يُحكى أنه كان لهرون (بألف المد والتطويل) الرشيد أرجوزاً (مضحكاتياً) يعجب به وبنوادره وكان يطلبه عندما تصيبه نوبة حزن ليلطف له مجلسه ويتندر بحكاويه ويخفف به عن همه
وكان هذا الأرجوز يتحين هذة الفرص ليبرز لسيده (صاحب القصر) آخر إبداعاته فقد كان بارعاً في عمله الصعيب هذا، وكان مدركاً لطبيعة شغله وأهميته في تلك المجالس
وكاد المكيدون وظهرت قدرات الحظوة وتجلت ملكاتها وهم أهل حظوة وكان عليها أن تدبر لهذا الارجوز مكيدة تم الإعداد لها بعناية فائقة وخبث يفوق مقدرة الارجوز فهو ليس إلا أرجوزاً
عدلنا كلمة أرجوز في هذة الجمل وأكثرنا منها لنستهلكها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة