|
زين العابدين بن علي يركب التونســـــية
|
في الجزيرة الان تأكد مغادرة بن علي البلاد على ظهر التونسية اعتقال عائلة زوجته التي كانت تحاول الفرار من البلاد
التاريخ يعيد نفسه عندما اجبر بن علي الرئيس السابق الحبيب بورقيبة ركوب التونسية ومغادرة البلاد حتى صار "ركوب التونسية" مثلا للسودانيين ودليلا على المغادرة
وصدق الشاعر التونسي اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يتسجب القدر
What goes around comes back around
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زين العابدين بن علي يركب التونســـــية (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الاخ بشير حسن بشير
نتمنى ذلك قريا انشاء الله
كنت قبل يومين في جلسة بجامعة جورج واشنطن عن دور الميديا الاجتماعية في العالم العربي واشار المتحدثون الى مظاهرات تونس التي تم فيها توظيف الانترنت والفيس بوك والموبايل
ووصف احد المشاركين وهو محاضر بالجامعة ان ما يحثد في تونس معزول ولا تشارك فيه الاحزاب فقمت في دور المناقشة وضربت له مثلا بما حدث في السودان 1964 و 1985 وقلت له ان في مقدور هؤلاء ان يحدثوا تغييرا
عقبال سودننا الحبيب والثورة الثالثة واقعة انشاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زين العابدين بن علي يركب التونســـــية (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
Christian Science Monitor كريستيان ساينس مونتور: الرئيس التونسي يتعهد بالتنحي، ولكن متى؟ http://www.csmonitor.com/World/Middle-East/2011/0113/Tu...nt-vows-to-step-down-
أعدت كريستين تشيك تقريراً نشرته صحيفة كريستيان ساينس مونتور تحت عنوان "الرئيس التونسي يتعهد بالتنحي، ولكن متى؟"، أشارت فيه إلى أن الإحتجاجات تعصف بالشوارع التونسية منذ ما يزيد عن الشهر. وفي خطابه الذي بثه الخميس التليفزيون التونسي، قال الرئيس زين العابدين على إنه لن يخوض انتخابات الرئاسة المُزمع إجراؤها عام 2014. كما أشار الرئيس زين العابدين إلى أنه أصدر أوامر لقوات الشرطة بأن توقف استخدام الذخيرة الحية خلال اشتباكها مع المحتجين، إلا في حالة الدفاع عن النفس. كما وعد الرئيس برفع الرقبة، والسماح بالتعبير عن الآراء السياسية بحرية، وتعهد بخفض أسعار المواد الغذائية. وليس من المتضح بعد ما إذا كانت مساعي الرئيس زين العابدين لاسترضاء شعبه ستُكلل بالنجاح وتنطفئ نيران تلك الإحتجاجات المستعرة منذ ما يزيد عن الشهر. هذا وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الإحتجاجات التي بدأت في وقت سابق من الشهر الماضي أودت بحياة ما يزيد عن 60 شخصاً. ويشير التقرير إلى أن تلك الإحتجاجات بدأت مع إضرام أحد الجامعيين المتعطلين عن العمل النار في نفسه في يأس مع وصول البطالة في تونس إلى معدلات لم تصل إليها من قبل. ويشير التقرير إلى أن تلك الإحتجاجات تأججت سريعاً مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية، والفساد المتفشي في كيان الحكومة التونسية، والقمع الذي يمارسه النظام الحاكم عليهم. كما يشير إلى أن الرئيس زين العابدين قال إنه لن يسعى لتغيير القانون الذي ينص على ألا يزيد عمر المترشح لرئاسة البلاد عن 75 عاماً، وهو قانون يجعل منه غير مؤهل لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة المُزمع إجراءها عام 2014.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زين العابدين بن علي يركب التونســـــية (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
Foreign Policy فورين بوليسي: حدود إسكات تونس http://mideast.foreignpolicy.com/posts/2011/01/12/the_l...of_silencing_tunisia
كتب بسام بونيني، وهو صحافي تونسي في قطر، مقالاً نشرته مجلة فورين بوليسي تحت عنوان "حدود إسكات تونس"، إستهله بقوله إن أكثر ما يتذكره التاريخ عن فترة حكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي هي نجاحه في إسكات معارضيه طيلة السنوات ال23 الماضية. فقد سيطر الرئيس بن علي على وسائل الإعلام، وأسكت المعارضة. إلا أن المظاهرات الأخيرة في سيدي بوزيد أكدت أن الرقابة الداخلية أكثر من مجرد حماية للنظام السياسي، وإنما هي سبب وجود الحكومة التي لم تعتد الحرية الصحافية. ومن ثم، فإن الأوضاع الحالية هي تطور طبيعي لسنوات من قمع الأصوات الناقدة. إذ تصف تقارير منظمات حقوق الإنسان النظام التونسي بأنه أحد أكثر الأنظمة الحاكمة تعسفاً، وبأن الرئيس بن علي قضى على حرية الصحافة. ويضيف الكاتب أن وسائل الإعلام الخاصة يملكها أو يسيطر عليها أشخاص مقربون من الرئيس بن علي، بينما تقوم الوكالة التونسية للإتصال الخارجي بتوزيع حصص الدعاية والإعلان بين القنوات الإعلامية بشكل غير عادل حسب موقفها من الحكومة. كما تُغلق صحف المعارضة بشكل دوري ويتعرض الصحافيون المستقلون لمضايقات أمنية تصل حد الإعتقال، بينما مُنعت الصحافة الأجنبية من دخول تونس. ويوضح الكاتب أن أول رد فعل للحكومة بعد إندلاع المظاهرات كان بتشديد الرقابة وإرهاب وسائل الإعلام. حيث قام وزير الإعلام التونسي بالتعتيم على أنباء المظاهرات وأعمال الشغب في سيدي بوزيد حتى إنتقلت إلى مناطق أخرى. إلا أن الرئيس بن علي قام بإستبدال الوزير في تغيير وزاري مفاجئ، رغم أنه من المستبعد أن يكون الوزير وحده مسؤولاً عن هذه الإجراءات. ويضيف الكاتب أن الوزير الجديد لم يكن أفضل حالاً. إذ فشل في أول إختبار له، وذلك بإغلاق صحيفتي الموقف والطارق الجديد المستقلتين لأنهما قامتا بتغطية الأنباء من داخل سيدي بوزيد. بل إن إتحاد الصحافيين التونسيين إتهم وسائل الإعلام الأجنبية، لاسيما قناة الجزيرة القطرية، بمحاولتها تشويه الحقائق وزيادة الخلاف. إذ أن العداء التونسي لقناة الجزيرة ليس جديداً، لاسيما وأن الحكومة التونسية أغلقت سفارتها في الدوحة عام 2006، وإتهمت قناة الجزيرة بشن "حملة عدائية" ضد تونس. ورغم ذلك، كان الشباب التونسي هو أهم مصدر لنقل الأخبار في المظاهرات الأخيرة، حيث أذاعوا مئات التسجيلات المرئية لأحداث الشغب عبر الإنترنت رغماً عن الرقابة. ثم يختتم الكاتب المقال بقوله إنه بالرغم مما ينفقه نظام الرئيس زين العابدين بن علي على العلاقات العامة لتحسين صورته، فإنه يفقد مصداقيته لأنه لا يوضح أي إستعداد للتحرك في إتجاه النزاهة والإنفتاح السياسي، في الوقت الذي لا تبدو فيه الحرية وشيكة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زين العابدين بن علي يركب التونســـــية (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
The New York Times نيويورك تايمز: الغضب من ثروة الأسرة الحاكمة خلف الشغب التونسي http://www.nytimes.com/2011/01/14/world/africa/14tunisi..._r=1&ref=todayspaper
أعد ديفيد كيرباتريك تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان "الغضب من ثروة الأسرة الحاكمة خلف الشغب التونسي"، تحدث فيه عن مدينة الحمامات التونسية، والتي تقع على شاطئ البحر المتوسط وتُعد أحد أهم مناطق الإستجمام الصيفي للرئيس زين العابدين بن علي وأسرته الكبيرة. حيث أقام أغلب أقاربه منازلاً على الشاطئ بالثروات التي جمعوها خلال فترة حكمه. إلا أن هذه الثروات المثيرة للشكوك، والتي كشفتها برقية للسفير الأمريكي تم نشرها بين وثائق ويكيليكس، صعدت موجة الغضب والشغب بين التونسيين الذين يعزون إرتفاع معدلات البطالة بينهم إلى تفشي الفساد بين كبار المسؤولين. لذا أصبحت مدينة الحمامات آخر ضحايا أعمال الشغب يوم الخميس، وذلك حينما تدافع مئات المتظاهرون عبر شوارع المدينة ونهبوا منزل أحد أقارب الرئيس قبل أن يضرموا النيران في سيارتين داخل المنزل، في الوقت الذي فرت فيه قوات الشرطة أمامهم. ويوضح التقرير أن هذا الشغب مجرد فصل من أعمال العنف التي تشهدها تونس، والتي تصاعدت ثانية يوم الخميس في تونس العاصمة وباقي أنحاء البلاد، لتبدو الحكومة التونسية في صورة مهتزة. إذ أن المظاهرات المتصاعدة لا تهدد بالإطاحة بحليف قوي للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب فحسب، وإنما تهدد أيضاً الإستقرار والهدوء اللذين يميزان تونس ويجعلانها قبلة للسائحين الغربيين. ويشير التقرير إلى أنه للمرة الثانية خلال أسبوع، ألقى الرئيس زين العابدين بن علي خطاباً إلى شعبه. حيث لم يلق باللوم على العناصر الأجنبية أو الإرهاب، ولم يهدد بقمع المتظاهرين. وإنما تعهد بالإستجابة إلى العديد من مطالب المتظاهرين، ومنها إنهاء الرقابة الحكومية الصارمة. لكنه رفض الإستجابة لمطالبتهم له بالتنحي بقوله "أنا أفهمكم جميعاً. لذا قررت: الحرية الكاملة لوسائل الإعلام بجميع قنواتها، ووقف إغلاق مواقع الإنترنت أو أي من أنواع الرقابة عليها". وأضاف الرئيس بن علي أنه لن يحكم البلاد طيلة حياته، وإنما سيلتزم بالعمر الدستوري الذي ينص على ألا يتجاوز عمر الرئيس 75 عاماً. وهذا يعني أن الرئيس بن علي لن يرشح نفسه في إنتخابات 2014 لأنه يبلغ من العمر الآن 74 عاماً. ويوضح التقرير أن ردود الأفعال على خطاب بن علي كانت مختلطة. ففي إحدى أحياء العاصمة تعالت صيحات التهليل من المواطنين الذين تجاهلوا حظر التجول الليلي، بينما قال آخرون إن كلمة الرئيس لم تقدم الكثير لأنها لا تختلف عن وعوده في الخطاب السابق أو وعوده يوم تولى الرئاسة في إنقلاب سلمي عام 1987. ويوضح التقرير أن قوات الجيش إنسحبت من شوارع تونس، لتحل محلها قوات الشرطة الأكثر ولاء للحزب الحاكم ووزارة الداخلية، مما يوحي بوجود شقاق داخلي بين الحكومة وقواتها. ويضيف التقرير أنه كانت هناك دعوة للإضراب اليوم الجمعة، في الوقت الذي يتوقع فيه البعض أن يتحول الإضراب إلى مظاهرات واسعة حينما يخرج المصلون في أعقاب صلاة الجمعة. جدير بالذكر أن أغلب هتافات المتظاهرين تندد بزوجة الرئيس بن علي الثانية وأسرتها التي إستغلت علاقة المصاهرة مع الرئيس في إستنزاف ميزانية الدولة، بينما لا يزال أغلب التونسيين يرون الرئيس بن علي رئيساً جيداً بعيداً عن أسرة زوجته الجشعة التي يصفونها بالمافيا.
| |
|
|
|
|
|
|
|