|
لقد خسرنا ودائماً نحن الخاسرون !
|
لقد خسرنا ودائماً نحن الخاسرون ! لقد مللنا من العبرات المكررة المنتخب لعب مباراة كبيرة المنتخب أكثر استحواذ لازمه سوء طالع لم يحالفه التوفيق وسنعمل على تصحيح الأخطاء في المباريات القادمة ومشاركتنا في هذه الدورة لم يكن هدفها الفوز إذا لم يكن الهدف الفوز تبقى الخسارة هي الهدف لقد خسرنا كالعادة ودائماً نحن الخاسرون ! لا أحد يحب أن تكون البداية خسارة سواء في المباريات الودية أو الرسمية الكل يريد الفوز ولا شيء غيره لأن الفوز يعيد الثقة للاعبين ويفرح الجماهير التي تحضر إلى الملعب لتشجيع منتخبها وأيضاً الجماهير التي تشاهد المباراة من خلال شاشات التلفزيون يجب أن نتحدث بشفافية المدرب مازدا سجل تدريبي خال من البطولات وفكر تدريبي هابط ورغم ذلك أعطي من الفرص ما لم يعطها مدرب آخر في تاريخه فرضه الإتحاد العام بعد التعادل مع غانا الذي أتى بالحظ طريقة إدارته للمنتخب فنيا عقيمة فهو لا يجيد قراءة المباريات ولا حجم القدرات الفردية التي يمتلكها لاعبوه والدليل على ذلك إشراكه هيثم طمبل البعيد عن جو المنافسات الرسمية وبعض اللاعبين متواضعي المستوى بينما يوجد لديه في دكة البدلاء لاعبين أكثر فاعلية من الذين شاركوا كأساسيين منذ بداية الدورة الجماهير وعندما أشركهم في الحصة الثانية إستطاع الفريق أن يسجل التعادل عن طريق البديل مهند الطاهر وتحسن أداء الفريق بعض الشيء ولكن كما يقال العبرة بالخواتيم. الأخطاء التي وقع فيها المدرب مازدا لقد لعب في الثلث الأوسط بمحورين يلعبا بدفاع المنطقة ولم يتحركا من المناطق الدفاعية وأصبح المهاجم لاعب وسط أيمن ولاعب الوسط هيثم مصطفى صانع اللعب كان أكثر تواجداً في المناطق الهجومية وهنا غاب لاعب الوسط الذي يقوم بدور صانع اللعب ومساندة المحاور عند الضرورة. لقد شاهدنا المهاجم يريد أن يستلم الكرة من المنتصف كلاعب الوسط ثم يرسل تمريراته للهجوم الذي يفترض أن يتواجد فيه كمهاجم تكتيكي بجانب اللاعب سنة المثلث وأمامهم المهاجم الصريح الذي ينتظر الإرسال الطويل مع المساندة،عدم تطبيق هذه الطريقة أفقدت اللاعبين تركيزهم في الملعب وأنهكت مجهوداتهم لعدم وجود صانع اللعب الذي يقوم بعدة مهام فيجب عليك أن توازن الدفاع بالهجوم تلعب بثلاثة لاعبين وسط وثلاثة مهاجمين لأن التعادل يقصيك من المنافسة والفرصة المتاحة للتأهل للدور قبل النهائي واحدة هي الفوز بهدفين نظيفين وهذا الشيء لم يحدث لقد خسرنا بهدفين مقابل هدف ودائماً نحن الخاسرون وخرجنا من الدورة بدون أي مكاسب أداء صفر نقاط صفر وذلك بسب المجاملات والمحسوبيات. المدرب مازدا غير قادر على صنع فريق يستطيع أن يقارع المنتخبات الأفريقية التي تتميز بالقوة والسرعة واللياقة البدنية العالية كما إنه لا يجيد قراءتها جيداً ومثل هذا المدرب قد ينجح في الدوري المحلي لأنه دوري كسيح ! إذا أردنا أن ننافس في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين يجب على الإتحاد العام الاستغناء عن الجهاز الفني والإداري والبحث عن بديل قبل بداية الدورة الإفريقية للاعبين المحليين وإلا ستكون مشاركتنا من أجل الإعداد فقط والنتيجة غير مهمة كما قال رئيس الجهاز الفني دورة حوض النيل إعداد للتصفيات الإفريقية سنسمع بعد الخروج من البطولة القادمة الأسطوانة المشروخة التي يرددها مازدا دائماً ويكررها وبأساليب متناقضة، وبصراحة فقد مللنا من سماع هذه الاسطوانة وتلك الأقوال ولا نريد فريق للمشاركة من أجل المشاركة فقط نريد فريق يستعيد الروح ويستطيع أن ينافس ويصنع البطولات ويحقق طموح الجماهير.
|
|
|
|
|
|