|
كاتب بريطاني: البشير ليس غولا
|
استنكر الكاتب البريطاني سايمون تسدال حملات التجريح والتقريع التي تقوم بها الأوساط الغربية وحملات المشاهير مثل جورج كلوني بحق الرئيس عمر حسن البشير، ودعا الغرب إلى لعب الدور السلمي في مرحلة الانتقال لدى تصويت الجنوبيين على الانفصال.
وتابع تسدال في مقال بصحيفة ذي غارديان أن أميركا تبحث دائما عن غول والبشير يطابق مواصفاتها: فهو كبير الحجم ومزعج وعصبي المزاج وأسود وعربي ومسلم.
غير أن البشير أربك منتقديه ولا سيما أنه لم يقف عائقا أمام التصويت أو يمنع عملية التسجيل، ولم ينخرط في ترويع الجنوبيين، حسب تقييم الأمم المتحدة وبريطانيا، وقال إن البشير يتصرف بعقلانية حتى الآن.
وأضاف أن تصرف البشير يثير الإعجاب خاصة أنه في ظل انفصال الجنوب فإن الخرطوم ستخسر 25% من أراضيها، وستفقد عائدات نفطية و20% من سكانها، وهذا قد يثير سخط أي قائد.
" لن يتحقق الاستقرار في جنوب السودان دون التوصل إلى تسوية الخلافات مع كينيا وأوغندا والخرطوم، ودون الاتفاق على تقاسم الثروة، وتسوية منطقة أبيي الغنية بالنفط، فضلا عن المواطنة " سيناريوهات وتحدث الكاتب عن سيناريوهات يرجح بعض المراقبين أن تحدث في مرحلة ما بعد الانفصال، منها تشجيع الانفصاليين في دارفور وجبال النوبة جنوب كردفان وفي الشرق على تقسيم أكبر بلد أفريقي.
ثم نبه تسدال إلى أن الاهتمام الضئيل بالسبيل الذي قد يسلكه الجنوب للدخول إلى الساحة الدولية، ولا سيما أن الحكومة في جوبا مشوبة بالفساد وعدم الكفاءة، ومهووسة بتعزيز قواتها المسلحة بمساعدة أميركية.
ورغم أن النفط قد يجلب الاستقرار لحكومة الجنوب –وإن كان ذلك يحتاج زمنا طويلا- فلن يتحقق هذا الهدف دون التوصل إلى تسوية الخلافات مع كينيا وأوغندا والخرطوم، ودون الاتفاق على تقاسم الثروة، وتسوية منطقة أبيي الغنية بالنفط، فضلا عن المواطنة.
واقترح الكاتب جملة من الخطوات التي من شأنها أن تبقي على الرئيس االبشير وتعزز فرص الانتقال السلمي، منها تعزيز المساعدات الغربية ومضاعفة الجهود لتسوية سلام دارفور.
ومن هذه الخطوات أيضا الاعتراف بدور البشير في الإمساك بزمام الأمور رغم أن بلاده مقبلة على الانفصال، داعيا القائمين على حملات تقريع وتجريح البشير إلى التراجع "لأن حياة الكثيرين تعتمد على تفاهم السودانيين في الشمال والجنوب ووضعهم على الطريق الصحيح".
http://aljazeera.net/NR/exeres/0F219906-815C-4944-A6DC-...E.htm?GoogleStatID=9
_______________________________________________________________________________________ the original articale at:
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/dec/27/bas...pendence?INTCMP=SRCH ===================== There are things that can be done to keep Bashir onside and maximise the chances of a peaceful transition. Barack Obama recently gave written guarantees of non-interference – an important message to paranoid Khartoum. Western incentives are apparently on offer, including lifting sanctions, re-entry into the World Bank and IMF, debt relief and investment. If merited, they must be delivered. Britain currently allocates £140m a year in humanitarian and developmental aid, plus the same again for UN peacekeeping operations, and is pre-positioning food and shelter supplies as part of contingency planning. This aid should be ringfenced and if possible increased. Efforts to finalise a Darfur peace deal should be redoubled, especially given revived fighting there.
It would be #######ing, too, to recognise Bashir's role in holding things together even as his country falls apart – thereby encouraging him to continue to do so in the perilous months ahead. The ICC, Clooney and the celebrity crusaders should back off. Too many lives depend on getting both Sudans right.
|
|
|
|
|
|