كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 نداء الى جالية واشنطون لتحكيم صوت العقل
|
الى السيد/ صديق بدوى مصطفى
رئيس اللجنة التنفيذية للجالية السودانية الأمريكية -واشنطون الكبرى
الى السيد/ هاشم عبد الرحيم (دبذ)
السكرتير العام
تحية طيبة
كما تعلمون ان مجلس إدارة إتحاد الجاليات و المنظمات قد إتخذ قرارا بعقد مؤتمره الدستورى الأول بمنطقة واشنطون الكبرى تحت رعاية جاليتكم ، و منذ ذلك الحين إنخرط المجلس بالتعاون مع لجنتكم التنفيذية فى التحضير لهذا الحدث و قد تمت متابعة راتبة من قبل المجلس مع ممثليكم فى الإتحاد و اللجان المحلية التى كونت بواسطتهم لمتابعة تنفيذ برنامج الإحتفال. وكان أن تقرر عقد المؤتمر فى 31 مايو 2010 و لكن لظروف رأتها الجمعية العمومية و متمثلة فى عدم وجود المال الكافى , تقرر تأجيل الإحتفال الى يوليو/أغسطس 2010.
توالت التحضيرات من قبل جاليتكم و متابعة من قبل المجلس وتتويجا لهذه المهمة قام وفد من قبل الإتحاد مكون من محمد جاد كريم- رئيس الإتحاد و مصطفى التنى- رئيس اللجنة العليا للإحتفال و عبدالله يوسف- سكرتير مجلس الإدارة بزيارة الى واشنطون الكبرى فى الفترة من 25\6 الى 27\6\2010 و الوقوف على الترتيبات الجارية لعقد الإحتفال فى ميعاده . و قد تمت معاينة الأماكن المقترحة ليوم الإفتتاح و الحفل المسائى و المكان المخصص لعقد الجمعية العمومية. وإيضا تم عقد إجتماع ضم ثلاثة من المؤسسين الأوائل لهذا الإتحاد(إبراهيم سعد, حسبن عبد الجليل و منتصر جنبلان) و ممثلين لجالية واشنطون(حسن عبدالنبى , نائب رئيس الإتحاد و نائب رئيس جالية واشنطون و هشام الطيب عضو الجمعية العمومية للإتحاد و السكرتير المالى لجالية واشنطون) مع وفد الإتحاد و فد ناقش الإجتماع باستفاضة ثلاثة قضايا أساسية تمثلت فى ضرورة تشجيع السودانيين المقيمين و السودانيين الأمريكيين و بصورة ديمقراطية للإنضمام لهذا الإتحاد و تحقيق أحلامهم و المتمثلة فى خصوصية كينونتهم السودانية أثناء إندماجهم فى مجتمعهم الأمريكى الكبير, ضرورة ممارسة نشاطنا بصورة إحترافية تراعى الإلتزام و التقيد بنظم و لوائح المنظمات غير الربحية و أخيرا ضرورة مراعاة التوازن بين الإتحاد كمنظمة جامعة و هذه الجاليات و المنظمات المكونة له و إحترام إستقلاليتها.
و فى اليوم التالى عقد وفد الإتحاد إجتماعا مع خمسة من أعضاء اللجنة التنفيذية لجالية واشنطون( حسن عبد النبى , هاشم دبز, النور إبراهيم , هشام الطيب و مصعب بابا) و إثنين من أعضاء منظمة الشباب للتعليم و الخدمات (المتعاونة فى تقديم برامج فنية ترفيهية و مسيقية) و هم إيهاب أبا سعيد و رشيد القاضى . و قد قام أعضاء اللجنة التنفيذية بالترحيب بوفد الإتحاد و شرح مفصل لبرنامج الإحتفال و شكر وفد الإتحاد جالية واشنطون على إحتضانها لهذا الإحتفال و على الإحتفاء بوفد الأتحاد.
و كما تعلمون أيضا بالخلاف الذى نشب داخل الجمعية العمومية التمهيدية لإتحاد الجاليات و المنظمات و هو الان فى طريقه الى ان يتطور الى خلاف قانونى حول من له الحق فى ملكية و أحقية التحدث بإسم هذا الإتحاد.و قد قرر مجلس الإدارة تأجيل عقد المؤتمر الى وقت لاحق و التفرغ لمعالجة الخلاف . و قد علمنا مؤخرا ان هناك دعوة تمت لعقد هذا المؤتمر من قبل ممثليكم فى الإتحاد حسن عبدالنبى و هشام الطيب نيابة عن المجموعة التى قادة التغيير فى المجاس بصورة غير دستورية.
و نحن هنا نريد ان نلفت نظركم الى خلفية هذا الخلاف:
بدأت القصة عندما قامت مجموعة من الجمعية العمومية للإتحاد و قد أنضم اليها لاحقا نائب رئيس الإتحاد حسن عبدالنبى و السكرتير المالى مجدى عثمان يالإعتراض على متطلبات و تدابير طلبات العضوية والذى وضعها المجلس حماية لهذه المنظمة و تماشيا مع قوانين هذا البلد. وقد كانت هذه المتطلبات 1) ضرورة أن تكون الجالية /المنظمة مسجلة كمنظمة غير ربحية, 2) و أن يكون نشاطها غير مجمد ، 3) وضرورة موافات المجلس بإسم الرئيس أو السكرتير لهذه الجالية/المنظمة، و 4) ملخص لأهدافها. والغرض من هذه المعلومات هو أن يكون طالب العضوية معروف للجميع حماية لهذه المنظمة و تماشيا مع قوانين هذه البلد. وقد كانت حجتهم ان ذلك من شأنه ان يؤدى الى تأخير البت فى طلبات العضوية.
بعد ذلك قامت هذه المجموعة من أعضاء الجمعية و هم حسن عبدالنبى ، هشام الطيب (جالية واشنطون ) ، مصطفى التنى (أهايو) ، ، مجدى عثمان (كلفورنيا) ، فيصل حبيب الله (المركز السودانى بأريزونا ) و جمال الأمين و موافى شورة (بوسطون) بالضغط على مجلس الإدارة لقبول هذه الطلبات المقدمة و بأى طريقة وقللوا من شأن التدابير و المتطلبات التى وضعها المجلس لتتماشى مع شروط العضوية.
و نلفت نظركم الى أنه قد جاء خطاب من سلطات الضرائب الفدرالية لهذه المنظمة مشيرا الى ان حكومة السودان مسجلة فى قائمة الدول الراعية للإرهاب و و هناك حصار إقتصادى على هذه االدول ، و بالتالى لايحق لأى منظمة أو أفراد أمريكين التعامل إقتصاديا مع هذه الدول ، و بما أن منظمتكم تتعامل مع مواطنين من أصل سودانى، فما هى الإجراءات الأنية و الاحقة التى أتخذتموها من أجل منع الأفراد و المنظمات التى لها علاقة بهذه الدول من إختراق منظمتكم.
لذلك هناك خلاف بين مجموعتيين حول كيفية إنشاء هذه المنظمة لتتماشى مع قوانين هذا البلد و خاصة التى لها علاقة بالإعفاء الضريبى. و قد تطور هذا الخلاف الى أن قادت المجموعة المذكورة سابقا إنقلابا على مجلس الإدارة الشرعى و نصبت أفراد منها فى هذا المجلس.
و قد صار هذا الخلاف قانونى و قد يذهب الى القضاء ليفصل فيه , و بإحتضانكم لهذا الإحتفال فإنكم تقفون مع مجموعة ضد الأخرى فلماذا الإستعجال ؟
أرجو من من لجنتكم التنفيذية تحكيم صوت العقل والإمتناع عن إحتضان هذا الإحتفال حتى يتم الفصل في ملكية هذا الإتحاد ومن الذى يتحدث بإسمه.
عبدالله يوسف
سكرتير مجلس الإدارة لإتحاد الجاليات و المنظمات
(عدل بواسطة Abdalla Yousif on 11-21-2010, 10:28 PM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نداء الى جالية واشنطون لتحكيم صوت العقل (Re: Abdalla Yousif)
|
Fact:
The Federation of the Sudanese American Associations (FSAA) has received a letter on October 8, 2010, with a set of questions. An excerpt from page 3 of that letter reads:
The U.S. Treasury Department’s Office of Foreign Assets Control (OFAC) has currently listed Sudan as a state sponsor of terrorism. Other parts of the letter are related to charitable organizations’ compliance with the regulations set forth by OFAC such as: checking the list of sanctioned targets named on OFAC’s list of Specially Designated Nationals and Blocked Persons (SDNs); what safeguards and practices, both current and downstream, the organization should apply to protect charitable resources from exploitation by terrorists, their organizations and/or their supporters.
We would like to ask member organizations, such as SACDO in Washington D.C. area, its executive committee and members the following questions:
Do you have knowledge about such a letter or not?
On what basis are you planning to host this organization’s upcoming conference?
There are some legal and organizational issues need to be resolved, before finally resorting to procedural measures like convening conferences. Again, to Hassan Abdelnabi, who made some announcements on SACDO’s website regarding November 26-27 conference, Dabaz, Secretary of SACDO, and Dr. Siddig, President of SACDO, D.C. we would like to hear from you about this critical issue.
Thanks,
Mohamed Gadkarim
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdalla Yousif
على عمر على
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست