|
Re: القرضاوي يتحدث عن "الشعوب" .. هل وافق الإسلاميون على حق الشعوب في حكم نفسها؟ (Re: Elbagir Osman)
|
الأخ الباقر السلام عليكم ورحمة الله! من العدل والإنصاف الّذي يُنادي به المعارضون، أن يتحلّوا فيما يقولون بهذا العدل والإنصاف، وإلا فما هو البديل الّذي سيقدموه لنا؟؟؟ ألأنك تختلف معه عقائديّاً أو فكريّاً تعطي نفسك حقّ انتقاده بلا موضوعية، قاصداً الإساءة إليه؟ تقول:
Quote: متبجحا في قناة الجزيرة التي سألته بلا مناسبة - سوى أنها تريد أن تلبس ثورة تونس ثوبا إسلامويا - تحدث القرضاوي عن حكم الشعوب أنفسها كأنه ديمقراطي أو شيوعي |
يجب أن تعلم أنها ليست المرة الأولى التي يقرر فيها القرضاوي حق الشعوب، وهو في تفكيره ليست عنده عقد وإشكالات فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان،
Quote: ونحن وغيرنا من الشعوب حرمنا الإسلاميون من حقنا في حكم أنفسنا لعدم اعتقادهم في هذا الحق! |
وكأنّ الإسلاميين في كل مكان وزمان، هم جنس معيّن، ليسوا بشراً يجوز بينهم الخلاف والاختلاف! ولعلمك في تونس المعارضة المضطهدة كانت هي معارضة الإسلاميين! وقائدهم راشد الغنوشي، له شعار مرفوع: الحرية لنا ولسوانا! وسأنتظر معك أن أراه مجسداً في الواقع، من خلال الممارسة، إذ إن رفع الشعارات من أيسر الأمور!
Quote: (راجع بيانات هيئة العلماء حول السودان التي يوصف القرضاوي بأنه كبير العلماء) |
أهذا هو دليلك على انتقادك غير الموضوعيّ للرجل؟
Quote: هل يكمل القرضاوي - وقد اهتدى للديمقراطية - ويقنع البشير وعلمائه بحق شعب يسمى الشعب السوداني في حكم نفسه؟ |
أنا أيضاً معك أترقّبه ليقول قولاً في نظامنا السياسي الراهن، إن لم يكن قد قاله! وهذا موقف صحيح! ولكن المسارعة بتوزيع الاتهامات سلوك استبدادي، وإن كانت تمارسه المعارضة!
Quote: أم ينتظرنا لنطيح بالحاكم الجائر ثم يأتي بعدها لينتقد أخطاءه التي أشاد بها أثناء حكمه كما فعل مع نميري |
نعم، هو كان يظن بأن نميري لما أعلن التشريعات الإسلامية كان محقّاً! تدفعه لذلك عاطفة دينية! وإن كنت أنتقده معك في نفس المسلك، لكن كلّ إنسان يخطئ، وأظنه أدرك خطأه! عموماً، لا أحد يرضى بأن يُساء فهمه، ويُساء إلى شخصه بدون مبرر! فكما تحترم نفسك ولا ترضى بالنّيل منها بلا مبرر، فالواجب عليك أيضاً أن يكون هذا سلوكك في مواجهة الآخرين! وإلا، والله، إذا كانت هذه هي طريقة المعارضة، وهذه هي أساليبها، فلماذا نثور ونحتجّ وننتفض!؟! ألا تكفينا الحكومة القائمة!؟! وعلى ما أظن هكذا يفكر الشعب السوداني الآن!
| |
|
|
|
|