|
رجال حول الوزير..
|
يبدو أن بعض الاقلام ما تزال تستمرأ اللعبة القديمة القذرة.. ذلك حينما يزكون أوار نار الفتنة التي يرقصون حولها كما الهنود الحمر فيستنهضون في بعض الوزراء تاريخاً وارثاً وسجلاً حافلاً بالمؤامرات والمكائد الرخيصة ليحفظوا لأنفسهم مقاماً ومكاناً في قلب الحاكم أوالوزير.. ولكنهم في واقع الأمر وهم يفعلون ذلك ويمارسون فعلتهم هذه؛ انما يحفرون لأنفسهم دركاً سحيقاً في أخدود الانتهازية وأكل المال العام وقرقشة عظامه. ولكن ألمني وأحزنني رجال آخرون حول وزراء سابقين. البعض منهم تحلق وحام كالحدأة عندما تريد أن تنقض على بغاث الطير.. ولأن ذلك كان في وقت مضى ويريد البعض إعادة ذات الفلسفة.. فالبعض منهم حام حول المنسق الجديد للولاية ذات الخصوصية يوضعون للرجل تاريخاً مزيفاً ويرسمون له خارطة للعطايا والهبات.. ولأن المنسق الدكتور دار وأدرى من هؤلاء بانثروبولوجيا المنطقة التي يريدون العبث بجغرافيتها.. وتقليصها في مساحة إثنية لا تخدم الجميع بقدرما انها لا تتجاوز ان تخدم عرقاً معينا،ً فانبرى لهم الرجل بانه لم يأت منسقاً لقبيلة، ولكنه منسق لولاية كاملة تتعدد فيها الاعراق وتتنوع الثقافات وتختلف اللهجات فاسقط في يدهم. مجموعة أخرى من الانتهازيين القدامى الذين يحركون أوراق الفتنة داخل وخارج حواف ومسارات الولاية ارادت افشال مهمة الرجل.. ولكن دائماً تأتي رياح المتآمرين بما لا تشتهي ارادة الأغلبية.. فكان ان جيئ بالدكتور منسقاً للولاية. ولكنه لم يمكث أكثر من شهر حتى تكالب عليه الطفيليون من أصحاب وحراس البوابة القديمة.. فخرج تاركاً خلفه كل البؤساء على أرض وأزقة ودهاليز مكتب تنسيق الولاية ذات الخصوصية.. حيوا معي هذا الرجل.
|
|
|
|
|
|