|
ليلة الأمس زارني صديقي الجنوبي وياله من موقف نبيل...
|
بعد ان عدت إلى المنزل كانت الاوضاع فى غاية الهدوء بعكس اليوم الذى سبق... شتريت الخبز من المخبز المجاور والحليب من صاحب البقالة القريبه من منزلى وتحدثت قليلاً مع بعض الجيران الذين لم يتفقوا على راي فبعضهم يؤيد وبعضهم يشجب ماحدث.. وأنا صراحةً متارجح مابين الرايين!!!
رجعت إلى المنزل وبعد ان تاكدت من اغلاق كل المنافذ بدافع الحِيطة بدات فى المرور على محطات التلفزيون الاخباريه.. بعد قليل خيل لى انى سمعت صوت وكأنه طرقات على الباب الرئسى للعمارة!!!
حملت ماحملت ونزلت وانا متوجس ممن يكون هذا الطارق!!
منو الفى الباب؟؟
اتاني الصوت انا سايمون ومعاي الاولاد افتح..
سايمون!!(سايمون هو صديق عمري)
فتحت الباب وجدته برفقة زوجته وطفليه!!
قال لى: سمعت انك اصبت فى الاحداث ولم اتمكن من الحركة فى النهار خصوصاً وانا اعلم ان اهلكم متعصبين والجميع كان غاضب.. فلم اتمكن من الحضور إلا فى الظلام!
دخلوا بعد ان اطمانوا تحدثنا كثيراً عن الاحداث وعن الابرياء الذين قتلوا من الطرفين.
خرج كما اتى وترك في داخلي شعورا بالانتماء للسودان بشتى الوانه.. لا اظن ان شئ يزعزعة بعد اليوم...
|
|
|
|
|
|