سقوط الصنم العربي الاول

Quote: يا سادتي الدرس الذي تعلمه الشعب التونسي انه لا يرضى بالتنازل بعد الان ولن يرض بالمساومة فى حقه ان كانت حكومة صادقة او بديلة لها واعده بالاستقرار . لن تهدا لهذا الشعب ثورة دون ان يزحزح اصنام الرئاسة جميعهم ، دون ان يأخذ بثأر كل الشهداء وكل الأبرياء الذين ذاقوا وطأة الفقر والبطالة. هي ثورة لشعب حقيقي يعاني حقيقةً مؤمن بقضيته يدافع عن لقمة عيشه وعن كرامته.

Quote: يظنون يومهم بعيدا ونظنه قريب

Quote: ونتمنى حينها أن لا يخطف ثورة الإنسان على الطواغيت طواغيت مثلها أو أكثر

Quote: هنيئاً للشعب التونسي بهذه الثورة. فبعد الان سيرتجف كل طاغوت من اهله وشعبه ، سيخشون اكثر من معارضيهم "مسامير الأرض" كما أسماهم بركة ساكن ، سيخشون تمرد الجوعى والفقراء والمشردين ، سيخشون على انفسهم من عصيان المدنيين والخارجين عن دياناتهم.

Quote: شكرا ملاذ

Quote: هل تعتقد ان الشعب السوداني اذا اطاح بالحكومة سنرضى بصنم مهترئ من الاحزاب الباقية على الساحة ؟ بالتأكيد لا اذا نريد ذلك .. فلا داعي للثورة ابدا ابدا ابدا

Quote: هل تعتقد ان الشعب السوداني اذا اطاح بالحكومة سنرضى بصنم مهترئ من الاحزاب الباقية على الساحة ؟ بالتأكيد لا اذا نريد ذلك .. فلا داعي للثورة ابدا ابدا ابدا

Quote: هي ثلاثة وعشرون عاماً من الكبت في ألفيةٍ الفوا فيها الصمت والخضوع وبالتأكيد لن يخضعوا لاختبار جديد بعد اليوم ولا لألوان من الغش يلبسها حاكم مزيف من الاساطير القديمة ... ماذا يريدون الكل يعلم ولكن ماهي الوسيلة والشخصيات لا أحد يعلم فهذه ارادة شعب لا يمكن التكهن بها .. العام القادم ستمرعلى الخرطوم ذات الثلاثة والعشرون عاماً فهل يا ربي سنثور ذات الثورة

Quote: مرة اخري.. شعبنا السوداني المعلّم العظيم.. يقول للناس أنّ الشعوب يمكنها أن تصبّر وتصابر عليها.. أن كانت تعلم لماذا ..؟؟ وماذا تأمل بعد هذا الصبر..؟ المهم أن يعمل القادة بفهم أنّ الناس تصبر أيمانا بهذا الفهم.. وليس خوارا ..

Quote: الله يغطي عليكـ يا ملاذ

Quote: لاتسعني الفرحة وانا اري الشعب التونسي وهو ينتصر لذاته اولا وللحرية ولكل الشعوب المقهورة واتمني قريبا وقريبا جدا ان تسقط كل الدكتاتوريات العربية واولها مصيبتنا

Quote: إذن ما تحته خط هو ملاذك ..! أما الأحزاب التى تقصدينها هى من صنعت وصاغت تاريخ إستقلالنا السياسى .. 2 ـ عبد الناصر .. إنقلاب ضباط وليست ثورة .. تحيتى ..

(عدل بواسطة ملاذ حسين خوجلي on 01-16-2011, 01:28 PM)

Quote: يوسف خضر شكرا بترحيبك اولا 22 عام عشناها بالصبر وبالذل وبالوجع فى السودان. واتمنى من الشعب وليس القادة ان يفهموا ان حتى القائد لا قيمة له دون دعم الشعب. لا نريد شعب مؤيد لقادة سيغرقوننا فى الاوحال. نريد قادة يتوللون مسؤولية هذا الشعب ويدركون مطالبه اتمنى مثلك ان نصبح شعب صاحب مسؤولية وعزيمة لنرتقي بثوراتنا الداخلية النفسية الى شوارع ومدارس وجامعات وبرلمان واسقاط حكومة لا تحترم مواطنيها مبروك عليهم نصرهم

Quote: سؤال: هل تقصدين بعبارة (صنم مهترئ من الأحزاب) "الأحزاب التقليدية" أم "قياداتها التقليدية" ؟

Quote: انها ثورة الجياع فمهما تاخرت ستأتي وتهوي بالديكتاتوريات والديناصورات الذين يدعون الخلود, ثورة تونس شرارة يحرق لهيبها كل الانظمة الفاسدة وصحوة في زمن ثابت الشعوب الافريقية والعربية .

Quote: ******

Quote: ولا جمال عبد الناصر فى مصر

Quote: هي ثلاثة وعشرون عاماً من الكبت في ألفيةٍ الفوا فيها الصمت والخضوع وبالتأكيد لن يخضعوا لاختبار جديد بعد اليوم ولا لألوان من الغش يلبسها حاكم مزيف من الاساطير القديمة ... ماذا يريدون الكل يعلم ولكن ماهي الوسيلة والشخصيات لا أحد يعلم فهذه ارادة شعب لا يمكن التكهن بها .. العام القادم ستمرعلى الخرطوم ذات الثلاثة والعشرون عاماً فهل يا ربي سنثور ذات الثورة ... ؟

Quote: ملاذ حسين،،، أهملتي صدر مداخلتي كيفما أسقطت عني الالف واللام..

Quote: اقصد جميع الاحزاب بفكرها وقياداتها .. لماذا؟ للأسف الطوائف الحزبية فى السودان لم تخلق شعب واحد انما جزئت الدم السوداني والفكر السوداني ، لم تصنع اجيال وطنيه إنما خلقت اجيال حزبية وطائفية . فاذا شاهدت اليوم البيت السوداني ستجد حتى الاجيال الحديثه امالا تهتم بالوطن او معطياته او متشددة حسب الجذور الاولى للأباء او الاعمام فاصبح فكر متوارث . وليست ديمقراطيه تكتسب او تمنح.

Quote: دعينا نسأل ملاذ بفكرها القابع خلف كتاباتها أو يبرز عبرها.. هذه ( الحاجات ) للشعب .. وبعد كل وعود (بن علي) من مليارات رصدها وأعلنها بالتلفاز بنفسه.. ووعود بخلق الفرص للعمل والاعانات وأقالة المسئولين..وووو أواثقة أنّها كانت المحرك الأقوي لهؤلاء الثوار .. كيفما كانت هي الدافع لصبرنا في السودان 22 عاما؟؟؟؟؟ المعني هنا لا يستقيم وبلا شرح .. أليس كذلك؟؟ أذا دعينا نبحث عن قاسم مشترك آخر.. دفع الناس هناك للثورة.. بلا امل.. ودفع الناس هنا للصبر.. مع الامل.. من دون أغفال تاريخنا مع الثورات رغم القمع ووسائل المنع.. هل تلاقت قناعات ونفسية هذا الشعب مع فلسفة الحكم.. ووجدت فيه أرضية ثابت تقيم عليه حياتها(كقول أسحاق)؟؟ بينما تصادمت الفلسفة هناك مع طبيعة الشعب المسلم وفطرته بالسليقة؟؟ وبلا تقليل مرة اخري من حوجات الشعوب.. ولعل النفسي وما لا يتعارض مع كيميائها النفسية والتي هي أصل في غايةالخلق.. لعله أحدأهم تلك الحاجات التي تبعث الطمأنينة والقدرة علي الصبر وتحمّل الوجع.. وليس سرا أنّ كثير من الممارسات (هنا)لا تتفق وقياس الانسان البسيط حول الشعار والمعني.. لكن بهذا الوعي الذي نفترض تطوره لدي الطرفين قادة وشعبا.. نستطيع ان ننظر الي الاصلاح القادم وكاننا نراه.. فقليل خير من لا شيئ.. ولا نقللنّ أبدا من وعيّ وقيمة شعبنا.. فلربما كانت عدم الثورة تلك في مثل هذه الظروف والتنازعات و( المليشيات).. هي الدليل أننا شعب واع حد الوعي وقمة المسئولية.. أقله حتي لا نفقد في واحدة من مخرجات تلك الثورة..

Quote: ولا قاهر لإرادة شعب صبر ونفذ الصبر فتفجر بركان الثورة شكرا ملاذ ومبروك لتونس ، نتمني ألا يطول هذا الصمت و نكمل الثلاثة وعشرون عاما!

Quote: سلامات عم يوسف الخضر يعني ما ذكرته فى حديثك اعلاه .. أننا كشعب يصعب علينا ان نتفق مع منهجية حكومة أياً كانت والنماذج كثيرة منذ عبود الى الآن لذلك الثورة فى السودان لا تعني شئ طالما أننا سنأتي بعد تشكيل حكومة جديدة نشتكي ونطالبها بالتنحي .. هذا ما فهمته عند جزئية من حديثك ولكن في ظني الأمر بسيط وهو أن طبيعة البيوت السودانية هي بيوت سياسية عقائدية تقليدية لذلك اذا لم يدافعوا عنها عن اقتناع سيدافعون عن منهجية هذه الاحزاب بدفاع الأنتماء القبلي او الأسري للأسف. وهذا هو الخطأ الكبير فى الحكم السوداني أما كل السودانيون يطالبون بالعدالة المعيشية أولاً والإجتماعية ثانياُ وهنا أقصد ما آل اليه السودان الآن من تفرقة وتقسيمات وانفصال ثم بعدها تأتي المطالب السياسية فى الحكم تشكيل توازن قوى وشفافية فى الحكم ومساحة تداول وتعاقب على السلطة وقبل ذلك الشعب والمواطن فوق كل شئ. قد يكون حديثك عن صبرنا هذه الأيام فيه شئ من الصحة وذلك لأن المشهد السياسي فى السودان كدولة فى العموم ورئاسة فى الخصوص به تغييرات جذرية فملف الجنوب إضافة الى ملف محكمة العدل الدولية وأخيرا ملف دارفور. وفي إعتقادي الشخصي هي بلبلة ومعارضه وانتفاضات بشكل سياسي تؤدي الى زعزعة الحكومة. ورغم ذلك لا يقتنع المواطن العادي ان كل هذه المطالب من قبل المناهضين للحكم هي تهمه في شئ فلا قضية دارفور تهم رجل الشمال البسيط ولا تقسيم السلطة سيعيد ايام الرخاء لمزارع القطن فى الجزيرة. لذلك ثورة الشعب تعني ثورة المطالبه البسيطة بالعدالة بالعيش الكريم وهذا ليس بصعب مقارنة بمصر نحن شعب عدديا قليل ومقارنة بتونس لنا مساحة "تسد عين الشمس وتكفي وتوفي". إذن اذا خرج عم حمد وخالتي بخيته وادروب من قلب العاصمة او الولايات هم لا يطالبون بالصادق او الميرغني او الترابي او الديمقراطيه او العسكر هم يطالبون بالمأكل وراحة البال والتعليم خصوصا اننا شعب مطالبه بسيطة. أشرت فى نقطة اعلاه أن الاصلاح قادم ولكن ببطئ والصبر طوال السنوات الفائته ولد شئ من التغيير ، هذا التغيير - اتمنى اكون فهمتك صح - يشمل قشور وليس عمق عارف ليه ؟ لانه حتى تركيبة البني الآدم السوداني ينصب على القشور ، المظاهر فى الاقتصاد لا نعالج اصول المشكلة انما نأتي بحلول وقتيه كما حدث فى الازمة الاقتصادية الاخيرة وقرارات بنك السودان تجاه الدولار واتجاهات وزارة المالية العقيمة فى الهجوم على السلع تعويضا لعجزها، نأتي للزراعة انهارت المشاريع الاساسية لعدم وجود سياسات واضحه انشغالا بالبترول وعدم وضع مدراء أكفاء فى امكان العطب والرهد والسوكي خير مثال ، التعليم الذي فى اعتقادي الشخصي جدير ان يكون بعيد كل البعد عما يدور بالبلاد او الفساد او الخراب الحاصل ولكن أيضا لا يسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل. لا أجد فى السياسة حلاً للمشاكل الاساسية للبلاد لان من كان همه السلطة والمال لا يفكر في ما يدور للمواطن ولا يفكر فى تطوير هذه البلاد بل على العكس اذا سمحوا له ان يبيعها ويجني من وراءها فسيفعل وهنا خير مثال خصخصة كثير من المشاريع وجلب عمالة اجنبية عربية لها السيادة على العامل او الموظف السوداني .. كل الشكر والتقدير واعفي لي تأخري