كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة.
|
نواصل الحديث التوثيقي الذي بدأناه عن إسهام بعض النخب والمثقفين والمتعلمين من ابناء دارفور.
في النكسة الكبري لدارفور..
نحاول أن نسقط عنهم الأقنعة
وهي سنة سناها الأستاذ فتحي الضو محمد
في كتابه الرائع السودان - سقوط الأقنعة.
له منا الاحترام والتقدير لأمانة الكلمة وإحترام الذات
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
لنبدأ من الوراء قليلاً ولاية غرب دارفور والتي وقعت فيها عام 2003 – 2004 أبشع ظاهرة إبادة جماعية في التاريخ
ووراء الوراء كان د.علي حسن تاج الدين ، القيادي في حزب الأمة ، وعضو مجلس رأس الدولة السابق ، أحد الميامين الذين خاض بهم مبارك الفاضل معركة انقسامه من الحزب وكوفئ بعد المشاركة في السلطة بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون الأفريقية ، ولاحظ هنا المستشارية في عهد الإنقاذ هي وظيفة من لا وظيفة له ولرئيس الجمهورية للشئون الأفريقية ، ولاحظ هنا المستشارية في عهد الإنقاذ هي وظيفة من لا وظيفة له وإحقاقاً للحق فقد كان أكثرهم وضوحاَ في أول مؤتمر صحفي له بعد التعيين ، إذ أكد فيه انتهازيته بصورة مفضوحة مشيراً إلي أن الكرسي ديدنه ولا شئ غيره وضرب في ذلك مثلاً متداولاً في الثقافة الشعبية لأهل السودان "سلطة للساق ، ولا مال للخناق" ولم يعنه ذلك الزاد القليل في تكملة مشوار التقلب في المناصب فركلته الإنقاذ أيضاً.
وفي رحلة السقوط السفلي تلك ، تبعه في ذلك آخرون تشظوا بعد بعد أن إستغنت الإنقاذ عن رئيس المجموعة المنقسمة إلي نحو خمسة كيانات جديدة ولا يمكن باي حال إطلاق صفة حزب علي أي منها وفقا للمقاييس التنظيمية والسياسية المعرفة
انتهي الإقتباس سقوط الأقنعة – سنوات الخيبة والأمل ص 122 فتحي الضحو.
كان الأستاذ فتحي الضو طبعاً يقصد بالذين تشظوا وما يعنينا منهم (مسار – نهار) عبد الله علي مسار ، والذي بصقنا علي مواقفه الموسومة بالانبطاح وإرضاء أسياده من قبل هنا في "بوست" كان يحمل أسمه والآخر هو المهندس بابكر نهار لم نسمع به بعد أن رُكل من وزارة التربية والتعليم ، والاثنان من بضاعة مبارك الفاسدة.
المهم "بال" الدكتور علي حسن تاج الدين علي تاريخ أجداده سلاطين المساليت الأقوياء ودنس ماضيهم بولعه الشديد بالمناصب (للعلم أن دار مساليت كانت سلطنة مستقلة في غرب السودان ولم تستعمر قط ، لا من قبل الفرنسيين ولا من ناحية الإنجليز مما يعبر عن صلادة أهلها) وهو يناهز عامه الثمانون لم يكن له موقف واضح علي ما جري في بلد أجداده دار مساليت ، ومازال يواصل التمرغ في ثوب الإنقاذ عسي أن يحظي بمنصب جديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
حفاظاً علي التسلسل
نورد بعض مداخلات البوست السابق
يقول الاستاذ فتحي الضو محمد في كتابه الرائع - سقوط الأقنعة إن نظام الجبهة الإسلامية الذي تولي زمام سلطة الإنقاذ كان رواده في حقيقتهم خليطاً متنافراً من زوي التوجهات الثيقراطية والشمولية والاوتوقراطية وأهمها الإنتهازية والأخيرة ايدلوجيا مستحدثة في السياسة السودانية من قبل المتهافتين. إنبطحوا علي ظهورهم فداست عليها باحذيتها الثقيلة ، دون أن يصدر عنهم أني أو شكوي بل علي العكس من ذلك عزفوا لها الحاناً بانماط مختلفة سوف نبذل قليل من الجهد في فضح تزلف زمرة من ابناء دارفور الذين وزعوا جهودهم بسخاء لإرضاء أسيادهم الإنقاذيون و أسهموا في النكسة الكبيرة لدارفور ومازالوا يواصلون العزف بدم بارد وثقيل
محمد عثمان كبر
جعفر عبد الحكم إسحق
عبد الحميد موسي كاشا (ولاة ولايات دارفور الثلاث)
وآخرون ، منهم من إستنفد أغراضه ومنهم من ينتظر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
محمدين محمد اسحق . بلجيكا ..
داؤود يحي بولاد .. اسم لا شك ان التاريخ سيتوقف امامه طويلأ . ثوري من الطراز الاول مضي شجاعأ رافع الرأس ولم ينحني لجلاديه ولم يتوسل لهم .. انه الحي الذي ابكي الموتي !! فقد رويّ ان رفيقه في الحركة الاسلامية الطيب محمد خير حينما دخل عليه في معتقله خرج منه وهو يبكي..عرف بولاد بالصلابة وشدة مراسه فهو حين كان من قيادات الحركة الاسلامية الطلابية كان زائرأ دائمأ في المعتقلات المايوية و قيل ان سلطات امن نميري عذبته كثيرأ حتي انها نزعت اظافره ولم تستطيع ان تنزع منه اعترافأ يدينه او يدين رفاقه .. وكان من الكوادر القليلة داخل الحركة الاسلامية الطلابية الذين يحفظون القران الكريم كاملأ اضافة الي نبوغه العلمي وكارزميته الواضحة وديناميكيته التنظيمية كل هذا جعله من الصفوة الطلابية والتي يشار لها بالبنان في الحركة الاسلامية وكان ممن يعول عليهم الترابي كثيرأ ومما رواه الدكتور حسن مكي مرة جهاز امن نميري قام باعتقال الدكتور حسن الترابي والدكتور حسن مكي اضافة الي المهندس داؤود يحي بولاد ووضعهم في زنزانة واحدة بسجن دبكة شمال الخرطوم وتحركت كوادر الحركة الاسلامية من الخارج ودبرت عملية لتهريب شيخهم من السجن وذلك بواسطة العربة التي تنقل منتوجات مزرعة السجن وحينما اتت ساعة الصفر المحددة للهرب كانت تعليمات الترابي واضحة وحازمة ان الذي ينبغي ان يهرب هو بولاد وليس هو وذلك لمقدرته علي تحريك القواعد الطلابية وفعلأ تم تهريب بولاد من السجن ولكنه ما لبث ان عاد اليه بعد ايام قليلة فقد كان حركة دائبة ولا يرتضي ان يعيش تحت الارض مختبئأ كالفأر من جحر الي جحر ..انسان يجبر عدوه علي الانحناء له كان مثالأ للتضحية والفداء والايثار وقوة العزيمة والشكيمة . وكان وفيأ للحركة الاسلامية فقد ظن انها يمكن ان تحقق قيم العدالة والمساواة والتي يفتقدها المجتمع السوداني ولكنه صدم اشد الصدمة حينما رأي تنظيمه وهو يقوم بدعم قبائل التجمع العربي في حملاتها الاستئصالية تجاه فبائل الزرقة في دارفور فتركها غير اسف قراره ومضي لينضم للحركة الشعبية لتحرير السودان حيث انها دعمته بالسلاح والعتاد وسار في غابات وسهول دارفوربقلة قليلة من الرجال ولكن كان لديه ايمان عميق بانه حالما يصل الي جبل مرة فهناك سياتيه الرجال والفرسان وهناك سيعلن ثورته علي نظام ابارتايد السودان . وحتي حينما انكشفت حملته وخطته وتشتت رجاله كانت امامه فرصة العودة الي غابات الجنوب الاستوائية مع رفيقه عبد العزيز الحلوولكنه لم يفعل فهو لا يعرف الهزيمة او التراجع او النكوص فالهدف وكلمة السر ومفتاح الثورة هو جبل مرة .. وكان لديه ايمان اخر في اهله في انهم سيقفون معه وسيأمنون له المأوي والارضية المناسبة للثورة وما دري بان الخوف والارهاب قد جعل العمد والشيوخ يحجمون عن مساعدته بينما اغرت الحكومة اخرين بالمال والسلطان وفي دليج لجأ الي احد بيوتها وكان يسكن بها احد طلاب الحركة الاسلامية مع جدته وهو كان يعمل فيما يعرف بمكاتب المعلومات الطلابية ولم يتواني الطالب في ان يشي ببولاد لدي مكتب العمليات الخاصة التابع وقتها لصلاح غوش هذا المكتب هو الذي قام باعتقال بولاد واحضاره الي نيالا ..ان بولاد يعتبر من سلسلة ابطال افريقيا العظام صحيح انه لم يفلح في تحرير دارفور وكردفان من براثن ابارتايد السودان الا انه نجح في ان يكسر حاجز الخوف لدي مهمشي السودان.. وقد تغنت حكامات الجنجويد بان فرسانهن قد هزموا بولاد ولكنهم لم يهزموه ولم يقتلوه ولكن شبه لهم !!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
علي كل فان قوي الاستعمار الداخلي لم تكن تستطيع ان تغتال الشهيد بولاد الا بتعاون بعضأ من ابناء دارفور الذين باعوا قضية اهلهم ووطنهم بمناصب زائلة. فالطالب الذي سلم بولاد لمكتب العمليات الخاصة كان الثمن الذي دفع له مقابل ذلك هو(50) الف جنيه سوداني - وباعوه بثمن بخس دراهم معدودة - ولا زال البعض وحتي وقت قريب يفتخر بانه قتل حسب الله بفأسه . انه تأريخ اسود يتمني اي انسان ذو ضمير حي وشارك في اجهاض ذلك المشروع الثوري الوليد يتمني لو لم تلده امه ..
الكلام لمحمدين محمد اسحق - مقال سابق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
ضرب جعفر عبد الحكم إسحق والي ولاية غرب دارفور الحالي والذي أضيف الي إسمه لغب شرتاي رقماً قياسياً في الخيانة والغدر والتملق
الغدر هو ان تنكل بشخص يفترض انه قريب منك على حين غره وعلى نحو غير متوقع له تماما ، اى ان الغدر لا يأتى الا من قريب كاشح ولذلك فانه يكون اكثر ايلاما واشد اذى . اما التملق فهو ان تداهن وتتودد الى صاحب نفوذ معين إما اتقاءا لشره أو لتدعيم مكانتك لديه أو اكتساب صلاحيات ومزايا لا تستحقها وغالبا على حساب أخرين اكثر استحقاقا.
لم أجد ما استطيع ان اصف به فعلة جعفر عبد الحكم تلك سوي قول المتنبي : لكل إمرئ من دهره ما تعودا
ويقول الرواة : عندما حوصر بولاد من قبل قوات الأمن والجنجويد ، والدفاع الشعبي في قرية دليك ، إتصل بجعفر عبد الحكم بحكم صلة الدم و أنه من عائلته اي من نفس قبيلة الفور، له به صلة في الدم ثم كان أحد تلاميذه المطيعين في الحركة الإسلامية ، ثم كان بولاد علي إتصال به قبل ان يتحرك نحو دارفور وكان يعرف طبيعة الدور الذي يقوم به ذاك الغلام في ذلك الوقت.. عموماً إتصل بولاد بالسيد جعفر عبد الحكم إسحق ليوفر له مخبأ آمن لحين خروجه من تلك المنطقة المحاصرة وصعوده جبل مرة. وعده جعفر عبد الحكم علي الفور بتوفير ما طلب. ثم قام باجراء إتصال آخر... إتصل جعفر بالاجهزة الأمنية وسألهم بتشاطر قائلاً: " الزول البقبض ليكم بولاد تدوه كم؟" رد عليه المتحدث لغة أمنية.. هو يريد كم؟ فقال له جعفر 50 ألف جنيه .فاندهش المتحدث من جهل هذا الغلام بقيمة داؤود يحي ولاد بجانب جهله بقيمة الصفقة ، وجهله أيضاً بتاريخ السودان لو كان يقرأ ان عثمان دقنه عندما وشي به احد الناس واخبر الانجليز مكان اختباءه قال له عثمان دقنه "إنشاء الله بعتني غالي يا ابني.. وكان المتحدث من الطرف الآخر أكثر كرماً من الغلام الجاهل عندما عرف انه يخبئ بالفعل مفاجأة فوعده ان الإنقاذ لن تتركه إذا دلهم علي مكان بولاد ما عاشت الانقاذ وعاش هو..
شرف سعي لجعفر عبد الحكم إسحق ولم يسعي هو له.
بعد ان انتزع الغلام المتشاطر المتملق وعداً بالرعاية الابدية في كنف الإنقاذ رجع معاوداً الإتصال بـ داؤود يحي بولاد ، ليؤكد له أنه قادم إليه لتوفير المخبأ الآمن وعندها دله داؤود يحي بولاد علي مكان اختباءه وكان في (قطيه) في طرف القرية ، وفي ساعة اللقاء المحددة يفاجأ داؤود يحي بولاد بعناصر من الأمن تداهم القطيه وتلقي القبض عليه...
في واحدة من أكثر فصول سخريات القدر إيلاماً
نواصل.... جعفر عبد الحكم اسحق يواصل في تسديد طعنات الغدر والخيانة لدارفور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
تعريجة....
ذكر المحبوب عبد السلام : Quote
: بعد الانقاذ مر المهندس مروراً عابراً بالخرطوم طارحاً قراءة لتاريخ السودان في كتاب كتبه طالباً مناقشتها في أطر خاصة ، وفيما تجاوب معه بالعفو والتسامح كثيرون من أبناء جيله ممن إرتقوا الي صفوف الحركة الأولي قابله آخرون بصدود ومعانفه فغادر السودان وإنضم الي الحركة الشعبية لتحرير السودان. وإستجابة الحركة الشعبية لطلبه في قيادة تمرد دارفور علي السلطة المركزية في الخرطوم
سؤال يطرح نفسه طالما بدأنا التوثيق لتلك المرحلة الغامضة ..
ماهي علاقة كتاب داؤود يحي بولاد الذي ذكره المحبوب عبد السلام بثورة خليل وكتابه الأسود؟
وما كان موقف خليل أصلاً من إعدام داؤود يحي بولاد علماً بان الدكتور خليل كان يتولي منصباً تنظيمياً علي ما اعتقد
في تلك الفترة التي تولي فيها الطيب سيخة واليا لولاية دارفور.
وسؤال آخر .. مالذي كتبه داؤود يحي بولاد أصلاً ويود مناقشته مع قيادة الانقاذ في ذلك الوقت المبكر من عمر الانقلاب؟
أنا أناشد كل من يعرف شئ عن تلك الفترة او يعلم شئ عن ذلك الكتاب ...عرفانا بالتوثيق أن يمدنا به.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
ديل نكروا حطب...
Quote: 22 مارس, 2008
داوود يحي بولاد
SARA ISSA
يقول أدم الطاهر حمدون ، القيادي في المؤتمر الشعبي بقيادة دكتور الترابي ، أنه لا يملك شيئاً أنذاك يحول بين القتلة والقتيل ، ويقول أنه لم يسمع بحركة بولاد ونهايتها إلا بعد فوات الآوان .أما الدكتور علي الحاج فقد راوغ كثيراً ، فهو لا يريد الخوض في تفاصيل هذه الحادثة ، وهو بالتأكيد يعلم الكثير ، فداوود يحي بولاد كان معروفاً في أوساط الحركة الإسلامية .أما الشاهد الأكبر فهو الطيب إبراهيم محمد خير ( السيخة ) ، فمعظم المعلومات التي خرجت للإعلام مصدرها مكتب الطيب سيخة .جريدة ( آخر لحظة ) التي كان يصدرها الإتجاه الإسلامي بجامعة الخرطوم كان أول من نشر الخبر :(( داوود بولاد أرتد عن الدين بعد ما وضع الصليب حول عنقه ..مزّق المصحف الشريف وعاقر الخمر ..أمر بتهديم المساجد ..أعتدى على الحرث والنسل بعد أن رفع السلاح في وجه الدولة ..لقد لقي الجزاء الذي يستحقه ))عُقدت محاكمة سريعة غير معلنة ، ولا نعرف على وجه التحديد كيف قُتل داوود بولاد ، لكنه بالتأكيد قُتل بطريقة بشعة بعد أن تعرّض لتعذيب مروع ، طريقة قتله كان فيها الكثير من التشفي والانتقام . |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
من وجهة نظري أن تلك "الوشاية" التي أدت إلي إعدام داؤود يحي بولاد مثلت الـ flash point of unrest in Darfur وكذلك شكلت علامة فارقة في نمط الصراع بين المركز والهامش ، حيث حولت الروابط الاجتماعية والسياسية مع الشمال السوداني المتنفذ مأخوذاً "بجرورة" الإنقاذ إلي علاقة عداوة وثأر.
ويمكن تفسير ذلك أن الإنقاذ بعد قمعها لتمرد بولاد بواسطة الدفاع الشعبي ومليشيات الجنجويد ومساعدة سخية من جعفر عبد الحكم اسحق الذي دق المسمار الاخير في نعش بولاد..
أزمعت أيضاً علي محاربة أي تمرد مستقبلي في دارفور من خلال عنصران كانت نتائجهما كارثية
- عنصر الولاء (الفرد – القبلي) المجرد تدفعه المصالح الذاتية كوسيلة لحشد و تعزيز التأييد (القبلي) في النهاية كما في حالة جعفر عبد الحكم إسحق.
- عنصر الدين والعرق ذو الثنائية (الخاضع – المسيطر) لإعادة هندسة تركيبة دارفور ، نتج عن ذلك " نزاع شامل محتواه صراع هويات ضد هويات ، ثوابت ومتحولات عند كيان إجتماعي (ما) ضد ثوابت ومتحولات ضد كيان آخر ، وهو في نهاية التحليل صراع كل ضد كل" كما أشر التجانعزولة ولكنها كشفت ي الحاج في ورقته – دويلات القبيلة. حالة جعفر عبد الحكم إسحق رغم انها مغامرة فردية معزولة إلا أن لها خلفيات معقدة بعيدة..
. لنري....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
في الكتاب الذي أصدره الاستاذ / سليمان حامد الحاج – تحت عنوان دارفور – وضع النقاط علي الحروف
كشف فيه عن مجموعة تسمي نفسها (قريش) أصدرت بيان (سري للغاية ) سنة 1998 جاء في صفحته رقم (2) الأتي :-
يرجع عدم انفعال قبيلة الفور بمشروعات الطرح الإسلامي لعدة أسباب هي :
1- عدم الثقة بين الحركة الإسلامية والفور ، خاصة بعد الإنشقاقات المتتالية للفور في الحركة ، مثل الرشيد الطاهر بكر ، وفاروق محمد ادم ، وعبد الجبار آدم ، وداؤود يحي بولاد. فقد نظروا الي ان الحركة الاسلامية تقف دائما الي جانب اعدائهم . فهي كانت وراء الحملة الاعلامية التي وقفت ضد احمد ابراهيم دريج في اواخر الثمانينات ، إضافة الي وقوفها مع القبائل العربية في وقت كانت تقود فيه القبيلة صراعاً صفوياً غير متكافئ. وحقيقة فقد وقفت الحركة الإسلامية ضد السماح بالمسيرة المليونية السلمية للفور تنديداً بالنهب المسلح وخروج قوات الفيلق الإسلامي من دارفور.
2- إنقطاع الوسيط القيادي بين الحركة الاسلامية والفور بخروج كل من بولاد وعبد الجبار وفاروق. ولم يستطع بقية ابناء دارفور المنضمين للحركة الإسلامية من ملئ الفراغ الذي تركوه.
3- إنشقاق بولاد العسكري أصاب الحركة الإسلامية في مقتل حيث أنها فقدت أكثر ابناء دارفور تنظيماً وكسباً وابتلاءاً وفقدت القبيلة كادراً وسيطاً كان يمكن ان يسهم في تقريب الشقة بين الطرفين.
4- الحسابات الخاطئة لقادة ومثقفي القبيلة تجاه ثورة الإنقاذ حيث انهم راهنوا علي قصر عمرها مما اقعدهم عن أي عمل إيجابي ، وحين جاءت حركة البيعة الكبري جاءت باهته بلا أثر سوي المظهر الخارجي.
5- فشل الحركة الإسلامية في تفهم نفسية الفور فقد تعاملت معهم بتعال وبدفع من جهات ذات مصلحة في هذا. ولم تقدر الحركة الإسلامية حجم الخسارة التي ستجنيها من عدم انفعال قبيلة بهذا الإرث الحضاري والديني بمشاريع التوجه الحضاري. إن الحركة الإسلامية قد اخفقت منذ أن بدأت تهاجم دريج وإستمرارها في سياستها السلبية تجاه الفور وقضياهم كالنهب المسلح والحروبات القبلية. إن الحركة الإسلامية لم تستفد من الخطأ التاريخي لعبد الله التعايشي (تورشين) عندما اراد أن يمهود (أي يجعلها مهدية( قبيلة الفور وزج بقياداتها في السجون وعندما تقدمت جيوش الإستعمار والحقت به الهزائم اراد ان يلجأ لدارفور ولكن علي دينار أوصد في وجهه كل أبواب الغرب.
نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
6 – المحن المتتالية التي مرت بها القبيلة من مجاعات وحروب أهلية ونهب مسلح وصراعات إقليمية داخل دارفور والصعوبات المعيشية الهائلة التي نتجت من جراء هذا جعلت أبناء القبيلة في شغل بهمومهم الخاصة عن المشاركة العامة.
7- الاتجاه العروبي للحركة الإسلامية السودانية والذي جعلها تنظر لكثير من قضايا دارفور نظرة عروبية ))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
يواصل الأستاذ سليمان حامد القيادي بالحزب الشيوعي السوداني حديثه قائلاً :
كل من يقرأ هذا النقد لذات الحركة الإسلامية يتوقع أن تستفيد من أخطائها والدروس التي خرجت بها وتأخذ العبرة من الفخ الذي وقع فيه (تور شين) علي حد قولهم وتصحح مسيرتها مع الفور وغير الفور من القبائل غير العربية ، وتعدل الحركة الإسلامية من أحاديتها العروبية الإسلامية .
ولكن وبما أن القضية ترتبط مصالح طبقية ولا علاقة لها بالإسلام ولا يجمعها جامع مع كادحي الغرب ومسحوقيه ومن بينهم معظم الفور ، وتستبطن مصالح الجبهة القومية الإسلامية لتكريس السلطة في يدها والاستمرار فيها بإخضاع القبائل واحدة تلو الأخري لتلك المصالح الطبقية – مع شراكة الفئات الثرية من القبائل في شرائحها القائدة – وردعها إن خرجت عن الطاعة والبيعة والولاء التام والبيعة. لكل ذلك فإننا لم نكن نتوقع ان تتراجع الحركة الإسلامية عن أخطائها تلك أو تعترف بها ولم يكن مدهشاً أن تفكر في المزيد من الأساليب والحيل والمبررات التي تستطيع أن تخضع بها قبيلة الفور ، بل وصل التفكير حد إبادتها إن أصرت علي عدم الخضوع للجبهة القومية الإسلامية ، أو أن تظل حجر عثرة أمام مصالحها كما جاء في فتوي الترابي.
ولذلك لم يكن مستغرباً ما جاء في ذات الوثيقة. ((إن ضعف مشاركة القبيلة في مشاريع الثورة المطروحة ، قد أضر بها كثيراً، بل أنها صنفت ضمن ضمن القوي المعارضة للتوجه الحالي. صحيح أنه تمت محاولة لوضع بعض المعالجات مثل البيعة والمشاركة في الحركة السياسية العامة ، ولكن الصحيح كذلك أن الثورة لا تقنعها هذه الشكليات (!) فالثورة تؤمن بكم ساهمت القبيلة من المجاهدين؟ وبكم تجريده ساهمت؟ وكم معسكراً للتدريب فتحت ؟ وهذا ما لم تجده في القبيلة؟
إن ما توصلت له الثورة هو تجاوز هذه القبيلة التي تحتل موقعأ إستارتيجياً لنشر مفاهيم الحركة الإسلامية إلي غرب افريقيا ووسطها إضافة إلي إحتلالها لموقع يمكن إعتباره خطاً دفاعياً للحركة الإسلامية إذا دارت عليها الدوائر ((!)) هذا ماكان يفكر فيه الترابي عندما كان عندما كان يحلم ويخطط لدولته الكبري التي ستهزم امريكا ودول الإستكبار الكبري ، ووضع جوهر أركانها قبل إثني عشر عاماً وهاهي الان تنفذ أمام أعيننا – بدون مشاركته ، وتطبق افكاره وقع الحافر علي الحافر.
إن الحركة الإسلامية هي التي عملت علي خلخلة النسيج الاجتماعي لإقليم دارفور ، وأججت صراعاته القبلية ، وبالتالي مهدت بكل سياساته الفاشلة إلي قيام التنظيمات المسلحة التي شرعت تناضل ضد الظلم والغبن الاجتماعي الذي يتجرعه المسحوقون في دارفور.
ويصل الإصرار علي هذه السياسات الفاشلة عندما تصبح العبارات المرعبة مثل إبادة القبيلة وسحقها ...الخ مصطلحاً عادي التداول مثل تحية الإسلام..
وكما يقتل سفاح مئات البشر دون أن يرف له جفن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
جاء في ذات الوثيقة
(( لهذه الأسباب تجاوزت الحركة الإسلامية القبيلة وعملت علي تقوية قبائل أخري في روح الفرقة بين العناصر المكونة لسلطنة دارفور ( الفور والتنجر وغيرهما) وأن الحركة الإسلامية لن تطمئن مالم تحجم هذه القبيلة او تلاشيها حتي تصبح جبهة الغرب مؤمنة)) هذا ما يحدث أمامنا حرفياً الآن في دارفور :
حرب إبادة تامة للقبيلة ، لا تفرق بين الرجال والنساء والاطفال والشيوخ أو المعوقين ، بل تتم ملاحقة الموجودين في المعسكرات داخل دارفور وتلك التي في تشاد لقتلهم ، ومهاجمة المرضي في المستشفيات للإجهاز عليهم ، وحرق الديار وما عليها وبمن في داخلها ، ومحو الأسواق والقرى والمزارع من الوجود وجعلها قاعاً صفصفاً من أي مواطن دارفوري بل وإبعادهم إلي خارج دارفور كما قال الترابي (إلي كردفان) الآن يبعدون إلي الخرطوم وعندما لم يحتملهم معتمد الخرطوم وسلطات ولايته هجروا قسراً إلي القضارف وابعد آخرون إلي إلي مدن البلاد في الأقاليم الجنوبية والوسطي بل والشرقية بل وأجبر مئات الآلاف علي الهجرة إلي تشاد وبعض البلدان المجاورة عن قصد ومع سبق الإصرار والترصد المنظم.
ليس ذلك التلاشي قاصراً علي القبيلة وحسب ، بل يتخطاها إلي إسم دارفور نفسها. بتغيره ومحوه من الخريطة السودانية كما أشار إلي ذلك المخطط من قبل. ندلل علي ذلك بالوثيقة الآتية والتي هي مثال فقط من بين عشرات الوثائق التي تؤكد ما ذهبنا إليه:
صورة طبق الأصل
بسم الله الرحمن الرحيم
الإقليم الأوسط
رئاسة مديرية النيل الأزرق – الدمازين
مكتب المحافظ
مذكرة 18/10/1990
الأخ بدري
تحياتي وأشواقي لكم وأملي أن تكونوا بخير وصحة تامة
عزيزي،،
واصل إليكم الأخ أحمد دقرشم من منظمة الدعوة الإسلامية يحمل إقتراحاً هاماً بتغيير اسم دارفور إلي إلي الولاية أو الإقليم الغربي ، وللحقيقة أن هذا السم كان جزءاً من عملية التعبئة التي صاحبت مشاكل الإقليم إضافة إلي أنه لا يتناسق مع التسميات التي تحمل اسم قبائل رغم وجودها . بجانب أن الفور ليسوا أغلبية سكان الإقليم ولا أول من عمل سلطنة فيه. فالاقتراح وجيه رغم أنه وجد معارضة مع تحياتي وحتى نلتقي
أخوك / حامد قوريت
هذه الرسالة رغم طابعها الشخصي فإنها تحمل الطابع الرسمي لرئاسة الإقليم الأوسط وتشير إلي ضلوع شخصيات من منظمة الدعوة الإسلامية في هذا المخطط الإجرامي. وهي تعبر عن استباحة الإسلاميين لمكاتب وأجهزة الدولة المختلفة لتنفيذ أهدافهم .
كل هذا يصب في دور الجبهة القومية الإسلامية وسلطة الإنقاذ ومسؤوليتها عن ما يحدث في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
نواصل...
تأكيداً لذلك نورد هنا بعض ما جاء في محضر الاجتماع المشترك بين لجنة امن ولاية جنوب دارفور ووفد من قبيلة الفور الذي عقد في مدينة نيالا في 13 أغسطس 2003 وحضره والي الولاية الفريق الركن آدم حامد موسي. بعد مناقشات طويلة أمن الاجتماع علي :
1) هناك استهداف واضح من قبل بعض المجموعات العربية المسلحة التي تعتدي علي الفور في قراهم ومزارعهم وتنهب مواشيهم وممتلكاتهم وتقتل الأنفس بغرض تهجيرهم والاستيلاء علي مناطقهم.
2) هنالك قبائل تشادية دخلت السودان تحت ضغط الظروف الطبيعية والحروبات ، وهي امتداد لقبائل سودانية وقد استقرت هذه القبائل في دارفور والدولة لا تستطيع إعادتهم لانهم حصلوا علي الجنسية السودانية التي يحميها الدستور.
3) عدم تنفيذ معظم قرارت مؤتمرات الصلح التي تم الاتفاق عليها وخاصة جانب الديات مما حرم أهل الدم من الاستفادة منها وقد شكل ذلك عدم قناعة لعدم وقوف الدولة معهم لرفع الضرر عنهم. 4) مراجعة سجلات الدفاع الشعبي للتأكد من عدم صرف الأسلحة للقبائل واستردادها.
رغم أن المحضر حاول أن يلتف علي جوهر القضية إلا انه لم يستطيع إلا الإقرار باستهداف الفور، وتأكيد أن الحكومة منحت القبائل العربية المجلوبة من الخارج الجنسية السودانية وهؤلاء يمثلون شقاً كبيراً من مليشيات الجنجويد ، والإقرار باحتمال تسرب سلاح الدفاع الشعبي إلي أيدي غيرهم .
كل هذا تأكيد لمسئولية السلطة. يؤكد هذه المسئولية أيضاً التي تصل إلي حد التواطؤ الواضح مع المعتدين ماجاء في تقرير لجنة التحقيق في أحداث دارفور الموجه إلي رئيس الجمهورية في يوليو 2002: (( ورد في إفادات الضابط الإداري علي منصور ماينس الضي محافظ محافظة كبكابية أمام اللجنة (زغاوي):
(في الأحداث الأخيرة عندي سماعي الضرب بالذخيرة تحركت نحو القوات المسلحة والاحتياطي المركزي بالمدينة للوقوف علي الأحوال بمنطقة قري شوبا لاحتواء الموقف وتحرك العمدة أبكوره أيضا مابين القوات ورئاسة المحافظة .
لكن للأسف لم تتحرك القوات المسلحة حتى التاسعة صباحاً علماً بان الضرب بدأ منذ الرابعة والنصف صباحاً. وبالرجوع لقائد القوات علمت بتحرك القوة لموقع الحدث لكن مواطني شوبا رفضوا دخول القوة لانها وصلت بعد فوات الأوان ،ة وفعلاً فان القوات المسلحة أبطأت في التحرك ولم تحسم الأمر رغم وجود الجناة قرب موقع الأحداث.
تقرير اللجنة ص 7
وجاء في تقرير ذات اللجنة عن ولاية غرب دارفور: (رغم تكرار الأحداث والقتل والحرق والنهب إلا أن قوات الشرطة لا تتعامل بجدية لحسم الأمر ومتابعة الجناة والواقع أيضا يؤكد رغبة العرب في إجلاء قري الفور للاستيلاء علي أراضيهم وأن أصابع الاتهام تشير إلي أيادي كل من موسي هلال رئيس إدارة قبيلة المحاميد المقيم بمستريحة ومحمد يعقوب ناظر الترجم المقيم بنيالا.)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
الاخ العزيز محمد آدم الحسن لك التحية و التقدير ..
Quote: من وجهة نظري أن تلك "الوشاية" التي أدت إلي إعدام داؤود يحي بولاد مثلت الـ flash point of unrest in Darfur وكذلك شكلت علامة فارقة في نمط الصراع بين المركز والهامش ، حيث حولت الروابط الاجتماعية والسياسية مع الشمال السوداني المتنفذ مأخوذاً "بجرورة" الإنقاذ إلي علاقة عداوة وثأر.
ويمكن تفسير ذلك أن الإنقاذ بعد قمعها لتمرد بولاد بواسطة الدفاع الشعبي ومليشيات الجنجويد ومساعدة سخية من جعفر عبد الحكم اسحق الذي دق المسمار الاخير في نعش بولاد..
|
اتفق معك فيما ذكرته و أضيف ان القضاء علي حركة الشهيد داؤود يحي بولاد قد كسر
حاجز الخوف او الرهبة من (بندق) السلطة المركزية و مهد الأرضية لقيام ثورة دارفور
المسلحة بقيادة حركة تحرير السودان و حركة العدل و المساواة ..القضاء علي حركة بولاد
شكل علامة انتقال فارقة من اسلوب الاحتجاج السلمي الي اتخاذ اسلوب الثورة المسلحة ..
و مثلما ذكرت كذلك فان الحكومة المركزية في السودان ظنت انها حين تقضي علي حركة بولاد
فلن تكون هناك امكانية لقيام أي ثورة مسلحة في دارفور ..وهذه فلسفة اثبتت الوقائع
خطلها ..و حتي حين اندلعت الثورة في سنة 2003 و في مؤتمر الفاشر الشهير حين كانت توصياته
تميل الي انتهاج اسلوب الحوار كطريقة لحل الازمة كان اصحاب اسلوب استخدام القوة لاخماد
الثورة يفرضون توصياتهم ..و في بالهم ثورة الشهيد بولاد التي قضوا عليها ..و كانوا ينظرون
لثوار دارفور علي انهم مجرد قطاع طرق و فئةمارقة يسهل القضاء عليهم ..فكان ما كان و لا زال
ما كان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
| Quote: و كانوا ينظرون لثوار دارفور علي انهم مجرد قطاع طرق و فئة مارقة يسهل القضاء عليهم ..فكان ما كان و لا زال ما كان .. |
عزيزي محمدين
شكراً عميقاً علي المرور وشكراً علي مساهماتك التوثيقية التي أوردنا جزء منها في هذا البوست ، وأرجو أن تستمر في إثراء النقاش..
بالإضافة لحديثك ، كان إعدام داؤود يحي بتلك الطريقة الموجزة فيه كثير من الإستحقار ليتغلبوا علي عقدة النقص
التي وضعهم فيها داؤود بولاد بشجاعته وثباته .. (رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه) قالها ومات.
وليس ســــباع البـرِّ مـــثل ضـــباعه * ولا كـــل من خــــاض العجاجة عنترُ
ولم تتعلم الإنقاذ الدرس...
و تكرر نفس المشهد الدموي في 10/مايو/2008 عندما تم سحل الشهيد جمالي حسن جلال الدين علي قارعة الأسفلت، وعرضه التلفزيون
والغرض إخافة الناس بمثل تلك الصدمات المفاجئة ، ولكن لو أن الشعوب في معركة إنتزاعها لحريتها تهاب من الطغاة لدام نيكولاي شاوسيسكو في كرسي السلطة
لك الشكر مجدداً محمدين..
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
السودان: اختفاء زعيم الجنجويد المفترض..
والخرطوم لـ «الشرق الأوسط»: لم يتمرد موسى هلال تغيب منذ مايو ولم يؤد القسم في البرلمان بعد فوزه في انتخابات أبريل
الاحـد 24 شـوال 1431 هـ 3 اكتوبر 2010 العدد 11632
جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار
لندن: مصطفى سري
قالت مصادر سودانية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن عضو البرلمان زعيم قبيلة المحاميد ذات الأصول العربية التي تقطن في دارفور، موسى هلال، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه قائد ميليشيا الجنجويد التي تقاتل في دارفور، اختفى عن الأنظار منذ مايو (أيار) الماضي حتى إنه لم يؤد القسم في المجلس الوطني (البرلمان) المنتخب في أبريل (نيسان) الماضي، في حين تضاربت الأنباء بين اعتكافه ببادية (المحاميد) في منطقة «مستريحة» في شمال دارفور ومغادرته البلاد إلى وجهة غير معلومة، لكن مصادر حكومية أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أنه لم يتمرد على الحكومة، كما يشاع في العاصمة السودانية.
وعزا رئيس الهيئة البرلمانية لنواب شمال دارفور، الفريق حسين عبد الله جبريل في تصريحات عدم أداء هلال قسم عضوية البرلمان وتغيبه عن حضور كل جلسات دورة البرلمان الأخيرة - إلى ظروف خاصة بالرجل، لم يشأ الدخول في تفاصيلها، لكنه أكد أن هلال سيؤدي القسم مع بداية الدورة الثانية في الحادي عشر من الشهر الحالي، مشيرا إلى أن هلال موجود حاليا في منطقة «مستريحة» في شمال دارفور، وقال «إنه لم يرفض أداء القسم». وقالت المصادر إن هلال الذي كان قد تم تعيينه مستشارا في ديوان الحكم الاتحادي التابع لرئاسة الجمهورية في يناير (كانون الثاني) من عام 2008 - قد أبدى امتعاضا واضحا من قيود مفروضة على حركته بالخرطوم شملت منعه من السفر حتى للعلاج بالأردن لأسباب أمنية ومتعلقة بسلامته، وأشارت المصادر إلى أن السلطات الحكومية أبلغته بصعوبة السفر إلى الأردن، إلى جانب أنها طلبت منه وضع المسلحين القبليين تحت إمرة الحكومة في دارفور وهو الشيء الذي ظل يرفضه.
في هذه الأثناء، نفى القيادي بالمؤتمر الوطني، ربيع عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط» فرض أي قيود على حركة وتنقلات موسى هلال وتابع: «لا قيود على حركته إلا بالقانون»، لافتا إلى أن هلال يباشر عمله كمستشار في ديوان الحكم الاتحادي، غير أنه لم ينف أو يؤكد إن كان هلال ما زال في المنصب أو تم إعفاؤه، وقال: «لا أعلم إن تم إعفاؤه أم لا، لكن اعلم أنه مستشار في ديوان الحكم الاتحادي ووظيفته ليست تنفيذية وإنما استشارية»، نافيا أن يكون تعيينه في المنصب محاولة لوضعه في الإقامة الجبرية وتحت بصر الحكومة، معتبرا أنه ليس ضروريا أن يحمل هلال مؤهلات حتى يصبح مستشارا، وقال: «الآن، هناك ولاة لا يملكون أي مؤهلات، دعك من المستشارين».
وقال عبد العاطي إن المعلومات المتداولة حول هلال مردها أن الرجل تردد اسمه في جرائم ارتكبت في دارفور، مشيرا إلى أن كل الاتهامات التي تم توجيهها تم شطبها ولم ترق إلى تقديمه إلى محاكمة، وأضاف أن هلال ما زال عضوا في حزب المؤتمر الوطني لم نسمع منه أنه ترك الحزب أو غيّر من قناعاته، وأردف: «هو لا يشغل منصبا قياديا في أي من أمانات المؤتمر الوطني، فقط هو مستشار في ديوان الحكم الاتحادي»، وشدد على أن الزعيم القبلي موسى هلال لا يقود عملا عسكريا ضد الحكومة المركزية، وقال: «لذلك، ليس هناك مجال للحديث عن أخباره الخاصة»، وقال إن بعض الدوائر الإقليمية والدولية تحاول أن تلصق بموسى هلال جرائم ارتكبت في دارفور بأمر الحكومة المركزية، وقال: «طبعا تلك أخبار ومعلومات ثبت أنها غير صحيحة وكاذبة». وتداولت معلومات كثيرة خلال اندلاع النزاع في دارفور في عام 2003 حول الزعيم القبلي موسى هلال، ورددت المنظمات وقتها أن هلال يسيطر على ميليشيات منذ اندلاع النزاع في الإقليم المضطرب قبل سبع سنوات، وربطت المنظمات بين قيادة هلال للميليشيات وعلاقته الوثيقة مع قيادات نافذة في الحكومة وعلى رأسها نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الذي تدخل لإطلاق سراح هلال من السجن بعد أن بدأت شرارة التمرد في دارفور، وتعتبر مدينة «مستريحة» المقر الرئيسي لوحدة استخبارات الحدود التي تعرف على نطاق واسع بأنها ميليشيات الجنجويد التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية ضد متمردي الإقليم، وتتهم بأنها ارتكبت فظائع ضد السكان من أصول أفريقية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: النخب الدارفورية (إن صح المسمي) إسقاط الأقنعة. (Re: محمد ادم الحسن)
|
تكليف الشرتاي جعفر عبدالحكم برئاسة السلطة الانتقالية بديلاً لمناوي وحركته ترفض واعتقال عدد من كوادرها
الجنينة / جوبا (7 Dec .) -
اصدرت الحكومة قراراً بتكليف الشرتاي جعفر عبدالحكم والي غرب دارفور برئاسة السلطة الانتقالية لدارفور ، وقال عبدالحكم في تصريحات عقب تكليفه ان القرار جاء للدفع بالعملية السلمية فى دارفور، واكد أن تكليفه ليس خصما على اتفاقية ابوجا، مبينا ان المادة (6البند51،) نصت على انه فى حال غياب رئيس السلطة يتم تكليف احد الولاة بإدارتها ،
http://www.radiodabanga.com/ar/node/6782
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد ادم الحسن
محمدين محمد اسحق
ادم عيسى
Tragie Mustafa
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست