|
Re: في هدوء ... مع عمارة دنقس ! (Re: فتحي البحيري)
|
قلت لك .. ما كل لحظة طازجة كالتي اغتنمتها أنت و (فردتك) القواسمي .. تجد من يفقه سرها مثلك .. مثلكما ... قلت لك ... لا تنم! ... نحن على مدى 500 سنة مما ترقد الآن نبكي ..أدري أنه لا تعنيك دموعنا في شيء ... سنبكي .. سنكتشف الخديعة مرة أخرى .. يا أبي ... لكننا نحتاج إلى مسامرتك .. لا تعرف الممثل أحمد زكي ؟ إنه مثلنا .. يرحمك الله ويرحمه .. ليته عاش حتى يرسم في وجهه وجهك ..نعم نحتاج إلى لعنة من هذه الشاكلة ... عبد الرحيم قرني ؟؟ لا لا ... يبدو بدينا بعض الشيء ! و.. من ؟ سوف لن يصلح الراحل (عبد العزيز العميري) أيضا ...لأسباب ربما أشرحها لك لاحقا يا سيدي ... نعم ! ويل سميث هو الأقرب في تقديري المتواضع الملتبس .. ليس مثلنا؟؟ ... لا يا سيدي عمارة ...هو مثلك .. مثلك في أحلامنا وفي انعكاس صورتك على نهرك الفردوسي هذا ... لا تنم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في هدوء ... مع عمارة دنقس ! (Re: فتحي البحيري)
|
لا لا .. لا تحدثني عن الرق عبر التاريخ وارتباطه القاسي بألواننا .. ألوانكم .. ألوان .. من ؟؟ هذه هي معضلة كبرى دون شك ... المعضلة الأكبر منها هي هذه الخلاسية التي أوجدتموها بأرواحنا أرواحكم أرواح من ؟ حيث يستهجن الواحد نفسه .. حيث ينظر المرء إلى صورته ذاتها باعتبارها آخراً كريها ... لا تحدثني عن الرق حتى لا أحدثك عن البقط .. من حيث تدري ولا تدري يا سيدي أوقفت هذا النزيف المخيف ... كنا وعبر قرون طويلة قبلك .. نمنح واحدا منا كل يوم للآخرين ... نمنح سيدا منا للشانئين .. فيستعبدوه! أوقفت أنت هذا فلك الشكر يا سيدي ... شكرا قوامه قرونا طويلة قبلك ومثلها بعدك ... لكنك يا سيدي .. جعلت إمائنا يلدن رباتهن - رباتنا يلدن إماء الآخرين مجددا... لا تنم!
| |
|
|
|
|
|
|
|