|
الي شعب تونس..... نهدي تجربتنا في السودان
|
الشعب التونسي البطل انتفض في صباح جميل وودع ليل الظلمة والظالمين بعد أن جسم الطاغية علي ظهره كل هذه الأعوام وبعد أن ظن (بن علي) أنه خالد فيها أبدا هاهو الآن تلفظه المنافي وتتنكر له المدن والبلاد
لكن يبدو أن فرحة الشعب المقهور كانت أكبر من اقتلاع الظالم ولم يصدق شعب تونس أنه تحرر لأول مرة في حياته فمنذ الاستقلال استمر الطغيان من (بورقيبه) الي (بن علي) لهذا لم يستطع الشعب التونسي أن يتعامل مع نسمات الحرية ولم يفهم سريعا كيفية التعامل مع الواقع وتقبله والاستعداد للمستقبل بكل متطلباته من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وقواعد تحدد مسار العملية الديمقراطية وكيفية الانتقال من مرحلة لآخري عبر الطرق السلمية والقواعد المرعية ولهذا يحتار المراقب عندما يري هذه المسيرات وهذا الهتاف الذي لم يتوقف لا بد من جهة تقود تونس حتى يستعد الشعب لممارسة حريته والوصول لصناديق الاقتراع وهذه لا تتم بين ليلة وضحاها من هنا فان المطلوب من شعب تونس أن يصبر علي قادته الجدد وأن يذهب بهدوء ليشكل أحزابه وينفض عنها غبار السنين
ونحن في السودان نهدي لهم تجربتنا الرائدة والفريدة حين قبل الشعب بالحكيم والرجل الصالح عبد الرحمن حسن سوار الذهب والذي أثبت للعالم أجمع أنه معدن نفيس فهل عجز إخوتنا في تونس الخضراء عن اكتشاف معادنهم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الي شعب تونس..... نهدي تجربتنا في السودان (Re: ود الباوقة)
|
ود الباوقه شكرا علي المرور الصباحي
عند انتفاضة رجب /ابريل بالسودان كانت الصورة واضحة وهي التغيير ولهذا فقد استغرب البعض دعوة المهدي حينها بالمطالبة بما أسماه( كنس آثار مايو) وهي دعوة كانت موغلة في التعقيد ذلك أن مايو كانت دولة استمرت فترة طويلة تركت العديد من الآثار والتي لا يمكن تغييرها هكذا والدول تبني بالصبر والحضارات تصنهعا الاجيال علي مر السنين ومن هنا فاني أطالب شعب تونس بالصبر ..فقد ذهب الطاغوت وبقي الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي شعب تونس..... نهدي تجربتنا في السودان (Re: حاتم تاج السر المبارك)
|
Quote: ونحن في السودان نهدي لهم تجربتنا الرائدة والفريدة حين قبل الشعب بالحكيم والرجل الصالح عبد الرحمن حسن سوار الذهب والذي أثبت للعالم أجمع أنه معدن نفيس فهل عجز إخوتنا في تونس الخضراء عن اكتشاف معادنهم |
اخي على الكرار
تحية طيبة ومقال جميل
شعب تونس اظهر جسارة بعد ثبات طويل نتمني ان لا ينقلب للضد وهل ستستمر المسيرات هكذا ويترك الجميع العمل والبحث عن الأصلح !
| |
|
|
|
|
|
|
|