حديث الساعة: الجنوبيون يضبطون ساعاتهم على الانفصال!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 01:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2010, 01:57 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث الساعة: الجنوبيون يضبطون ساعاتهم على الانفصال!!!!!!!!

    Quote: حديث الساعة: الجنوبيون يضبطون ساعاتهم على الانفصال
    مفوضية الاستفتاء: البطاقات وزعت على المراكز.. والإجراءات ستكتمل قبل الموعد المحدد
    الجمعـة 25 محـرم 1432 هـ 31 ديسمبر 2010 العدد 11721
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    جوبا ـ موفد «الشرق الأوسط»: مصطفى سري
    في الوقت الذي تؤكد فيه مفوضية الاستفتاء بجنوب السودان، أن الاستعدادات للاستحقاق الكبير تسير على قدم وساق، وأن بطاقات الاقتراع وزعت على المركز وستكتمل في الموعد المقرر، يعد الجنوبيون الأيام المتبقية باليوم.. والساعة والدقيقة والثانية.

    عند ملتقى طرق بوسط العاصمة جوبا تقف ساعة كبيرة الحجم، تحسب الزمن المتبقي للاستفتاء، المقرر التاسع من يناير (كانون الثاني). ساحة الساعة التي شيدتها كينيا، تعتبر منطقة لتجميع الطرق.. فهي تصل الطريق القادم من مطار جوبا إلى داخل المدينة، والآخر الذي يقود إلى سوق «كونجي كونجي» وهي سوق شعبية شهيرة، يمر عبر مستشفى جوبا التعليمي وهو أكبر مستشفى في العاصمة الجنوبية، ويجمع أيضا الطريق المؤدي إلى سوق جوبا الكبيرة، وفي الاتجاه الرابع إلى مجمع الوزارات. وعند ملتقى «الساعة» يتجمهر يوميا أعداد من المواطنين، لا حديث لهم إلا عن الساعة.. وما تبقى من الزمن.. يجلسون أمامها لساعات طويلة وهم في شوق، كما يقول قودفري، من جوبا، لـ«الشرق الأوسط»، وهو خريج جامعة جوبا في كلية القانون: «الساعة الموضوعة أمامنا في ملتقى الطريق تجعلني كأنني أنتظر موعدا مع قدر جميل كعاشق ينتظر موعده.. قلبي يخفق يوميا للقاء التاسع من يناير. إنها ساعة الحقيقة التي أصبحت قريبة جدا».

    وتقول إداو الفونس، وهي صحافية تعمل في إذاعة محلية اسمها «راديو الاستفتاء»، إن «الساعة تعني نهاية رحلة العذاب بالنسبة لكل شعب الجنوب». وأضافت: «شخصيا تعرضت للتعذيب منذ نعومة أظافري ومحاولة طمس هويتي.. لذلك فإن هناك ضوءا لاستعادة هويتي في التاسع من يناير». وتعتقد إداو وهي تقدم برنامجها في الإذاعة بلغة الدينكا، أكبر قبائل الجنوب، أن «ضبط زمن الاستفتاء يعني تذكير كل مواطن بيوم تحقيق مصيره». وقالت: «قلبي يخفق في كل ثانية لأن مصيري هناك في التاسع من يناير ونحن نحسب الزمن تنازليا». وتتابع: «أكون أو لا أكون. إنها نهاية زمن وميلاد جديد آخر».

    ويقول قودفري أيضا، إن «بنك كينيا» قام بإنشاء الساعة. ويقول آخر، إن الساعة بعد الاستفتاء ستظل معلما وربما يتم تثبيت عقاربها على موعد التاسع من يناير، موعد استقلال الجنوب. وأغلب الجنوبيين تجدهم في المدينة يتحدثون عن موعد الاستفتاء وليس عن شيء آخر، وكما قال شاب يعمل محصلا في إحدى المركبات العامة: «هذه الساعة مهمة لنا نحن الجنوبيين وهي تعني لنا أن الموعد قادم».

    والجنوبيون لا يثقون في حكومات الخرطوم، ويتحدثون عن أنها لا تعمل بشفافية مع قضايا الجنوب منذ استقلال السودان في يناير عام 1956، ولذلك يرى بعضهم أن وضع ساعة الاستفتاء يعني كأنها ساعة يد لكل مواطن ينظر إليها في كل لحظة. ويقول عدد منهم إن «النقارة» وتعني الدفوف والطبول قد تم تجهيزها منذ الآن وإن الساعة الثانية عشرة ليلا سيقومون بضرب الدفوف، احتفالا بالاستقلال. ويقول قودفري: «عندما أنظر إلى الساعة يوميا فإنني أعرف أن الاستقلال قادم لا محالة. إنها الحقيقة القادمة»، بينما تقول إداو بضحك: «في الشمال هناك أغنية شعبية تقول.. كلمني الساعة كم».

    والساعة الموضوعة للاستفتاء تضيء ليلا بشكل واضح وهي الوحيدة التي تظل مستيقظة عندما يذهب المواطنون إلى النوم، ويتركون الساعة تدق دقاتها حتى الصباح ليأتوا حين الذهاب إلى أعمالهم وينظرون إليها. فهي تعد لهم الدقائق والثواني واللحظات الأخيرة.

    وفي المقابل، يعمل السياسيون من أجل وضع اللمسات الأخيرة للاستحقاق التاريخي.. يقول مفوض باستفتاء جنوب السودان، إن توزيع بطاقات الاقتراع التي تسلمها الجنوب الأسبوع الماضي يجري على قدم وساق، معبرا عن تفاؤله بشأن الانتهاء من توزيع جميع البطاقات في الموعد المقرر. ويقول سامسون ماكار، إن عملية شحن المواد الخاصة بالاقتراع جارية بشكل جيد، معربا عن تفاؤله بشأن الجدول الزمني لوصولها. وقال سامسون ماكار، مفوض استفتاء جنوب السودان للاتصال العام: «حتى الآن سجلنا ثلاثة ملايين و600 ألف بطاقة منذ أربعة أيام ونتوقع تقرير اثنين من مراكزنا العشرة عن عمليات تسجيل البطاقات.. لذلك بنهاية اليوم سيرتفع العدد الإجمالي إلى نحو أربعة ملايين إذا حصلنا على النتائج من الشمال ثم من ثماني دول خارجية». وقال ماكار، إن الأيام ستثبت أن المتشككين في إمكانية إجراء الاستفتاء في موعده كانوا على خطأ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de