|
|
 معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي
|
المكان: الخرطوم -
الزمان: فترة الديمقراطية الاخيرة
اتذكر يوم ان تكالبت بقية الاحزاب في موقف موحد في دائرة الصحافة وجبرة وقاموا متحدين
بأسقاط د. الترابي
قلت لصديقي الذي كاد ان يطير فرحا بهذه العبقرية الخلاقة في اسقاط الترابي..
بالمناسبة يا عثمان .. انا ضد هذا التكتل ولكم كنت اتمنى ان اكون من سكان الصحافة لاعطى
صوتي للدكتور الترابي ,ليس هذا فحسب, بل اتمني ان يفوز حزب الجبهة القومية باصوات مريحة
يمكنها من تشكيل حكومتها لوحدها..
نظر الي عثمان بأندهاش بين مصدق ومكذب غير انه عقب سريعا بالقول
اكيد بتهزر!!
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
عثمان صديقي يعرف موقفي جيدا من الهوس الديني .. بل هو شريكي في الاحتيال علي خيمة الانتخابات الخاصة
بحزب الجبهة الاسلامية بالحاج يوسف حيث كنا نحث أعضاء الحزب القومي ان يبقوا بمنازلهم في انتظار
عربات أعضاء حزب الجبهة الاسلامية والذين سياخذونهم لمكان صناديق الاقتراع بلا مقابل بالأضافة لوجبة
افطار (سندوتشتات مربأ وطحنية) بخدعة بسيطة, مارسناها علي أعضاء حزب الجبهة الاسلامية وقتذاك
وهي اننا كنا نقول لكل مؤيدي الاب فيلب غبوش بــ(الاسر الكبيرة والصغيرة) ان لا يعلنوا انتمائهم
ورغبتهم في التصويت للاب فيلب .. بل عليهم تمثيل الدور لنهايته وابداء رغبتهم في التصويت لمرشح
الجبهة الاسلامية.بهذه الطريقة كنا نضمن الترحيل لعضوية الحزب القومي في واقع شح الامكانيات. وفي
المقابل تضخم حزب الجبهة وانتفخ باعتقاده في الفوز المريح واشاعوا بين الناخبين قائلين:
"فيلب ما عندو غير كرتون كسلا وكرتون بارونا)
وكانت المفاجأة..
فاز فيلب بأصوات مدعومة بمربأ الجبهة وطحنية الحركة الاسلامية
ألا ان سقوط الترابي لم يفرحني!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
عثمان ما زال يبحلق في الفراغ وهو لا يريد ان ان يواجه حقيقة صديقة
قطع شك عثمان يتمتم فى سره احتمالية صديقه الذي امن برسالة الجبهة
عشما في الجنة وخوفا من النار ...
تركته في حيرته وتناولت كتابا بالجوار وفتحت الصفحة 32 وصرت أقرأبصوت مسموع الفقرة التالية:
"لم تكن مسألة تطبيق الشريعة الاسلامية في حسبان الحركة الاسلامية وهي تصالح نظام نميري , وانما
توخت الرخصة والحرية لتبني قاعدتها وفق المقتضيات الاستراتيجية الجديدة"
الفقرة من كتاب الحركة الاسلامية في السودان - الكسب, التطور, المنهج)
لم يفهم اخي شيئا من هذه البرطمة..
وحتي افك طلاسم حديثي.. قلت لعثمان هل تدري عندما طبق نميري ما أسماه بقوانين الشريعة الاسلامية
ان صاحب هذا الكتاب هو نفسه الذي صرح في لقاء له بجريدة الشرق الاوسط قائلا في نميري
"انه عندما أريقت الخمور استبان الناس صدق التجربة ولانهم كانوا يعلمون شأن الاخ الرئيس
انه رجل قد امن بالفعل ولا يتخذ الاسلام ذريعة للكسب السياسي"
مؤلف الكتاب أعلاه
هو الدكتور حسن عبد الله الترابي
وصاحب اللقاء مع جريدة الشرق الاوسط
هو نفسه الدكتور حسن عبد الله الترابي
ينصر دينك يا الترابي!! لا تفوت لا تموت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
قلت لعثمان صديقي ان علاقتي بالترابي علاقة خاصة يشوبها بعض التعقيد
ولكني سأحاول بقدر الامكان علي تبسيطه..
انا اكره الهوس الديني والدجل بأسم الاسلام
ولكني احب الترابي لانه الوحيد القادر على هزيمة هذا المشروع.
يعني الناس ديل كان ما انفردوا بالسلطة ما حنعرف عيوبهم..
وطول ما هم قاعدين في المعارضة الناس حتعتقد فيهم..
والترابي الشخص الوحيد القادر يوصلهم للسلطة..
ولامن يصلوا للسلطة تعال أسألني!!
ومن هذه الزاوية تحولت من يومها لمعجب بطريقتى الخاصة بالدكتور حسن الترابي..
وصرت أدعو الله في ان يوفقه في مسعاه المقدس من أجل الاسلام والمسلمين
ودهشتي الان ليس علي ما يثيره الترابي من جدل ولكن علي اتباع الترابي بالأمس..
بل اشفق عليهم من واقع انهم اخوة يشاطرونني الوطن.
وأضحك علي الذين يقولون بأن أقوال الترابي الأخيرة تثير فتنة
والذين يدافعون عن عمر حسن احمد البشير (الوجه الاخر للترابي) بهذه الحمية
فقط يعيدون للاذهان الدفاع المستميت لاعضاء الجبهة الاسلامية عن الدكتور الترابي يومها
التشنج هو التشنج
والعبارات هي نفسها
وما اشبه الليلة بالبارحة
هم يقولون لنا الان ان الترابي مغبون وهو في حالة غيرة من تلاميذه
وهم نفسهم الذين قالوا لنا من قبل..
ان الصادق عبدالله عبد الماجد مغبون و انه في حالة غيرة من تلميذه
ويومها دفاعا حتي الموت عن الترابي قالوا ان أبو نارو معتوه
وهاهم الان يستميتون في الدفاع عن البشير وهم يقولون بخرف الترابي
ولا نقول هنا ألا ما يرضي الله
"إنا لله و إنا إليه راجعون"
شمس الدين السنوسي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: Shams eldin Alsanosi)
|
شمس الدين ... تسلم,
أعتقد أن سقطت الأقنعة الأخلاقية
من وجوه دعاة مشروع الإسلام السياسي,
وهذه لعمري أكبر خسارة يمكن أن
تحدث لفريق سياسي, تقوم دعواه
في الأصل على إستثارة العواطف
الدينية والحمية بإدعاء حماية
الإستقامة والإنضباط الشخصي والإجتماعي.
وصحيح قولك بأن التجربة الطويلة وعريضة,
هي التي يسرت للناس الوصول إلى قناعات
جديدة, حول المشروع الحضاري ورموزه وطرائقهم
في إدارة شئون الدولة والمجتمع. ولا شك أن
هذه القناعات الجديدة في غير صالح الحركة
الإسلامية السياسية في عموم نطاق تأثيرها
وحراكها. وبالتأكيد في غير صالح الإنقاذ,
وغض النظر عن إفرازات الصراع داخلها.
للإنقاذ تاريخ مشهود يحتشد بممارسات الذهنية
الإقصائية, وبالإصرار على إنفاذ أفكارهم وتصوراتهم
وفي الحال ومن خلالهم فقط. كما للإنقاذ أسرار أفظع
مما يتسرب للناس, وذلك لأنهم يقيمون أمرهم في الأساس
على محمل عقلية التآمر والدس والعزل والمفاجآت. إذ
لا سبيل بينهم لإدارة حوار شفاف ومشاركة جمعية مأخوذة
بعين الإعتبار. لأن تراتبية التنظيم, القائمة على الإمرة
والقوامة الفكرية والدينية, لا تساوي بين الأعضاء.
وفي ظل وضع كهذا, فإن معدلات الثقة تتناقص يستصحبها
ضمور هرمي كلما إتجهت للنظر في التنظيم إلى أعلى.
إلى تصل إلى قمته, والتي يجلس عليها مجموعة صغيرة
لكنها مكتنزة بالسلطة وبالقدرة على إتخاذ القرار,
وتحديد الخطوة القادمة في مسارهم. وإن تكون هرمية
التنظيم حالة طبيعية ومعمول بها في كثير من التكوينات
السياسية في عالمنا هذا, لكن كيف يتم التصعيد والتخفيض
حتى يستوي هذا الهرم, فعند إستبعاد الديمقراطية والإنتخاب
والحوار المفتوح, تنهض وسائل أخرى, الغرض منها إجلاس
غير المرغوب فيه, وذلك عبر الدس
والقطعية والتآمر وفض حقيبة الأسرار, ليتم من خلال ذلك
تسويئ سيرة المستهدف, والتقليل من كفاءته والتشكيك
في قدراته وإلتزامه وربما أخلاقياته, فهو مشروع متكامل
لإغتيال الشخصية, حتى ينزوي المعنى ويبطل مفعول رغبته
في الريادة.
فالنظمية الديكتاتورية القائمة على الإعتداد بالفكرة أكثر
من البحث عن تفويض شعبي لها, تتجاوز بذلك الإرث الفكري
الإنساني السائر في الإتجاه المضاد, والقائم على الإعتراف
بأن الشعب هو مصدر السلطة والتشريع. وفي غياب هذا المفهوم
تصبح منظمة مثل الإنقاذ, هي سيدة شعبها بموجب إعتقادهم في
ذلك, وبموجب القوة المتنفذة عن الفكرة وبموجب العنف الذي
يأخذ هنا طابعا جهاديا يرونه مشروعا, إن لم يكن واجبا.
لكن تمهل ... فالمشروع الذي يبدأ بإقصاء المجاميع والناس
الكتار المالين البلد, لهو يحتاج إلى شحنة عالية ومستمرة
من مذهب الإقصاء, والذي يتحول عبر الممارسة إلى آيدلوجيا,
إن يعلم من تكتنفه الحالة هذه أو لا يعلم. فمجموعة العشرة
التي إبتدرت الخلاف داخل الإنقاذ, كانت تعلم أنها تقدم على
مخاطرة ربما لا يسلموا منها, فتحسبوا لهذا وصنعوا لمذكرتهم
حبلا { سريا } يستوجب التحرك للإطاحة بالترابي وأعوانه في
الوقت المناسب وهذا ما حدث. فمذكرة العشرة لم تكن لمجرد
نقد أوضاع غير مرضي عنها, ولم تكن لتسجيل موقف للتاريخ,
ولم تكن لإصلاح الحال في إطار الوضع الذي كان قائما, إنما
كانت مقدمة لإنقلاب ... حدث.
طيب ... هل إنتهي الصراع بفوز البشير وجماعته, وإستتب الأمن
بينهم وأرخت الثقة سدولها عليهم... كلا, فما يزال بين مجموعة
البشير من تكتنفه الهواجس, وهناك تاريخ طويل حول الموقف
الغامض لعلى عثمان والمعلن لنافع على نافع, وهناك صعود وهبوط
غير مفهوم لغازي, هذا لغير الصراعات الخفية الملتحقة بقضايا
الحرب والسلام والثروة والجهوية والإنتخابات والجنائية وما يتصل,
وفي مثل هذا المناخ السري, فإن البشير هو الأعلى هواجسا, ولأنه
إنقلابي بطبعه, فهو يخشى أقرب الناس إليه, وأخال أن في ذهنه تدور
إفتراضات كثيفة, مؤداها ... إن أعانه بعضهم في الإنقلاب على الترابي
فما المانع من أن ينقلبوا عليه, فراح يحتكر كل السلطة وأصبح فرعونا
جديدا يمشي بخيلاء وزهو ويتحدى ويتعنف ويتجاوز اللياقة بلا سبب وجيه.
فهذا شأن كل ديكتاتور ... يزين العالم كما يحلو له ويطير محلقا عن
الواقع والموضوع, وكلما ضاق أمره أفرط في إمرته ... والنهاية معروفة.
فالترابي عملا ... والبشير ورانا آخرتا.
... وأبقى طيب ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: HAYDER GASIM)
|
وشهد شاهد من أهله..
يعني الدكتور حسن عبدالله الترابي سقط بمؤامرات في الانتخابات وهو يواجه جميع الأحزاب بمفرده
وبعد هذا تلومونه بأنه سعى لعمل انقلاب,, وقعلا نفذ الانقلاب,,, اذا كانت الديمقراطية طبقت بالشكل السليم
ربما كان البوضع سيكون مستقر ولم يكن هناك داع للإنقلاب العسكري .. ولكن هذه المؤامرات من الأحزاب الأخرى
هي التي شجعت الترابي للإئتلاف مع العسكر.. وعندما اختلف مع العسكر, ولم يكن يعرف قوته الحقيقية وسط الجيش, فقد السلطة
ولكنه وبالنسبة للبعض أصبح بطلا قوميا...
و لا أحد ينكر أن الترابي يعتبر مفكرا دينيا وسياسيا ورقم صعب في مسيرة السياسة السودانية والتاريخ يشهد له بالكثير من المواقف
الايجابية ولكن سلبياته كلها يمكن أن نلخصها في مجاراة الحكومة العسكرية في سياساتها الخاطئة وكانت النتيجة هي حاله الآن...
يريدون قتله سياسيا وكادوا ينجحون إلا انهم باعتقاله كل مرة يجددون له الكاريزما السياسية التي يكاد يفقدها بالنسيان... والترابي
بذكائة, وكلما يعتريه النسيان, يقوم بعمل ما حتى تهتقله سلطات الأمن ويعود للأضواء من جديد,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: معجب جدا بالدكتور حسن عبد الله الترابي (Re: اميرة السيد)
|
الأخ شمس الدين السنوسى
رمضان كريم
نعم الرجل خطط ونفذ .. فبعد المصالحة
معالرئيس نميرى زرع تابعيه فى كل المؤسسات
وعمل على تدريب وتأهيل تابعيه فى الداخل والخارج
ايام تحالف البترودولار يوم كانوا يخوضون الحرب بالوكالة
ضد الأحزاب القومية واليسارية نيابة عن دول الاستكبار ، الشئ
الذى سهل لهم انشاء مؤسسات مالية مكنتهم من التفوق على الأحزاب
التقليدية والتى كانت تعتمد اقتصاديا على الزراعة ( حزب الأمة )
والتجارة ( الحزب الاتحادى) . عموما نجح د.الترابى فى تأهيل وتدريب
تابعيه على عكس التجمع الوطنى الديمقراطى والذى فشل فى وضع خطة واضحة
لاعادة تدريب وتاهيل كوادره استعدادا لمرحلة ما بعد هزيمة النظام الشمولى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Shams eldin Alsanosi
HAYDER GASIM
عاطف عمر
Nazar Yousif
jini
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست