|
هل امتهان الكذب وتهويل الأرقام والأحداث والفهم السقيم والشتائم والإقصاء والتجريم ... معارضة؟
|
نريد أن نفهم!
لماذا يتصوّر البعض أنّه عندما يكذب ينصر قضيت؟
حدث ذلك في إدعاء سرقة جثمان الخاتم عدلان
وحدث ذلك في كثير من المناسبات بعده لا تحصى ولا تعد
وبرغم الحرج الكبير الذي يقع في البعض باسم المعارضة للنظام تجدهم يعودون لضلالهم القديم ويبدأون من حيث انتهو في امتهان الكذب والتضليل والتدليس والفهم السقيم
فهل هذه هي أخلاقيات المعارضة الوحيدة وآليات في كسب معركتها مع الحكومة؟
ثمّ توزيع ألقاب النضال على المهاترين والأغبياء وتعيسي الفهم والإدراك
حتى صارت المهاترة والمداخلات البلــيدة سمة لما يسمون بمناضلي الكيبوردات
حتى الجدد منهم الواحد يأتي "ورامي العصاية" في خمسة وهاك يا توزيع ألقاب وهاك يا كذب وهاك يا تلفيق
ولغرابة الأمر الحكاية دي ناجحة جداً فلا يمر وقت كبير حتى يوزّع له لقب مناضل و" لا فضّ فوك"
وخلاص بقى من الشلّة
نهايته
هل هناك شهيد اسمه محمّد عبد الرحمن من جامعة أم درمان الإسلامية ؟
إذا كان نعم فما هو الواجب الذي قام به زملاؤه تجاه أسرته
هل قاموا بزيارتهم؟ أم اكتفوا بدفنه ودفن سيرته الذاتية
وهل طلبوا من أهله أو من إدارة الجامعة أو أحد اصدقائه صورة شخصية لتخليد ذكراه وتضحياته؟
بدون مهاترة
كمال
|
|
|
|
|
|