لبنان.. حبذا شيء من الحياء ! فإن لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-17-2025, 05:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2011, 12:57 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 30776

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لبنان.. حبذا شيء من الحياء ! فإن لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء!

    Quote: لبنان.. حبذا شيء من الحياء

    فإن لم تخش عاقبة الليالي

    ولم تستح فاصنع ما تشاء

    (أبو تمام)

    إخوتنا في السودان، الواحد الموحد سابقا، يستقبلون 2011 بدولتين... رسميا. وهذا تطور يعتبره البعض إنجازا.. دولتان فقط!

    في العالم العربي تبدو هذه التجربة السودانية «الرائدة» لبعض المنشغلين بالأطر السياسية القانونية مجرد بداية ذات صفة قانونية De Jure، ستلحق بها - على الأرجح - تجارب مشابهة لأقاليم عدة داخل السودان، وخارجه... على امتداد الكيانات المريضة في الوطن الكبير.

    وحقا نحن أمام مرحلة مصيرية وصعبة... والواضح أننا بمفاهيمنا السياسية وقدراتنا العقلية والإرادية الراهنة عاجزون عن تجاوزها بأدنى حد مقبول من الخسائر. وكمثال صارخ على المفاهيم السياسية والقدرات العقلية والإرادية القاصرة... لنأخذ لبنان مثلا.

    مع لبنان لا حاجة إلى الذهاب بعيدا في البحث والتمحيص، لأن من نعم الله على اللبنانيين وعلى من حولهم، أن كل خلافاتهم وأحقادهم معلنة، وهذه حالة شبه نادرة في العالم العربي. بل هذا ما يفسر كيف يطل الخطاب السياسي المشحون والمتذاكي في آن، وكيف يترجم على الأرض عملا سياسيا مدمرا للمؤسسات من منطلقي النكاية والإصرار على إلغاء الآخر.

    بالأمس القريب، في ظروف يعرفها اللبنانيون جيدا، اقترح الوزير والنائب بطرس حرب، وهو محام مرموق وسياسي مجرب ومعتدل، تشريعا ذا صفة مؤقتة بوقف بيع الأراضي بين أفراد من طوائف لبنانية مختلفة لمدة 15 سنة.

    وكان الدافع لتقدم حرب بمشروع قانون بهذا المعنى خشيته، وخشية كثيرين، من أن ينتهي لبنان ضحية سهلة لما يسمى بـ«الهندسة الديموغرافية»... التي هي في حالة البلاد الحاضرة مرحلة باتجاه ما قد يصبح في وقت قريب شكلا من أشكال «التطهير الفئوي» (الديني أو الطائفي أو حتى العرقي). وما هو معروف، حتى قبل مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد، ثم مجزرة كنيسة القديسين في الإسكندرية، أن المسيحيين في لبنان في حالة من الإحباط الشديد، أسهم فيه عاملان: ضمور حجمهم السكاني، بالمقارنة مع المسلمين، وانقسامهم السياسي الحاد، وتحديدا بعد انقلاب النائب ميشال عون على حلفائه السابقين في ما كان يعرف بالحركة الاستقلالية.. أو تجمع «14 آذار (مارس)».

    ثم إن ما يقلق حرب، وغيره من اللبنانيين، هو المبالغ الضخمة التي تدفع لشراء عقارات في مناطق بعينها، يقال إن وراءها جهات غير لبنانية، والغاية منها وضع الترتيبات لواقع «جيو - سياسي» جديد في لبنان. فبعض العقارات المشتراة بأسعار خيالية تقع في أراض لا يمكن للمرء أن يتصور أنها واعدة استثماريا، لكنها تقع في نقاط ذات أهمية استراتيجية على خطوط الربط والفصل بين المناطق ذات الأغلبيات الطائفية المحلية التقليدية.

    طبيعي جدا أن تنتقد حرب أصوات تنتمي إلى الفئات المفترض أنها مستفيدة من استراتيجية «الهندسة الديموغرافية»، مع أن ثمة سابقة في هذا المجال كان وراءها العلامة الشيعي الجليل الراحل الإمام محمد مهدي شمس الدين، الذي اقترح خطوة مشابهة... وكانت أيضا مربوطة بظرف زمني مؤقت قبل 27 سنة. والمفارقة أن في طليعة من هاجموا حرب جماعات تزعم أنها تسير على خطى الإمام الراحل. وأيضا، هاجمه النائب عون، المطمئن جدا على مصير مسيحيي لبنان، لدرجة أنه غدا أكثر اللاعبين السياسيين تحمسا لقلب الأوضاع وضرب المؤسسات، التي ستشكل إذا قُيض لها أن تصمد... الضمانة الأخيرة لهؤلاء المسيحيين.

    بل إن جبران باسيل، وزير الطاقة وصهر عون ونجم «التيار العوني» المدلل، خرج أخيرا ببدعة غير مسبوقة عندما أعلن - وهو للتذكير، وزير الطاقة - أنه سينضم إلى الإضراب العام الذي أعلنه الاتحاد العمالي العام، احتجاجا على أسعار المحروقات (الوقود)، لا سيما فرض الحكومة - التي ينتمي إليها باسيل - ضريبة غير مباشرة على صفيحة البنزين!

    بالمناسبة، الوزير لمرتين متتاليتين يتقاضى مرتبا وزاريا، والقوى التي ترعى كتلته البرلمانية تترأس البرلمان وتغلق أبوابه ساعة تشاء... ولديها جيش أكبر من جيش البلاد، وهي منذ فترة غير قصيرة تقاطع جلسات الحكومة وتحول دون عقدها، ومع كل هذا يعتبر الوزير نفسه معارضا، وتدعي الجهة التي ينتمي إليها أنها «معارضة»!

    بلد فيه مثل هذه المفاهيم وتتحكم به مثل القدرات العقلية والإرادية من الغريب أن يقوم أصلا.
                  

01-10-2011, 01:03 PM

نور الدين عثمان
<aنور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لبنان.. حبذا شيء من الحياء ! فإن لم تخش عاقبة الليالي ولم تستح فاصنع ما تشاء! (Re: jini)

    اخى جنى ما عارف ليه دايما اللبنانين ديل بيحسسوك انهم من كوكب اخر .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de