كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل!
|
وافقت حسب زعمكم علي تقديم برنامج حواري مباشر مع قاده سياسيين
في فتره بالغة الحساسيه، بالرغم من ذلك تعترف انك لم تكن مسيطرا
علي اعداده وان الاشياء تدار من خلفك حسب زعمك
وما هي الفائده اذا اذا كنت لا تعلم حتي موعد البث من هم الضيوف ومن
هو المتحدث
للاسف مصداقيتك في الحضيض، وتحتاج لمعجزه لكي يصدقك الناس من جديد
مازال الناس يذكرون فضيحة مواضيع رفيده يس
ثم عدت ومرمطت سمعتك بهذه الهرجله.
لا تلغ اللوم علي الاخرين، هذه مسؤوليتك وحدك ايها الرجل الفاشل.
Quote: تفاصيل ما دار في حوار باقان.. حتى لا يغضب غازي سليمان!!
ضياء الدين بلال
[email protected]
كانت التجربة بالنسبة لي جديدة تماماً، إجراء مناظرات تلفزيونية مع عدد من أطراف الساحة السياسية السودانية، يتم ذلك في وقت عصيب، ودرجة توتر عالية، وحالة استقطاب حادة بين كل الأطراف!
عندما اتصل بي الزميل والصديق وليد مصطفى مدير إدارة الأخبار بالتلفزيون القومي يدعوني لتقديم هذه المناظرات، وشرح لي الهدف من فكرة البرنامج، استحسنت الفكرة تماماً، خاصة وأن التلفزيون يفتقد لمثل هذه البرامج الموجودة في عدد من القنوات السودانية الأخرى.
كانت لي تجربة سابقة في إعداد البرامج السياسية مع البروف عبد اللطيف البوني حيث كنا نعد برنامج (الخط الساخن) الذي يقدمه الصديق خالد لقمان، والبرنامج بعد حلقتين ساخنتين وارتفاع صوت الاحتجاج من قبل بعض المسؤولين الذين لا يحتملون المحاكمات التلفزيونية أصيب البرنامج بها السكت.
فكان سؤالي للزميل وليد عندما طرح علي فكرة المناظرات عن مدى الحرية المتاحة في اختيار الضيوف وتناول الموضوعات لأن الحوارات الإعلامية (تلفزيونية أو صحافية أو إذاعية) في حاجة للصدق والوضوح وطرح التساؤلات التي تدور في ذهن الجمهور والمخالفين وفحص مواقف الضيوف، ولنا تجربة مميزة مع الزميل الطاهر ساتي والأستاذ الكبير الزبير عثمان في تقديم برنامج (مؤتمر اذاعي) بإذاعة أم درمان يحظى بدرجة عالية من الاهتمام والمتابعة لما فيه من جراءة في طرح الأسئلة ورحابة في استضافة الضيوف من كل ألوان الطيف السياسي.
بعد تلقي التطمينات من الزميل وليد أبديت موافقتي على تقديم البرنامج ووضعت خطة مع الزميلين محمد خير مسؤول الدائرة السياسية بالتلفزيون وسناء عباس منتجة البرنامج لاستضافة عدد من الضيوف من كل القوى السياسية.
كانت الحلقة الأولى مناظرة بين البروف إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني والسيد أتيم قرنق القيادي بالحركة الشعبية بحضور واسع للصحافيين المختصين بتغطية ملف الشراكة، حظيت الحلقة بمشاهدة عالية من الجمهور.
كانت الترتيبات المطروحة استضافة دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب والسيد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية.
لم تنجح الاتصالات مع دكتور نافع لمشغولياته العديدة، لكن باقان وافق بشرط أن يكون دكتور نافع هو المناظر له لا غيره.
تم النقاش بين فريق البرنامج على استضافة باقان مع مجموعة راجحة من مناصري "الوطني" من الصحافيين. وأخيراً تم الاتفاق على جعل بعض رؤساء التحرير مناقشين لباقان.
ومضى الترتيب للحلقة ولكن دون سابق علم أو إخطار يصل الأستاذ غازي سليمان لمباني التلفزيون للمشاركة في البرنامج.
قلت لطاقم البرنامج "أنا كمقدم ومعد للبرنامج لم اقترح مشاركة غازي، من الذي فعل ذلك من وراء ظهري؟!"
اشتد النقاش بيننا وانتهينا بأن يجلس غازي مع المشاركين من رؤساء التحرير.
وحينما اتجهت مع الضيف إلى منصة البرنامج، فاجأني وجود كرسي ثالث، وحينما سألت عن الكرسي الثالث عرفت انه وضع لغازي سليمان ليجلس في مناظرة باقان!
غادرت المكان وذهبت لمحمد خير وقلت له بوضوح "ليس من الذوق ولا الكياسة أن تضعني والضيف في مواجهة ثالث دون علم مسبق.. إذا لم تراعِ لشخصي فيجب مراعاة الاتفاق الذي تم مع الضيف" ، وبعد نقاش وجدال من قبل محمد خير الذي يبدو أنه شعر بعدم توازن الحلقة فأراد أن يعالج الوضع بهذه الطريقة الشائهة، بأن يأتي بغازي في مقابل باقان وأراد مفاجأة الجميع بالخطوة حتى لا تكون هنالك مساحة للمراجعة أو المعالجة على سياسة الأمر الواقع ويُخرج نفسه من الحرج الوظيفي.
قلت لمحمد خير إذا لم تسحب الأستاذ غازي مع الاحترام لشخصه من البرنامج فسأنسحب، لأن ما تم لا فيه احترام لي كمعد ومقدم ولا للضيف ولا للأستاذ غازي الذي تم إخطاره بأنه سيكون في مناظرة مع باقان،وهذا غير متفق عليه.
تدخل بعض الأخوة وتم الاعتذار لغازي الذي خرج غاضباً. ويبدو أنه اتصل بالزميلة (الانتباهة) وقال لهم إنه منع من مناظرة باقان. وغازي معذور في ذلك لأنه لم يكن يعلم أنه مدعو لمعالجة وضع خاص بتخوفات إدارية. لذا فقد سارع بالوعيد والتهديد بأنه سيكتب مقالا ليروي ما حدث له.
اتصلت بغازي وشرحت له كل الملابسات، وتفهم وجهة نظري التي لم تكن تستهدف شخصه الكريم.
البرنامج شهد لحظات توتر أخرى إذ أن المناقشات في موضوع غازي أضاعت جزءاً كبيراً من زمن البرنامج الذي كان على موعد مع الهواء المباشر حتى تبقى زمن محدود.
وكانت هنالك عوامل أخرى لا داعي لذكرها، فعرضنا على باقان أن تُسجل الحلقة لتبث لاحقاً ، أصر باقان على البث المباشر لأنه لا يثق في التلفزيون، بعد نقاش وتعهدات بعدم السنسرة وافق على التسجيل.
كانت هنالك مشاكل واضحة في الصوت أثناء التسجيل، الأمر الذي أدى لإيقاف الحلقة عدة مرات.
انتهى البرنامج بعد حوار ساخن ومواجهة مفتوحة بين باقان والمشاركين، احتمى فيها الضيف من الهجوم الكثيف بالتاريخ، وعدم التعامل مع الأسئلة الملغومة والالتجاء للعام والمطلق وهي تكتيكات يجيدها الرجل جيداً.
وبعد نهاية الحلقة، علمت من بعض الفنيين والزميلة سناء عباس أن الجزء الأخير به مشاكل فنية بالصوت ولكن توجد إمكانية للمعالجة، الغريب أنني لم أجد الزميل محمد خير في انتظارنا فقد غادر المكان وأغلق هاتفه النقال.
ويبدو أن الريبة تسللت للسيد باقان وأعضاء مكتبه خاصة الأخ والزميل عاطف كير، الذي لعب الدور الأكبر في الحصول على موافقة باقان بالمشاركة في الحلقة، فاتصل بي هاتفياً وطلب مني إبلاغ إدارة التلفزيون بعدم رغبتهم في بث الحلقة. وحاولت إثناءه عن القرار، لكنه كان مصراً على موقف منع البث، أخطرت الزميل وليد بذلك وقال لي بأن قرار البث أو عدمه ملك للتلفزيون وأن الحلقة "ستبث غداً".
وفعلاً بُثت الحلقة ونقلت إفادات باقان الأساسية بالكامل وتم حذف الجزء الذي انقطع فيه الصوت وهو مداخلات الحضور وتعليق باقان عليها.
وقال لي وليد إن ما حُذف لا يتجاوز الدقائق السبع، قلت له كان من الأفضل أن تبث كاملة مع عدم الصوت وألا تحذف هذه الدقائق لأن ذلك سيفتح الباب أمام شكوك الضيف، الذي كان يتابع بهدوء ثلجي تداعيات الكواليس.
المهم انتهت الحلقة وتم بثها بعد أن كادت أن تفسد علاقتي بالأستاذ غازي سليمان ونُجرح في مصداقيتنا أمام أنفسنا أولاً ثم مع الآخرين. |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: جلال نعمان)
|
| Quote: كانت الترتيبات المطروحة استضافة دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب والسيد باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية. |
عدم الالتزام بالشرط الوحيد
| Quote: لكن باقان وافق بشرط أن يكون دكتور نافع هو المناظر له لا غيره. |
ثم الاتقاف فيما بينكم علي ترتيبات اخري دون علم الضيف مع اخلال تام بشرطه
| Quote: تم النقاش بين فريق البرنامج على استضافة باقان مع مجموعة راجحة من مناصري "الوطني" من الصحافيين. وأخيراً تم الاتفاق على جعل بعض رؤساء التحرير مناقشين لباقان. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: جلال نعمان)
|
| Quote: ولكن دون سابق علم أو إخطار يصل الأستاذ غازي سليمان لمباني التلفزيون للمشاركة في البرنامج |
يعني بتعترف انك مريس ومتيس
| Quote: أنا كمقدم ومعد للبرنامج لم اقترح مشاركة غازي، من الذي فعل ذلك من وراء ظهري؟!" |
انت كمعد ومقدم للبرنامج، (بـ تقرر) من هم المشاركين ولا (بـ تقترح)
اذا كنت بتقترح فقط، ببقي ما عنك حق تحتج علي ما حصل!
اما ان كنت بـ تقرر معناها انت ( مريس ومتيس) او في احسن الاحوال
جزء من المؤامره!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
| Quote: اشتد النقاش بيننا وانتهينا بأن يجلس غازي مع المشاركين من رؤساء التحرير |
اشتد النقاش بينك وبين مين؟ وليه اصلا يشتد!
انت مش معد البرنامج ومقدمه!
ثانيا انت مش قلت انو في حاجات حصلت وراء ظهرك ومن دون علمك!
طيب تناقش في شنو!
وتساوم وتتنكر وتنقض اتفاقك مع باقان بمحاروته لنافع علي نافع
ثم بعد ذلك تقبل ان يبقي غازي مع رؤساء صحف المؤتمر الوطني وهو ليس رئيس تحرير صحيفه
حتي اتفاقك مع زملائك حول استضافة روساء تحرير صحف المؤتمر الوطني تنكرت له.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
Quote: رغما عن كل ذلك، لايستطيع ضياء بلال أن يصل إلى الحقيقة الساطعة،
بأن باقان أموم ليس قائدا سياسيا مميزا وحسب، بل أنه رجل جدير بالإحترام. |
الاخ سيف
تحايا
تعرف انا حضرت الحلقه، و لاحظت انها تختلف من سابقتها بحيث انها تستضيف
متحدثا واحدا علي عكس الحلقه الاولي
وكالعاده افترضت حسن النيه وقلت لنفسي ربما حصلت ظروف طارئه لممثل المؤتمر الوطني
في اخر لحظه.
الان بعد ما عرفت كل هذه التفاصيل وعندما اعود بذاكرتي لكيف كان ضياء الدين
ينظر لباقان، تنتابني شكوك عظيمه من المخاطر التي تواجهها قيادات الحركه في
الشمال
اعتقد انه من الافضل للجميع ان تلتزم قيادات الحركه الشعبيه بالجنوب
وتبتعد عن الخرطوم ما امكن ذلك
هذا لسببين
اولا اي حدث طائش او تصرف غير مسؤول سيؤدي الي فوضي لن تبغ ولن تذر
ثانيا: ليس هناك في المؤتمر الوطني ما يمكن محاورته فهؤلاء منذ 1989
يعتقدون انهم يملكون الحقيقه المطلقه وليس لهم استعداد للنظر فيما يقوله الاخرون
حتي لو تمزق السودان الي مليون بلد، هذا الامر لا يهمهم مطلقا
لذلك الحوار معهم ليس له معني
ثالثا هل من يحاور عن قضايا الوحده والانفصال شخص مثل الهندي عز الدين!
هل مثل هؤلاء من اصبح مكفول له الحل والربط في قضايا السودان!
من هم ضياء الدين بلال والهندي حتي يفتوا في امور السودان! من يمثلون!
واي تأهيل او خبره لديهم تؤهلهم لورود مثل هذه القضايا!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: جلال نعمان)
|
الأخ جلال نعمان.
كويس أنك فتحت هذا البوست لمناقشة هذه الحلقة.
لقد حضرت جزء كبير من هذه الحلقة وكان فيها ضياء الدين بلال يمثل المؤتمر الوطني بطريقة جيدة جدا. واضح جدا أن هنالك كانت تعليقات سخيفة من بعض الحضور أثناء حديث باقان أموم وهذه طريقة غير حضارية، جل الحضور كانوا من جماعة المؤتمر الوطني رغم محاولاتهم لأخفاء ذلك، حتى كوز المنبر علي تاج الدين الذي يعيش في هولندا كان حضورا في الخرطوم وطبعا نكر الرجل كوزنته بدون حياء عندما قام بتعريق نفسه. حسنا فعل باقان أموم بعدم الرد على بعض الاسئلة السخيفة والغير مفيدة من أمثال الساقط الهندي عز الدين. ويا ضياء الدين بلال. وصفك للساقط الهندي عز الدين" بالقلم الهرم" شئ مخجل بحق وحقيقة وعيب في حقكك كصحفي مهني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: Deng)
|
.
| Quote: تفاصيل ما دار في حوار باقان.. حتى لا يغضب غازي سليمان!! |
بينما يخشى من "غضب" غازي سليمان،
فهو لاينتبه حتى لإعلان إعتذاره للأستاذ باقان أموم! ناهيك عن أن يفرد له مقال مدعم بإتصال هاتفي!!!
لعمري ..
فإن ما دار في كواليس هذه الحلقة وحده كفيل بأن يجعل الرجل يختار الإنفصال ! ولو كان يحمل في صدره قلب ألف "مسيح"
من حق ضياء بلال أن يحسب نفسه شاطرا، لكنه لا يلزمنا أن نكون محض دراويش.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
Quote: أيوة يا جلال لكن البرنامج دا إتشكل ليهو فريق عمل ..!!
والقصد إنو النقاش إشتد مع فريق العمل محمد خير وسناء عباس وأخرون ..!!
والكلام دا ذكروا ضياء الدين بلال فوق ..
تحياتي .. |
ناذر
سلامات
هسي عليك الله
كلام ضياء الدين بقنع ليه زول
اذا قبلنا كلامه دا بضبانته
معناها انه هو شخص في منتهي السذاجه! او هو الشخص الذي تأصلت منه السذاجه ذات نفسها!
اي ان تصبح مثلا ويقول الناس ( سذاجة ضياء الدين)! زي ندامة الكسعي!
ولا اعتقد انه كذلك!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: musadim)
|
Quote: لعمري ..
فإن ما دار في كواليس هذه الحلقة وحده كفيل بأن يجعل الرجل يختار الإنفصال ! ولو كان يحمل في صدره قلب ألف "مسيح"
|
الاخ سيف اليزل الماحى
يفهم من كلامك اعلاه بان امر الانفصال لم يحسم بعد لدى باقان , وهل بالضرورة ان نستنسخ المسيح بالملايين حتى نحصل على الوحدة
وهل امر الانفصال الذى هو خيار شعب الجنوب ان حدث يلقى باللائمة على شعب الشمال فقط دون ادنى مسئولية لاخواننا فى الجنوب
ومثقفيهم كما تصب معظم اتجاهات مثقفى الشمال والجنوب معا , امر جيد ان نمارس جلد الذات ولكن ليس للدرجة التى تنسى الاخرين
مسئولياتهم تجاه القضايا القومية , واعتقد ان المواطنة والاحساس القومى لن يفسد بسبب تعليقات حضور حلقة تلفزيونية وبنفس القدر
لن تاتى الوحدة بسبب دورة مدرسية او بتصريحات ومحادثات الزمن الضائع , ارجو ان نؤسس بعد الان لجوار امن سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: musadim)
|
Quote: يا زملاء يا أعزاء
ضياء الدين ينفذ في الدور المرسوم له من قبل المؤتمر الوطني.
لا تنتظروا منه أكثر من ذلك، فهو مؤتمر وطني ونص برغم محاولات التقنع بالمهنية و الموضوعية وما إلى ذلك.
هذا الصحفى البوق مفضوح مفضوح في كتاباته ومواقفه المعروفة.
دعوه يعري نفسه أكثر فأكثر |
شكرا عزيزنا musadim
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: Deng)
|
Quote: الأخ جلال نعمان.
كويس أنك فتحت هذا البوست لمناقشة هذه الحلقة.
لقد حضرت جزء كبير من هذه الحلقة وكان فيها ضياء الدين بلال يمثل المؤتمر الوطني بطريقة جيدة جدا. واضح جدا أن هنالك كانت تعليقات سخيفة من بعض الحضور أثناء حديث باقان أموم وهذه طريقة غير حضارية، جل الحضور كانوا من جماعة المؤتمر الوطني رغم محاولاتهم لأخفاء ذلك، حتى كوز المنبر علي تاج الدين الذي يعيش في هولندا كان حضورا في الخرطوم وطبعا نكر الرجل كوزنته بدون حياء عندما قام بتعريق نفسه. حسنا فعل باقان أموم بعدم الرد على بعض الاسئلة السخيفة والغير مفيدة من أمثال الساقط الهندي عز الدين. ويا ضياء الدين بلال. وصفك للساقط الهندي عز الدين" بالقلم الهرم" شئ مخجل بحق وحقيقة وعيب في حقكك كصحفي مهني. |
العزيز دينق
يا صديقي طبعا بلد (قادة الراي فيها) زي الهندي وضياء الدين بلال
طبعا بالضروره تنحظ وتتفرتك وتبقي زباله زي ما هو حاصل!
لا يمكن لامثال هؤلاء ان يظهروا إلا في اكثر لحظات التاريخ حلكة وظلاما
والسودان اليوم انحط لادني من حال اروبا في القرون الوسطي ويتجه
بجداره نحو عهد انسان الكهف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: musadim)
|
| Quote: تدخل بعض الأخوة وتم الاعتذار لغازي الذي خرج غاضباً. ويبدو أنه اتصل بالزميلة (الانتباهة) وقال لهم إنه منع من مناظرة باقان. وغازي معذور في ذلك لأنه لم يكن يعلم أنه مدعو لمعالجة وضع خاص بتخوفات إدارية. لذا فقد سارع بالوعيد والتهديد بأنه سيكتب مقالا ليروي ما حدث له. |
دي معلومه مهمه جدا
كل يوم مصادر الانتباهه بتتكشف
اصلا كان في حلقه مفقوده
الان الدائره كادت تكتمل
شكرا ياضياء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: جلال نعمان)
|
.
احمد التيجاني كتب:
Quote: يفهم من كلامك اعلاه بان امر الانفصال لم يحسم بعد لدى باقان , وهل بالضرورة ان نستنسخ المسيح بالملايين حتى نحصل على الوحدة
|
أنا أتحدث عن السلوك تجاه الاخر في هذا وعلى وجه العموم،
فما حدث في كواليس هذه الحلقة هو مثال لعقلية إقصاء الآخر وعدم إحترامه وهو برنامج النظام الذي يدير هذه الأجهزة
بصورة مباشرة أو عندما يضع موظفين تنفيذيين أو موظفين بالوكالة يعبروا عم طبيعة المنهج الذي يكرس لعقلية أحادية تدعي إمتلاك وجه الحقيقة بالكامل،
ولذلك قلنا أن ذلك محض مثال يجعل من "بند" الوحدة الجاذبة أكذوبة كبيرة لا تنطلي على أبسط الناس.
نحن لانعفي أحد من مسئوليته تجاه القضايا الكبيرة، لكننا لا نقفز فوق "حواجز" الواقع الذي يجري على الأرض،
وكما ترى تعذر حتى على المخلصين شمالا وجنوبا من خارج دوائر السياسة ومواقع إتخاذ "القرار" أن تكون لهم كلمة في مصير البلاد!
حتى أضحى السؤال عن موقف باقان من أمر الإنفصال، في محل "الجس" الذي يعقب الذبح.
والآن لم يتبقى لأحد أن يقول كلمة أو يفعل شيئا .. ولا ألف دجال منهم.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: سيف اليزل الماحي)
|
اخي جلال
هل من يحاور عن قضايا الوحده والانفصال شخص مثل الهندي عز الدين!
هل مثل هؤلاء من اصبح مكفول له الحل والربط في قضايا السودان!
من هم ضياء الدين بلال والهندي حتي يفتوا في امور السودان! من يمثلون!
واي تأهيل او خبره لديهم تؤهلهم لورود مثل هذه القضايا!
والله يا سودان صرت مهزله ان ينظر له امثال هؤلاء
__________________________________
هذا الصحفى البوق مفضوح مفضوح في كتاباته ومواقفه المعروفة.
دعوه يعري نفسه أكثر فأكثر
بالفعل فانا احترم الانسان ان يكون مؤتمر وطني عديل لكن ان يلبس المهنية هذا الثوب القذر
دي اس المشكله يعني التركي ولا المتورك
____________________________________
لم تنجح الاتصالات مع دكتور نافع لمشغولياته العديدة، لكن باقان وافق بشرط أن يكون دكتور نافع هو المناظر له لا غيره.
افو الجعلي زاغ ولا شنو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: طارق ميرغني)
|
الاخ النعمان والمداخلون التحية لكم جميعا وكل سنة وانتم طيبون
بالطبع صحفيي الانقلاب امثال ضياء الدين والهندي وعتباني وكمال بخيت وياسر محجوب او اسم بهذا النوع والطيب مصطفى واخرون كثر. فهؤلاء هم جزء من الازمة حقيقة بل هم في اشخاصهم الكريمة تكمن جوهر الازمة لاسباب كثيرة ضمنها الظهور المفاجئ لهم في الساحة والشهرة, واستخدام السلطة الغاشمة بل الارهابية لهم كابواق لتقديم بروباقندا سلطة الانقلاب العسكري كجريمة نكراء ضد المجتمعات البشرية على الاطلاق وتبريره بل الاعتراف به من قبل المجتمع والقبول به كعمل ايجابي وحقيقة وطنية يجب تصديقها بل الخضوع لسلطة الانقلاب العسكري ضمن الثوابت الدينية والوطنية وهنا تكمن اول المفارقات, ثم ياتي دور السلطة والثروة والبحث عن الشرعية. وبحث هؤلاء عن المكانة والثروة والوجاهة او حتى دواعي الخوف من اي سلطة مما يجعل الكثيرين من البسطاء الذي يكتنفهم الخوف اساسا في حياتهم وكيفية بقائهم في الحياة دون قوة تحميهم فسرعان ما تجدهم خاضعون متملقون مع اي نظام خاصة من يستخدم القوة لبطش الاخرون لافساح المجال لهم. فتجدهم يتماهون مع مثل هذه الانظمة القهرية لانهم يخافون حتى المنافسة مع الاخرين في اي مجال بحرية. وبذات القدر قادة الانظمة الدكتاتورية فحالة الخوف حالة سايكولوجية يعتري الطرفين اذن الوضع الذي فيه السودان الان هو وضع شاذ بكل المقاييس. فهؤلاء لا يعنيهم الحق او الحقيقة او قيم الصدق او الحياد او الوطن او حتى الانسان او الاديان او اي منظومة قيم بالطبع لا فهؤلاء من الانانية بمكان كحالة مرضية بل يستمتعون حقيقة بسحق هذه القيم اساسا لانها تمثل لهم انهزام بسبب الخوف والخواء الكامن في دواخلهم. ولا يرغبون بالمرة الوقوف امام حقيقة ذاتهم, وبالتالي فالشخص الذي يهرب من مواجهة حقيقة نفسه فعن اي حق او حقيقة يتحدث؟
وعليك بهذا المثال الذي حدث فعليا في واقعهم: فخلاف نظام الانقلاب مع شيخهم الذي جاء بهم ليلا على ظهر دبابة مسروقة من عرق شعب السودان هو دليل صارخ على ان الاخر لا وجود له في ذهنهم اساسا ويكفي قول البشير في رمضان ذلك العام انه لو قتل شيخه الذي جاء به الى سدة الحكم فالله سوف لم يساله عن قتله؟ طيب من هو اقرب اليهم من شيخهم الذي كذب امام الله لاخفائه ليدخل القصر غازيا؟
فهل سمعتم من هذه الابواق من قال كلمة حق على الاقل حتى فيما بينهم؟
اذن لا يحق لنا مطالبتهم بما عجزوا عن تقديمه لانفسهم وفاقد الشئ لا يعطيه بالطبع. فهؤلاء اعمدة بروباقندا النظام الفاشي القائم. بل هم انفسهم من انتاج النظام الخالص حيث عقيدته الفاشية الوافدة وقطعا لا يمكن اصلاحهم او تغييرهم باي حال من الاحوال
فقد الذي يمكن عمله معهم هو التصدي بقوة لهم بتفنيد الاعيبهم بقضايا الوطن الذي لا علم لهم به ولا شأن لهم فيه بناءا على الواقع الذي هم فيه وهو خصم على الوطن بالطبع. وردع عبثهم بعقول العامة بسرد الحقائق في الواقع في وجه ترهاتهم وصراخهم العبثي كما هو واقع امامنا في اجهزة اعلامنا المحتل بالقوة من قبل نظامهم
ولدي مقال لم اتمكن من نشره وكان ردا لمقال قد سطره المتسلق ضياء الدين عن باقان اموم وكنت حريصا ان افتح بوست خاص بالمقالين ولم يساعدني عامل الزمن ولكني بعد إطلاعي على بوستك هذا الذي اعجبني فيه طرحك القوي وردك الحاسم لهؤلاء الاوباش من نزلاء الظلام من الاكلنجية الحائمين حول اطباق الحكام الدكتاتوريون من قتلة شعوبهم والعلطجية حاملي عفن نظام الانقلاب الاخوانجي الفاشي الوافد وجدت لزاما على انزال المقالين معا لدعم موضوع البوست وكشف عبث وزييف هذا المتسلق ضياء والوقوف معا لدحض اراجيف وتفنيد مدى الاذى الجسيم الذي ظل يلحقه هؤلاء بالوطن وخلق الفتن والتشويه المتعمد بين مكونات السودان وشعبه البرئ المقهور المسلوب ارادته بالكامل والمنهوب ثرواته بلا رقيب او حسيب.
وكما لنا راي فساكون سعيد جدا بالاراء الاخرى المخالفة فيما سطرته باعاليه وفي المقال الخاص بي الذي ساقوم بانزاله لاحقا وقطعا لا اريد مدحا او ثناءا ولكني اطمح في الاراء المخالفة بالضرورة حتى اصوب واصحح ما خطه قلمي
ولكم منا جزيل الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: طارق ميرغني)
|
تحية للاستاذ طارق...في سياق ما حدث يتضح بلا شك نوعية من يفترض فيهم القيام بدور صناعة الراي في المجتمع...لا كهؤلاء المؤدلجين او بالعي الطعم ....
من خلال الحلقة ستلاحظ ضالة الراي والطرح مثلما تلاحظ حصافة باقان وهو يراقب سيناريو الحوار....ليمتد الشك المعلوم سلفا في مواجهة المحاولات الماكرة للنظام في حجب الصورة....والتي اصبحت لا تحتاج الي برهان..
الشكر للاستاذ جلال...للاضاءة...وكما يقولون فان الحق ابلج والباطل لجلج.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
مقال ضياء الدين بلال
Quote:
باقان .. نظرية ذيل القط! ..... بقلم: ضياء الدين بلال
الأربعاء, 09 يونيو 2010 05:32
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
ليست هي المرة الاولى التي تتحدث فيها الحركة الشعبية عن قضية بالغة الحساسية، بسهولة ويسر واعتياد ، مثيرين للحيرة والتعجب من قبل وفي حوار مع الزميلة المتميزة رفيدة ياسين، قال رئيس الحركة الفريق سلفاكير: (برنامج الحركة الشعبية في شمال السودان لن ينتهي بإنفصال الجنوب عن قضايا السودان الكبير ، بل سنواصل على ذات النهج في مشروع السودان الجديد، فهو مشروع كبير، فقد كنا نريد تحرير كل الناس في المناطق المهمشة كي يجدوا حقوقهم التي لم تعطها لهم أية سلطة في الخرطوم منذ القدم، وهذا هو برنامجنا منذ بدأنا في النضال وهذا لن ينتهي حتى إذا انفصل الجنوب)!
وقبل يومين في حوار صحفي نشر بـ «الشرق الاوسط» اللندنية مع الامين العام للحركة باقان أموم، ردد ذات الفكرة. اذ قال: (مشروعنا لا يزال قائماً، وهو مشروع السودان الجديد، القائم على إحترام التعددية، والدولة العلمانية، التي توفر الفرص المتساوية للجميع. وتتيح لهم ممارسة حرياتهم الدينية والثقافية وغيرها، وهذا المشروع، سيتم تنفيذه في جنوب السودان، إذا اختار الجنوبيون الإنفصال، وستحمل الحركة الشعبية هذا المشروع نفسه لدولة الشمال وستناضل من أجل تحقيقه)..!
حديث الرجلين يعني بصورة واضحة، ان الحركة بعد إنفصالها بالجنوب ستواصل العمل على تغيير طبيعة الحكم في الشمال أو ربما تسعى للسيطرة عليه، عبر استمرارها كحزب عابر للحدود ومنافس على صناديق الاقتراع، حزب بالخرطوم وبورتسودان ومركزيته التمويلية والإسنادية بجوبا عاصمة الدولة الوليدة!
باقان الذي يصف بقاء نائب رئيس الدولة السودانية- القائمة الآن - علي عثمان طه بالجنوب لأشهر للدعوة للوحدة (عملاً عدوانياً)، أين وكيف وجد القناعة التي يسرت له احتمال ان يسمح الشمال للحركة بمساحة مناورة سياسية لا على حدود 1956 ولكن على شارع النيل قبالة القصر الجمهوري!
كما، ولماذا يصبح بقاء طه بإحدى المدن الجنوبية لأشهر (عملاً عدوانياً) تحذره الحركة، بينما إقامة باقان في أرقى أحياء الخرطوم بمنطقة المعمورة لسنوات حق مكتسب غير قابل للإستفهام؟!
بعض هذه التساؤلات وبصياغات أخرى سبق وأن طرحها الدكتور الاكاديمي الواثق كمير القيادي الشمالي بالحركة في عدد من المقالات من ذوات الصدق العالي، نشرت بهذه الصحيفة وحظيت بمتابعة وتعليقات واسعة.
أحاديث سلفا وباقان لا تعدو أن تكون محاولة تطمينية أساسها التأكيد على التزام - يصعب الإيفاء به- تجاه الشماليين بالحركة، بأن تستمر الحركة في دعمهم حتى بعد الإنفصال.
والحركة تدرك جيداً أن هذه المجموعة الشمالية ظلت لسنوات محاطة بعداوات شرسة في الشمال، لم تهادنها في ظل الوحدة والشراكة، فكيف سيكون الوضع بعد الإنفصال وتفتق الجراح؟!
الأوفق للحركة الشعبية أن تعلن الانفصال بين قطاعي الجنوب والشمال قبل أن تنفصل بالجنوب، وعليها أن تترك لهذه المجموعة الشمالية التي كانت معها في خندق واحد وطاردتها الاتهامات والاساءات، تترك لها حق الاختيار: بين تكوين حزب جديد او الانخراط الفردي في أحزاب قائمة أو اعتزال السياسة ،طالما أن الحركة لا تجد لهم مساحة استيعاب بالجنوب!
وذات الوضع ينطبق على المؤتمر الوطني حال الانفصال في التعامل مع فرع حزبه بالجنوب وأصدقائه من الفصائل والأحزاب الاخرى، التي ظلت لفترة طويلة تسدد فواتيرعلاقتها بالوطني عبر حرق الدور والاعتقالات والاعتداءات الجسدية.
ساذج من يتوقع وجود انفصال سلمي وأخوي بين الشمال والجنوب، وكل طرف يرغب في الاستثمار في جراحات ومخاوف الآخر. أو على طريقة أن ينام القط قرير العينين، بينما ينشط ذيله داخل قفص الدجاج!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تبادل ادوار يا ضياء الدين بلال وانت شخص غير مؤهل! (Re: Arabi yakub)
|
وهذا ردنا الذي سطرناه منذ ذلك التاريخ دون اي تعديل ونعتذر للتاخير
ذيل الانقلاب ضياء الدين بلال
كعادته كمتصيحف نشأ وترعرع في رحم الانقلاب العسكري سيظل مغمورا يتغمصه العنصرية والجهل بابسط الاشياء من حوله حتى في داخل الخرطوم الذي يزعم الانتماء اليه ويدعي ملكيته مع عصبة الانقلاب الذين جاؤوا به في جنح الظلام والناس نيام. فضياء الدين بلال احد الظواهر السالبة الذين غطوا فضاء السودان المنهار الان بفعل هذه الظواهر السلبية التي نبتت مع انقلاب الفاشية في الثلاثون من يونيو 1989 فعاثوا في ارض السودان فسادا وافساد فملاؤا الارض جهلا وتضليل وصراخ وعويل في سبيل تبرير جرائم نظام الانقلاب العسكري الفاشي الذي سرق سلطة اهل السودان في ليل بهيم وهيمن بالكامل على كل موارد ثروتهم. فاصبح ينفق على هؤلاء الكتاتيب المتصيحفين ليعتاشوا على حساب شعب السودان المغلوب على امره. ولينفثوا سمومهم العنصرية وجهلهم المتأصل بحقيقة هذا السودان وشعبه العظيم. ولا ادل على هذا الجهل من ان هذا الضياء الذي لا ضياء فيه غير العتم العنصري والجهل حيث كتب في صحيفة سودانايل الالكترونية بتاريخ الأربعاء, 09 يونيو 2010 بعنوان (باقان وذيل القط) وكالعادة في نجر المسميات الفارغة التي لا معنى سياسي لها غير الارهاب والتضليل. ان هؤلاء المتصيحفون من جوخة الانقلاب غير معنيين باسط شروط المهنية والالمام المعرفي حتى بما يسطرونه لقراءهم اذا وجدوا . لانه مدفوع الاجر يتملكه االغرض ليس إلا. ومن الواضح ان الحركة الشعبية قطاع الشمال التي اكتظت بابناء السودان من كافة اقاليم الشمال السياسي من حلفا لبورتسودان الي الجنينة وكل الوسط ومن مختلف الاعمار رجالا ونساء حتى اصبحوا شوكة في غصة هؤلاء الاكلنجية سارقي قوت الشعب وطباليهم من المرجفين من اتباع نظام الانقلاب امثال المهرج ضياء الدين الذين ظلوا يجزمون بان السودان هو الشمال, وفي الشمال فقط هو نظامهم الانقلابي هذا. ونظام الانقلاب هو السودان في اقاليم الشمال السياسي كله؟ فهل هذا جهل بالحقائق ام الغرض مرض.
فالمهرج ضياء الدين قطعا لا يعرف حقيقة مدينة الخرطوم في الخارطة السياسية للسودان ولجميع شعبه والعالم اجمع كمان. فاخرج ما بداخله من عنصرية هي الاسوأ حتى من ما يسمى بمنبر السلام العادل, حيث قال ردا على تصريحات الفريق سلفاكير الذي قال ان الحركة الشعبية لتحرير السودان سيظل يعمل في قطاع الشمال السوداني حتى لو انفصل الجنوب. وكرر معه باقان نفس التصريح وهذه التصريحات في حد ذاتها بارقة امل على روح التقارب حتى بعد الانفصال. ومن البديهي ان نتوقع عودة الوحدة اذا ازيلت اسباب الانفصال. ولكن الانفصاليون الشماليون وعلى راسهم نظام الانقلاب الاسلاموي وجوخته يرفضون ايضا. وهنا ينبري الطبال ضياء الدين بلال مدافعا عن مواقف اولياء نعمته للرد على تصريحات السيد/ الفريق سلفاكير وباقان وليقرر لنا الطنبال بلال في قطاع الشمال اين المفر بعد الانفصال؟
ولا ندري باي حق يقرر لنا المهرج ضياء الدين بقائنا في السودان ونحن ابناء السودان قبل ان يولد ضياء الدين كمتصيحف في رحم الانقلاب؟ بل نحن موجودون قبل ان يولد رئيس الانقلاب نفسه حتى يستأجره حزب الاخوان المسلمين الفاشي المستورد من وراء الحدود للقيام بالانقلاب. وسنظل باقون وفق تنظيمنا الذي ارتديناه في الشمالية حيث دنقلا العجوز مقر حضارات شعوب السودان وافريقيا, والشرق حيث بورتسودان الملحمة الى حلايب الذي جبن رئيس انقلابك في الحفاظ عليه, والغرب والوسط والجنوب حتى لو انفصل الجنوب. وحتى لو اصبح انقلاب الانقاذ الفاشي هو السودان في الشمال السياسي واصبح ضياء الدين بلال مقرر شئون السكان ايضا سنظل باقون في اقاليمنا ومدننا وحركة شعبية يا بلال؟ وسيكون باقان معنا ايضا؟ ففي الخرطوم الان يوجد حزب البعث العربي ذو الاصل الشامي بفروعه السوري والعراقي. والحزب الناصري فرع مصر. وحزب اللجان الثورية الليبية والموتمر الوطني نفسه جزء من حركة الاخوان المسلمين الام في مصر. فهل وجود الحركة الشعبية قطاع الشمال في الشمال بعضويته من الشماليين فقط هو المحرقاك خالص كدا يعني! ليه يا بلال؟
اهذا هو العنصرية ام شئ اخر في نفس الطنبال ضياء الدين بلال؟
ثم قام المهرج بلال بالهجوم على تصريحات باقان اموم الذي استهجن فيها ذهاب علي عثمان طه الى الاقامة في جوبا في محاولة ديكورية ودعاية فجة لتغطية رغبتهم الاكيدة والمتاصلة في فصل الجنوب السوداني منذ يومهم الاول, حيث قام الان بزعم انه يود الاقامة لاشهر للدعوة الي الوحدة. ونحن اذ نتسائل اولا اية وحدة هذا الذي يدعو له علي عثمان من جوبا خلال اشهر؟ بل من الاساس ماهو برنامج علي عثمان الجديد للوحدة لنطلع عليه وكيف يتم من جوبا؟ ام هي زواجة يعني؟ وهنا ايضا يتضح جهل هؤلاء الناس بامر الوحدة وكيفية بناء الاوطان وربط وحدته التى قطعا لا تقررها المجموعات المتظلمة في عواصم الاقاليم في ستة اشهر. فالشئ الوحيد الذي يمكن عمله في جوبا الان هو استضافة موتمر دستوري شامل يجمع كل القوى الوطنية الفاعلة في الشمال السياسي حيث الشرق والغرب المغيبون تماما عن امر وطنهم وعلى راسهم الحكومة المركزية التي تمثل الشمال الجغرافي كما هو واقع بالفعل ووفق إعترافك ايضا. للبت في معالجة كل الاوضاع الخلافية ومخاطبة صريحة ومفتوحة لكل ازمات الوطن للتوافق حولها طوعا بين جميع مكونات السودان واقرار مسودة دستور وطني قومي بالفعل مستعجل. يقرر المواطنة ويزيل كل اشكال الدولة الدينية الاحادية الاقصائية القائمة الان, والتي فرضها بالقوة العسكرية المنهوبة من عرق شعب السودان على عثمان نفسه بالانقلاب العسكري لاستئصال شعب جنوب السودان والاستيلاء على ارضهم كغنيمة, او تقسيم السودان الذي تم بالفعل لمجرد ان تم فرض واعلان الدولة العربية الاسلامية في شمال السودان منذ الاستقلال. لان شعب جنوب السودان ببساطة لا عرب ولا متعوربين ولا مسلمين فما علاقتهم بهذه الدولة الهلامية؟ والسؤال الاهم ما معنى الدولة العربية الاسلامية؟ اهي العنصرية العرقية/ الدينية في اوضح صورها ام هناك معنى اخر لهذه المسمى في الفكر السياسي؟ فعقد موتمر دستوري عاجل في جوبا وعودة الجميع سريعا الي مؤسسات الدولة في المركز الخرطوم للبدء في اجراءات التنفيذ فور هيكلة موسسات الدولة القومية . واطلاق الحريات العامة وحق التعبير الحر, وقيام مؤسسة قضاء كامل الحياد هذا ابسط ما يمكن القيام به في الساعة الخامس والعشرون كما قال باقان ويمكن ان يبدا من جوبا ليكمل ويطبق في العاصمة الخرطوم حيث يوجد مؤسسات الدولة القومية وكل قوى السوان.
ولكننا تعالوا لنرى ماذا قال الطنبال ضياء الدين بلال:
باقان الذي يصف بقاء نائب رئيس الدولة السودانية- القائمة الآن - علي عثمان طه بالجنوب لأشهر للدعوة للوحدة (عملاً عدوانياً)، أين وكيف وجد القناعة التي يسرت له احتمال ان يسمح الشمال للحركة بمساحة مناورة سياسية لا على حدود 1956 ولكن على شارع النيل قبالة القصر الجمهوري!
كما، ولماذا يصبح بقاء طه بإحدى المدن الجنوبية لأشهر (عملاً عدوانياً) تحذره الحركة، بينما إقامة باقان في أرقى أحياء الخرطوم بمنطقة المعمورة لسنوات حق مكتسب غير قابل للإستفهام؟!
بالطبع هنا يتضح جهل المهرج ضياء الدين بلال بحقيقة الخرطوم نفسه ناهيك عن ان يتحدث عن أي شأن اخر من شئون السودان العامة. كما يتضح عنصريته الذي بات ينضح منذ يومه الاول في ركب الانقلاب.
واذا قال باقان وجود علي عثمان عمل عدواني فهذا لا يعني لانه شمالي او يمثل الشمال؟ والعدوان جرم بشري يمارسه ويتحمل اوزاره الشخص الذي قام به. وبالفعل على عثمان في شخصه رجل عدواني. فرجل القانون الذي يخالف القانون ويقوم بالانقلاب العسكري المسلح ضد ام القوانين وهو الدستور الذي ادي قسم الولاء له فهذا جرم لا يقوم به الا شخص مجرم بطبعه. ثم الان ينقلب علي شيخه الذي رعاه وحمله الى القصر الرئاسي على ظهر دبابة مسروقة من عرق الشعب في جنح الظلام ليودعه في غياهب السجون الان. وكبار رفاقه قد شردهم ومن قتل دون حتى محاكمة صورية ,ومنهم من اثر المنفى ومنهم من تمرد وحمل السلاح؟ هذا ما حدث فيما بينهم فيما يسمى بالحركة الاسلاموية المستوردة من وراء الحدود. فهل هناك اجرام وعدوان اكبر من هذا؟
فهناك فرق كبير بين جوبا كعاصمة للاقليم الجنوبي للسودان والخرطوم كعاصمة سياسية لكل السودان, بما فيهم جوبا وكل اقاليم جنوب السودان وليس فقط عاصمة للشمالية او شمال السودان السياسي وحسب. فالخرطوم عاصمة دولة مستقلة ذات سيادة منذ 1956, وقبل وصول الانقلابيون اولياء نعمتك الى سدة الحكم بالاستيلاء عليه في جنح الظلام. ولهذا يجوز ان يقيم فيها حتى الاجانب من غيرالسودانيون في افخر القصور. وبالطبع الخرطوم في عهد الانقلاب المشئوم قد اوى الارهابي الدولي اسامة بلادن ومساعده ايمن الظواهري وعتاة الارهابيون وكارلوس واخرون من مطاريد العالم ليس لان الخرطوم عاصمة مجرمين, وانما لانه اولا واخيرا عاصمة دولة مستقلة وإن تولى سلطته عصابة اجرامية انقلابية. وما زال بالخرطوم الان المجموعات الفلسطينية ومعارضي ادريس دبي وجماعات يوسف كوني وعرب الخليج والسوريون والايرانيون والصينيون واخرون امم وشعوب. فلماذا لا يقيم فيه ابن السودان البار المناضل باقان اموم؟ بل الخرطوم الان يقيم فيه انت شخصيا لتكتب وتهرج ضد الاخرين. فماهو الحق الذي يعطيك انت الاقامة ولا يعطي باقان؟ او باية صفة تقيم انت ولا يقيم باقان واحسب ان كلاكما سودانيون؟ ام ان هذا هو قوانين ابارتيد نظام الانقلاب يا بلال؟ والانقلاب نفسه باي صفة او حق يقيم في الخرطوم او في الشمال الذي تتحدث عنها كأنها مزرعة تمتلكها انت؟ إنها جراة البلطجي تابع الانقلاب بحق
اما جوبا كما ذكرنا فهي عاصمة اقليم من اقاليم السودان. ولها محدودتها وخصوصيتها ايضا كمدينة اقليمية. وعلى عثمان لم يقم فيها بصفته مواطنا عاديا وانما بصفته الرسمية حيث كانت جوبا مفتوحة له منذ الاستقلال. وظلت جوبا تحت سيطرته وادارته المباشر منذ وقوع انقلابه المشئوم في العام 1989 وحتى يناير 2005 فماذا فعل علي عثمان بجوبا طيلة هذه المدة؟ كانت مسرحا للتصفيات الجسدية باوامر على عثمان نفسه.وبعد وصول قيادة الحركة الشعبية الى جوبا ايضا كانت مفتوحة لعلى عثمان الذي يذهب ليقضي اجازاته في تركيا وماليزيا البعيدة ولم يفكر في البقاء اسبوعا واحدا في جوبا رغم زياراته المتكررة لها. فالان مايزعمه علي عثمان بالبقاء في جوبا قبيل ستة اشهر من الاستفتاء لحق تقرير المصير الذي فرضه علي عثمان نفسه ووقع عليه بيده, فذهابه الان في الساعة والخامس والعشرون يمثل قمة الاستهتار واللعب علي الذقون. بالله عليكم ماذا يقدم الدباب علي عثمان الان في جوبا بعد كل هذه المدة؟ ان تستصغر عقول الناس حتى تنكشف لهم بانك صغيرا جدا. فهذا مايحدث من الدباب علي عثمان الان. ومن المفارقات ان ذات العلي عثمان مقرر الانفصال برفض مشروع الدولة الوطنية العادلة لجميع مواطنيه على قدم المساواة, ومقرر الجهاد وهو الالغاء والشطب بالمرة او الخضوع والاستسلام وباسم الاله الخالق للجميع في سمائه.ومن نظام انقلاب عسكري سارق لحقوق الجميع . فذات العلي عثمان مقرر كل هذا حتى اللحظة هو ذات العلي عثمان داعية الوحدة لاشهر قال في جوبا؟ فان لم يكن هذا جوهر الخدع والتمويه واحتيال وعبث بالعقول في وضح النهار فماذا تعني اذن؟ فهل هناك من يتوحد مع دباب قاتله وهو لم يتراجع بعد عن اسباب قتله؟ فاتفاق نيفاشا لم تكفل الوحدة بتامين حياة شعب الجنوب السوداني للبقاء في السودان الموحد. بل افضى بخيارين, وفترة انتقالية لبناء ووضع اسس للوحدة الذي يزيل جذريا اسباب الحرب على المواطن السوداني في الجنوب ويعطيه حقوقه الوطنية المتساوية مع الاخرين وفق نظام حكم دستوري عادل يقوم على اساس المواطنة والتي لا تتاتي او تتحقق الا بالفصل الدستوري للدين اي دين عن موسسات الدولة الدنيوية. والا فلا مجال للدعاوي الفارغة فشعب الجنوب السوداني وكل شعوب اقاليم السودان ليسوا اغناما لتبع لنظام انقلابكم وفق هواكم وخلاص كلا و مليون لا.
اما مقارنة المهرج العنصري ضياء الدين فاغرب من الخيال ولانه لا يرى الا بعيون اولياء نعمته, فهل علي عثمان او حتى نظامه الانقلابي كله هو السودان؟
وباي صفة يمثل علي عثمان السودان؟ من فوضه ومتى تم تفويضه؟ بل هل علي عثمان لوحده يمثل شمالك التي تتحدث عنه؟ فعلي عثمان لا يمثل حتى الشمالية حيث مسقط راسه؟ والا اشرح لنا كيف؟ ثم من حرم اهل الشمال من الاقامة في جوبا؟ ولقد سبق لمبارك الفاضل المهدي ان اقام في جوبا شهرا كامل فهل مبارك من المريخ؟ واخرون بالالاف في جوبا وفي كل مدن الجنوب السوداني وسيظلوا كذلك الى الابد لانها ببساطة وطنهم وهم احق به واحرارا فيه اكثر من وجودهم في الخرطوم تحت سيطرة انقلاب علي عثمان. والمعروف اننا عرفنا الكشات من الخرطوم كما انت تلمح الان ولكن لم نسمع بكشة من جوبا او اي مدينة اخرى في السودان.
ثم ان الوحدة تقررها وتقرها الحكومة المركزية في العاصمة القومية حيث كل المؤسسات الدستورية القومية وكل الشعب موجود وممثل هناك وليس في عواصم الاقاليم. فهل تواجده الان لبناء مدرسة اولية واحدة ام شفخانة صغيرة ام ماذا؟ وهل هذه اشياء كافية لبناء وتاسيس الوحدة؟ فالوحدة التي نعرفها كما يعرفه هو جيدا حيث ناضلت من اجلها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وظلت تنادي بها منذ نشاتها هو عملية تغيير شامل تبدا باجراءات دستورية واصلاح موسسات الدولة وهيكلتها على اسس واقعية جديدة تستوعب التعدد العرقي/ الثقافي/ الديني وفق نظام حكم دستوري عادل يحقق المساواة الكاملة بين شعوب السودان دون ادني تمييز عرقي/ ديني/ ثقافي/ جهوي ويكفل لهم الحرية الكاملة لتحقيق تطلعاتهم في الحياة الكريمة. ويوفر لهم الامن والحماية والرفاهية, وليست الوصاية من كائن من كان. وتحقيق وانجاز كل هذا قطعا يتم في المركز وتحديدا في العاصمة الخرطوم وليس في اي مكان اخر. ثم يليه الولايات بلتقي امر التنفيذ ليس إلا.
إذن فذهاب علي عثمان الان في الستة اشهر الاخيرة دون البت في الاجراءات اعلاه هو الدليل على رغبته الاكيدة في فصل الجنوب. كما يوضح بجلاء الاستغفال والاستهبال بعقول شعب الجنوب السوداني والاستهتار بارواح الذين دفعوا نفوسهم رخيصة من اجل العيش بكرامة في ارضهم الذي خلقهم الله فيه. وعبث صارخ بامر وحدة السودان الوطن.
في الختام اقول للمهرج ضيا الدين اذا سول لك نفسك المهترئ ان تحدد لابناء السوان وتحديدا في الشمال السوداني اين يقيموا والى اي تنظيم سياسي ينتموا. فعليك ان تكون شجاعا وصادقا وتبدأ بنفسك؟ والسؤال هو من انت؟ سوي ربيب انقلاب عسكري جاء في جنح الظلام! والانقلاب هو السلب والنهب الاكبر على الاطلاق. وقطعا لا يجوزه اي شرع او قانون او عرف. واذا لديك انت وقبيلك اي معني اخر او تفسير او تبرير فعليك بالقلم وكتابته في اول عدد من صحيفة الارتزاق التي تديرها ونحن نظل في الانتظار.
ومن المؤلم ان يكون امثال ضياء الدين وعلي عثمان ومن على نهجهم من الشمال السوداني الذي نحبه وبه رجال ونساء نجلهم حقا لانهم اولا واخيرا ابناء وطننا ودماؤنا ولديهم ما يجعلهم جديرون بالاجلال. من المؤلم حقا ان يحسب هؤلاء الاقزام العنصريون الي شمالنا العظيم.
فانت عار على السودان وعار على مجتمع اهلنا وشعبنا في شمالنا العظيم. وانت وعلي عثمان ومن على نهجكم من الانقلابيون لاتمثلون اهلنا في الشمال السوداني. وان امثالكم سيظلوا اقزاما سارقين قتلة عنصريون في نظر اهل الشمال السوداني قبل الاخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
جلال نعمان
Deng
ناذر محمد الخليفة
musadim
احمد التجانى احمد
محمد الكامل عبد الحليم
عبد المنعم سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست