الجبهة الوطنية العريضة لن تساوم وستزلزل الأرض تحت أقدام النظام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 05:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2010, 05:28 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجبهة الوطنية العريضة لن تساوم وستزلزل الأرض تحت أقدام النظام

    Quote: د.أحمد خير الأمين الإعلامي للجبهة الوطنية العريضة
    بواسطة: admino
    بتاريخ : السبت 18-12-2010 08:58 صباحا

    الجبهة الوطنية العريضة لا تتلقى دعماً من أية جهة أجنبية

    الجبهة لن تساوم وستزلزل الأرض تحت أقدام النظام

    قادة الإنقاذ لايعرفون (فن العوم)، وهم الآن يبحثون عن (طوق نجاة)

    اللجوء إلي القمع ولجم الأخر لن يحل المشكلة
    المقاومة والتضحيات هي السبيل للخروج من الأزمة

    احمد خير ، أكاديمي ، كاتب وصحافي، سوداني يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.تم أختياره رئيسا لأمانة الإعلام في مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة المعارضة للنظام الحاكم
    في السودان التي يتزعمها الأستاذ علي محمود حسنيين الذي أقيم بالعاصمة البريطانية لندن في الفترة مابين 22 -24 أكتوبر 010 ، كما اختير عضوا في القيادة العليا للجبهة الوطنية العريضة . جلسنا اليه في القاهرة وحاورناه حول العديد من قضايا الساحة ، حيث اكد عدم تلقي الجبهة لاي دعماً ماليا من أية جهة أجنبية وقال على السلطة في الخرطوم أن تفيق من غفوتها لأن الشعب السوداني ماعادت تخدعه الأكاذيب ، وأوضح خير إن إنعقاد المؤتمر في لندن ضرورة أملتها الظروف وهناك مساحة من الحرية لاتتوفر في دول عدة من دول الجوار و نحن لم ولن نخضع لإملاءات أية دولة,وكنا نتمنى ان يكون المناخ ملائماً في داخل السودان أو دولة من دول الجوار لما تأخرنا في عقد مؤتمرنا في داخل السودان أو خارجه، وأن الجبهة تعمل بالعون الذاتي ولاتتلقى فلساً واحداً من أية دولة أجنبية . وقال خلال الأيام القادمة ستعلن الجبهة عن أسماء القيادة العليا ، و إكتمال مرحلة من مراحل البناء في الجسم السياسي القادم للإطاحة بهذا النظام الفاشي الذي لم يشهد له السودان مثيل .وقال نحن ماضون في تحقيق الديمقراطية والعدالة والمساواة ومحاسبة النظام على كل إخفاقاته وتابع ( يكفي الجبهة فخراً أنها في فترة وجيزة تمكنت من الإنتشار في داخل السودان وخارجه) من اجل إسقاط هذا النظام الذي باع الأرض وباع الإنسان السوداني ولم يتبقى إلا تقسيم البلد الذي بات قاب قوسين أوأدنى. فالي مضابط الحوار: القاهرة: حذيفة محي الدين *ما هو تقييمكم للراهن السياسي بالبلاد ؟ من يتربعون على كراسي الحكم في السودان دخلوا في دوامة التخبط وبات كل منهم يتدخل في السياسة العامة بدون قدرات تبلور عملهم . لقد جرفهم تيار الأحداث المتسارع وطوال العقدين ونيف من الزمان لم يتعلموا خلالها فن العوم, فبات كل منهم يتعلق بأخيه طلباً للنجاة متناسين حقوق الشعب على الحاكم . ولما بدأ الشعب في التململ أطلقوا عليه قوى الأمن ظناً منهم أن الأمور لن تستتب إلا بالقمع وقهر كل من طالب بحقه , سياستهم المتخبطة هذه تظهر بوضوح في كيفية معالجتهم لقضايا ماكانت ستتضخم لولا سوء الإدارة واللجوء إلى القمع كحل, وظنوا أنهم بممارسة الضغط وإستخدام أساليب لجم الآخر ستحل قضايا ومشكلات الأمة . لقد قاموا بتزوير الإنتخابات وظنوا أنهم بذلك قد كسبوا شرعية حكم البلاد لسنوات قادمة , لقد تسلموا الحكم منقلبين على نظام ديمقراطي جاء بإرادة شعبية , بدأوا بالغش فمنهم من ذهب إلى السجن ومنهم من ذهب إلى القصر بالرغم من أن الدين الحنيف ينهى عن الغش حتى أن كان الغش مابين الأفراد ، فمابالك من نظام غش أمة بكاملها؟! أنهم وماصنعت أيديهم يواجهون قضايا في دارفور وفي جنوب البلاد الذي قارب على إعلان الإنفصال ومشكلات في شرق ووسط البلاد وفي جبال النوبة , لقد ظن هذا النظام المخادع أن في إمكانه مواراة سوءاته التي باتت واضحة للعيان . والمضحك المبكي أن النظام يحاول بقدر الإمكان حجب الحقائق عن الشعب بواسطة إعلامه القائم على عدم قول الحقيقة حتى تناولهم لجعل الوحدة جاذبة قام على غش وخداع سرعان ماتكشف للإخوة في الجنوب فضربوا به عرض الحائط . القائمون على حكم البلاد تجاهلوا أن الشعب جائع ويعاني من ممارساتهم القمعية وركزوا على قضية واحدة ألا وهي كيفية تجنب رئيسهم طلب المثول أمام محكمة الجنايات الدولية وبذلك لخصوا قضية شعب في قضية فرد ! *لماذا الجبهة العريضة في ظل وجود كيان معارض يجمع كل القوي السياسية المعارضة بالداخل؟ من قال أن الكيان المعارض يجمع كل القوى السياسية , ياسيدي لقد مل الشعب تكرار الفشل , ونحن في الجبهة الوطنية العريضة جئنا من أجل تغيير جذري في كل إشكالات الماضي , نحن ننادي بديمقراطية الحكم وديمقراطية الحزب , كيف بالله عليك أن ينادي حزب من الأحزاب بديمقراطية هو يفتقدها داخل مؤسساته الحزبية ؟ ونحن نعلم أن فاقد الشئ لايعطيه , لقد برهن المناصرون للجبهة الوطنية العريضة أن لاخيار لهذا الشعب إلا بالعمل المقاوم لكل إخفاقات الماضي والحاضر، وأن إسقاط النظام بات مطلباً للجميع لابد من تحقيقه وفي أسرع وقت طالما الداء واضح للعيان . إن خيار إجتثاث النظام ومعاقبة كل من شارك فيه بات مطلباً شعبياً وأن الأهداف التى نسعى لتحقيقها هي في الحقيقية نابعة من دراساتنا للواقع السياسي السوداني وإحتياجات شعب ذاق الأمرين تحت حكم جائر طال أمده, حكم تمكن بشتى الطرق من إستمالة رؤوس البعض من أولئك الذين فضلوا التعامل معه ظناً منهم أن في الأفق مكاسب . ولكن هل رأيتم حدأة رمت فريستها ؟ هؤلاء الواهمون لن يستبينوا النصح إلا ضحى الغد وبعد فوات الأوان .نحن لم نغلق الباب أمام هؤلاء فباب التوبة مفتوح شريطة أن يأتينا الفرد أو الحزب معافى من ماض ندم عليه وتاب وعرف أن إرادة الشعب السوداني في التغيير لن تتحقق إلا بزوال هذا النظام الفاسد وليس بالتعامل معه , كيف وثق هؤلاء بنظام سرق ونهب مقدرات الأمة وإنقلب على البلاد بليل وعلى ظهر دبابة ؟! *الجبهة العريضة عملت على معاداة الأحزاب الساسية المعارضة ذات الوزن الشعبي، ألا ترى أنكم أخطأتم في هذا النهج؟ بالعكس ، الجبهة الوطنبة العريضة لم تعادي أحدا سواء أن كان حزباً أو فرداً, إنها طرحت مبادئها القائمة على العدالة والمساواة والديمقراطية (في الحكم وفي داخل الأحزاب ) والإبتعاد بالأديان عن السياسة والترسيخ لحكم مدني يعترف بالتعددية في جميع أنحاء السودان وتقاسم الثروات بحيث تعطي الأولوية لأقاليم الإنتاج (أخذا بمقولة أن العيش إذا ما كفى إحتياجات البيت يحرم على الجيران ) فالسودان والحمد لله فيه الخيرات متوفرة ولكن هناك سوء تخطيط وسوء إدارة لازمته منذ سنوات طوال , فكان لابد من أن تأتى الجبهة لتصحيح المسار . لقد مل الشعب السياسات المؤقتة التى تحاول التخفيف من الألم وتتطلع إلى إجتثاث المرض من جذوره كي لاتظهر أعراضه من جديد . فمن يشاركنا هذه الأهداف فألف مرحب به ، أما أن نظل نجري وراء سراب وعود لم تحقق شيئاً ففي إعتقادي قد عفى الله على تلك السياسات ، وماعاد الشعب يثق في تكرار سياسات الماضي . نحن أمام مرحلة فيها أن نكون أو لانكون, وبالتالي علينا أن نفتح آفاق التنمية والرخاء أمام هذا الشعب الصابر على المكاره . لقد تقدمت الدول بفضل تخطيها لعقبات الماضي وليس بفضل تكرارها لأخطاء الماضي, ونحن خبرنا إخفاقات الماضي وليس هناك من مجال لتكرارها , عليه فمن يشاركنا هذا النهج فمرحباً به عاملاً بين صفوفنا لخدمة قضايا الأمة وليس لخدمة أغراض شخصية أو حزبية , على كل فرد أو حزب يدعي العمل على تصحيح المسار أن بعلن صراحة معارضته لهذا النظام والعمل على إسقاطه ولاوقت للمزايدات والمساومات وإمساك العصا من المنتصف , لامهادنة بل مقاومة وقتال حقيقي وعلى جميع الأصعدة ليبقى الصالح وينزوي الطالح والحكم أولاً وأخيراً هو للجماهير . * كيف تنظر الجبهة لمستقبل تحالفها مع الحركات المسلحة مع إقتراب الحركات التوقيع علي اتفاق سلام في الدوحة ورغبة العدل والمساواة في اللحاق بابوجا؟ طالما هناك وحدة في الأهداف نحن نرى أن الحركات المسلحة لم تحمل السلاح حباً في إستخدامه ولكن رفعته مضطرة أمام جبروت حاكم ظل يردد " لقد تسلمناها بالقوة ومن يريد أن يقتلعها منا أن يأخذها بالقوة" ثم إعتراف النظام صراحة بأنه لن يتفاوض إلا مع من يحملون السلاح ! فعلى من نلقى باللائمة ؟! لماذا نلوم من حمل السلاح مكرهاً ، ونترك من دفعهم لحمله؟! . دعونا نطعن الفيل وليس ظله, الحركات المسلحة برغم تفاوضها لم تعترف بالنظام وإلا كانت تركت الميدان وقبعت في القصر كما فعل البعض . لذا كان لابد من إحترامها والتعاون معها لإجتثاث هذا النظام القاهر الساقط في مستنقع الخيبات. * هناك إتهام بتلقي الجبهة العريضة دعماً اجنبياً خاصة من امريكا وبريطانيا؟ الجبهة الوطنية العريضة لم تتلقى دعماً من أية جهة أجنبية بما في ذلك أمريكا وبريطانبا , لقد فزع النظام الحاكم عند سماعه بقيام مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة في لندن فكان أن سخر آلته الإعلامية الخربة لبث الأكاذيب وتضليل الشعب السوداني وماكانوا يعلمون أن الشعب قد سئم التضليل وماعاد يستمع لأكاذيب النظام المضلل, الجبهة تعتمد في تمويل مسيرتها على العون الذاتي و تبرع الأعضاء الذين أتوها طواعية مؤمنين بمبادئها مقدمين الغالي والنفيس من أجل إستعادة الحرية والخرو ج من تحت ظلامية الإنقاذ , على السلطة في الخرطوم أن تواصل أكاذيبها وليتها تفيق وتعلم أن الشعب السوداني الأبي ماعادت تخدعه الأكاذيب التي ماقتلت ذبابة ,يكفي أن آلة النظام ظلت تدعي بأن ماتقوم به سيوحد البلاد ولما تكشفت الحقائق باتت تركن إلى أكاذيب أخرى ترمي بها باللائمة على بقية الأحزاب , فهذا النظام الخرب ماعادت تشفع له الأكاذيب وليته يفيق من غفوته التي طالت وينظر للواقع المرير الذي يعيشه الشعب . إن إنعقاد المؤتمر في لندن كان ضرورة أملتها الظروف فهناك مساحة من الحرية لاتتوفر في دول عدة من دول الجوار وبالطبع نحن لم ولن نخضع لإملاءات أية دولة,وكنا نتمنى ان يكون المناخ ملائماً في داخل السودان أو دولة من دول الجوار لما تأخرنا في عقد مؤتمرنا في داخل السودان أو في إحدى دول الجوار لتكون مشاركة الداخل أوسع , ونحن لم نطلب من دولة من دول الجوارالسماح لعقد مؤتمرنا فيها تجنبا للحرج . نؤكد هنا أن الجبهة الوطنية العريضة تعمل بالعون الذاتي ولاتتلقى فلساً واحداً من أية دولة أجنبية . ونحن على علم تام بأن أمن النظام المتخفي وراء إعلام النظام الخرب يسعى بشتى الطرق ليشكك الجماهير في جبهته الوطنية العريضة ولكن هيهات من أن يحقق غايته وهو مكشوف الظهر للغاشي والماشي واللي مايشتري يتفرج . على النظام العلم بحقيقة أن الشعب السوداني الذي عانى الأمرين طوال حكم قبع على أنفاسه طوال عقدين ونيف من الزمان ماعادت تنطلي عليه أساليب الأمنجية المكشوف , أليس هو نفس الإعلام الذي بث إشاعة فشل مؤتمر الجبهة الوطنية العريضة حتى قبل إنعقاد المؤتمر ؟! نظام فاشل بائس كهذا أثبت فشله للعيان في عدم تمكنه من حث أبناء الجنوب لجعل الوحدة جاذبة لانتوقع منه غير تراكم كمي ونوعي من الفشل . * كثير من المراقبين قلل من فعالية الجبهة الوطنية العريضة في تحقيق أهدافها وربط مصيرها بمصير التجمع ، ماردكم على ذلك ؟! كل من تلمس الحقائق يعي أن الجبهة الوطنية العريضة سائرة في تحقيق أهدافها المتمثلة في إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية والعدالة والمساواة ومحاسبة النظام على كل إخفاقاته وتجنيه على مقدرات البلاد وإرتهانها للخارج من أجل البقاء في الحكم . يكفي الجبهة فخراً انها في فترة وجيزة تمكنت من الإنتشار في داخل السودان وخارجه حيث إعتبر البعض أن الجبهة هي آخر طلقة يجب إطلاقها في الوقت المناسب لتنهي الظلم والإستبداد الذي ظلت تمارسه السلطة بدون وازع من ضمير أو مراعاة لشعب صبر عليها طوال أكثر من عقدين , يكفى الجبهة الوطنية العريضة هذا التأييد والدعم الذي يصلها من داخل وخارج البلاد من السودانيين الذين ضاقوا بحكم خرب تلاعب بمقدرات الأمة . نظام باع الأرض وباع الإنسان السوداني ولم يتبقى إلا تقسيم البلد الذي بات قاب قوسين أو أدنى ليصبح بلد المليون ميل مربع أثر بعد عين . بلد حافظ على جغرافيته مئات السنين فجاء هؤلاء القوم ليمزقوه بدون أن يرمش لهم جفن وكأنهم ليسوا من أبناء هذا الوطن الذي إستظلوا بظله إلى أن إنقلبوا عليه بليل ! فإنطبق عليهم القول ان أنت أكرمت اللئيم تمردا . التجمع كان مرحلة من مراحل المقاومة مرت بنجاحاتها وإخفاقاتها ولن نقلل من عمل من شارك فيه ولكن تبقى العبرة بالدروس . ماذا إستفدنا نحن من التجمع ؟ نحن عصارة تاريخ نضال الشعب السوداني طوال سنوات نضاله ، تعمقنا في حقائق مراحله المتعددة طوال تاريخه وخرجنا بجبهة عريضة مصممة على تفادي إخفاقات الماضي والعمل على تنمية نجاحات لاتعيدنا إلى الماضي بقدر ما تعيننا على تفادي إخفاقات الماضي . نحن قد آمنا بأن الشعب السوداني برغم سنوات البؤس التي مر بها خلال سنوات حكم هذا النظام أنه قادر للقيام من تحت الركام لتحقيق أمانيه التي حملها في الحنايا لأعوام طوال بات يحلم فيها بالرخاء والنماء والوحدة والعدالة والديمقراطية برغم أنف النظام الذي قام على جماجم إخوة لنا في الجنوب والغرب والشرق والشمال , على النظام ألا يحلم بأن الجبهة هي التجمع ! أنها قادمة من رحم الحقيقة التى ستزلزل الأرض من تحت أقدامه وفي القادم من الأيام , ومن لا يتعلم من عبر الماضي ليس في إستطاعته تغيير الحاضر , والجبهة بحمد الله قد تبينت طريقها من التعمق في معرفة تفاصيل الماضي لتكتسب المناعة اللازمة لقيادة الشعب السوداني لبر الأمان وتحقيق التنمية واللحاق بركب الأمم المتقدمة . * المؤتمر الوطني اختزل الجبهة العريضة في شخص الاستاذ علي محمود وكال له السباب فهل تم تكوين أي مؤسسات للجبهة؟ الجبهة الوطنية العريضة التي تفخر بقيادة المناضل الأستاذ/ علي محمود حسنين لاتعتمد على قيادة الفرد ، فهي آمنت بالنهج الديمقراطي منذ نشأتها وشقت طريقها بقيادة جماعية ممثلة في القيادة العليا بالإضافة إلى الأمانات التي تعمل بتناسق وشفافية لم تعهدها التنظيمات السياسية من قبل . الجبهة لم تعلن عن قياداتها في بداية تكوينها وذلك راجع لأسباب تاكتيكية محضة أملتها ظروف تكوينها وهذا ما أوقع النظام في شرك ظن معه أن الجبهة ستقوم على نفس نهج الأحزاب التي تمسك قيادتها بكل صغيرة وكبيرة وان المنتمون لتلك الأحزاب ماهم إلا متفرجين وليسوا مشاركين . ولقلة خبرة النظام بالعمل السياسي المتطور ولعدم درايته بالعمل الثوري ظن أن الجبهة الوطنية العريضة ستنتهج نفس أساليب بعض الأحزاب التي فيها القادة في واد والبقية في واد آخر ! ولكن دعني أخيب أمله بالقول بأن الجبهة لن تتبع سياسة عبادة الفرد وماقامت إلا لتحقيق الديمقراطية فكان أن بدأت بتطبيقها على ذاتها ، فلن بستقيم الظل والعود أعوج . نحن كجبهة وطنية عريضة تعلمنا من دروس الماضي وخبرنا الساحة السياسية السودانية وتأكدنا من إحتياجات المرحلة والمستقبل , فالقيادة الجماعية أسلوب لم تخبره الإنقاذ أوالسلطة القائمة وبالطبع هو أسلوب جديد نطرحة في الساحة السياسية السودانية ، وفي خلال الأيام القليلة القادمة ستعلن الجبهة عن أسماء القيادة العليا ، وذلك ليس للجم ما يسوقه النظام ولكن تعبيراً عن إكتمال مرحلة من مراحل البناء في الجسم السياسي القادم للإطاحة بهذا النظام الفاشي الذي لم يشهد له السودان مثيل ,لقد قامت الجبهة الوطنية على دعائم المشاركة الجماعية على جميع الأطر مما يعكس للجماهير الممارسة الفعلية للعمل السياسي القائم عل أسس ديمقراطية وهي آتية للجماهير بنفس الأسس للمكون الديمقراطي الذي ستطبقه على أرض الواقع بعد زوال النظام القائم وذلك نابع من إيماننا بأن فاقد الشئ لايعطيه . فالجبهة لها عدة أمانات وأنا أتحدث إليكم اليوم بصفتي عضوا في القيادة العليا ورئيساً لأمانة الإعلام . • هناك إتهام بأن الجبهة قامت على مفاصيل الأحزاب السياسية، ما رأيكم في ذلك ؟ الجبهة فتحت ذراعيها للجميع ولم تستثنى أحداً, أتى إليها كل من آمن برسالتها القائمة على الديمقراطية والمساواة والعدل, إنضم إليها كل من يؤمن بديمقراطية العمل الجماهيري الذي يعني المشاركة الكاملة بتفاعل القاعدة مع القيادة , ولم يعد المناخ السياسي كما الأمس الذي لازال يعيش فيه البعض حتى يومنا هذا الذي تنأي فيه القيادة عن القاعدة بالرغم من أن الحقائق تقول بأن قيادة بلا قاعدة هي دكتاتورية فرد حتى وإن كانت مبطنة وغير ظاهرة للعيان ! ونحن على قناعة تامة بأن الشعب السوداني بحسه المرهف وخبراته في عالم السياسة مل النظم القديمة كما مل العيش تحت مظلة قيادات تختار هي النهج السياسي بدون مراعاة لرؤى وأفكار قواعدها ، التي بمرور الأيام تصبح تابعاً وليس مشاركاً ! الجبهة ترحب بكل من آمن برسالتها القائمة على الديمقراطية والمساواة والعدل وعدم الزج بالأديان في السياسة وذلك حفاظاً وصوناً لكرامة وقدسية الأديان ، وبذلك تتخلص السياسية من تأثيرات الميتافيزيقيا . فيصبح بذلك العمل السياسي قائماً على أدلة وبراهين وليس على غيبيات تكبل المواطن بأحداث وبراهين عقود خلت لاتصلح لعالم اليوم المتطور والمتجدد في كل لحظة , أن ممارسة الديمقراطية داخل الجبهة الوطنية العريضة تدلل (بيان بالعمل) على ذات النهج الذي ستؤسسه الجبهة بعد إزالة هذا النظان الغاصب والمغتصب لحقوق الشعب , نحن علمنا التاريخ ان إنهيار الدول والخلافات لم تأتي من فراغ ، فعندما تتصارع الدولة مع نفسها يصبح الصراع السلبي بكل مكوناته قيداً على الحاكم ومعول هدم , فكم من نظم سياسية إنهارت بسبب رفض الجماهير لسياسة فرض الواقع والخلط بين الدين والسياسة , فمن التاريخ نستقي بأن الصراع بين الكنيسة والسياسيين في أوروبا وتدخل رجال الدين في الشأن اليومي للجماهير قد عجل إلى قيام مارتن لوثر بمعارضة أعمال الكنيسة بل إلى محاربتها مما أدى إلى قيام المذهب البروتستانتي الذي كان عبارة عن إحتجاج وإستنكارا لتدخل الكنيسة في شئون البشر وإصدارها لصكوك الغفران ، وكذا قالت الشيوعية بأن الدين أفيون الشعوب , ثم هناك مثل بين وواضح للعيان حيث حاولت الإنقاذ الزج بالدين إلى عالم السياسة ففشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الحد الأدنى للمواطن فضعفت الإنقاذ وفشلت في مسعاها فكان أن تزايد العمل من أجل إسقاط نظام حكمها الذي حاول ان يعيد السودان إلى سنين الخلافة الأولى فباتت كمن يرقص في منتصف السلم فلا هي وصلت إلى نجاح في مسعاها ولم تتمكن من العودة إلى سابقاتها من سياسات الماضي, فبات الفشل حليفها وسيستمر الحال على ماهو عليه إلى ان تلاقي حتفها من قبل الجماهير الغاضبة الصابرة على المحن . *ما هي خطتكم الاعلامية للجبهة في المرحلة المقبلة؟ لقد عملنا منذ تكوين أمانة الإعلام على تسهيل مهمة توصيل المعلومة للجماهير وذلك من خلال عدة وسائل وقد وجدنا المناصرة من مناضلين بالداخل والخارج كما وجدنا العون اللازم من عدة جهات نحمد لها موقفها من الجبهة, ثم عملنا على إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجبهة بالإضافة إلى إذاعة ومحطة تليفزيون جاري العمل على تأسيسهما بنهج إعلامي جديد يحمل فكر الجبهة ويقدم الحقائق للجماهير السودانية في الداخل والخارج برغم إعلام السلطة المضلل الذي أثبت فشله , فالجبهة والحمد لله لها كادر إعلامي مدرب يعي تماماً إحتياجات العمل المباشر مع الجماهير لإسقاط النظام, ثم العمل في مشاريع التنمية على جميع المستويات . وذلك إيماناً من الجبهة بأن المشاركة الحقيقية للجماهير لن تتأتي إلا إذا ماتملكت الجماهير المعلومة في سهولة ويسر , كما أن الجبهة ستعمل على تأسيس صحيفة ورقية يقوم على تحريرها كادر مؤهل له دراية تامة بالعمل الصحافي . * ما هو تصوركم لحل مشكلة دارفور؟ أقول قضية دارفور وليس مشكلة دارفور، لأن دارفور لم تكن لديها مشكلة قبل وصول هؤلاء إلى سدة الحكم .وبالتالى قضية دارفور لاتحل بمعزل عن مشاركة أبناء دارفور , فهم وحدهم القادرين على صياغة الحل ,فالجبهة لاتعترف بالفوقية والحلول الجاهزة التي يحاول المركز صياغتها ! أبناء دارفور قادرون على إعادة وحدتهم وبث الطمأنينة في نفوس من شردهم الحزب الحاكم الذي لايعرف طريقاً للحل سوى البندقية حتى وإن كان لايجييد إستخدامها , هذه السلطة التي عمقت من الخلافات في دارفور وشردت اهلها وأجبرتهم على العيش في الخيام والمعسكرات ، وهي التي أطلقت عليها جنجويدها ومليشياتها ليروّعوا الآمنين العزل ، لم تصل إلى حل لقضية خلقتها هي ! في رأينا أن قضية دارفور مثلها مثل قضايا الهامش تحتاج إلى عقل متفتح يعي أن قضايا الهامش لاتحل بالعنف والعنف المضاد ، لأنها قضايا تنمية وسوء توزيع ا للثروات . وبالتالي يصبح ضرورة على المركز توفير الأمن وسبل العيش الكريم للمواطن . لذا فالإقليم يحتاج إلى دعم المركز من ناحية إستتباب الأمن وتسهيل عملية عودة النازحين وتقديم العون اللآزم لهم . قضية دارفور في نظرنا تحتاج إلى تفاعل المركز مع أبناء دارفور للوقوف على أولويات الحل, فالقرارات السياسية الفوقية ماعادت تقدم حلولاً . الإنسان في درافور أصبح مشرداً ولفترة طويلة يحتاج معها إلى إعادة تأهيل قبل عودته إلى قريته أو مدينته التي تركها من خلفه ولسنوات طوال عاش فيها ذل المخيمات مما ترك أثراً سلبياً في النفوس يحتاج معها إنسان دارفور إلى فترة طويلة يستغرقها في إعادة تأهيله قبل عودته إلى مكان إقامته قبل النزوح . نحن أمام حالة أفسد فيها النظام كل مكونات الحل . نظام إعتمد على القوة في حل النزاعات , نظام أدمن رئيسه القسم بأغلظ الإيمان تجاه حل قضايا الأمة , أليس هو الذي أقسم بعدم السماح للقوات الأجنبية أن تطأ قدمها أرض السودان . واليوم نرى القوات الأجنبية تأتيه عن يمينه وعن شماله ومن خلفه أيضاً ولايحرك ساكناً(قمة الضعف ياولداه) . نظام رئيسه وهوعلى سدة الحكم مطالب للإمتثال أمام محكمة الجنايات الدولية لجرائم ضد الإنسانية أرتكبت في دارفور وكانت النتيجة أنه صار رهين المحبسين ، محكمة تطارده وشعب غاضب يتمنى رحيله اليوم قبل غد. الحل إذن كما نراه هو في أيدى أبناء دارفور في المقام الأول ثم أن توفر الحكومة المركزية الدعم المطلوب للإنسان الدارفوري المتمثل في التعويض وإقامة مشاريع تنمية تعود على مواطن دارفور بكل مايمكنه من حياة كريمة يتمكن من خلالها تنمية منطقته والمشاركة في عجلة تنمية السودان بحدوده الجغرافية التي يجب أن ترعاها وتحافظ عليها الدولة , إذن حل قضية دارفور لاتحتاج إلى جيوش تقتل وقوى أمن تروع الآمنين كما يحدث الآن ، بل تحتاج إلى دراسة متروية بمشاركة أهل دارفور لإيجاد المخرج الحقيقي الذي يجنب المنطقة العودة إلى حالة التخلف التي أوجدها نظام الخرطوم . كما أن على المركز الإطلاع بمهامه لتسهبل الطرق لإيجاد الحل الأمثل للقضية التي تراها قضية تنمية في المقام الأول , دارفور غنية بمواردها الطبيعية وغيرها ولقد عرف عن أهل دارفور أنهم قوى منتجة تعتمد على ذاتها وذلك بفضل إنسان دارفور الذي إعتاد أن يزرع أرضه فتخرج له من الثمرات رزقاً له ولأسرته ولجاره ، فكيف تحول ذاك المنتج إلى مستهلك يتلقى الإعانات ؟! الأسباب واضحة للعيان ويمكن إجمالها في أن الحزب الحاكم قد أحدث وعن قصد عدم التوازن في المنطقة بحيث قام بدعم فئة دون الأخرى لتتحول المنطقة إلى بؤر للصراع ليضمن الولاء لمسيرته , تلك السياسة الخرقاء هي التي صعدت القضية إلى ماهي عليه الآن ! والحل هو إزالة هذا النظام ,وطرح حل قضية دارفور كقضية عالمية تتطلب تضافر جهود كل الدول المحبة للسلام وللإنسانية .

    http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_15748.html: أجراس الحرية
                  

12-18-2010, 06:52 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة لن تساوم وستزلزل الأرض تحت أقدام النظام (Re: صديق عبد الجبار)

    "الجبهة الوطنية العريضة التي تفخر بقيادة المناضل الأستاذ/ علي محمود حسنين لاتعتمد على قيادة الفرد ، فهي آمنت بالنهج الديمقراطي منذ نشأتها وشقت طريقها بقيادة جماعية ممثلة في القيادة العليا بالإضافة إلى الأمانات التي تعمل بتناسق وشفافية لم تعهدها التنظيمات السياسية من قبل . الجبهة لم تعلن عن قياداتها في بداية تكوينها وذلك راجع لأسباب تاكتيكية محضة أملتها ظروف تكوينها وهذا ما أوقع النظام في شرك ظن معه أن الجبهة ستقوم على نفس نهج الأحزاب التي تمسك قيادتها بكل صغيرة وكبيرة وان المنتمون لتلك الأحزاب ماهم إلا متفرجين وليسوا مشاركين . ولقلة خبرة النظام بالعمل السياسي المتطور ولعدم درايته بالعمل الثوري ظن أن الجبهة الوطنية العريضة ستنتهج نفس أساليب بعض الأحزاب التي فيها القادة في واد والبقية في واد آخر ! ولكن دعني أخيب أمله بالقول بأن الجبهة لن تتبع سياسة عبادة الفرد وماقامت إلا لتحقيق الديمقراطية فكان أن بدأت بتطبيقها على ذاتها ، فلن بستقيم الظل والعود أعوج . نحن كجبهة وطنية عريضة تعلمنا من دروس الماضي وخبرنا الساحة السياسية السودانية وتأكدنا من إحتياجات المرحلة والمستقبل , فالقيادة الجماعية أسلوب لم تخبره الإنقاذ أوالسلطة القائمة وبالطبع هو أسلوب جديد نطرحة في الساحة السياسية السودانية ، وفي خلال الأيام القليلة القادمة ستعلن الجبهة عن أسماء القيادة العليا ، وذلك ليس للجم ما يسوقه النظام ولكن تعبيراً عن إكتمال مرحلة من مراحل البناء في الجسم السياسي القادم للإطاحة بهذا النظام الفاشي الذي لم يشهد له السودان مثيل ,لقد قامت الجبهة الوطنية على دعائم المشاركة الجماعية على جميع الأطر مما يعكس للجماهير الممارسة الفعلية للعمل السياسي القائم عل أسس ديمقراطية وهي آتية للجماهير بنفس الأسس للمكون الديمقراطي الذي ستطبقه على أرض الواقع بعد زوال النظام القائم وذلك نابع من إيماننا بأن فاقد الشئ لايعطيه . فالجبهة لها عدة أمانات وأنا أتحدث إليكم اليوم بصفتي عضوا في القيادة العليا ورئيساً لأمانة الإعلام . • هناك إتهام بأن الجبهة قامت على مفاصيل الأحزاب السياسية، ما رأيكم في ذلك ؟ الجبهة فتحت ذراعيها للجميع ولم تستثنى أحداً, أتى إليها كل من آمن برسالتها القائمة على الديمقراطية والمساواة والعدل, إنضم إليها كل من يؤمن بديمقراطية العمل الجماهيري الذي يعني المشاركة الكاملة بتفاعل القاعدة مع القيادة , ولم يعد المناخ السياسي كما الأمس الذي لازال يعيش فيه البعض حتى يومنا هذا الذي تنأي فيه القيادة عن القاعدة بالرغم من أن الحقائق تقول بأن قيادة بلا قاعدة هي دكتاتورية فرد حتى وإن كانت مبطنة وغير ظاهرة للعيان ! ونحن على قناعة تامة بأن الشعب السوداني بحسه المرهف وخبراته في عالم السياسة مل النظم القديمة كما مل العيش تحت مظلة قيادات تختار هي النهج السياسي بدون مراعاة لرؤى وأفكار قواعدها ، التي بمرور الأيام تصبح تابعاً وليس مشاركاً ! الجبهة ترحب بكل من آمن برسالتها القائمة على الديمقراطية والمساواة والعدل وعدم الزج بالأديان في السياسة وذلك حفاظاً وصوناً لكرامة وقدسية الأديان ، وبذلك تتخلص السياسية من تأثيرات الميتافيزيقيا . فيصبح بذلك العمل السياسي قائماً على أدلة وبراهين وليس على غيبيات تكبل المواطن بأحداث وبراهين عقود خلت لاتصلح لعالم اليوم المتطور والمتجدد في كل لحظة , أن ممارسة الديمقراطية داخل الجبهة الوطنية العريضة تدلل (بيان بالعمل) على ذات النهج الذي ستؤسسه الجبهة بعد إزالة هذا النظان الغاصب والمغتصب لحقوق الشعب , نحن علمنا التاريخ ان إنهيار الدول والخلافات لم تأتي من فراغ ، فعندما تتصارع الدولة مع نفسها يصبح الصراع السلبي بكل مكوناته قيداً على الحاكم ومعول هدم , فكم من نظم سياسية إنهارت بسبب رفض الجماهير لسياسة فرض الواقع والخلط بين الدين والسياسة , فمن التاريخ نستقي بأن الصراع بين الكنيسة والسياسيين في أوروبا وتدخل رجال الدين في الشأن اليومي للجماهير قد عجل إلى قيام مارتن لوثر بمعارضة أعمال الكنيسة بل إلى محاربتها مما أدى إلى قيام المذهب البروتستانتي الذي كان عبارة عن إحتجاج وإستنكارا لتدخل الكنيسة في شئون البشر وإصدارها لصكوك الغفران ، وكذا قالت الشيوعية بأن الدين أفيون الشعوب , ثم هناك مثل بين وواضح للعيان حيث حاولت الإنقاذ الزج بالدين إلى عالم السياسة ففشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الحد الأدنى للمواطن فضعفت الإنقاذ وفشلت في مسعاها فكان أن تزايد العمل من أجل إسقاط نظام حكمها الذي حاول ان يعيد السودان إلى سنين الخلافة الأولى فباتت كمن يرقص في منتصف السلم فلا هي وصلت إلى نجاح في مسعاها ولم تتمكن من العودة إلى سابقاتها من سياسات الماضي, فبات الفشل حليفها وسيستمر الحال على ماهو عليه إلى ان تلاقي حتفها من قبل الجماهير الغاضبة الصابرة على المحن . *ما هي خطتكم الاعلامية للجبهة في المرحلة المقبلة؟ لقد عملنا منذ تكوين أمانة الإعلام على تسهيل مهمة توصيل المعلومة للجماهير وذلك من خلال عدة وسائل وقد وجدنا المناصرة من مناضلين بالداخل والخارج كما وجدنا العون اللازم من عدة جهات نحمد لها موقفها من الجبهة, ثم عملنا على إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجبهة بالإضافة إلى إذاعة ومحطة تليفزيون جاري العمل على تأسيسهما بنهج إعلامي جديد يحمل فكر الجبهة ويقدم الحقائق للجماهير السودانية في الداخل والخارج برغم إعلام السلطة المضلل الذي أثبت فشله , فالجبهة والحمد لله لها كادر إعلامي مدرب يعي تماماً إحتياجات العمل المباشر مع الجماهير لإسقاط النظام, ثم العمل في مشاريع التنمية على جميع المستويات . وذلك إيماناً من الجبهة بأن المشاركة الحقيقية للجماهير لن تتأتي إلا إذا ماتملكت الجماهير المعلومة في سهولة ويسر , كما أن الجبهة ستعمل على تأسيس صحيفة ورقية يقوم على تحريرها كادر مؤهل له دراية تامة بالعمل الصحافي ."

    * د. أحمد خير ؛ أمين أمانة الإعلام لأجراس الحرية.
                  

12-19-2010, 09:19 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجبهة الوطنية العريضة لن تساوم وستزلزل الأرض تحت أقدام النظام (Re: صديق عبد الجبار)

    "من يتربعون على كراسي الحكم في السودان دخلوا في دوامة التخبط وبات كل منهم يتدخل في السياسة العامة بدون قدرات تبلور عملهم . لقد جرفهم تيار الأحداث المتسارع وطوال العقدين ونيف من الزمان لم يتعلموا خلالها فن العوم, فبات كل منهم يتعلق بأخيه طلباً للنجاة متناسين حقوق الشعب على الحاكم . ولما بدأ الشعب في التململ أطلقوا عليه قوى الأمن ظناً منهم أن الأمور لن تستتب إلا بالقمع وقهر كل من طالب بحقه , سياستهم المتخبطة هذه تظهر بوضوح في كيفية معالجتهم لقضايا ماكانت ستتضخم لولا سوء الإدارة واللجوء إلى القمع كحل, وظنوا أنهم بممارسة الضغط وإستخدام أساليب لجم الآخر ستحل قضايا ومشكلات الأمة . لقد قاموا بتزوير الإنتخابات وظنوا أنهم بذلك قد كسبوا شرعية حكم البلاد لسنوات قادمة , لقد تسلموا الحكم منقلبين على نظام ديمقراطي جاء بإرادة شعبية , بدأوا بالغش فمنهم من ذهب إلى السجن ومنهم من ذهب إلى القصر بالرغم من أن الدين الحنيف ينهى عن الغش حتى أن كان الغش مابين الأفراد ، فمابالك من نظام غش أمة بكاملها؟! أنهم وماصنعت أيديهم يواجهون قضايا في دارفور وفي جنوب البلاد الذي قارب على إعلان الإنفصال ومشكلات في شرق ووسط البلاد وفي جبال النوبة , لقد ظن هذا النظام المخادع أن في إمكانه مواراة سوءاته التي باتت واضحة للعيان . والمضحك المبكي أن النظام يحاول بقدر الإمكان حجب الحقائق عن الشعب بواسطة إعلامه القائم على عدم قول الحقيقة حتى تناولهم لجعل الوحدة جاذبة قام على غش وخداع سرعان ماتكشف للإخوة في الجنوب فضربوا به عرض الحائط . القائمون على حكم البلاد تجاهلوا أن الشعب جائع ويعاني من ممارساتهم القمعية وركزوا على قضية واحدة ألا وهي كيفية تجنب رئيسهم طلب المثول أمام محكمة الجنايات الدولية وبذلك لخصوا قضية شعب في قضية فرد !"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de