كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة
|
أولاً أنا ليس ماسك أى خشب ..
لا مع الفرحانين لا مع الزعلانين .. لا مع الذين يودون الأنفصال أو الذين يودون الوحدة سواء شماليين أو جنوبين ..
لكنى مع ذلك لم أكن أكثر سعادة فى غربتى الأختيارية أكثر منها اليوم ..
والسبب جاى ..
بريمة
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
واحدة من الأشياء التى تجعل الأنسان يشعر بالسعادة هى أننا جميعاً .. الفرحانين والزعلانين .. وما بينهم لقد ظهرنا على حقيقتنا كشعب سودانى متميّز ومتفرّد فى أشياء كثيرة ..
واحد من هذه الأشياء هى أجتماعياتنا السودانية التى تغلب السياسية أحيان كثيرة ..
لقد طغى السلوك الأجتماعى السودانى المميّز على السياسة .. حيث ترى التبريكات من الشماليين للجنوبين حتى إن لم يكونوا يؤدون الأنفصال ..
هذا النوع من الأجتماع لا تجده فى شعوب أخرى .. وهو محل فخر للشعب السودانى ..
ودا برضو ليس سبب فرحتى ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
نقفوا قليلاً مع أصحاب الأجندات ..
الأنفصاليون الجنوبيين .. هم على أحر من الجمر ليروا ثمرة حصادهم .. ويتمنون أن لا يقطفه الطير وهو ملبّن كما تقول المقولة السودانية.
وهؤلاء أعلم جيداً أنهم يقبضون على الزناد لفرض رؤيتهم إذا ما أختلت بوصلة أتجاهاتهم ..
فكفاهم الله شر القتال بقبول الشعب السودانى ومباركته ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
الأنفصاليون الشماليين .. هؤلاء ملوا الجنوب بسبب الحروب المدمرة التى عاشها الشعب السودانى أكثر من نصف قرن ..
هؤلاء أنطبعت فى أذهانهم أشياء سيئة عن الجنوبى .. وقد شكلت تلك الأشياء هاجس تام بينهم وبين الجنوب ..
فهم لا يرون فيه غير جرجرة الوطن إلى حروب داحس والغبراء ..
هؤلاء القوم هم يقفون على أحر من الجمر أيضاً .. ليروا مخارجة الجنوبين من أرض الشمال ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
من أكثر شرائح المجتمع التى غلبنى تحليل مواقفها هو موقف المثقف الشمالى غير الأنفصالى .. تجاه هذه الحالة الكارثة ..
هل تصدقوا أن هذه الشريحة التى تسمى نفسها مثقفة ليس لها أى موقف ..
هذه الشريحة تعيش حالة شلل تام .. لا نصفى ولا وغير .. مشلولة فى كل شيئ .. فى الأرادة والرأى ..
وربما هذه الشريحة هى التى تحتضن أحزان ومأسى تنوء بحملها الجبال ..
ومساكها حموضة فى فم المعدة .. ودوخان فى الرأس .. وزغللة فى العيون .. وأوهام تعشعش بحب وطن بمساحة مليون ميل .. وتقسيمه إلى دويلات ..
حالتهم شلش .. وهم ماسكين الخشب ولا يلوون على شيئ إلا على خشبهم ..
وينطبق عليها المثل: العين بصيرة واليد قصيرة ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
كتبت هذا الكلام منذ عام 2008م .. وكانت دعوتى أن نعلوا أنفصال الجنوب بالتراضى دون أستفتاء .. وكانت حجتى هى فى الأتى:
نقل لشعبنا الجنوبى .. عيد سعيد وأستقلال مجيد .. والسودان يتقدم ببطأ ممل نحو نقطة اللاعودة مللت الأنتظار .. وكما قيل أن الأنسان لا يستطيع الصبر لا على حار ولا بارد .. قلت فى نفسى لماذا لو تنازل الشمال حتى من حق تقرير المصير للجنوبين ودعوناهم مسبقاً أن أرادوا أن ينفصلوا دون أستفاء وأن نعلن ذلك بالتراضى من داخل البرلمان السودانى ..
قلت ذلك وفى خاصرة ذهنى أن أهل الغرب هنا حينما يريدون الطلاق يحتفلون بيوم طلاقهم كأحتفالهم بيوم زواجهم .. وأخيراً ساقتنى الظروف أن أتعرف على أثنين قد نويا الطلاق وكانا هادئين كما إن لم تكن بينهما نقطة لا عودة .. طلاق بائن بينونة تامة .. ظللت أراقبهما كل يوم وبفضول لا عادى لكى أكشف أن أحدهم قد يضجر من الأخر أو يمل الذهاب معه إلى "اللنش" .. لم يحصل أبداً أى شيئ يدل أنهما يكرهان بعضهما ..
وقتلنى الفضول أكثر لدرجة أصبحت أتحين الفرص لكى أجد المرأة لوحدها حتى أسألها ما الأشاعة التى أسمع بها أنهما ينويان الطلاق! وقد وجدتها فى الأسانصير .. سلمت عليها "هالو ميرى" ردت بكل هدوء ورزانه "ألو أدم، هاى يو دونق" رددت والأبتسامة الصفراء فى وجهى "دونق كرييت" عظيم. ثم سألتها ولدينا فى البرمجة مقولة تسمى "حديث الأسانصير" وأنت تريد منه أن تحصل على المعلومة دون أن يتمدد الحديث .. لأن فترة الأسانصير قصيرة ... سألتها "وت ذى نيوس آيام حيرنق ذيس دييس"، ما الأخبار التى أسمعها هذه الأيام .. ردت بتسامه عريضة "ووت"، رددت أنا "ذى دايفورس" الطلاق. قالت بكل هدوء "ييييييس"، سألتها: هل أنت فرحانه؟ ردت "نو"، قلت لماذا ركزت فى كلمة "ييييس"، قالت: أنا وجيرى نحب بعضنا لدرجه أن أى شيئ يضايقه يضايقنى .. ثم أسترسلت فى قصة طلاقهما حتى خرجنا من الأسانصير .. فى خارج الأسانصير وجدنا جيرى ينتظرها بالأحضان. ثم تركانى خشمى ملح ملح على بقية القصة. لكن خلاصة ما توصلت إليه أنهم لم يستطيعا البقاء مع بعضهما لظروف فوق إرادتهما أن وظيفته سوف تقوده إلى جنوب شرق أسيا لمدة خمسة أعوام متتالية وهى وظفيتها فى أمريكا لم تستطع تركها .. هكذا ليس هناك حل وسط غير أن يترك جيرى حبيته وتترك ميرى حبيبها ليختارا طريقين مختلفين ومازالا يحبان بعضهما.
ظللت أراجع هذا التراضى حتى على أبغض الحلال .. الطلاق .. لمدة طويلة وكلما خطر ببالى نحن نصل مرحلة أن نقهر بعضنا قهراًً لكى نظل فى دولة واحدة أو حتى يصل الرجل مرحلة ضرب زوجته لأرغامها للبقاء أو الأزعان لمطالب الزوجية. أى رقى قد وصله هذا الشعب! وأى تخلف مازلنا نغوص فيه نحن!
نقول مجدداً مرحب بدولة صديقة ويكون يوم توقيع نيفاشا يوم أستقلالها .. لنضرب عصفورين بحجر صداقة الجنوبين ونحمل الكيزان المسئولية اللاأخلاقية لأنهم وقعوا نيفاشا وهم صاغرون.
http://www.historyofsudan.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=262&msg=1240879725&rn=1
--------------------------
ودا كله ما سبب الفرح .. جاييكم
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
صباح الخير
قال السيد حسن الترابى فى لقاء على قناة العربية انهم كانوا يسافروا الى الحج باسم رواق سنار,
ليس باسم السودان ولم يكن فى ذلك الوقت يسمى السودان بهذا الاسم (السودان) وكانت توجد دارفور مع
رواق سنار. اقول للسيد حسن الترابى فى دراستنا لمادة التاريخ وفى كتاب تاريخ السودان فى المرحلة
الثانوية توجد خريطة تبين ان المنطقة الواقعة من حلفاء الى اواسط السودان الحالى كانت تسمى بارض
الحبشة وليس السودان ,لذلك اخترح اذا الجنوب انفصل و دارفور تم تخييرهم بين الانفصال او الرجوع
لدولتهم التى كانت سابقا, و مثلا اختاروا الانفصال , فيجب انضمام باقى السودان مع اثيوبيا وتكون دولة
الحبشة الكبرى بناءا للتاريخ القديم, وخلاص خلصت الحكاية , هذا السيناريو الاستراتيجى يكون احدى
السيناريوهات الخيالية قى هذا الموضوع.
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمسكوا الخشب: الشعب السودانى شمالاً وجنوباً فى ورطة (Re: بريمة محمد)
|
صباح الخير
قال السيد حسن الترابى فى لقاء على قناة العربية انهم كانوا يسافروا الى الحج باسم رواق سنار,
ليس باسم السودان ولم يكن فى ذلك الوقت يسمى السودان بهذا الاسم (السودان) وكانت توجد دارفور مع
رواق سنار. اقول للسيد حسن الترابى فى دراستنا لمادة التاريخ وفى كتاب تاريخ السودان فى المرحلة
الثانوية توجد خريطة تبين ان المنطقة الواقعة من حلفاء الى اواسط السودان الحالى كانت تسمى بارض
الحبشة وليس السودان ,لذلك اخترح اذا الجنوب انفصل و دارفور تم تخييرهم بين الانفصال او الرجوع
لدولتهم التى كانت سابقا, و مثلا اختاروا الانفصال , فيجب انضمام باقى السودان مع اثيوبيا وتكون دولة
الحبشة الكبرى بناءا للتاريخ القديم, وخلاص خلصت الحكاية , هذا السيناريو الاستراتيجى يكون احدى
السيناريوهات الخيالية قى هذا الموضوع.
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بريمة محمد
منتصرمحمد زكى
عبد العظيم احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست