|
|
 خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه ..
|
ربما يكون المأزق السياسي ازاء تحرك 26 يناير السياسي المعلن, والذى تعيشه حكومة وحزب المؤتمر الوطنى الآن, ربما يكون هذا المأزق هو الاخطر فى حياة الحزب الطفيلى المتورم بالفساد والانتهاز واللصوصيه, وهو الحزب الذى ظل يعتاش طويلا على الصوره الاعلاميه التى تنتجها اجهزته التى بدورها هى أجهزة الدوله, وأعنى صورة الحزب الجماهيري والمنعه الاقتصاديه والقبضه الامنيه القويه ..
وأكاد أجزم أن مواجهة هذا الوضع القادم والمعلن له من حزب الامه القومى .. يحتل اوليه مطلقه فى دوائر المؤتمر الوطنى المغلقه على مستوى قياداته العليا, هى محاوله لقراءة خياراتهم المعقده جدا ..
أولا .. السيناريو النمطى المقترح هو الرهان على قدرة القبضه الامنيه والآله القمعيه التابعه لهم فى التعامل مع هذا التحرك الجديد كليا فى وتيرة تصاعد الفعل السياسي المعارض داخليا وفى الجرأه الشديده فى الاعلان عنه لجماهير الشعب السودانى فى تحدى واضح وصريح وقد تم الاعداد والحشد له جيدا من قبل حزب الامه وكيان الانصار بقيادة الامام الصادق المهدى برمزيته المهمه جدا كآخر رئيس وزراء شرعى فى السودان وزعيم لاكبر حزب سودانى ..
غير ان هذا الخيار الذى ربما كان سهلا و شديد السهوله فى الماضى, لا يبدو الآن بمثل تلك السهوله الآن, فمن المهم جدا فى ظل أجواء استفتاء جنوب السودان والذى سيفضى بالضروره لانفصال جزء كبير جدا من السودان تحت ضغط و توجسات امنيه وإقتصاديه وسياسيه وإجتماعيه وعسكريه هائله تسيطر على المشهد السودانى .. من المهم جدا المحافظه على الجبهه الداخليه فى شمال السودان متماسكه لاستقرار النظام الحاكم .. كما ويزيد الوضع الدارفوري المتفجر واختناق رؤى الحلول السلميه وبروز الروح القومى الدارفوري الداعى لانتهاج تجربة شعب الجنوب نحو تقرير مصيره.. ولو أن هذه الدعوات مازالت خافته الا أن خطورتها تكمن فى انها روح ستسري بسهوله فى الاجواء المعبقه بالجهويه ونهوض النزعات العنصريه بصوره واضحه فى الضد من الحس القومى الذى كان الى حد ما مسيطرا على السودان الشمالى .. وليس غريبا تنامى هذا النزعات حتى داخل شمال السودان النيلى وهذا غير تناميه فى شرق السودان ..
هذا وضع متفجر جدا يحد كثيرا من قدرة السلطه على ممارسة البجاحه واطلاق ذراعها الامنى لقمع تحركات جماهيريه, ونستحضر هنا الازمه الاقتصاديه الضاغطه وقضايا الغلاء المعيشي التى بلغت ذروتها الان وهى متزامنه مع الهزيمه السياسيه الكبيره للمؤتمر الوطنى المتمثله بالتفريط فى وحدة التراب السودانى وانفصال جنوب السودان .. تكاد تري الهزيمه واضحه فى عيونهم مما حدا بأحدهم اطلاق عباره عبقريه تصفهم بأن سيماهم فى وجوههم من اثر الانفصال .. وهى سبه لن يتجاوزها التأريخ ابدا وجريمه لن يغفرها الشعب السودانى ..
ثم تهب رياحا لا يشتهيها ملاحو سفينة الانقاذ الهالكه, من تونس التى انتفضت على جلاديها والذين حكموها بيد من فساد, وهو وقع الحافر فى الحافر , شعب وجلاد يصلان ذروة الصراع كى تنفجر ثورة شعبية مدويه تستدعى لذاكرات السودانيين انتفاضتهم فى ابريل وثورتهم تلك الاكتوبريه المجيده.. اذن فأجواء السودان تكاد تنبيء عن ثورة قادمه, ليرتعد الجلاد فى قصره الذى ظنه منيعا حتى هبت عليه رياح لا يشتهيها ابدا, ليبدأ فى تحسس كرسيه, وتلك هى البدايه, بداية النهايه لتأريخ الظلم والفساد والديكتاتوريه, والنتائج محسومه سلفا بمنطوق التأريخ
والسؤال, هل يذهب المؤتمر الوطنى بكل الذى فى أعلاه, لمواجهه عنيفه مع الجماهير, تلك المواجهه قد تكون شرارة الثوره القادمه التى سيسردها السودانيون لاطفالهم طويلا, وتمجدها ادبيات الثوره وتصدح بها الاغانى .. هل سيبادرون هم باشعالها؟!..
هنا ينتهى تماما الصلف السلطوى ومظاهر المنعه الزائفه وكيموفلاج البأس الشديد .. هنا مدخل للصراع الداخلى بينهم, بين الجنون المطلق والنسبي .. سيتصارعون وستذهب ريحهم البغيضه بينهم, هذه هى مكنزمات الهزيمه فى جسد هش ومتضخم بالورم والفساد واللصوصيه والانتهاز .. كما هو الحال مع جسد المؤتمر الوطنى ..
ولكن ما هو الخيار الثانى ؟!
قد يتمثل ذلك فى تمرير الحدث, والانحناء أمام العاصفه, ليبدأ درء آثارها بعد مرورها .. وهم سيراهنون بذلك على مرور العاصفه التى قد تستحيل لاعصار شعبى فى الضد من رهانهم .. كسر حاجز الخوف عند المواطن ونسف الصوره الوهميه لمنعة السلطه وباسها الشديد والبجاحه والبذاءه التى تنطلق من افتراض القوه والجبروت .. كل ذلك سيذوى تماما كفقاعه فى الهواء .. وسيتبدى للناس نمرا من ورق ليهجموا جميعا عليه ..
كل ذلك يؤرقهم الآن .. وأحسبهم الآن يحسبونها ويعيدون حسابها وتعييهم تماما.. وكل الطرق ستفضى نحو ثورة الشعب السودانى على جلاديه ولا مخرج .. والتحيه لجماهير حزب الأمه على هذا الحراك الذى ابتدروه ليجعلونا جميعا ننتظم معهم لصناعة ملحمه سودانيه ثالثه .. ونعلم ان الشعب السودانى معجز لجلاديه فى آخر المطاف .. نعلم ويعلمون انها ثورة قادمه, واننا منسوب الدم الآن .. وتماما وكما أنشد الصادق الرضى ونعم, نحن الآن مجمرة الغضب
(أنت منسوب الدم الآنَ
وأنت الإشتعال - النارُ
مجمرة الغضب
أنت - إذن - ضياء اللحظة الآتي
أنا / أنت : ونحن الناسُ
والشارعُ
والعواميد التى تمتد بالإسفلتِ
صوتي / صوتكَ : المشروخ في صدأ المقاعدِ
وانهيار البراكين
لم أقل : إن الفضيحة قد ترآءت
في تلافيف العمامةِ
وامتداد اللحية - الزيفِ
!لماذا لم تقل ؟
إن العماراتِ استطالت
أفرغت أطفالك الجوعى على ###### الرصيفْ
أنت تعرف أنهم يقفون ضدّك
ضدّنا
ضدِّي
و أعرفُ أنني سأظلّ السلطة - الاوعي
نحن الآن في عمق القضيةِ ،
مركز النارِ
وبالهامش تبقى سلطةُ اللغةِ الخفيفةِ
كي تُعلَّقَ في الفراغِ
نعم ، سننسى كل ما يأتون من فعلٍ
وقولٍ
سوف نصلبهم عرايا بالمساميرِ
على بوابةِ التاريخ
ثمَّ نعِّبىء الأيام في الصمت الخرافيّ الرهيب
لست من نورٍ لِتغفِر
أنتَ من طينٍ لتبنى
فابنِ لي بيتاَ
لنا
لكَ
للصغارِ القادمينْ.
إن يكُ للعدلِ في الأرضِ وجود’’
فليكن دمنا هو المقياسُ
إن تكُ السماء مقابلاً للأرضِ
فلتكنِ الدماء مقابلاً للعدلِ)
الصادق الرضى
(عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 01-24-2011, 09:37 PM)
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: والتحيه لجماهير حزب الأمه على هذا الحراك الذى ابتدروه ليجعلونا جميعا ننتظم معهم لصناعة ملحمه سودانيه ثالثه .. ونعلم ان الشعب السودانى معجز لجلاديه فى آخر المطاف .. نعلم ويعلمون انها ثورة قادمه, واننا منسوب الدم الآن .. وتماما وكما أنشد الصادق الرضى ونعم, نحن الآن مجمرة الغضب
|
شكرا أخي حيدر على هذه القراءة المنطقية الواعية ..
للأسف كانت خيبة ظني فيما دار بالمنبر اكبر من مقابلة الإمام والريس !
حيث تكشف لي أن العارفين ببواطن اللعبة (بلوتيكية ) لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة !
المتابع لكم البوستات السالبة المثبطة التي فتحت منذ أعلن حزب الأمة عن مبادرته يصل لهذه النتيجة بسهوله..
عدد منها طالب كتابها الجماهير بتجاوز قيادة الأحزاب ..
كان نصيب الإمام الصادق المهدي منها مقدرا..
بل قال البعض بأنهم لا يرغبون في انتفاضة على رأسها هؤلاء التقليديون المسنون من قيادات الأحزاب..
وكأنما الصراع هو صراع اجيال وليس صراع سياسي ..
عندما قبلت قيادة حزب الأمة الجلوس الى قيادات الحزب الحاكم لمناقشة مبادرته التي قدمها ..
تتابعت البوسات تنعى للشعب موات الانتفاضة وتكيل الزم والتجريح لقيادة حزب الأمة ..
يعني ناس حزب الأمة ( تطير عيشتهم ) ما خلصانين من اللوم سواء دعوا للانتفاضة أم تحاوروا مع النظام !
لقد تقدم حزب الأمة بمبادرة مشروطة أعلنت للكافة وحدد لقبولها ميقات ..
فهل كانوا يعتقدون أن يبصم عليها النظام ويقبلها دون نقاش ؟..
أو حتى دون محاولة الالتفاف حولها لدرء آثارها التي وضعت أصبعك عليها؟!
يبدو لى أن تراجع قادة النظام وقبولهم الجلوس مع قيادة حزب الأمة..
بعد سياسة فتل العضلات التى مارسها إعلاميا منذ الشهر الماضي..
والتصريحات النارية..
والتهديد بالويل والثبور لكل من يتجرأ عليهم..
هو الذي دفع لظهور خيبة أمل بين الكثيرين ومن ثم غضبهم ..
فالكثيرون لم يكن ضمن توقعاتهم أن يتراجع قادة النظام ويقبلون الجلوس الى قيادة حزب الأمة ..
خاصة بعد أن جاءت تصريحات بعض قيادتهم ساخرة تشئ برفض مبادرة حزب الأمة ..
قليلون بيننا اولئك الذين حذروا من هذه الروح التخزيلية التي انتظمت البورد بعد ذلك اللقاء..
وفهموا أن من حسن التدابير السياسية الا يرفض حزب الأمة الجلوس لمن خاطبهم في مبادرته..
قد نعذر بعضنا على هذه الغضبتة المشفقة ..
ولكن هل تنبهنا لآثارها وعاقبتها ؟..
كان أقلها الفرح الذي أبداه أنصار النظام..
بل دفعت بعضهم ليكيلوا الثناء على قيادات حزب الأمة بغية استمالتهم ..
وهم الذين كانوا قبيل هذا اللقاء يسلقونهم بألسنة حداد ..
قد يقسر البعض أن مجرد ظهور قيادة حزب الأمة الى جانب قيادة المؤتمر الوطني مكسب يجب الا يناله النظام بعد أن تهيأ الشارع للإنتفاضة ..
وهذه رؤية متهورة غير مستبصرة لموقف النظام إذا ما تعنت حزب الأمة ورفض هذا اللقاء ..
جميع قادة المعارضة يعولون على الجماهير ـ على الشارع العام ..
تعنت حزب الأمة ورفضه قد يقطع عليه الاستمرار في التعبئة العامة ..
و سوف يعتبر النظام رفض المقابلة بمثابة مواجهة صريحة ومباشرة له..
فيتخذ من التدابير ما يعطل مجمل الحراك الشعبي الدائر في الساحة السياسية برمته من المنبع ..
بل هو الآن يباشر بعض تلك التدابير بطرق خجولة ..
رجائي أن نقلع عن تثبيط عزائم بعضنا البعض ..
وأن ندع مساحة من حسن الظن تجسر الفوارق بين اساليبنا في المعارضة ..
وأن تكون ثقتنا في وحدة الهدف وامكانية بلوغه معا قوية لا تشوبها شائبة ..
فالنظام يسعده رؤيتنا على هذا الحال من الالتباس والتشكك ..
وليتنا تركنا الافتراضات الجزافية وافسحنا المجال للأقلام الواعية المدركة لمتطلبات المرحلة ..
شكرا مرة أخرى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد على طه الملك)
|
محمد على طه الملك ..
تحيه طيبه ..
تابعت عدد قليل من البوستات ومنتقى من البوستات التى تتحدث عن إجتماع حزب الامه بالنظام ..
وتجاوزت "ديوك العده" المعروفين .. والأمر عندى تماما كما ذكرت أنت ..
الانطلاق من الحرص الشديد على وحدة الصف المعارض هو انطلاق ايجابى ومثمر, ولابد أن تستمع القيادات الحزبيه لهذا الطرح .. ولابد من ممارسة الكثير من الضغوط على الاحزاب بايصال الهم الجماهيري ولابد من الاستجابه مع هذا .. وهكذا هو التفاعل المثمر بين مؤسسات الشعب السودانى وجماهيره ..
وأجزم أن تصريح السيد الامام بالامس هو صدى لهذا التفاعل ..
كامل اتفاقى مع كل ما ذكرته يا عزيزي ..
شكرا جزيلا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الربط المهم جدا بين النظام الحاكم والسيناريوهات الكارثيه التى تهدد السودان الآن وفى المستقبل, هو المدخل الصحيح لفهم جدوى التحرك السياسي المزمع غدا .. فالتعدديه مثلا ليست فكره مترفه, هى حوجه ملحه جدا لتجاوز كارثه قادمه .. وهكذا
هذا هو الوعى المطلوب ايصاله للجماهير .. وهو ذات الوعى الذى يحاول النظام تغبيشه وتمرير أجندات آحاديه ضيقه بذات "الفرماله" القديمه والمستهلكه والمفضوحه عن الشرع الإلهى, كامتداد طبيعى لنهج المتاجره الرخيصه بالدين ..
ونفهم أن محاولة تسويق هذا النهج الآحادى .. وهو نهج سياسي وثقافى واجتماعى .. سيقابلها مشروع سياسي يطرح التعدديه والديمقراطيه و احترام التنوع واعلاء قيم المواطنه والحريه والعدل والمساواة ..
هذا هو الصراع فى السودان .. وهذان هما المشروعان المطروحان .. سودان شمولى وآحادى التوجه ومنغلق ..
وسودان ديمقراطى متعدد ومنفتح يسع الجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ولكل مشروع تداعياته اللازمه وطريقه الذى يمشي عليه .. وقد أوصلنا النهج الاحادى المنغلق الان لمحطة انفصال جنوب السودان, وسيقودنا مباشره للوقوف فى ارض وطنيه مهتزه جدا وقابله لانشطارات عديده وحروب قادمه ..
لذا كان من المهم والضروري تقديم البديل السياسي والثقافى القائم على التعدد والديمقراطيه التى تسع الجميع داخل اطار البيت الوطنى السودانى, وهو البديل المضاد لهذا الاستقطاب الجهوى والاثنى الحاد والذى نعيشه ونتلمسه ونراه سائدا فى الاجواء
يجب ان يعى الناس ذلك جيدا .. وعليهم فهم حجم التحدى الذى يواجهونه .. هذا التحدى الذى يصل لمرحلة ان يكون السودان او لا يكون ..
هناك مشروع يسعى لارساء الديمقراطيه ورد الحقوق لاهلها, مشروع يسعى لبسط العداله الاجتماعيه والسياسيه والثقافيه لكافة أهل السودان بتعدد اثنياتهم ومعتقداتهم وجهاتهم ..
مشروع من اوجب واجباته احتواء هذا الاستقطاب الاثنى والجهوى العنيف الذى يضرب وبقوه الجسد السودانى المنهك اصلا .. ومشروع آحادى كريه وقابض يسعى لتفريخ المزيد من مهددات وحدة البلاد ويغذى هذا الاستقطاب
هذا هو الصراع فى السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: يجب ان يعى الناس ذلك جيدا .. وعليهم فهم حجم التحدى الذى يواجهونه .. هذا التحدى الذى يصل لمرحلة ان يكون السودان او لا يكون ..
هناك مشروع يسعى لارساء الديمقراطيه ورد الحقوق لاهلها, مشروع يسعى لبسط العداله الاجتماعيه والسياسيه والثقافيه لكافة أهل السودان بتعدد اثنياتهم ومعتقداتهم وجهاتهم .. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: عبدالمجيد الكونت)
|
شكرا يادكتور على النظر من زاوية اخرى ...
نعم غضبة كانت ايجابية ..اقدرها واثمنها من من يحملون الهم
الوطنى ..واخرى كانت متشفية..واخرى دافعها المزايدة ..
مايهمنى غضبة الحادبين على الهم الوطنى ..وهى التى اثمنها
واشد من ازر اصحابها ..وهى مطلوبة ولها فوائد ايجابية جمة ..
من ثمراتها تنبيه قيادة حزب الامة وتحذيرهم من مغبة مفارقة
الخيار الشعبى القادم ..وتوجيههم للالتزام بالمسار المحدد ..
وثمة اثر ايجابى آخر ..ان حزب الامة وعى تقدير الناس لدوره
الريادى والقيادى فى احداث التغيير القادم ..ثقة الناس به
وحسن ظنهم به هو الذى دفعهم لنقد خطوته غير المحسوبة..
وكما قلت فى وقت سابق هى تكتيك سياسى لكسب الزمن من قبل
المؤتمر الوطنى استجاب له حزب الامة بحسن نية ..هذه الثقة
وحسن الظن بحزب الامة التى بانت من ردود افعال حلفائه فى
الهم الوطنى يجب ان تكون وقود ودافع له ليكون على قدر
امالها وتطلعاتها ..اذا العلاقة بين اى حزب والجماهير علاقة
تفاعلية ..انتج حزب الامة الفعل وبادلته الجماهير (بالفد
باك المطلوب ) ..ويجب ان يتم الاستفادة من هذا (الفد باك) ..
استفادة نجنى ثمارها جميعا بأذن الله ..كل ذلك فى اطار العمل
السياسى الجماعى لتحالف القوى الوطنية ومنظمات شعبنا الوطنية ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ل.Quote: كان أقلها الفرح الذي أبداه أنصار النظام..
بل دفعت بعضهم ليكيلوا الثناء على قيادات حزب الأمة بغية استمالتهم |
السيد المشرف تحياتي في هذا النهار المضئ الذي اتنسم فيه رياح التغير السلمي وغير السلمي......... اتفق معك تماماً في كل ماذكرته وماذكره الاخ محمد طه الملك........مايدعوني للتفاؤل ولعدم اللقاء اللوم للسيد الصادق هو ان الاخير لم يلغي روح التعبئة وكانه يحاول ان ينتزع من أحبابنا اهل الهوى احقية التعبئة واحقية التظاهر او عدمه وعليه تمتلك الجماهير الحق الكامل في مقاومة ومنازلة النظام ومايدفعني لهذا التصور هو ان السيد الصادق المهدي وجماهير الشعب السوداني في كامل جاهزيتها وقد امتلكت زمام المبادرة حينما دعي من قبل المؤتمر الوطني لهذا اللقاء قلت في نفسي هل اناس بهذه الدرجة من الفظاعة بخصومهم يمكن ان يقدمو علي التحاور؟ واستمرت هذه الدهشة حتي سمعت صحاف النظام ينطقها عن حياء(سيادة الامام) هكذا ياكل حروف كلمة" الامام " اكلاً فقد قالها مكرها بعد ان كال له من الشتائم مايجعلك تزداد ضحكاً حينما تجده جالساً بجواره وهو ياكل الحروف اكلاً. الصادق ياالمشرف في وضع يمكنه من منازلة النظام ان استعصم يجماهير الشعب السوداني وقضاياها لا سيما وانه قد قام بزيارة ناجحة بمعني الكلمة لقواعده في النيل الابيض والجزيرة ابا. والقاري السياسي العادي والذي لايملك قدرة التحليل كما الحزبي او الطليعي يستطيع ان يعي اكتمال الظرف الموضوعي والذاتي لانطلاق صفارة التغير . اما التظاهر بمظهر القوي القادر علي ايذا الشعب السوداني فهي فرفرة لابد منها . وهل يقول التاريخ بان الطغاة يستطيعون قراءة عيون الجماهير وهم الذين يبنون لهم مشانق وسجون ويعدون لهم من بنبان ومواتر وسياط؟ لو كانو يملكون قدرة التامل في عيون الشعب لما خاصموهم. ثمة شي اخر يجب ان يقال فمن قرأتي الخاصة لاحظت ان الاكلين في كل المؤايد بداؤا يغادرون ساحة التغني بامجاد المؤتمر الوطني في اعتراف صريح بان الظلم قد فاض وفاق الخيا ل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: شكرا يادكتور على النظر من زاوية اخرى ...
نعم غضبة كانت ايجابية ..اقدرها واثمنها من من يحملون الهم
الوطنى ..واخرى كانت متشفية..واخرى دافعها المزايدة ..
مايهمنى غضبة الحادبين على الهم الوطنى ..وهى التى اثمنها
واشد من ازر اصحابها ..وهى مطلوبة ولها فوائد ايجابية جمة ..
من ثمراتها تنبيه قيادة حزب الامة وتحذيرهم من مغبة مفارقة
الخيار الشعبى القادم ..وتوجيههم للالتزام بالمسار المحدد ..
وثمة اثر ايجابى آخر ..ان حزب الامة وعى تقدير الناس لدوره
الريادى والقيادى فى احداث التغيير القادم ..ثقة الناس به
وحسن ظنهم به هو الذى دفعهم لنقد خطوته غير المحسوبة..
وكما قلت فى وقت سابق هى تكتيك سياسى لكسب الزمن من قبل
المؤتمر الوطنى استجاب له حزب الامة بحسن نية ..هذه الثقة
وحسن الظن بحزب الامة التى بانت من ردود افعال حلفائه فى
الهم الوطنى يجب ان تكون وقود ودافع له ليكون على قدر
امالها وتطلعاتها ..اذا العلاقة بين اى حزب والجماهير علاقة
تفاعلية ..انتج حزب الامة الفعل وبادلته الجماهير (بالفد
باك المطلوب ) ..ويجب ان يتم الاستفادة من هذا (الفد باك) ..
استفادة نجنى ثمارها جميعا بأذن الله ..كل ذلك فى اطار العمل
السياسى الجماعى لتحالف القوى الوطنية ومنظمات شعبنا الوطنية .. |
االاستاذ محمد عبدالرحمن تحياتي وتقديري شاكرا لك هذا الكلمات الجميلة تخيل مقدار غبطة الناس وفرحهم بانضمام حزب الامة لركب التغير واثر ذلك في صمودهم حينما يعلن حزب الامة اليوم او غداً ان النظام لم يستجب لما دعوناه له ؟ وعليه نواصل في عملنا مع حفاءانا ومع جماهير شعبنا في سبيل اسقاط النظيم واستبداله بنظام دميقراطي يعترف بدولة القانون و بسواسية الناس اما المواطنة والقانون؟ سوف يرتفع حزب الامة درجات فوق مايتصور، لذلك تجدني كنت من اؤلاءك النفر الذين حنقو وغضبو لذلك اللقاء في بادي الامر وان كنت بعد حسابات متانية قدرت الموقف علي امل ان اجد مفاجاءة سعيده من السيد الصادق ، الوقت يامحمد عبدالرحمن وقت اجماع فنحن امام سلطة اكثر فظاظة من الاستعمار واشد قسوة من التتر
ولك عميق امتناني:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: هذا هو الصراع فى السودان .. وهذان هما المشروعان المطروحان .. سودان شمولى وآحادى التوجه ومنغلق ..
وسودان ديمقراطى متعدد ومنفتح يسع الجميع ..
|
هلا يا ود المشرف
وشكرا علي هذه الزاويا المحفزة للنقة بعمق في الازمة السودانية
1-وهي بالتاكيد ازمة في كل حراكها تاتي كنتاج لتلك الثنائية التي ذكرتها انت اعلاه..
واعتقد بان كل التراكم المصادم للشمولية السودانية ومنذ انطلاقها ومنذ 1958 تتراكم الان في الارض السودانية لكي تغذي الوعي بضرورة
الانحياز للمشروع الديمقراطي الذي هو الخيار الانصع والامثل لوطن متباين ومتعدد في كل اشيائه..ومن الاشياء الايجابية في هذا الامر سلوك ونمط ووعي المشروع الاحادي وفشله الذريع اصبح معول من معاول اضافة الرصيد لهذا الجهد الديمقراطي بما شاهده الشعب السوداني من محطات حية في الازمة السودانية التي وصلت الي اعلي مراحلها ومزقت الارض السودانية ووضعت راس الدولة الذي هو رمزا للمشروع الاحادي كمتهم بجرائم ابادة الانسانية.. عوضا عن الخراب والتفكك والتمزق في النسيج السوداني...
2-المشروع الديمقراطي في حراكه في الارض السودانية يتمدد بخطي ثابتة ويزرع يوماتي رحيل (الثورة) في عقول الاجيال الجديدة التي كنا نخاف ان تستلبها الة الشمولية الضخمة ونزعتها الي تفخيخ عقول ابناء هذا الشعب ومنذ بواكيرهم في دروب السلك التعليمي الذي صار هو في قبضتهم ولكن ما يفرح هو بزوغ الاصوات ومن رحم هذه الكارثة تنادي بازالة هذا النظام والانحياز للخيار الديمقراطي..
3- مغذيات الاستقطاب لصالح المشروع الديمقراطي كسبت (قفة الملاح) كمحيط ولاعب اساسي يساهم في الوصول بالخطاب الديمقراطي والبديل للنظام الشمولي الي قطاعات من هذا الشعب كانت بعيدا تمام البعد عن (الهم العام) وقضايا كبري مثل الحريات و دارفور والجنائية والانفصال لم تحرك فيهم ساكن..واستطاعت الة التغبيش ان تعمل كجدار عازل وتمرر خطاب يغبش وعي الجماهير بخطورة هذا القضايا علي محيطه العام
4- التراكم والظرف التاريخي للتغيير قد وجد لنفسه ظروف مواتية وغذتها نضالات هذا الشعب والمبادرة والكورة الان ليس بالتاكيد في ملعب الانقاذ التي صارت جالسة فقط كمنصة كل مهمتها هو (رد الفعل)...
وتحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: ibrahim alnimma)
|
يا مشرف
تحياتي يا صاحب و علك بخير...؟
بعضهم (نا) \ يخاف الخذلان ,وأن تسفر مقابلة الإمام مع المشير (بلا شئ ), كسابقاتها ,تلك الزيارات (السودانية الإجتماعية),
ولكن؟؟؟.... يحسب لصالح الإمام أن (حرك) و لو قليلاً من جموعه\أنصاره, بإتجاه التغيير,إلي الأمام\ هي خطوة إيجابية
تُحسب للأحباب في حزب الآمة..ولكنني (تمنيت) أن يلحق بهم بقية الساسة والآحزاب الآخري.
حتي لا تعاد (ثنائية) الطرح و المقابلات و الإتفاقات.
فالوضع الآن لا يستحمل (ثنائيات) أخري و جديدة.
مزيد من الضغط والإتفاقات بين الأحزاب , قد يؤدي إلي نتائج إيجابية و خطوة في الإتجاة السليم
أما أن يتراشق الساسة بالكلمات والتنابذ وسب الأشخاص
فلن يؤدي إلي لثبات الإنقاذ وتمكينها أكثر.
_
أتمني أن يترفع أهل السياسة هنا, وأن يتفقو علي حدٍ آدني للحوار والنقاش
فقد سئمنا هذا التناحر و الإحتراب
فكفي ...فقد ضاع الجنوب بسببه وبقية الوطن في طريق الضياع.
تحياتي وإحترامي
يا محمد, شكراً جزيلاً لك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاخ العزيز محمد عبدالرحمن ..
تحياتى ..
اولا دعنى أشيد بكتابتك الواعيه جدا حول اللقاء .. وقد تابعتها وأسعدتنى تماما ..
وكذلك حالى مع كتابة المهندس عبدالكريم الامين " كيكى "
وكنت قد كتبت نقدا مباشرا للسيد الامام الصادق المهدى قبل الاعلان عن هذا الخط السياسي الواضح والقوى والمناسب حجم حزب الامه فى ذاكرة السودانيين ..
Quote: .هذه الثقة
وحسن الظن بحزب الامة التى بانت من ردود افعال حلفائه فى
الهم الوطنى يجب ان تكون وقود ودافع له ليكون على قدر
امالها وتطلعاتها .. |
علاقات التحالف مرهقه جدا .. غير أن الداعى الآن هو الحفاظ على السودان اولا واخيرا.. أعرف أن اجتماعا قد تم بالامس بدار حزب الامه على ما اعتقد .. وسيعقبه اجتماع آخر أتمنى أن يكون اليوم .. فالتنسيق مهم جدا, وابتدار التحرك الجماعى هو المطلوب .. تلبية نداء وطنى بهذا الحجم يجعل الجميع يتسامى عن النظره الضيقه والمقاربات غير الموضوعيه أوالمستغرقه فى الضباب الذاتى ..
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: وقد تم الاعداد والحشد له جيدا من قبل حزب الامه وكيان الانصار بقيادة الامام الصادق المهدى برمزيته المهمه جدا كآخر رئيس وزراء شرعى فى السودان وزعيم لاكبر حزب سودانى ..
|
حين تتقهقر الطليعة القائدة عن موقعها فى قيادة الجماهير ( غير الواعيـة بماهية الصراع ) وترتضــئ دور الهتيفــة للاحزاب الطائفيــة المتوشحــة بلباس التديــن
كمعطــى وحيد لاحداث التغيير وقيادة الجماهيــر نحو بحثها عن البديـــل لقيادة الشعب السودانى ...
يحق لنــا ان نقول سبحان مغير الافكار والادوار فى مسيرة العمل العام فى السودان ..
فهاهـى تيارات اليسار والعلمانيين يصطفون ( خـلف مبادرات الاحزاب الطائفية )
لتغيير قوى اليمين ممثلاً فى المؤتمر الوطنى وإبدالـه بقوى اليميــن الممثل فى حزب الامـة ..
إذن على المــدى البعيــد فقــد زادت مساحات التدين فى ممارسـة العمل السياسي ( We win ) كفكر ..
ود المشرف ان شاء الله دا تكون رؤيــة حزب الطليعة القائدة ما رؤيتك الذاتيــة ..
ترمـــة (حزب الامــة لكن مبالغـة والله )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ابراهيم النعمه ..
تحيه طيبه ..
| Quote: الصادق ياالمشرف في وضع يمكنه من منازلة النظام ان استعصم يجماهير الشعب السوداني وقضاياها لا سيما وانه قد قام بزيارة ناجحة بمعني الكلمة لقواعده في النيل الابيض والجزيرة ابا. والقاري السياسي العادي والذي لايملك قدرة التحليل كما الحزبي او الطليعي يستطيع ان يعي اكتمال الظرف الموضوعي والذاتي لانطلاق صفارة التغير .. |
نعم, هو أوان التغيير يا عزيزي .. وأقرأ ذلك من مدخل الحوجه اليه والمصحوبه بمظاهر الضعف البائن بينونه كبري فى اركان النظام الفاسد ..
والاستعصام بالجماهير هو طريق لا ثانى له ولا تراجع عنه .. المناخ الداخلى والخارجى والمحيط يتغير الآن لصالح مكونات الثوره السودانيه الطامحه للحريه والعداله والديمقراطيه .. وتعلم الاحزاب السودانيه ذلك جيدا, فالركوب فى اى قطار لا يؤدى لاسقاط النظام الفاسد.. سيعنى فقدان الصله تماما بالشعب السودانى ..
وكما ذكرت أنت .. وحتى انتهازييهم والارزقيه بدأوا الان فى النزول من هذا القطار المحترق ..
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
| Quote: هذه ذاكره شديدة التعقيد, وليست بذات التسطيح الذى تحاول ممارسته .. |
شكلك كدا يا ود المشرف كلامـى ( همشتو عديل كدا )
الذاكرة شديدة التعقيد دا حقــت منو ( نحن والانصار ابناء خندق واحد ضـد مايو الحمراء ) هذه ذاكرتنــا
لا يوجد ابداً ما يجمع بين اليسار وتياراتــه وكيان الانصار ..
مساعـى اليسار للعب دور ( الوعــى ) الموجــه لجماهير الانصار ليس بدور جديد فقد تم ممارستــه إبان الفترة الانتقاليـة ( 1986م )
ولم يوفق ..
اين التسطيح فيما كتبــت انا :
* الطليعة القائدة ( ادبياتكم ) لقيادة الجماهير تنازلتم عنها طوعاً لقوى اليمين التقليدى ( حزب الامــة ) .
* قبولكم لفكرة ان الجماهير لابد ان تتحرك فى اطار حزب يتوشح بالتدين السياسي ( قبول للدين كمكون رئيسى للحراك السياسي )
* ادبيات وقواعد حزب الامــة فرق مقدار عن ادبيات وقواعد المؤتمر الوطنـى ...
فحزب الامة ليـس ( م ن ) لتيارات اليسار
____
ما تضارأ اطلع بـره ( مش بتقولو كدا )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
بدر الدين
عليك الله امش اشرب كباية شاي ولا قهوة ولا سحلب وتعال راجع ..... شكلك ( مرهق)
ببساطة واشرح ليك كلام ود المشرف
الموضوع اسي لا شمال لا يمين الموضوع اكبر من خلافات سياسية ... يقود الجمع امة - اتحادي- حزب ناس عمك صديق عبد الجبار - علماني ما مهم المهم تنكشفو للشعب اكتر من ما انتو مفضوحين لحدي ما تتضايرو من وشوشنا وبعد داك لكل حادث حديث ... خوف جماعتكم وصل الصعيد والسافل.... وخليل المرة دي جاي بي موزو....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: Osama Mohammed)
|
| Quote: لا يوجد ابداً ما يجمع بين اليسار وتياراتــه وكيان الانصار .. |
الأخ بدر الدين:
الأصطفاف الشمولي الأحادي الأقصائي/ مقابل الجانب الآخر الذي ينادي بالديمقراطية -الحرية -سيادة القانون -استقلال القضاء-المساواة في المواطنة هو الحد الذي يجمع بين اليسار و تياراته وكيانات الأنصار والختمية.
أختزال حراك الشعب السوداني بمختلف الوانه الحرة في انه انقياد وراء القيادة الأنصارية هو الأصرار على رؤية الواقع بالمنظار الأحادي المعلوم.
الأصطفاف وراء المبادرة الأنصارية هو تأكيد لمبادرات متعددة تسلسلت وتواترت منذ بذوق فجر الأنقاذ الكاذب وليس لهث منفعي يترك الأيدولوجيات والأفكار داخل الجيوب.
ليتحقق هذا الحق سواء ابتدره الأنصار أو الشماشة أو الجوعى والعراه في هوامش الوطن الجريح وبعدها فليتصارع المتصارعون.
ولاتفوتني تحية الجميع
ود الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
عبدالكريم الامين ..
تحيه طيبه يا صديق وحبابك عشره ..
Quote: 1-وهي بالتاكيد ازمة في كل حراكها تاتي كنتاج لتلك الثنائية التي ذكرتها انت اعلاه..
واعتقد بان كل التراكم المصادم للشمولية السودانية ومنذ انطلاقها ومنذ 1958 تتراكم الان في الارض السودانية لكي تغذي الوعي بضرورة
الانحياز للمشروع الديمقراطي الذي هو الخيار الانصع والامثل لوطن متباين ومتعدد في كل اشيائه..ومن الاشياء الايجابية في هذا الامر سلوك ونمط ووعي المشروع الاحادي وفشله الذريع اصبح معول من معاول اضافة الرصيد لهذا الجهد الديمقراطي بما شاهده الشعب السوداني من محطات حية في الازمة السودانية التي وصلت الي اعلي مراحلها ومزقت الارض السودانية ووضعت راس الدولة الذي هو رمزا للمشروع الاحادي كمتهم بجرائم ابادة الانسانية.. عوضا عن الخراب والتفكك والتمزق في النسيج السوداني... |
بالتأكيد يا كيكى .. ولفت انتباهى هنا حديثك حول فشل تجربة الاسلام السياسي وكأنه كان قدرا محتوما أن يحكم الاسلام السياسي الناس وحتى يستبينوا عوراته الكبيره .. وهذا حديث اتفق معه تماما .. فمنذ اواسط السبعينات, بدأت الطفيليه الاسلامويه فى تنمية ثوراتها الاقتصاديه وراكمتها مما أتاح لها سهولة الحركه بين الناس بدعوى جاهزه ومجانيه وجاذبه للمغيبين من جماهير الشعب السودانى .. ما كان من الممكن القضاء على هذا النبت الشيطانى الا بكشفه وتعريته للناس .. وهاهم قد عرتهم ممارسة السلطه حتى من اوراق العفه الانسانيه ..
Quote: -المشروع الديمقراطي في حراكه في الارض السودانية يتمدد بخطي ثابتة ويزرع يوماتي رحيل (الثورة) في عقول الاجيال الجديدة التي كنا نخاف ان تستلبها الة الشمولية الضخمة ونزعتها الي تفخيخ عقول ابناء هذا الشعب ومنذ بواكيرهم في دروب السلك التعليمي الذي صار هو في قبضتهم ولكن ما يفرح هو بزوغ الاصوات ومن رحم هذه الكارثة تنادي بازالة هذا النظام والانحياز للخيار الديمقراطي..
|
مكنيزمات العداله والحريه والديمقراطيه تعمل بتلقائيه مدهشه يا كيكى .. لم يكن لديهم مشروع حقيقي يلامس قضايا الجماهير الحقيقه, كانوا وكأنهم جاؤوا من زمان سحيق ليسلبوا عقول الشعب السودانى بالغيبيات والدين المزيف .. وجدوا رواجا ما فى مناخات الجهل والغيبوبه الحاصله, الا أنهم لن يستمروا طويلا .. الآن انكشفوا هم للناس تماما, وانكشفت بوضوح تام مآلات نهجهم الاقصائي المخيفه .. بل وانتشر الوعى بالحوجه الحقيقيه لمفاهيم كالديمقراطيه والمواطنه والدوله المدنيه ..
| Quote: 3- مغذيات الاستقطاب لصالح المشروع الديمقراطي كسبت (قفة الملاح) كمحيط ولاعب اساسي يساهم في الوصول بالخطاب الديمقراطي والبديل للنظام الشمولي الي قطاعات من هذا الشعب كانت بعيدا تمام البعد عن (الهم العام) وقضايا كبري مثل الحريات و دارفور والجنائية والانفصال لم تحرك فيهم ساكن..واستطاعت الة التغبيش ان تعمل كجدار عازل وتمرر خطاب يغبش وعي الجماهير بخطورة هذا القضايا علي محيطه العام |
الحوجه للديمقراطيه وثيقه الصله بالامن الاقتصادى والغذائي والاجتماعى .. وأتفق ان قضية الغلاء المعيشي لها ردود فعل أسرع من قضايا كالحريات العامه وغيرها الا انها جميعا تعمل فى تناسق وبتلقائيه ذاتيه نحو الانعتاق من الظلم الاجتماعى .. وهو الهم الاساسي
ونعم يا عزيزي .. الكره ليست فى ملعب الانقاذ .. فقدوا تماما المبادره .. واستلمها الشعب السودانى العظيم .. وسينجز ثورته
تحياتى يا هندسه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
هوارى نمر ..
كيفك وكيف كيفك يا عزيزي ..
Quote: ..ولكنني (تمنيت) أن يلحق بهم بقية الساسة والآحزاب الآخري.
حتي لا تعاد (ثنائية) الطرح و المقابلات و الإتفاقات.
فالوضع الآن لا يستحمل (ثنائيات) أخري و جديدة.
مزيد من الضغط والإتفاقات بين الأحزاب , قد يؤدي إلي نتائج إيجابية و خطوة في الإتجاة السليم
أما أن يتراشق الساسة بالكلمات والتنابذ وسب الأشخاص
فلن يؤدي إلي لثبات الإنقاذ وتمكينها أكثر.
|
يبدو لى واضحا اكتمال ظروف الاصطفاف خلف مشروع سياسي موحد يهدف لمواجهة هذا النظام .. والتعامل مع هذه الظروف المكتمله .. والوعى بها .. وبضروره توظيفها فى الاتجاه السليم .. وبصوره برغماتيه بحته .. يحتم على الجميع, التسامى عن الاستقطابات والتنازع فى الاطر الضيقه .. ويحتم عليهم الانفتاح على الآخر (المتفق) .. و (الاتفاق) بالعمل سويا لاسقاط هذا النظام الاقصائي العنيف .. وذلك كأولويه وطنيه تتقذم أمامها كل الاعتبارات الاخرى ..
المزيد من الضغط مطلوب .. ومن القواعد ولاعلى .. آن للاجسام القياديه فى مؤسساتنا الحزبيه سماع هذا النبض الجماهيري المتصاعد .. وعلى الجميع ممارسة هذا الضغط ..
تحياتى ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خيارات الحكومه نحو حركة 26 يناير المعلنه .. (Re: محمد حيدر المشرف)
|
التسطيح يا بدر الدين فى انطلاقك من سذاجة القرون الماضيه ..
تعرف .. وحتى فى القرون الماضيه عرف الناس الدين الحقيقي والدين المسطح ..
اقرأ النور حمد فى "مهارب المبدعين" .. وهو سفر جميل لن تمله ..
فيه طرفا من هذا الصراع القديم بين ديننا ودين (الازهر) فى ذلك الوقت .. والتداعى صحيح
..
قلت لى عددت حزبك الشيطانى فى حضرة اليمين ؟!
وينا نوباتكم !!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد حيدر المشرف
محمد على طه الملك
محمد عبدالرحمن
ibrahim alnimma
عبدالكريم الامين احمد
هواري نمر
بدر الدين اسحاق احمد
Osama Mohammed
MOHAMMED ELSHEIKH
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست