|
أماسي الخرطوم.. وقناة النيل الأزرق
|
ما بطال.. تخفف على الناس شوية.. لكن بقالكم بي تخفف..؟ إنت جاي على الأماسي دي.. وجاي جعان وتدافر في المواصلات.. وهم الكتب والكراسات وإيجار البيت والحياة والمرة العايزة تلدي.. والديون.. وبي هناك الهم الكبير في الراس ياربي جنوبنا الغالي ينفصل والله ما ينفصل.. والله العناية الإلهية تتداركنا.. والفنانين الكبار يرددوا في مسرح ليالي الخرطوم أغاني قيلت في الستينات.. يا حليوة.. ويا سكر.. ويا عسل.. والكمنجات تعزف والعازف ذاتو كبير خالي ذهن من هذه المعاني ولا يقدر على تنفيذها على ارض الواقع ولا يعيشها في ذهنو.. ولا هي أداة تفاعل في حياته.. يعزف.. المهم اي كلام في اي كلام.. ما تحكها للآخر.. يا حليوة يا عسل.. يا سكر.. يا بصل.. المهم حاجة كدة.. بس ما أخرج خارج النوتة الموسيقية.. وشباب يهجج ويرقص.. والسموءل راعي الحكاية.. يطلعوا من هجيجهم ده يفتشوا في البكاسي ويصلوا أم بده دار السلام كيف؟ وهم يهججوا في أماسيهم دي وجاني طيفو طائف بالتفكير ف إنو يصل كيف؟ والعشاء شنو؟ موية فول راجيهم قاااعد وهواجس الأماسي دي دايرا ليها زول فائق رايق لذيذ.. إتفرغ ليها من حاجاتو دي كلها قلباً وقالب. عشان يستوعبا ويعيشا ويستمتع بيها .......... وغايتو الله يفرحنا الفرح الذي حزن بعده
|
|
|
|
|
|