوء على أزمات مركبة للمدينة تبدا بشبكة المياه ، المستشفى " التعليمى" والذى سيزداد الضغط عليه مع افتتاح الجسر ، و قضية فقر المدينة بعد حل مؤسسة الدويم الزراعية مع حل النقل الميكانيكى وكارثة ما يسمى بالحكم الاتحادى والذى قصد أن تهدم مدينتى كوستى والدويم وتعمد اختيار ربك كعاصمة للاقليم ... عموما حتى تكتمل الصورة دعنا نبدا من الاحتفال باليوبيل الذهبى لمعهد التربية بخت الرضا فى ديسمبر 1984 ، ففى استاد الدويم اكتملت اللوحة الخلفية مع تشكيلات الطلاب مع وقع الموسيقى ليردد الاستاد " ياريس ... ياريس يلا نعدى ..." فى اشارة الى مطالبة المدينة بالكوبرى الشئ الذى جعل الرئس الراحل نميرى يمسك بيد وزير الشغال فى اشارة الى استجابته لمطلب المدينة .. ولكن فى كطلع 1985 وتحديدا أبريل كانت نهاية مايو وتضاءل الحلم فى غمرة الفرح بانتفاضة الشعب .. وجات حكومة الصادق بالمعديات الحديثة .. وهاهى الانقاذ تحاول التكفير عن بعض سيئاتها بتنفيذ هذا المشروع والذى نتمنى أن لا يقتصر فساده على " ذلك التعويض لصاحب الأرض المزعوم " وسط دهشة أهلنا فى أم تكيلات وزنقو .... شئ أخير هل سيحسم الكبرى أمر رئاسة مشروع النيل الأبيض لصالح الدويم ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم عبرت بعربتي الصغيرة فوق كبري الدويم الجديد(مبروك لكل الدويماب) (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
تحية لاهل الدويم هذا الجسر الذى يربطهم بالشرق عبر ابى حبيرة مرورا بنعيمة القطينة جبل اولياء الى الخرطوم وعبر الكوة ربك الى كوستى غربا وسنار شرقا ثم الدمازين ومدنى وبورتسودان فى اتجاهات مختلفة ... الدويم لاتذكر دون ان تقترن بالعلم وجهابذته ربما لوجود بخت الرضا والريفية والالفية ومبروك ومرور غريفث وعبدالله الطيب واحمد الطيب وعبدالحليم وعبالرحمن على طه ثم ابناء الدويم كسر الختم خليفة وابن اخته البروف حسن احمد ابراهيم عميد سابق لاداب الخرطوم والكثير من ابناء الدويم فى كافة المهن عبر تاريخ السودان ... وانت فى الجسر الجديد متجها غربا بوسعك ان ترى الدويم كاملة مستلقية امامك يمينا ترى بخت الرضا ومبروكه وعلى اليسار ترى اشجار خضراء وكبيرة غير بعيدة عن الشاطى المجاور للمستشفى وبينهما ترى أكثر من حى تختلط فيه القبائل فى تجانس ومحبة وانصهار دون الإتكاءة على القبيلة التى صهرتها الدويم منذ زمن بعيد وهذا سر جمال ورقى سكان الدويم وتفردهم حيثما عاشوا ... مبروك للدويم المدينه المعطاءة المضيافة المتخمة إيجابا بالعلم والفن والثقافة هذا الجسر ... * تنبيه: درست جزء من المرحلة الثانوية بالدويم وسافرت كثيرا بالبنطون القديم وتربطنى صلات لاتزال بالكثير من ابنائها وهى مدينه يصعب نسيانها مهما بعدت الشقة وتعددت المدن ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم عبرت بعربتي الصغيرة فوق كبري الدويم الجديد(مبروك لكل الدويماب) (Re: الحاج احمد مصطفي)
|
مبروك لأهل الدويم وعموم غرب النيل الأبيض هذا الكبري الذي طال انتظاره أن يفتتح البشير هذا الكبري بعد أكثر من عشرين سنة من حكمه للسودان لا يجعلنا نفرح له فلماذا انتظرت الدويم كل هذه السنين لكبري لا يزيد عرضه عن عشرة أمتار وهي بتاريخها ومشاريع النيل الأبيض للإعاشة تستحق هذا الكبري من قديم الزمان ولقد وقف نميري ضدها ووقفت الإنقاذ في بداية عهدها ضدها لأنها مدينة تكره الشمولية وتعشق الديمقراطية وتحب الحرية ... سنفرح لأهلنا في الدويم لأننا نعلم حجم معاناتهم ولكننا لن نشكر الإنقاذ عليه أبدا فلو حرصت الإنقاذ على إنسان المنطقة لعمرت له مشاريعه التي يأكل عيشه منها ولو حرصت على إنسان المنطقة لأنارت له طريق جبل الاولياء الدويم ربك بعد إجراء التوسعة الكافية له فهو يحصد أرواح أبناءنا وأنت أدرى بذلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم عبرت بعربتي الصغيرة فوق كبري الدويم الجديد(مبروك لكل الدويماب) (Re: الحاج احمد مصطفي)
|
<a href="http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=320" target="_blank">http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=post&board=320
كبري الدويم بين الحُلم والحقيقة الأعمدة اليومية - شمس المشارق - مؤمن الغالي الاثنين, 31 يناير 2011 11:34 الأستاذ: مؤمن الغالي
لك التحايا
مدينة الدويم مدينة «العلم والنور» عبارة جميلة ومحفوظة لكل أبناء السودان الأوفياء داخلياً وخارجياً، كما أن هذه المدينة استثنائية ومتفردة في كل شيء معيشة وخضرة وجمالاً ونيلاً وتعليماً، وكل أبناء الشعب السوداني يعرفون «الدويم» منذ «معهد بخت الرضا 1934م» حيث مستر قريفس- هودجكن- عبد الرحمن علي طه- بروف عبد الله الطيب- د. أحمد الطيب- عثمان محجوب- مندور المهدي.. إلخ العقد الفريد وهذا هو الملمح الأول.
الملمح الثاني: الناظر يوسف هبّاني والعمدة إبراهيم ود حسن والعمدة عمران الذين لعبوا دوراً كبيراً في الاستقلال ثم شبيكة المترجم وفي النهضة الزراعية أحمد سعيد وأحمد فضيل، فن المعمار المُهندس حسين عبد العزيز.
الملمح الثالث: في التركيبة الاجتماعية والاقتصادية لمدينة الدويم هي مؤسسة الدويم الزراعية، التي كان لها الأثر الإيجابي في التنمية الزراعية والحيوانية قطناً وقمحاً وعلفاً وذرة وأرزاً ولبناً «حيث جبنة الدويم تمثل معلماً من معالم المدينة» ومفخرة للمعامل السودانية.
كما أن هذه المؤسسة الزراعية كانت تلعب دوراً اقتصادياً هاماً وأباً حنوناً لجميع أبناء النيل الأبيض من القطينة شمالاً حتى الجبلين جنوباً حيث «المشاريع الزراعية» كانت تمثل البنية الزراعية والإعاشية لجميع المزارعين ومربي الماشية والحرفيين، وشاهدنا في ذلك مشروع ود نمر والصوفي، أبقر، الهشابة، عريك، وكره، أم جر وسوق المحاصيل بالدويم.
الملمح الرابع: «الاتصالات» مدينة الدويم كانت تعرف عالم الاتصالات منذ وقت مبكر قبل «كوستي»، وشاهدنا في ذلك مبنى السلكية والبريد والبرق «سوداتل حالياً».
الملمح الخامس: مدرسة الدويم الريفية والتي تأسست عام «1908م» هذه المدرسة العريقة لو استعرضنا تاريخها حيث إنّها تحتاج إلى «presentation» حيث خريجيها: الأديب والمهندس «محمد أحمد المحجوب» والعالم الفيزيائي «بروفيسور محجوب عبيد طه 1949- 1953» ورئيس وزراء أكتوبر «الأستاذ سر الختم الخليفة» والحركة الإسلامية الدكتور «محمد عبد الله برات» والأساتذة الأذكياء في اللغة الإنجليزية «سعيد محمد ضرار وحسين محمد ضرار» والدكتور «حسن عابدين» أستاذ التاريخ بجامعة الخرطوم وسفير السودان لدى بريطانيا سابقاً واللواء معاش «محمد عبد الله حامد» و «عبد العزيز المقالح» اليمن و «سياد بري» الصومال «الملك فهد» السعودية جميعهم يشكلون لوحة أدبية وعلمية وسياسية وفكرية وتاريخية وتعليمية وعسكرية وعربية في الخريطة السودانية.
الملمح السادس: الدكتور المرحوم «خليل عثمان» هو الآخر يشكل منظومة فريدة ومتناسقة مع مجتمع مدينة الدويم وضواحيها، بل يمتد إلى القرى والبوادي، فهو رجل البر والإحسان، وهو رجل إنساني قد استقر في قلب مواطني النيل الأبيض وفي قلب مصنع النسيج السوداني بالخرطوم بحري، وظلت ذكراه عطرة مفعمة بالحب والتقدير في حياته ومماته. «كل هذا كان في الزمن الجميل».. وأصبحت مدينة الدويم الآن تحتاج إلى تفعيل مُنظمات المجتمع المدني والتنمية المستدامة وإعادة صياغة المجتمع كما بدأ خضرة وجمالاً وعلماً وآداباً، وقد جاءت حكومة الإنقاذ وهي تحمل البشائر لمواطني ومواطنات النيل الأبيض ممثلة في الآتي: تأسيس جامعة بخت الرضا، بنك الأسرة الدويم- كوستي، قيادة العمل السياسي والجماهيري والخدمي لأبناء النيل الأبيض، محطة كهرباء لمدينة الدويم، مصنع السكر النيل الأبيض والذي سوف يفتتح قريباً وسوف يستوعب عدداً من الخريجين والعاملين والفنيين والمهنيين، ربط مدينة الصوفي بمدينة الدويم «عن طريق أسفلت»، وفي الطريق محطة مياه للشرب هدية من الحكومة الإيرانية لمدينة الدويم، إنشاء محطة أبحاث محصول الأرز بالدويم بواسطة خبراء، إنشاء شارع أسفلت يربط المناقل بمنطقة أبو حبيرة يتم تمويله من وزارة المالية الاتحادية.
كل هذا سوف يتم تحت قيادة معتمد محلية الدويم الدكتور «صلاح علي فراج» الأستاذ في الاقتصاد والتحليل الإحصائي بالجامعات السودانية، والذي ترك مدرجات الجامعة وطلبة الدراسات العليا والشركات من أجل هموم مواطني مدينة الدويم. ولكي يحمل معهم الأماني والآمال والطموح المشروع لأهله وإحياء القيم الجمالية والروحية والعيش الكريم، وسوف تشهد مدينة الدويم وضواحيها قريباً افتتاح كبري الدويم ذلك الحلم الذي كان يرواد الأهل والآباء والأحباب والأصدقاء منذ أكثر من خمسين عاماً.
هذا الكبري كان حلماً فخاطراً فاحتمالا ü ثم أضحى حقيقة لا خيالا
عمل من روائع العقل جئناه بعلم ولم نجئه ارتجالاً ü إنّها الإنقاذ وكفى.
مهندس زراعي/ عبد اللطيف عبد الله علي
كاتب صحفي
من المحرر:
غداً بإذن الله.. نُعقّب على هذه الرسالة http://akhirlahza.sd/portal/index.php?option=com_conten...d=44:momin&Itemid=65
| |
|
|
|
|
|
|
|