|
شباب من أجل التغيير - بيان رقم (1) ( شرارة)
|
الى الشعب السوداني الصابر في جميع المحن و الملمات وكافة القوى السياسية و المدنية السودانية و إلى كل مواطن سوداني كادح يسعى للتغيير و يحلم بغد أفضل ووطن أفضل
أما بعد ......لقد ظللنا نرزح تحت إستعمار من نوع آخر قرابة الإثنين و العشرين عاماً، نحتمل... ما لا يمكن إحتماله لأجل وعودات درج المنسوبون إلى هذا النظام إلى تخدير إرداتنا الشعبية بها و محاولة إخراسنا و تخويفنا و زجرنا من قيادة أي عمل إحتجاجي على ممارسات السلطة الحاكمة، و لقد صادروا خلال هذه الفترة و قتلوا جميع الأحلام و الإمكانات التي قد تؤدي إلى تغيير واقعنا بشكل أو بآخر....لكنا برغم جميع هذه الممارسات نؤمن بضرورة وجود نهاية لها و ان يتنفس وطننا هواء نقياً الشعب السوداني الأبي: تابعنا جميعاً ما حدث في تونس الأيام الماضية من خروج الشعب إلى الشارع و قتل أحد المواطنين لنفسه كقربان للتغيير، و لم يندهش الناس من محاولته المتوقعة هذه لأن الناس قد ملت الكدح و الغبن بينما ترفل طغمة السلطة الحاكمة في نعيم جمعته من أموال الشعب بمختلف المسميات، ما حدث في تونس و أدى إلى الغضبة الشعبية يحدث مع كل أسف في السودان و سيؤدي إلى نفس النتائج إن نحن وحدنا كلمتنا وصفنا ولم نسمح لأحد بتخويفنا و زجرنا، و ليس بمستعبد على شعب أكتوبر العظيم هذا طرد الطغاة و التخلص منهم، فنحن من نختار حكامنا لا هم من يختاروا أنفسهم الشعب السوداني الصابر: لقد بلغ الوضع في السودان أقصى مراحل السوء، فها هو وطننا الواحد منذ الإستقلال ينقسم إلى دولتين و هاهي الأسعار ترتفع كل يوم حتى أصبحت تفوق ميزانية المواطن العادي، و ها هو الفساد يستشري في جسد السودان كالداء العُضال حتى أصبح مرضاً مزمناً لا علاج له سوى البتر و الكي كآخر الآمال و ها نحن أبناء الوطن نقف على أبواب السلطان ننشد توظيفنا و لكن بكل أسف لا وجود لكرسي بينهم للمواطن العادي غير المسنود بأحد أعمدة هذه الطغمة الحاكمة
الشعب السوداني الأبي: لا بد أن نتحرك في مظاهرة سلمية ونحتج على ما يحدث تحت أسماعنا و أبصارنا و أن نعيد لتاريخ الشعب السوداني مجده..... و ألا نخاف من نتائج هذه المظاهرة لأن ما سيحدث لن يكون بأية حال أسوأ ما حدث و يحدث لنا
و عاش كفاح الشعب السوداني
شباب من اجل التغيير (شرارة) 17يناير 2011 يان رقم واحد
إ
|
|
|
|
|
|