هي ثورة الشِعر إذن يا صاحبي وفوران الحرف هي اشتهاء ممدود على حافة الرغبة الكامنة في الحياة من حولنا ينجح من له المقدرة على استنطاق ( همودها ) والتنقيب بين حر لهيبها عن نفيس الذهب ... هكذا قرأتك ... فهنيئا لك ذاك الغوص النادر عروة ،،،
01-09-2011, 09:43 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
كرشف زخات من ( أرجيلة ) مغمورة بتبغ معسل ، تتوالى هذه الجرعات
و قد إرتشفت هذه و لم أنفثها ، فقد آثرتْ البقاء
Quote: للشجنِ الطالِعِ، من شفتي.. يسيرُ كوترٍ، في خصرِ النّارِ الني.
يعزفُ كالطيرِ، خريدتَهُ العصماءَ، بوسنِ الحي.
هذا الشارِعُ، يخرجُ من تلويحِ، الشارِدِ في الغي.
يشدُّ لسُمرتِهِ: الأنفاسَ.. يكزُّ كليثٍ، في أُذني.
التشبيهات هنا مجنونة ، بل تصيب بالجنون
فالوتر الذي يسير في خصر النار الني تشبيه بليغ للغاية كما أتخيله أنا ، شجن يتلوى بأطراف الشفتين ، لا هو بمسموع و لا هو بصامت لا نسمعه و لكنه كإلتواء الوتر في خضم أطراف النار ( خصر ني )
ثم
وسن الحى .. هجعة ليل ، سكون لا تسبقه عاصفة بل مزامير تصدح
ثم
هذا الشارِعُ، يخرجُ من تلويحِ، الشارِدِ في الغي.
كيف يلوح الشار في الغي ؟ يلوح تلويح شخص غير مبالٍ لخاتمته أو يرعوي بنصيحة ، فهو إذن شارع يسوده قانون اللامبالاة ... و توابعها
يشدُّ لسُمرتِهِ: الأنفاسَ.. يكزُّ كليثٍ، في أُذني
يا لهذا الشارع ( زخم قديم لا يبارح الفكرة ) ... تطفو على أطرافه أصوات و أصوات لا تبارح تهويماته المخيلة
ثم سأعاود ( تجبيد ) بقية الأنفاس على مهل
دمتم
01-12-2011, 08:03 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
أنسى دائماً: طريقي إلى البيتِ. ففي الغُربةِ تخشى أن تلتفتَ فينطُّ من الممراتِ: صوتُ أُمِكَ.. يزجُرُكَ عن السهرِ وحيداً بين أهدابِ الدّروبِ، تدفعُ خُطاكَ الشارِدةَ دونما أثرٍ أو مبالاةٍ، من دربٍ غريبٍ لآخر.. فقفْ على أوتارِ الصوتِ العابِرِ للمسافاتِ، واختبئْ في حِجرِهِ الدافئ، واستأثرْ بالقمر..
01-12-2011, 06:38 PM
Abuelgassim Gor
Abuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630
1/ أستغربُ أن تُفلحَ النّارُ في الاشتباكِ بالجسدِ دونما أدنى إنصاتٍ للشذى!!
2/ النّارُ بالضرورةِ ترتبكُ وتتأوهُ مما فيها.. لذا تختبئ بالوردِ خجلا..!!
3/ للجسدِ الغضِّ أيضاً نارُهُ التي تستعرُ.. لكنه حالما يصحو يدسُّ بلا إتقانٍ جزئياتها في الفضاءِ المُحيطِ..!!
4/ النّارُ تنتقي السّاعةَ مثلما الوردِ، وقبلهما تتبدى في شكلِ شررٍ يتمطى في الفحيحِ..!!
5/ النّارُ أيضاً يمكنها أن تكونَ الماءَ الذي ينسابُ على الخدينِ من اللوعة..!!
6/ يستعينُ الفارون بخُطواتِهم الوجِلةِ، بينما النّارُ بالرِّيحِ لاصطيادِ الوردِ.. فهل تتواطأُ الرِّيحُ على الوردِ الذي يُحملها ارتعاشاته باتجاه الأفق..!!
7/ حاولتُ إدراك كيفية انتقاء النّارِ للأماكِنِ التي سيقطن أثرها فيها بجسدِ الوردِ.. فلم أفلح إلا في التقاط الحُرقةِ مجددا..!!
8/ النّارُ زُمردةُ الكائنِ التي يتباهى بإضرامِها الحذر في وجه الظلام..!!
9/ هل تحملُ النّارُ أسئلةً مُدببةً من هناك.. تغرزها في الوردِ إن ضاقت من لسعاتها الرُّوحُ..؟
10/ لماذا أخرجني وجعي على (عمار) إلى أجيجٍ مُضافٍ يسترسلُ في طمرِ ما تبقى من ملامِحِ الحنين!!
11/ حمداً لله (عمار) مثلي لا يعرف الألم.. وحمداً لله أيضاً فالألمُ يُميزُني ويخطئه..!!
12/ تُرى هل سيُنبتُ الجِلدُ الميتُ للملاءةَ أظافِرا لا يُقلمُها الماءُ..؟
13/ النّارُ أيضاً نافِذةٌ في الوجودِ لنرى وجه الله..!!
14/ النّارُ أيضاً كابتسامةٍ على وجهِ قاتِلٍ يجابهُ جُثةَ طفلٍ بين أظافِرهِ حجر..!!
15/ لا أرتجفُ من غضبٍ على نارٍ طائشةٍ وإنما للمباغتةِ ضحكتها الشاحِبةِ في النفس..!!
16/ هل كانت دموعك إذن ارتداداً أم ألم..؟
17/ النّارُ لا تقبل أن تكون دمية إلا لمؤججٍ تذوق حلاوتها واستوعب مساراتها ولعقلها اعتقل..!!
18/ النّار...!!
3/12/2009م
01-16-2011, 09:52 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
إن كنت لا تعرفني فقل ما ترى فهل وجدت فيّ وقد عرفتني مما تتهمني به زوراً وبهتاناً شيئا..!!
وبكري لا يُلام يا زول النصيحة
من يلام كفيلي (السودانيزو أون لاين) سي (أساسي) -أها خليتنا نعترف على الملأ بكرة يقولوا علي شنو كدا ما عارف- فهو من رشحني وأصر وألح وجاهد ودُعم بل أنه وسط في ذلك نجمة قناة النيل الأزرق سابقاً والشروق حالياً الأستاذة: نسرين سوركتي في ذات نفسا
شنو ليك
تحياتو
01-16-2011, 10:21 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
ليلتانِ والقلقُ يعبثُ بالخيّالِ، يحرثُ الندى الذي خلفتهُ معركةٌ للطيشِ، ما للوردِ يدٌّ فيها..!!
ل. أرق..
أرقٌ يشدُّ رسنَ الوِسادةِ، بحبورٍ ونزقٍ.. مثل خفاشٍ لملم شهوةَ النّهارِ المُعلقةِ، تحت قُبةِ عتمته المُبصِرة.. أعتصرُ ملامِحَ الخُطى الدءوبةِ، في شرايينِ الأحلامِ النابِحةِ.. فيجتاحُني أخر الليلِ: الفزع..
هـ. تورط..
فضيحةٌ إثر ثانيةٍ، يتلوى النبضُ في مداراتٍ شائكة.. لو توقف الليلُ عن النقرِ على هشاشةِ الرُّوحِ، تجسدتِ الكوابيسُ على هيئةِ الصخر الذي انتصب أمام بوابةِ الدخولِ التي خلعتها آثامُ الأسئلةِ.. فكيف أدلفُ في أيِّ عُمقٍ يطفئ رعونةَ المسافة..!!
و. ارتباك..
ألبثُ في زاويةِ السهوِ، خفيـــــــــــفاً... حتى يشتط المحو. عبثاً تنزلُ أوتارُ الرُّوحِ إلى بحرٍ يزهو بالرملِ، وينقلبُ حثيثاً لمزارٍ للهول. لا زلتُ أغضّ الفورانَ، فيأتلقُ الظنّ..!!
ة. فراغ..
لا يشرعُ في تفتيتِ التوهانِ، مثل حُلةٍ مُزركشةٍ يرتادها في الصحوِ.. فتستمد دوائرها في العيونِ، من ارتدادِ الضوء.. الرُّوحُ إن خَلتْ من غيابٍ في النسيانِ، تمادت في زعزعةِ الماءِ المتبختر في الأنواء..!!
01-17-2011, 05:45 PM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
ق. عماء.. حتفٌ لعسسٍ يفتشونَ في سِّرِّ ابتسامةٍ بريئةٍ لطفلةٍ ضريرةٍ، كي يردونها في النسيان.. حتفٌ لصمتٍ تبرج على شفتيها، فأودى بجبروتِ تل قاذوراتٍ قام على حين غرة من الأرضِ سِفاحا، وتعلّق بالأشجان.. حتفٌ لضمائرَ تراها الطِفلةُ فتفرُّ من اتساخِها إلى أنهارِ روحِها الخصيبةِ والجبال..!!
ع. غبطة الماء.. وفي غير ما أوانٍ نحسبهُ، وهو في المكانِ عينهُ..!! كأنه منذ أن تشجَ صرخةُ البراءةِ: جذوةَ الانتظارِ.. يطلُّ بالنبوءاتِ الطالِعةِ من عيونِ أمه التي تحرسهُ من التلفتِ إلى الوراءِ، الهرب، ...الخ.. كأنه يترصدُ ضحكاتَهُ حتى في المنامِ، فيمسكهُ حالما يحمله إلى الأخيرةِ في صمتِهِ وهو يُدخلُ في نفسٍ كسيرةٍ: أعياداً ما... ومرة تلو ما يليها يحسنُ الأخذ والمنح في آنٍ... فيخلينا نتقوى بالأحزانِ، نحملُ نعوشنا في نعشِهِ ونتوارى في الفناءِ.. مرة تلو ما يسبقها يتخطفنا الوقوفُ على جثثٍ منهوشةٍ فنسير بالماء في غبطةٍ بما يرى دافِقُ الماء..!!
26/4/2010م
01-18-2011, 08:00 AM
بله محمد الفاضل
بله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة